الحياة الخالدة
29-06-2017, 02:48 PM
مكاسب ومخاسر
من نكبة الخامس من يونيو
كل مشكلة تمر علينا
في حياتنا لابد أن
نفكر فيها بمبدأ
المكاسب والمخاسر...
فكل ما يمر علينا من أمور
حياتنا وليست المشاكل فقط
لابد وأن تكون هناك نسبة
للمكاسب ونسبة للمخاسر...
سأسرد هنا بعضاً من المكاسب والمخاسر التي جنيناها من
نكبة الخامس من يونيو...
نبدأ بالمكاسب...
أولاً: أصبحت جميع أيامنا
أياماً وطنية،، اكتشفنا أن
حبنا للوطن لم يكن مجرد
شعارات،، بل هو جذور
متأصلة فينا،،
صغيرنا وكبيرنا
نساءنا ورجالنا،،
بناتنا وشبابنا
والكل مستعد أن يفديه بروحه...
ثانياً: اكتشفنا الكثير من الصناعات
الوطنية الجميلة، التي لم تكن لتظهر بهذا الشكل لولا نكبتهم...
ثالثاً: تساقطت الكثير من الأقنعة الجميلة، لتظهر لنا تلك الوجوه
القبيحة على حقيقتها، فعرفنا
أعداءنا الحقيقيين والذين كانوا
يوما يلبسون لباس الشقيق الحبيب..
رابعاً: عرفنا القلوب المحبة لنا بحق، والتي لم تغير تلك النكبة من مروءتها ونخوتها وأصالتها وجمال نفسها،، فكانت في القلب وأصبحت القلب ذاته...
خامساً: تعلق أبناء قطر ببعضهم بشكل جعلنا قبضة واحدة في وجه كل نذل وكل خسيس نلقنه بها درساً في معنى الأخوة الصادقة...
سادساً: عرفنا الكم الهاااائل من سفلة السياسة وسفلة الإعلام وسفلة الفن الذين على كثرتهم ليسوا إلا غثاء كغثاء السيل...
سابعاً: عرفنا أن اللحى من السهل أن تباع وتشترى، ولا حرمة للعلم الشرعي أمام سوط السلطان، ولا معنى لأفضل الجهاد عند الله (كلمة حق عند سلطان جائر) إلا عند العلماء الذي نسمع عنهم في الأساطير..
ثامنا: إن عيدنا في بلدنا كان من أجمل الأعياد،، وبوجود أحبابنا
من الكويت ومن السلطنة زاده جمالا
وترابطا وتآزراً،، أدام الله علينا هذا الجمال...
تاسعاً: ارتفع سهم دولة قطر لدى غالبية دول العالم،، والكل عرف قدرها ومكانتها وشموخها رغم أنف الحكومات الغادرة وخونة العهد
وزادت معرفة العالم بالشعب القطري الوفي الراقي الخلوق...
عاشراً: زاد رصيد ثقافتنا السياسية، فلأول مرة أرى شغف الأطفال والشباب للتعرف على السياسة والغوص في بحارها، والتعرف على الشخصيات السياسية الثقيلة...
حادي عشر: نظفنا جهاز الاستقبال من القنوات الخبيثة التي تبث سموما مثل قنوات mbc العاهرة،، وقنوات العبرية (العربية) والتي تدار بأدارة آل سلول للأخبار الكاذبة...
ثاني عشر: آمنت أكثر بتنظيم الأخوان لما شاهدته من كره المنافقين والخونة والغادرين لهم،، فأيقنت أنهم على الحق المبين،، وأحببت القرضاوي أكثر بالرغم من حبي له منذ الصغر، أطال الله عمره في طاعته...
ثالث عشر: تعرفنا على منتجات جديدة، منتجات ليست مغشوشة ولا مضروبة، منتجات مفعمة بالنخوة، تنوع لم نشهده من قبل، وانتعاش لم نتخيله مسبقاً...
رابع عشر: عرفنا معنى القوة الدبلوماسية، ومعنى الغباء الدبلوماسي، ومعنى الثراء السياسي، ومعنى الخواء السياسي...
أما المخاسر...
هي خسارة واحدة
وهي أننا فقدنا ثقتنا فيمن كنا نعتقد أنهم حماتنا عند الشدائد،، وأنهم أخوتنا عند المصاعب،، لم تعد لهم لدينا ذرة ثقة ولا أدنى من ذلك...
لطيفة أحمد السعدي
28 يونيو 2017
من نكبة الخامس من يونيو
كل مشكلة تمر علينا
في حياتنا لابد أن
نفكر فيها بمبدأ
المكاسب والمخاسر...
فكل ما يمر علينا من أمور
حياتنا وليست المشاكل فقط
لابد وأن تكون هناك نسبة
للمكاسب ونسبة للمخاسر...
سأسرد هنا بعضاً من المكاسب والمخاسر التي جنيناها من
نكبة الخامس من يونيو...
نبدأ بالمكاسب...
أولاً: أصبحت جميع أيامنا
أياماً وطنية،، اكتشفنا أن
حبنا للوطن لم يكن مجرد
شعارات،، بل هو جذور
متأصلة فينا،،
صغيرنا وكبيرنا
نساءنا ورجالنا،،
بناتنا وشبابنا
والكل مستعد أن يفديه بروحه...
ثانياً: اكتشفنا الكثير من الصناعات
الوطنية الجميلة، التي لم تكن لتظهر بهذا الشكل لولا نكبتهم...
ثالثاً: تساقطت الكثير من الأقنعة الجميلة، لتظهر لنا تلك الوجوه
القبيحة على حقيقتها، فعرفنا
أعداءنا الحقيقيين والذين كانوا
يوما يلبسون لباس الشقيق الحبيب..
رابعاً: عرفنا القلوب المحبة لنا بحق، والتي لم تغير تلك النكبة من مروءتها ونخوتها وأصالتها وجمال نفسها،، فكانت في القلب وأصبحت القلب ذاته...
خامساً: تعلق أبناء قطر ببعضهم بشكل جعلنا قبضة واحدة في وجه كل نذل وكل خسيس نلقنه بها درساً في معنى الأخوة الصادقة...
سادساً: عرفنا الكم الهاااائل من سفلة السياسة وسفلة الإعلام وسفلة الفن الذين على كثرتهم ليسوا إلا غثاء كغثاء السيل...
سابعاً: عرفنا أن اللحى من السهل أن تباع وتشترى، ولا حرمة للعلم الشرعي أمام سوط السلطان، ولا معنى لأفضل الجهاد عند الله (كلمة حق عند سلطان جائر) إلا عند العلماء الذي نسمع عنهم في الأساطير..
ثامنا: إن عيدنا في بلدنا كان من أجمل الأعياد،، وبوجود أحبابنا
من الكويت ومن السلطنة زاده جمالا
وترابطا وتآزراً،، أدام الله علينا هذا الجمال...
تاسعاً: ارتفع سهم دولة قطر لدى غالبية دول العالم،، والكل عرف قدرها ومكانتها وشموخها رغم أنف الحكومات الغادرة وخونة العهد
وزادت معرفة العالم بالشعب القطري الوفي الراقي الخلوق...
عاشراً: زاد رصيد ثقافتنا السياسية، فلأول مرة أرى شغف الأطفال والشباب للتعرف على السياسة والغوص في بحارها، والتعرف على الشخصيات السياسية الثقيلة...
حادي عشر: نظفنا جهاز الاستقبال من القنوات الخبيثة التي تبث سموما مثل قنوات mbc العاهرة،، وقنوات العبرية (العربية) والتي تدار بأدارة آل سلول للأخبار الكاذبة...
ثاني عشر: آمنت أكثر بتنظيم الأخوان لما شاهدته من كره المنافقين والخونة والغادرين لهم،، فأيقنت أنهم على الحق المبين،، وأحببت القرضاوي أكثر بالرغم من حبي له منذ الصغر، أطال الله عمره في طاعته...
ثالث عشر: تعرفنا على منتجات جديدة، منتجات ليست مغشوشة ولا مضروبة، منتجات مفعمة بالنخوة، تنوع لم نشهده من قبل، وانتعاش لم نتخيله مسبقاً...
رابع عشر: عرفنا معنى القوة الدبلوماسية، ومعنى الغباء الدبلوماسي، ومعنى الثراء السياسي، ومعنى الخواء السياسي...
أما المخاسر...
هي خسارة واحدة
وهي أننا فقدنا ثقتنا فيمن كنا نعتقد أنهم حماتنا عند الشدائد،، وأنهم أخوتنا عند المصاعب،، لم تعد لهم لدينا ذرة ثقة ولا أدنى من ذلك...
لطيفة أحمد السعدي
28 يونيو 2017