أبوتركي
22-09-2006, 07:13 PM
بنك قطر الوطني يتطلع الى الصكوك كميدان نمو رئيسي
الدوحة (رويترز) - قال مسؤول كبير ببنك قطر الوطني ان البنك يعتزم تركيز جهوده على تعزيز نشاطه في مجال الصكوك (السندات الاسلامية) بعد الاقبال الكبير على أول اصدار صكوك للشركات في البلاد.
وتولى بنك قطر الوطني أكبر بنك في قطر ادارة اصدار صكوك بقيمة 100 مليون دولار لصالح الشركة القطرية للاستثمارت العقارية والذي تمت تغطيته أربع مرات هذا الشهر.
وقال فينس كوك مدير عام الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال بالبنك في مقابلة مع رويترز يوم الخميس "لدينا الكثير من الصفقات بعد صكوك الشركة القطرية للاستثمارت العقارية مما سيساهم في توفير أوعية قابلة للتداول."
وقال ان اصدار صكوك القطرية للاستثمارات العقارية "سار على ما يرام بشكل مذهل. كنا سعداء جدا بالاستجابة وهي تشير الى توافر امكانيات كبيرة."
وقال كوك على هامش مؤتمر صحفي في الدوحة ان البنك يستهدف سوق الصكوك كقطاع نمو رئيسي.
وقال "أعتقد أنه سيكون المجال الذي يتركز عليه معظم نشاطنا... ميدان الصكوك... لان البنوك التقليدية سعيدة بالمشاركة كما أنه يعزز البنوك الاسلامية." ومضى يقول "انه الى حد كبير موضع اهتمام رئيسي للمستقبل وبالتأكيد على صعيد أنشطتنا مع الشركات."
وقال بنك قطر الوطني انه خلال الاشهر العشرة المقبلة ستطرح ثلاث شرائح تمويل أخرى بقيمة 170 مليون دولار في أعقاب اصدار الصكوك الاصلي الذي جذب مستثمرين في منطقة الخليج وأوروبا بما في ذلك صناديق معاشات.
وأصدرت الصكوك لتمويل مشروعين سكنيين عملاقين سيتم تأجيرهما الى شركة قطر للبترول المملوكة للدولة.
كما شاركت في ادارة الاصدار بنوك ستاندر تشارترد وبنك دبي الاسلامي والوطني الاسلامي التابع لبنك قطر الوطني وبنك الخليج الدولي.
وتشهد قطر عضو منظمة أوبك طفرة اقتصادية يغذيها ارتفاع أسعار الطاقة.
وتلقى الصكوك رواجا في الشرق الاوسط وعادة ما يحتفظ بها لحين استحقاقها لاسباب منها أن سلة الاصدارات أقل من السيولة الوفيرة في أيدي مستثمرين يريدون الالتزام بتحريم الاسلام للاقراض بفائدة.
وقالت موديز انفستور سرفيس في مايو ايار انه رغم أن سوق الصكوك العالمية صغيرة نسبيا حيث تبلغ قيمتها 41 مليار دولار منها 30 مليار دولار في ماليزيا وحدها فقد سجلت الاصدارات الخليجية 11 مليار دولار وتنمو في المتوسط بنحو 45 بالمئة سنويا منذ عام 2001.
الدوحة (رويترز) - قال مسؤول كبير ببنك قطر الوطني ان البنك يعتزم تركيز جهوده على تعزيز نشاطه في مجال الصكوك (السندات الاسلامية) بعد الاقبال الكبير على أول اصدار صكوك للشركات في البلاد.
وتولى بنك قطر الوطني أكبر بنك في قطر ادارة اصدار صكوك بقيمة 100 مليون دولار لصالح الشركة القطرية للاستثمارت العقارية والذي تمت تغطيته أربع مرات هذا الشهر.
وقال فينس كوك مدير عام الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال بالبنك في مقابلة مع رويترز يوم الخميس "لدينا الكثير من الصفقات بعد صكوك الشركة القطرية للاستثمارت العقارية مما سيساهم في توفير أوعية قابلة للتداول."
وقال ان اصدار صكوك القطرية للاستثمارات العقارية "سار على ما يرام بشكل مذهل. كنا سعداء جدا بالاستجابة وهي تشير الى توافر امكانيات كبيرة."
وقال كوك على هامش مؤتمر صحفي في الدوحة ان البنك يستهدف سوق الصكوك كقطاع نمو رئيسي.
وقال "أعتقد أنه سيكون المجال الذي يتركز عليه معظم نشاطنا... ميدان الصكوك... لان البنوك التقليدية سعيدة بالمشاركة كما أنه يعزز البنوك الاسلامية." ومضى يقول "انه الى حد كبير موضع اهتمام رئيسي للمستقبل وبالتأكيد على صعيد أنشطتنا مع الشركات."
وقال بنك قطر الوطني انه خلال الاشهر العشرة المقبلة ستطرح ثلاث شرائح تمويل أخرى بقيمة 170 مليون دولار في أعقاب اصدار الصكوك الاصلي الذي جذب مستثمرين في منطقة الخليج وأوروبا بما في ذلك صناديق معاشات.
وأصدرت الصكوك لتمويل مشروعين سكنيين عملاقين سيتم تأجيرهما الى شركة قطر للبترول المملوكة للدولة.
كما شاركت في ادارة الاصدار بنوك ستاندر تشارترد وبنك دبي الاسلامي والوطني الاسلامي التابع لبنك قطر الوطني وبنك الخليج الدولي.
وتشهد قطر عضو منظمة أوبك طفرة اقتصادية يغذيها ارتفاع أسعار الطاقة.
وتلقى الصكوك رواجا في الشرق الاوسط وعادة ما يحتفظ بها لحين استحقاقها لاسباب منها أن سلة الاصدارات أقل من السيولة الوفيرة في أيدي مستثمرين يريدون الالتزام بتحريم الاسلام للاقراض بفائدة.
وقالت موديز انفستور سرفيس في مايو ايار انه رغم أن سوق الصكوك العالمية صغيرة نسبيا حيث تبلغ قيمتها 41 مليار دولار منها 30 مليار دولار في ماليزيا وحدها فقد سجلت الاصدارات الخليجية 11 مليار دولار وتنمو في المتوسط بنحو 45 بالمئة سنويا منذ عام 2001.