الوسيط العقاري
08-07-2017, 03:43 AM
بوابه الشرق شباب قطريون يقترحون جعل 5 يونيو يوماً وطنياً وتسميته بـ"يوم الصمود" اليوم
الجمعة 07 يوليو 2017
دعوا إلى تجاوز صدمة الحصار بعد مرور شهر على الأزمة..
محليات الجمعة 07-07-2017 الساعة 06:40 م
الشعب القطرى يعتبر نفسه ولد من جديد في الخامس من يونيو
لن ننسى إهانة رموزنا ولن ننسى طرد مواطنينا وطلبتنا الآمنين
اقترح شباب قطريون عبر منتدى محلي على شبكة الانترنت جعل يوم " 5 يونيو " يوما وطنيا في قطر وتسميته بـ " يوم الصمود" ، وذلك بعد مرور شهر على الحصار الذى بدأ فى 5 يونيو وأظهر قوة تلاحم الجبهة الداخلية ، وأسقط الأقنعة عن بعض الدول والشعوب والاشخاص.
ودعا المشاركون فى منتدى شبكة الأسهم القطرية الى تجاوز صدمة الحصار وجعلها من الماضى والتركيز على مستقبلنا كمجتمع قطري على ضوء ماكشفت عنه أزمة الحصار من سلبيات يجب اصلاحها وايجابيات يتطلب تدعيمها.
وقال المشاركون فى المنتدى إن شهرا من الحصار الطويل جعلنا نتفكر فى نعم الله علينا بان حبانا بثروات عظيمة جعلتنا فى مصاف الدول الأغنى حول العالم طوعتها قيادتنا الرشيدة فى انجازات لا تعد ولا تحصى ، ووصفوا القيادة القطرية بأنها قيادة أمينة قوية حكيمة متينة تعبت ولا تزال تتعب من أجل رخائنا وعزنا ، ولن يقبل شعبنا بأى تشكيك ولو ببنت شفه بهذه الحقيقة لامن قريب ولا بعيد.
"شللي صار"
وأشاروا إلى مجتمعات أخرى حظيت بشيء من هذا لكن بالنسبة لنا فنحن بما نعايشه في محيطنا الشرق أوسطي لا نعلم ان شعوبا بعدد أصابع اليد الواحدة تزخر في اخر 20 سنة بشيء مثلنا.
وقال أحد المشاركين فى المنتدى ورمز الى اسمه بلقب (عابر سبيل) أن نعمة الثروة والقيادة الرشيدة تتطلب منا دوام شكر الله سبحانه وتعالى فهو الذي يملك القلوب ويؤلف بينها كما ان الخير المادي والرخاء منه وحده جل شأنه.
ونسأل الله أن يرزق كل المسلمين مثل ما رزقنا عاجلا غير آجل.
وأدار عضو المنتدى (عابر سبيل) نقاشا حول ما يجب العمل به والسعي له لصالح مستقبلنا، مشيرا الى ماطرحه فنان قطر الاول غانم السليطى فى الحلقة العاشرة من مسلسله العفوي "شللي صار" والحلقة متاحة على اليوتيوب لمن أراد الرجوع اليها و قال بصراحة اننا تعلمنا من هذه التجربة ضرورة الاعتماد على أنفسنا ، وبمناسبة مرور شهر كامل على الحصار الجائر وغير المبرر أو المسبوق إلا في أيام الجاهلية والذى آلمنا وآلم كل انسان شريف عاشرنا وعاش يوما معنا أو خالطنا سواء هنا في قطر أو جربنا في خارجها.
يوم الصمود
وأكد المنتدى فى فحوى نقاشاته أن مجتمعات ودول ما يسمى "مجلس التعاون" هي منا ونحن منهم بالمجلس أو بدونه ونحن يجب أن نسير في مستقبلنا بهذا المبدأ فهذا أمر مفروغ منه ولا يمكن لاي انسان تقطيع وتجزئة الجسد الواحد سواء اتفق الساسة على ابقاء هذا المجلس أو لم يكتب الله ان تتآلف القلوب على ابقاء هذا الكيان فنحن كقطريين مع قيادتنا ولن نناقشها في اي قرار تتخذه في هذا الشأن فلنترك هذا الأمر لاهله.
وأيد مشاركون فى المنتدى جعل يوم 5 يونيو يوما وطنيا للصمود وقالوا انهم من الجيل الذي ورث ممن سبقهم ذكرياتهم المجيدة عن يوم "الزبارة" المجيد فرغم من انهم لم يولدوا حينها ولكنهم عايشوا ولا زالوا يعايشون مجد ذلك اليوم من خلال ذكريات آبائهم وأجدادهم مؤكدين ان قلعة الزبارة لاتزال تقف شامخة كل هذا العمر المديد لذلك لابد من تخليد ذكرى 5 يونيو ذكرى الصمود الاسطوري على قلب واحد ويجب ألا ينازعنا فيها أحدا في العالم. لا من قرابتنا ولا الاباعد.
الاعتماد على النفس
وأكد المشاركون فى المنتدى حتمية الاعتماد على النفس رغم علمهم بأن هذا الامر ليس بالسهل وانما يتطلب منهجا وخطة قومية تمتد لخمس عشرة أو عشرين سنة يتم خلالها تطوير قدراتنا وثروتنا البشرية الوطنية، مشيرين الى ان التجربة التى مر بها الشعب القطرى فى 5 يونيو تجعلنا نعى ونحس بأهمية وحتمية السعي لتعديل الخلل السكاني الرهيب الذي باغتنا مع كل تلك الخطط التنوية الضخمة التي عايشناها(ولا زلنا) في اخر 20 عاما لذلك لابد من توجيه الشباب والشابات لدراسة وشغل المجالات الحساسة فى الوظائف والمهن التي يتطلبها أمن وسلامة المجتمع والوطن وخاصة للمجالين العسكري (والشرطي) ومجال التقانة "الكومبيوتر"الانترنت فالمجالات العشوائية أو الثانوية في هذه المرحلة لاتجدي نفعا.
واكد المشاركون فى المنتدى ان كل الشعب القطرى يعتبر نفسه ولد من جديد في الخامس من يونيو ولن ننسى إهانة رموزنا ولن ننسى طرد مواطنينا ولن ننسى حرمان طلبتنا الآمنين عندهم من اكمال دراستهم المدفوعة قيمتها وضياع ممتلكاتهم في بلادهم، لن ننسى كل كلمة جارحة وسنتذكر تلفيقهم وسبهم ليل نهار وندعي عليهم رب العزة أن يحاسبهم دنيا وآخرة.
الجمعة 07 يوليو 2017
دعوا إلى تجاوز صدمة الحصار بعد مرور شهر على الأزمة..
محليات الجمعة 07-07-2017 الساعة 06:40 م
الشعب القطرى يعتبر نفسه ولد من جديد في الخامس من يونيو
لن ننسى إهانة رموزنا ولن ننسى طرد مواطنينا وطلبتنا الآمنين
اقترح شباب قطريون عبر منتدى محلي على شبكة الانترنت جعل يوم " 5 يونيو " يوما وطنيا في قطر وتسميته بـ " يوم الصمود" ، وذلك بعد مرور شهر على الحصار الذى بدأ فى 5 يونيو وأظهر قوة تلاحم الجبهة الداخلية ، وأسقط الأقنعة عن بعض الدول والشعوب والاشخاص.
ودعا المشاركون فى منتدى شبكة الأسهم القطرية الى تجاوز صدمة الحصار وجعلها من الماضى والتركيز على مستقبلنا كمجتمع قطري على ضوء ماكشفت عنه أزمة الحصار من سلبيات يجب اصلاحها وايجابيات يتطلب تدعيمها.
وقال المشاركون فى المنتدى إن شهرا من الحصار الطويل جعلنا نتفكر فى نعم الله علينا بان حبانا بثروات عظيمة جعلتنا فى مصاف الدول الأغنى حول العالم طوعتها قيادتنا الرشيدة فى انجازات لا تعد ولا تحصى ، ووصفوا القيادة القطرية بأنها قيادة أمينة قوية حكيمة متينة تعبت ولا تزال تتعب من أجل رخائنا وعزنا ، ولن يقبل شعبنا بأى تشكيك ولو ببنت شفه بهذه الحقيقة لامن قريب ولا بعيد.
"شللي صار"
وأشاروا إلى مجتمعات أخرى حظيت بشيء من هذا لكن بالنسبة لنا فنحن بما نعايشه في محيطنا الشرق أوسطي لا نعلم ان شعوبا بعدد أصابع اليد الواحدة تزخر في اخر 20 سنة بشيء مثلنا.
وقال أحد المشاركين فى المنتدى ورمز الى اسمه بلقب (عابر سبيل) أن نعمة الثروة والقيادة الرشيدة تتطلب منا دوام شكر الله سبحانه وتعالى فهو الذي يملك القلوب ويؤلف بينها كما ان الخير المادي والرخاء منه وحده جل شأنه.
ونسأل الله أن يرزق كل المسلمين مثل ما رزقنا عاجلا غير آجل.
وأدار عضو المنتدى (عابر سبيل) نقاشا حول ما يجب العمل به والسعي له لصالح مستقبلنا، مشيرا الى ماطرحه فنان قطر الاول غانم السليطى فى الحلقة العاشرة من مسلسله العفوي "شللي صار" والحلقة متاحة على اليوتيوب لمن أراد الرجوع اليها و قال بصراحة اننا تعلمنا من هذه التجربة ضرورة الاعتماد على أنفسنا ، وبمناسبة مرور شهر كامل على الحصار الجائر وغير المبرر أو المسبوق إلا في أيام الجاهلية والذى آلمنا وآلم كل انسان شريف عاشرنا وعاش يوما معنا أو خالطنا سواء هنا في قطر أو جربنا في خارجها.
يوم الصمود
وأكد المنتدى فى فحوى نقاشاته أن مجتمعات ودول ما يسمى "مجلس التعاون" هي منا ونحن منهم بالمجلس أو بدونه ونحن يجب أن نسير في مستقبلنا بهذا المبدأ فهذا أمر مفروغ منه ولا يمكن لاي انسان تقطيع وتجزئة الجسد الواحد سواء اتفق الساسة على ابقاء هذا المجلس أو لم يكتب الله ان تتآلف القلوب على ابقاء هذا الكيان فنحن كقطريين مع قيادتنا ولن نناقشها في اي قرار تتخذه في هذا الشأن فلنترك هذا الأمر لاهله.
وأيد مشاركون فى المنتدى جعل يوم 5 يونيو يوما وطنيا للصمود وقالوا انهم من الجيل الذي ورث ممن سبقهم ذكرياتهم المجيدة عن يوم "الزبارة" المجيد فرغم من انهم لم يولدوا حينها ولكنهم عايشوا ولا زالوا يعايشون مجد ذلك اليوم من خلال ذكريات آبائهم وأجدادهم مؤكدين ان قلعة الزبارة لاتزال تقف شامخة كل هذا العمر المديد لذلك لابد من تخليد ذكرى 5 يونيو ذكرى الصمود الاسطوري على قلب واحد ويجب ألا ينازعنا فيها أحدا في العالم. لا من قرابتنا ولا الاباعد.
الاعتماد على النفس
وأكد المشاركون فى المنتدى حتمية الاعتماد على النفس رغم علمهم بأن هذا الامر ليس بالسهل وانما يتطلب منهجا وخطة قومية تمتد لخمس عشرة أو عشرين سنة يتم خلالها تطوير قدراتنا وثروتنا البشرية الوطنية، مشيرين الى ان التجربة التى مر بها الشعب القطرى فى 5 يونيو تجعلنا نعى ونحس بأهمية وحتمية السعي لتعديل الخلل السكاني الرهيب الذي باغتنا مع كل تلك الخطط التنوية الضخمة التي عايشناها(ولا زلنا) في اخر 20 عاما لذلك لابد من توجيه الشباب والشابات لدراسة وشغل المجالات الحساسة فى الوظائف والمهن التي يتطلبها أمن وسلامة المجتمع والوطن وخاصة للمجالين العسكري (والشرطي) ومجال التقانة "الكومبيوتر"الانترنت فالمجالات العشوائية أو الثانوية في هذه المرحلة لاتجدي نفعا.
واكد المشاركون فى المنتدى ان كل الشعب القطرى يعتبر نفسه ولد من جديد في الخامس من يونيو ولن ننسى إهانة رموزنا ولن ننسى طرد مواطنينا ولن ننسى حرمان طلبتنا الآمنين عندهم من اكمال دراستهم المدفوعة قيمتها وضياع ممتلكاتهم في بلادهم، لن ننسى كل كلمة جارحة وسنتذكر تلفيقهم وسبهم ليل نهار وندعي عليهم رب العزة أن يحاسبهم دنيا وآخرة.