ساعي الخير
16-06-2017, 08:13 PM
في الوقت الذي أبرز النظام السعودي عضلاته على دولة قطر ، الدولة الجارة المناصرة له في وقت الشدائد في هذا الوقت انفتح هذا النظام الجائر على غاصبي فلسطين مؤكدا ماكان يقوله المتابعون من أن هذا النظام مطبّعا تطبيعا سرّياً أساسه التآمر على قضايا الأمة والإطاحة بكل آمالها في التحرر والعيش بكرامة كسائر الأمم المتحضرة...والآن مع التقرير ...
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فحوى اتفاق اسرائيلي سعودي بتنسيق أمريكي يقضي ببدء تشغيل خط طيران مباشر بين المطارات الاسرائيلية والمطارات السعودية في الاتفاق الذي بررة النظام السعودي بأنه جاء لهدف “نقل الحجاج الفلسطينيين!!
واوضحت الصحيفة الاسرائيلية ” أن مفاوضات سرية جرت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن وإسرائيل لتنسيق رحلات جوية هي الأولى من نوعها لنقل الحجاج من مطار بن غوريون إلى السعودية، مشيرة إلى أن “هناك نيات لتنظيم رحلات جوية محددة حيث يستطيع من خلالها الحجاج الطيران من إسرائيل إلى السعودية .
وعلى أساس أنه لا يوجد اتصالات مباشرة بين الدولتين فإن الطائرة ستهبط لفترة قصيرة في العاصمة الأردنية عمان وبعدها تغادر مباشرة إلى السعودية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “المفاوضات حول تفعيل خط طيران مباشر بين السعودية و”إسرائيل” وصلت الآن لمرحلة متقدمة حيث ستنفذ الرحلات عبر خطوط طيران أجنبية في هذه المرحلة”.
وتتوالى خطوات التطبيع بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام آل سعود حيث أخذ التطبيع العلني طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين في تموز الماضى إلى كيان الاحتلال فيما تؤكد تقارير اخبارية أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وخاصة السعودي والبحريني ومشيخة قطر مع هذا الكيان تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخبارية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كشفت في وقت سابق أن ممالك ومشيخات الخليج عرضت مبادرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي تتضمن إقامة علاقات أفضل معه اذا قدم نتنياهو مقترحا “جادا يهدف إلى إعادة إطلاق عملية التسوية في الشرق الأوسط” حيث تتضمن المبادرة الخليجية لتطبيع العلاقات خطوات عدة منها “إقامة اتصالات مباشرة مع “إسرائيل” ومنح طائراتها حق التحليق عبر أجواء هذه الدول ورفع القيود المفروضة على بعض أشكال التجارة معها.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت نهاية مايو الماضي في تقرير لها عن ارتفاع مستوى التعاون والتنسيق بين الكيان الصهيوني والأنظمة الخليجية في إطار التحالف بينهما في مختلف المجالات حيث أشارت إلى وجود نشاط متزايد ومتبادل بين النظام السعودي وإسرائيل في المجال الاقتصادي والطبي.
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فحوى اتفاق اسرائيلي سعودي بتنسيق أمريكي يقضي ببدء تشغيل خط طيران مباشر بين المطارات الاسرائيلية والمطارات السعودية في الاتفاق الذي بررة النظام السعودي بأنه جاء لهدف “نقل الحجاج الفلسطينيين!!
واوضحت الصحيفة الاسرائيلية ” أن مفاوضات سرية جرت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن وإسرائيل لتنسيق رحلات جوية هي الأولى من نوعها لنقل الحجاج من مطار بن غوريون إلى السعودية، مشيرة إلى أن “هناك نيات لتنظيم رحلات جوية محددة حيث يستطيع من خلالها الحجاج الطيران من إسرائيل إلى السعودية .
وعلى أساس أنه لا يوجد اتصالات مباشرة بين الدولتين فإن الطائرة ستهبط لفترة قصيرة في العاصمة الأردنية عمان وبعدها تغادر مباشرة إلى السعودية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “المفاوضات حول تفعيل خط طيران مباشر بين السعودية و”إسرائيل” وصلت الآن لمرحلة متقدمة حيث ستنفذ الرحلات عبر خطوط طيران أجنبية في هذه المرحلة”.
وتتوالى خطوات التطبيع بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام آل سعود حيث أخذ التطبيع العلني طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين في تموز الماضى إلى كيان الاحتلال فيما تؤكد تقارير اخبارية أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وخاصة السعودي والبحريني ومشيخة قطر مع هذا الكيان تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخبارية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كشفت في وقت سابق أن ممالك ومشيخات الخليج عرضت مبادرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي تتضمن إقامة علاقات أفضل معه اذا قدم نتنياهو مقترحا “جادا يهدف إلى إعادة إطلاق عملية التسوية في الشرق الأوسط” حيث تتضمن المبادرة الخليجية لتطبيع العلاقات خطوات عدة منها “إقامة اتصالات مباشرة مع “إسرائيل” ومنح طائراتها حق التحليق عبر أجواء هذه الدول ورفع القيود المفروضة على بعض أشكال التجارة معها.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت نهاية مايو الماضي في تقرير لها عن ارتفاع مستوى التعاون والتنسيق بين الكيان الصهيوني والأنظمة الخليجية في إطار التحالف بينهما في مختلف المجالات حيث أشارت إلى وجود نشاط متزايد ومتبادل بين النظام السعودي وإسرائيل في المجال الاقتصادي والطبي.