المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذين يحبهم الله فنتصف بصفاتهم



امـ حمد
15-07-2017, 04:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذين يحبهم الله فنتصف بصفاتهم،
قال تعالى(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)البقرة،
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)آل عمران،
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)المائدة،
(وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)آل عمران،
(بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)آل عمران،
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)آل عمران،
فهؤلاء أتباع محمد صلى الله عليه وسلم،السائرون على سنته وبهديه،الحريصون على حديثه صلى الله عليه وسلم،يميزون صحته،ويعرفون معناه،ويعملون بمقتضاه،فالله تعالى،يحبهم،
والله عز وجل،يحب الحنيفية السمحة، ويكره سبحانه وتعالى الإصر والأغلال،
ومن أجل ذلك(ما جعل علينا فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)الحـج،
بلدان وأماكن يحبها الله،
والله،عز وجل،يحب أراضي ومواضع وبلدان في الأرض،
ومن ذلك،قوله عليه الصلاة والسلام(والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منكِ ما خرجت)رواه الترمذي،
هذه مكة،وهذا فضلها، وكذلك المدينة،وطيبة وطابة،
(وأحب البلاد إلى الله مساجدها،وأبغض البلاد إلى الله أسواقها) رواه مسلم،
لكثرة ما فيها من المعاصي،
وأحب الأسماء إلى الله،عبد الله وعبد الرحمن،
(وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)رواه البخاري،ومسلم،
والصلاة على وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله،ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
صفات وآداب وأخلاق يحبها الله،
أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله،
أحب الناس إلى الله،أنفعهم للناس،وأحسنهم خلقاً،
أحب القلوب إلى الله،ألينها وأرقها،
أحب الصدقات إلى الله،الإصلاح بين المتخاصمين إصلاح ذات البين،
وأحب الدموع إلى الله،دمعة من خشيته سبحانه وتعالى،
وأحب الآثار إليه أثر في طاعته تمشي على هذه الأرض التي ستشهد لك إلى الصلاة،أو مجلس علم،أو طاعة وبر وصلة،
ومن المحبوبات إليه عز وجل،الجمال، جمال الخلق جمال النفس، جمال القلب، جمال الأدب،والله تعالى،يحب الحياء والستر،
وكذلك يحب أن يرى أثر النعمة على العبد، حتى يؤتيه الفقراء ويقصدونه لأجل الصدقة وقضاء ما يحتاجونه،
والله كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود،وهو سبحانه يحب العفو، فأكثر(من اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)رواه الترمذي،وابن ماجه،
(والله يحب الرفق في الأمر كله)رواه البخاري،ومسلم،فلا تستعجل، ولا تأت الأمر بشدة وعنف واعتساف، خذه برفق وتؤدة، وأناة وحلم،
والله يحب الوتر، فلا تترك صلاة الوتر، واقطع طعامك على وتر، وشرابك على وتر،
والله عز وجل،يحب الإحسان، وكتبه على كل شيء،
ويحب المدح فامدحه،وأكثر من مدحه، قال عليه الصلاة والسلام (ليس أحد أحب إليه المدح من الله)رواه البخاري،ومسلم،
فامدحه واطلب منه،وأقبل عليه،واسأله،
ولذلك مطلوب منا أن ندعو إلى الله بكل وضوح وبيان وبينة، وأن نبلغ دين الله،وإقامة الحجة، ومن أجل ذلك أنزل الكتب، وأرسل الرسل،
الله يحب معالي الأعمال،والأمور وأشرافها،ويكره سفسافها، فعليك في محتويات الأجهزة بمعالي الأمور،وفي مشاهدات الشاشات،وقراءة الكتب بمعالي الأمور،
تطلع إلى هذا العلو الذي يحبه الله،سبحانه وتعالى،
والله يحب العبد التقي النقي الخفي، الذي ينفذ أوامره، وعنده غني نفس يستغني به عن خلق الله، والاحتياج إليهم، وكذلك هو خفّي يخفي أعماله نافلة الليل،وكذلك الصدقات الخفية والاستغفار بالأسحار قبل الفجر،لأنه عمل خفي،
(والله يحب سمح البيع،سمح الشراء،سمح القضاء)رواه الترمذي، لا يماكس كثيراً ولا يطفش من أمامه في مجادلاته، سمح إذا قضى، وإذا اقتضى وإذا أعطى، وإذا أخذ حقه، وإذا سدد الحقوق، سمح يعطي بسهولة لا يحتاج صاحب الحق إلى مجهودات لأخذ حقه منه، وكذلك إذا باع واشترى،
والله حيي يحب الحياء،والتعفف، والله يغار ويحب غيرة المؤمن، والغيرة الشرعية في الريبة إذا وجدت قرائن،ومخاوف حقيقية، أما في الأحوال الطبيعية والأمور مستقرة، وليس هناك مآخذ ولا قرائن ولا مؤشرات،فإن الإنسان هنا لا مجال لأن يشعر من حوله أنه يتهمهم،
والله يحب العبد القوي في جسده وفي قلبه وإيمانه القوي، في علمه ومعرفة شريعة الله القوي فيما ينفع المسلمين سواء كان في منصب يتقنه،التي فيها قوة وعزة لأهل الإسلام،
إن الله يحب العبد صاحب القوة في العلم والدين، يحب العبد صاحب الحجة القوية والبرهان الساطع،
ويجادل أعداء الله من الضالين والزائغين،
والله يحب العبد القوي الثابت على دينه كثبات النخلة في الأرض، لا تتزحزح ولا تحركها الشهوات والشبهات الرياح العاتية من هذه الأمور المضلات، وعندما نسمع أو نعرف أن الله يحب أقواماً أو أشخاصًا فإننا بطبيعة محبته محبتنا له نحب أولئك الأشخاص والأقوام،
والله عز وجل،يحب أداء الأمانة،وصدق الحديث،وحسن الجوار، ويحب الزاهدين في الدنيا،ويحب المتحابين فيه)
(وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في)رواه مالك،وصححه الألباني،
هؤلاء الذين الذين يتجالسون،فيما يقرب إلى الله،
من أحكام دينه، وحلاله وحرامه، وأمور الإيمان التي تحي القلب والأخلاق والآداب التي تميز المسلم، فتجعله كالشامة بين الناس،
أزمنة وأمكنة يحبها الله،
فهو يحب الأزمنة الفاضلة سبحانه كرمضان، وعشر ذي الحجة، وكذلك يحب الصيام في المحرم،
وهو سبحانه له حرماً كالأشهر الحرم(فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) التوبة،
وله أماكن محرمة،كالحرم (فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)بالتوبة،
الحرم له حرمة،وعدم جواز الصيد فيه، وتنفير الصيد، وكذلك أحكام عظيمة فيها حفظ هيبة بيته سبحانه وكعبته،

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل،
نسأل الله،سبحانه وتعالى،أن يرزقنا حبه وحب من يحبهم، وحب كل عمل يقربنا إليه،إنه سميع ودود غفور رحيم،
اللهم فرج كروبنا،نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، ونعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يستجاب،
اللهم أهلك أعداء الدين والحاقدين والمجرمين الكائدين، عليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا قوي يا متين،
واجعل بلدنا آمنا مطمئنًا،ومن أراد بلدنا بسوء فابطش به، وامكر به، واقطع دابره، يا قوي يا عزيز،اللهم آميـن.

معماري قطري
15-07-2017, 05:09 AM
آمين يا عزيز يا جبار يا قاهر المتجبرين

امـ حمد
15-07-2017, 05:46 AM
آمين يا عزيز يا جبار يا قاهر المتجبرين


بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي كل الخير

معماري قطري
15-07-2017, 06:32 AM
بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي كل الخير

والله يبارك فيج إختي

هذي المواضيع مهمة وترجعنا الى أساسنا وأخلاقنا اللي الواجب نرجع لها .. صحيح تعرضنا كشعب آمن لفتنة كبيرة وطعنة غدر وخيانة من 3 شعوب وحكومات وانا اقصد جزء كبير من هذي الشعوب ولا اقصدها كلها .. وحكومات قذرة بكل ما تعنية الكلمة فنشوف اسرائيل شتسوي في فلسطين ولا حتى نسمع استنكار من هذي الدول كما كانت العادة سابقاً بل يتشدقون بحماية الصهاينة وبارهابية حماس

بوخالد911
15-07-2017, 06:38 AM
بورك فيكم.

سويرا
15-07-2017, 10:15 AM
اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
جزاكِ الله خيرا

امـ حمد
15-07-2017, 10:50 AM
والله يبارك فيج إختي

هذي المواضيع مهمة وترجعنا الى أساسنا وأخلاقنا اللي الواجب نرجع لها .. صحيح تعرضنا كشعب آمن لفتنة كبيرة وطعنة غدر وخيانة من 3 شعوب وحكومات وانا اقصد جزء كبير من هذي الشعوب ولا اقصدها كلها .. وحكومات قذرة بكل ما تعنية الكلمة فنشوف اسرائيل شتسوي في فلسطين ولا حتى نسمع استنكار من هذي الدول كما كانت العادة سابقاً بل يتشدقون بحماية الصهاينة وبارهابية حماس

والله اخوي مانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من عادانا

امـ حمد
15-07-2017, 10:51 AM
بورك فيكم.

بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي كل الخير

امـ حمد
15-07-2017, 10:51 AM
اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
جزاكِ الله خيرا

بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي كل الخير

كويتية74
15-07-2017, 01:18 PM
الله يجزاج خير والله يكفينا شر الفتن

امـ حمد
15-07-2017, 04:14 PM
الله يجزاج خير والله يكفينا شر الفتن

تسلمين حبيبتي
بارك الله في حسناتج يالغلا

الحسيمqtr
15-07-2017, 06:27 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

امـ حمد
15-07-2017, 07:54 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

بارك الله في حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي كل الخير

أ التميمي
24-07-2017, 11:52 AM
الله يجزآك خير

اللهم وحد كلمة امة محمد صلى الله عليه وسلم

امـ حمد
24-07-2017, 11:29 PM
الله يجزآك خير

اللهم وحد كلمة امة محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم امين
بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي كل الخير