كروشيه
13-08-2017, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجع لمنتدانا بعد غياب طويل ، بعد سنين من الجهد والمثابره لمزيد من التميز والعطاء لخدمة بلادي قطر، اكتب لكم وأنا فعلا في حالة من الأحباط والألم ومتفاجأه من الواقع ، بعد أن قررت أن اضحي بوظيفتي الحكومية لتحقيق حلم طالما راودني سنين طويله ألا وهو أكمال دراستي الجامعية، حيث أنه لم اوفق في بداية حياتي بإكمال دراستي ليس لضعف في المجموع العلمي ولكن لظروف عائليه ، ولكن لم افقد العزم والأمل وبالفعل عندما اتيحت لي الفرصة اقتنصتها من أول مره وبدأ مشوار الحلم ، نافست به وبجداره من اهم اصغر مني سنا وبفضل من الله سبحانه وتعالى تفوقت على كثيرين من هم اصغر سنا مني بفضل العزيمه والاجتهاد والصبر ، لأن مشواري بدأته في ظروف جدا صعبه لا يعلم بها الا الله ومع مسؤولية الأولاد والعمل شكل أمامي حواجز كبيره ولكن بفضل من الله تجاوزتها واحدا تلو الاخرى وعندما وضعت في خيار صعب إما أن اخسر وظيفتي ذات الراتب المتواضع نظرا لكوني ذالك الوقت من حملة الشهادة الثانويه أو اخسر حلمي في اكمال دراستي وطبعا ضحيت بالوظيفه املا في الحصول على افضل منها في المستقبل بعد الحصول على شهادة الجامعية، تخرجنا وبتفوق - امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة قطر في الإدارة والأقتصاد - وباللغة الانجليزية وهو لم يكن من السهل علي ابدا لكوني خريجة ثانوية باللغة العربية وليست مدارس مستقله ،
والأن عندما تقدمت لوزارة العمل والشؤون الأجتماعية افاجأ بعدم السماح لي بالعمل مره أخرى في القطاع الحكومي فقط يسمع لي التقدم لللعمل في القطاع الخاص حيث فوجأت بأنه هذا هو القانون واتمنى فعلا أن اعرف ما هي تفاصيل هذا القانون الذي حتى جهات العمل الرسميه ليس لديها أي علم به فقط وزارة التنمية ، لماذا احصر بهذا الخيار وغيري من الخريجين الذين هم اقل معدل مني ينالون الفرصة وانا كنت مجبره على الأستقالة نظرا لعدم حصولي على تفرغ وصعب التوفيق بين العمل والدراسة وخصوصا أن مجال العمل غير مستعد تقديم أي تسهيلات للتوفيق بين العمل والدراسة وهذا الذي لاحظته معي ومع الكثير من زميلاتي في الدراسة نعاني الأمرين اذا فقط حلمنا في أكمال دراستنا الجامعية وحتى عندما تقدمت للتفرغ عن طريق وزارة التنمية كل الشروط مطابقه وخصوصا المعدل التراكمي العالي الذي احرزته ولكن تم رفض الطلب للعمر ، هل الأربعين هو سن الموت للأنسان الدول المتقدمه يطلبون العلم حتى الممات والدولة وفرت كل الأمكانيات للتشجيع على اكمال الدراسة اذا كان سن الأربعين سن ميؤس منه لماذا لا يكون سن التقاعد من سن الأربعين وانتهينا ، الحمدالله الأنسان قدرات وطاقات ، من خلال دراستي الجامعية فتيات في العشرينات وكلهم شباب ونشاط وهم الفئه الأقل انظباطا والتزاما وللأسف تحصيل علمي ووجدت كثير من اللاتي مجبرات على العمل والدراسة اكثر وعيا ومسئولية وتحصيل علمي، احسست فعلا كأني اعاقب على اختياري هذا ، أتمنى فعلا أن أجد حلا لمشكلتي ، طموحي كبير ورغتبي الصادقه لخدمة وطني اكبر، ولن استسلم لهذا العقاب وسأكمل الحلم بشهادات أعلى بإذن الله، إيمانا مني بأن الرزق من رب العباد ولله الحمد والمنه
ما اقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، والحمد الله على كل حال
ارجع لمنتدانا بعد غياب طويل ، بعد سنين من الجهد والمثابره لمزيد من التميز والعطاء لخدمة بلادي قطر، اكتب لكم وأنا فعلا في حالة من الأحباط والألم ومتفاجأه من الواقع ، بعد أن قررت أن اضحي بوظيفتي الحكومية لتحقيق حلم طالما راودني سنين طويله ألا وهو أكمال دراستي الجامعية، حيث أنه لم اوفق في بداية حياتي بإكمال دراستي ليس لضعف في المجموع العلمي ولكن لظروف عائليه ، ولكن لم افقد العزم والأمل وبالفعل عندما اتيحت لي الفرصة اقتنصتها من أول مره وبدأ مشوار الحلم ، نافست به وبجداره من اهم اصغر مني سنا وبفضل من الله سبحانه وتعالى تفوقت على كثيرين من هم اصغر سنا مني بفضل العزيمه والاجتهاد والصبر ، لأن مشواري بدأته في ظروف جدا صعبه لا يعلم بها الا الله ومع مسؤولية الأولاد والعمل شكل أمامي حواجز كبيره ولكن بفضل من الله تجاوزتها واحدا تلو الاخرى وعندما وضعت في خيار صعب إما أن اخسر وظيفتي ذات الراتب المتواضع نظرا لكوني ذالك الوقت من حملة الشهادة الثانويه أو اخسر حلمي في اكمال دراستي وطبعا ضحيت بالوظيفه املا في الحصول على افضل منها في المستقبل بعد الحصول على شهادة الجامعية، تخرجنا وبتفوق - امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة قطر في الإدارة والأقتصاد - وباللغة الانجليزية وهو لم يكن من السهل علي ابدا لكوني خريجة ثانوية باللغة العربية وليست مدارس مستقله ،
والأن عندما تقدمت لوزارة العمل والشؤون الأجتماعية افاجأ بعدم السماح لي بالعمل مره أخرى في القطاع الحكومي فقط يسمع لي التقدم لللعمل في القطاع الخاص حيث فوجأت بأنه هذا هو القانون واتمنى فعلا أن اعرف ما هي تفاصيل هذا القانون الذي حتى جهات العمل الرسميه ليس لديها أي علم به فقط وزارة التنمية ، لماذا احصر بهذا الخيار وغيري من الخريجين الذين هم اقل معدل مني ينالون الفرصة وانا كنت مجبره على الأستقالة نظرا لعدم حصولي على تفرغ وصعب التوفيق بين العمل والدراسة وخصوصا أن مجال العمل غير مستعد تقديم أي تسهيلات للتوفيق بين العمل والدراسة وهذا الذي لاحظته معي ومع الكثير من زميلاتي في الدراسة نعاني الأمرين اذا فقط حلمنا في أكمال دراستنا الجامعية وحتى عندما تقدمت للتفرغ عن طريق وزارة التنمية كل الشروط مطابقه وخصوصا المعدل التراكمي العالي الذي احرزته ولكن تم رفض الطلب للعمر ، هل الأربعين هو سن الموت للأنسان الدول المتقدمه يطلبون العلم حتى الممات والدولة وفرت كل الأمكانيات للتشجيع على اكمال الدراسة اذا كان سن الأربعين سن ميؤس منه لماذا لا يكون سن التقاعد من سن الأربعين وانتهينا ، الحمدالله الأنسان قدرات وطاقات ، من خلال دراستي الجامعية فتيات في العشرينات وكلهم شباب ونشاط وهم الفئه الأقل انظباطا والتزاما وللأسف تحصيل علمي ووجدت كثير من اللاتي مجبرات على العمل والدراسة اكثر وعيا ومسئولية وتحصيل علمي، احسست فعلا كأني اعاقب على اختياري هذا ، أتمنى فعلا أن أجد حلا لمشكلتي ، طموحي كبير ورغتبي الصادقه لخدمة وطني اكبر، ولن استسلم لهذا العقاب وسأكمل الحلم بشهادات أعلى بإذن الله، إيمانا مني بأن الرزق من رب العباد ولله الحمد والمنه
ما اقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، والحمد الله على كل حال