متواصل
05-08-2017, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاء الجاهلية كما عبر عنه الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة
ومَا أنَا إلا من غَزِيَّةَ إنْ غوَتْ = غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزَّيَةُ أَرْشُدِ
الملاحظ اليوم ومن خلال مايدور في وسائل الاعلام بدول الحصار
ماهو إلا ولاء جاهلي ،
فتطبيل هؤلاء الاعلاميين والمأجورين ليس لوجود حجة دامغة وانما (وما انا إلا من غزية )
فلا تجد من يحكّم عقله في مجريات الامور ، ويتبصر هل هناك جهة على حق وأخرى على باطل ؟؟
من لديه الحجة والدليل القاطع على ادعاءه ،، ومن حجته داحضة
لن تجد ذلك في قاموسهم القذر ..
ولهذا السبب تجده يزج بنفسه في وحل الكذب والافتراء لتبرير توجهات حكومته دون توخي المصداقية والعدل والانصاف ،،
وصولا الى الفجور في الخصومة والافتراء ،،
ويترتب على ذلك كراهية تزرع بين الشعوب يصعب نزع فتيلها
بالرغم من ان هؤلاء يعتبرون قلة في مجتماعتهم ، والدليل على ذلك تكميم الافواه بانزال عقوبة رادعة لمن يتعاطف مع قطر ،،
الا انهم مؤثرون ..
ولو رجعنا الى تاريخ العهد الاسلامي ، لوجدنا ان هناك فتنة اشعلت نيرانها بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
واختلاف حل بين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومن تابعه في الرأي
ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومن تابعه في الرأي
بين مؤجل للقصاص من قتلة عثمان ومعجل ..
وقد سالت دماء المسلمين في هذه الفتنة ، الا انه ولاعتقاد كل طرف بانه صاحب الرأي الصواب وان الحق واقامة العدل وطلب القصاص هو المقصد الحقيقي وليس هناك افتراءات وادعاءات كاذبة ،،
جعلت من الفريقين باحثين عن الحقيقة متى ماتبينت كف احدهما عن الاخر ،،
وبانتهاء الفتنة تجدهم متاحبين متصافين لعدم وجود مآرب أخرى وولاءات جاهلية ..
فلم نجد هناك ولاء طائفي او قبلي بينهم أو جغرافي
" أو وطني بالمفهوم الحديث " وانما كان الامر كله لطلب الحق
فالحق احق ان يتبع
فمتى يتبع الاعلام الحق ؟؟
ومتى تتبع شعوب دول الحصار الحق ؟؟
ام انهم سيكرسون حياتهم كلها خلف هذا البيت
ومَا أنَا إلا من غَزِيَّةَ إنْ غوَتْ = غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزَّيَةُ أَرْشُدِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاء الجاهلية كما عبر عنه الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة
ومَا أنَا إلا من غَزِيَّةَ إنْ غوَتْ = غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزَّيَةُ أَرْشُدِ
الملاحظ اليوم ومن خلال مايدور في وسائل الاعلام بدول الحصار
ماهو إلا ولاء جاهلي ،
فتطبيل هؤلاء الاعلاميين والمأجورين ليس لوجود حجة دامغة وانما (وما انا إلا من غزية )
فلا تجد من يحكّم عقله في مجريات الامور ، ويتبصر هل هناك جهة على حق وأخرى على باطل ؟؟
من لديه الحجة والدليل القاطع على ادعاءه ،، ومن حجته داحضة
لن تجد ذلك في قاموسهم القذر ..
ولهذا السبب تجده يزج بنفسه في وحل الكذب والافتراء لتبرير توجهات حكومته دون توخي المصداقية والعدل والانصاف ،،
وصولا الى الفجور في الخصومة والافتراء ،،
ويترتب على ذلك كراهية تزرع بين الشعوب يصعب نزع فتيلها
بالرغم من ان هؤلاء يعتبرون قلة في مجتماعتهم ، والدليل على ذلك تكميم الافواه بانزال عقوبة رادعة لمن يتعاطف مع قطر ،،
الا انهم مؤثرون ..
ولو رجعنا الى تاريخ العهد الاسلامي ، لوجدنا ان هناك فتنة اشعلت نيرانها بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
واختلاف حل بين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومن تابعه في الرأي
ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومن تابعه في الرأي
بين مؤجل للقصاص من قتلة عثمان ومعجل ..
وقد سالت دماء المسلمين في هذه الفتنة ، الا انه ولاعتقاد كل طرف بانه صاحب الرأي الصواب وان الحق واقامة العدل وطلب القصاص هو المقصد الحقيقي وليس هناك افتراءات وادعاءات كاذبة ،،
جعلت من الفريقين باحثين عن الحقيقة متى ماتبينت كف احدهما عن الاخر ،،
وبانتهاء الفتنة تجدهم متاحبين متصافين لعدم وجود مآرب أخرى وولاءات جاهلية ..
فلم نجد هناك ولاء طائفي او قبلي بينهم أو جغرافي
" أو وطني بالمفهوم الحديث " وانما كان الامر كله لطلب الحق
فالحق احق ان يتبع
فمتى يتبع الاعلام الحق ؟؟
ومتى تتبع شعوب دول الحصار الحق ؟؟
ام انهم سيكرسون حياتهم كلها خلف هذا البيت
ومَا أنَا إلا من غَزِيَّةَ إنْ غوَتْ = غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزَّيَةُ أَرْشُدِ