المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يطرح نفسه هل الشراء في الشركات الربوية في رمضان يفطر الصائم ؟؟؟؟



فاهد العذبة
23-09-2006, 02:34 AM
ارجوا الاجابة لأنني لا امزح في هذا السؤال وانما جاهل فيه وقد يضحك البعض منه ويفتي من عنده يعتقد الاجابة عليه سهله

اعرف الربا حرام بس من باب الشراء للمضارب ومن بعدها يطهر اسهمه هل هذا يحق ؟؟؟

ارجوا الاجابة من المعنيين والمفتين
وجزاكم الله الف خير

بوخالد2
23-09-2006, 02:37 AM
سوااال يجب الرد عليه والله 00 لااخواننا الربويييين

Breakaway
23-09-2006, 04:45 PM
ارجوا الاجابة لأنني لا امزح في هذا السؤال وانما جاهل فيه وقد يضحك البعض منه ويفتي من عنده يعتقد الاجابة عليه سهله

اعرف الربا حرام بس من باب الشراء للمضارب ومن بعدها يطهر اسهمه هل هذا يحق ؟؟؟

ارجوا الاجابة من المعنيين والمفتين
وجزاكم الله الف خير

أخي العزيز أنت عندك شبهه ! كيف تدخل في سهم 100% حرام ثم تطهر؟!

السهم الربوي سواء للمضارب أم للمستثمر لا يجوز الدخول فيه بتاتاً.

أبوتركي
23-09-2006, 04:49 PM
أخي ارجع الى : "ماهي مبطلات الصيام" .... وما عداها فلا يبطل الصيام

سموالأخلاق
24-09-2006, 12:03 AM
ارجوا الاجابة لأنني لا امزح في هذا السؤال وانما جاهل فيه وقد يضحك البعض منه ويفتي من عنده يعتقد الاجابة عليه سهله

اعرف الربا حرام بس من باب الشراء للمضارب ومن بعدها يطهر اسهمه هل هذا يحق ؟؟؟

ارجوا الاجابة من المعنيين والمفتين
وجزاكم الله الف خير

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ....http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif

أولا اخي الفاضل سأبين لك وأوضح لك بعض النقاط الوارده في سؤالك من رأي ديننا وجمهور العلماء والفقها ومن دون أي افتاء منّـا ولكن بحسب ما يتضح لنا على حسب علمنا وآراء علماءنا ومع الادله ان وجد من الاحاديث الصحيحه للنبي صلى الله عليه وسلم.

أولا : بخصوص ما ورد في عنوان الموضوع ....!!

أكل الربا في رمضان هل يفسد الصيام ...

من ارتكب المعاصي وهو صائم فقد حُرم من أجر الصيام؛ فالمعاصي وإن لم تبطل الصيام إلا أنها تذهب بأجره وتضيع ثوابه، وليس له من صيامه إلا الجوع والعطش

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المعصية تنقص من أجر الصائم ولا تبطل الصوم.

لا....... بل أن الفحش و الفسق لا يفسد الصوم من جهة الإجزاء
و لكن قد يحبط العمل أو يسقط الأجر فمسألة قبول الصوم من عدمة لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى

فالربا .... كبيره من الكبائر ... ومنها

فـصوم من ارتكب كبيره من الكبائر، كشراء أسهم البنوك الربوية... فإن صيامه مجزئ.
إلا أنه ناقص .. وقد لا يحصل له أجر الصيام

فتأمل قول الله تعالى : { يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } فقد ذكر الله تعالى في هذه الآية الحكمة من فرض الصيام وهي أن يكون وسيلة لتقوى الله عز وجل بفعل الواجبات وترك المحرمات .

وقد قال عليه الصلاة والسلام ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري .

أي لم يرد الله منا بالصوم أن نترك الطعام والشراب ، إنما يريد الله عز وجل أن نتقي الله لقوله تعالى : { لعلكم تتقون } .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْلُهُ : ( قَوْل الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ) َالْمُرَاد بِقَوْلِ الزُّورِ : الْكَذِبُ , وَالْعَمَلِ بِهِ أَيْ بِمُقْتَضَاهُ .

قال ابن العربي : مقتضى هذا الحديث ان من فعل ما ذكر لا بثاب على صيامه ، ومعناه ان ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة باثم الزور وما ذكر معه.

وقال البيضاوي : ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش ، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الاماره للنفس المطمئنة فاذا لم يحصل ذلك ... لا ينظر الله إليه نظر القبول .

واستدل به على ان هذه الافعال تنقص الصوم ." انتهى من فتح الباري ."


وكذلك اخي الكريم :الحديث الصحيح
عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر ).

وكما نعلم ان الربا من الكبائر .

وأما جمهور العلماء: فرأوا أن المعاصي لا تُبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها.
وذلك أن المعاصي لا يسلم منها أحد، إلا من عصم ربك، وخصوصًا معاصي اللسان ؛ ولهذا قال الإمام أحمد: لو كانت الغيبة تفطّر ما كان لنا صوم!.


هذا والإمام أحمد وهو من هو في ورعه وزهده وتقواه، فماذا يقول غيره؟

ويؤكد هؤلاء العلماء: أن المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشرب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه.


والـــحق أن هذه خسارة ليست هينة لمن يعقلون،ولا يستهين بها إلا أحمق. فإنه يجوع ويعطش ويحرم نفسه من شهواتها، ثم يخرج في النهاية ورصيده ( صفر) من الحسنات.


يقول الإمام أبو بكر بن العربي في شرح حديث: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
مقتضى هذا الحديث: أن من فعل ما ذُكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه).

وكيف وان كان العمل هو " اكل الربا " وهو من الكبائر
فلا شك ان تأثيره على اجر الصيام .. الله اعلم به

وكذلك جزاء آكل الربا في الدنيا والآخرة :


يقول الله تعالى في الآية 275 من سورة البقرة :

( الّذِيْنَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبَطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ ذلك بِأنَّهُم قَالُوا إنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأمْرُهُ إلى اللهِ وَمَنْ عَادَ فأُولئِكَ أصْحَابُ النِّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ ) .

وقد لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ . رواه مسلم

وأمّـا ما ورد في الموضوع بخصوص الاسهم الغير نقيه التي بها ربا :

القائلون بجواز تداول أسهم الشركات التي تقترض بالربا أو تستثمر بالمحرم
فهم يقولون كذلك بحرمته ، ولكنهم أباحوا للناس ذلك من باب التوسعة عليهم، خاصة في الأوقات التي لا يكون فيها شركات نقية من الربا.

ولذلك نص بعضهم على أنه في حال وجود شركات نقية كافية للاستثمار، فقولهم على الأصل، وهو تحريم تداول تلك الأسهم.

ولا شك أن المسلم مطالب بالبعد عن المشتبهات ، فكيف بالأمور الواضحة الحرمة. وليس الربا من الأمور المشتبهه، بل من الأمور الواضحة الحرمة.

والشركات النقية كثيره ولله الحمدلله ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )

والله تعالى ورسوله اعلم

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

أبوتركي
24-09-2006, 12:39 AM
جزاك الله خيراً أخي الكريم

فاهد العذبة
24-09-2006, 03:46 AM
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ....http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif

أولا اخي الفاضل سأبين لك وأوضح لك بعض النقاط الوارده في سؤالك من رأي ديننا وجمهور العلماء والفقها ومن دون أي افتاء منّـا ولكن بحسب ما يتضح لنا على حسب علمنا وآراء علماءنا ومع الادله ان وجد من الاحاديث الصحيحه للنبي صلى الله عليه وسلم.

أولا : بخصوص ما ورد في عنوان الموضوع ....!!

أكل الربا في رمضان هل يفسد الصيام ...

من ارتكب المعاصي وهو صائم فقد حُرم من أجر الصيام؛ فالمعاصي وإن لم تبطل الصيام إلا أنها تذهب بأجره وتضيع ثوابه، وليس له من صيامه إلا الجوع والعطش

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المعصية تنقص من أجر الصائم ولا تبطل الصوم.

لا....... بل أن الفحش و الفسق لا يفسد الصوم من جهة الإجزاء
و لكن قد يحبط العمل أو يسقط الأجر فمسألة قبول الصوم من عدمة لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى

فالربا .... كبيره من الكبائر ... ومنها

فـصوم من ارتكب كبيره من الكبائر، كشراء أسهم البنوك الربوية... فإن صيامه مجزئ.
إلا أنه ناقص .. وقد لا يحصل له أجر الصيام

فتأمل قول الله تعالى : { يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } فقد ذكر الله تعالى في هذه الآية الحكمة من فرض الصيام وهي أن يكون وسيلة لتقوى الله عز وجل بفعل الواجبات وترك المحرمات .

وقد قال عليه الصلاة والسلام ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري .

أي لم يرد الله منا بالصوم أن نترك الطعام والشراب ، إنما يريد الله عز وجل أن نتقي الله لقوله تعالى : { لعلكم تتقون } .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْلُهُ : ( قَوْل الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ) َالْمُرَاد بِقَوْلِ الزُّورِ : الْكَذِبُ , وَالْعَمَلِ بِهِ أَيْ بِمُقْتَضَاهُ .

قال ابن العربي : مقتضى هذا الحديث ان من فعل ما ذكر لا بثاب على صيامه ، ومعناه ان ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة باثم الزور وما ذكر معه.

وقال البيضاوي : ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش ، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الاماره للنفس المطمئنة فاذا لم يحصل ذلك ... لا ينظر الله إليه نظر القبول .

واستدل به على ان هذه الافعال تنقص الصوم ." انتهى من فتح الباري ."


وكذلك اخي الكريم :الحديث الصحيح
عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر ).

وكما نعلم ان الربا من الكبائر .

وأما جمهور العلماء: فرأوا أن المعاصي لا تُبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها.
وذلك أن المعاصي لا يسلم منها أحد، إلا من عصم ربك، وخصوصًا معاصي اللسان ؛ ولهذا قال الإمام أحمد: لو كانت الغيبة تفطّر ما كان لنا صوم!.


هذا والإمام أحمد وهو من هو في ورعه وزهده وتقواه، فماذا يقول غيره؟

ويؤكد هؤلاء العلماء: أن المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشرب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه.


والـــحق أن هذه خسارة ليست هينة لمن يعقلون،ولا يستهين بها إلا أحمق. فإنه يجوع ويعطش ويحرم نفسه من شهواتها، ثم يخرج في النهاية ورصيده ( صفر) من الحسنات.


يقول الإمام أبو بكر بن العربي في شرح حديث: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
مقتضى هذا الحديث: أن من فعل ما ذُكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه).

وكيف وان كان العمل هو " اكل الربا " وهو من الكبائر
فلا شك ان تأثيره على اجر الصيام .. الله اعلم به

وكذلك جزاء آكل الربا في الدنيا والآخرة :


يقول الله تعالى في الآية 275 من سورة البقرة :

( الّذِيْنَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبَطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ ذلك بِأنَّهُم قَالُوا إنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأمْرُهُ إلى اللهِ وَمَنْ عَادَ فأُولئِكَ أصْحَابُ النِّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ ) .

وقد لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ . رواه مسلم

وأمّـا ما ورد في الموضوع بخصوص الاسهم الغير نقيه التي بها ربا :

القائلون بجواز تداول أسهم الشركات التي تقترض بالربا أو تستثمر بالمحرم
فهم يقولون كذلك بحرمته ، ولكنهم أباحوا للناس ذلك من باب التوسعة عليهم، خاصة في الأوقات التي لا يكون فيها شركات نقية من الربا.

ولذلك نص بعضهم على أنه في حال وجود شركات نقية كافية للاستثمار، فقولهم على الأصل، وهو تحريم تداول تلك الأسهم.

ولا شك أن المسلم مطالب بالبعد عن المشتبهات ، فكيف بالأمور الواضحة الحرمة. وليس الربا من الأمور المشتبهه، بل من الأمور الواضحة الحرمة.

والشركات النقية كثيره ولله الحمدلله ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )

والله تعالى ورسوله اعلم

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

جزاكم الله خير وانشاء الله في ميزان حسانتكم

Breakaway
24-09-2006, 05:19 PM
جزاك الله خيرا أخينا العزيز سمو الأخلاق على هذا الشرح والتوضيح.

لكن أنا فهمت من سؤال أخونا x030x(الشركات الربوية) أنه يقصد الشركات المحرمة تماما مثل البنوك الربوية والسينما وغيرها..ولم يقل الشركات التي خالطها شيء من الربا وهي التي أختلف في أمرها بين العلماء.

سموالأخلاق
25-09-2006, 12:20 AM
جزاك الله خيرا أخينا العزيز سمو الأخلاق على هذا الشرح والتوضيح.

لكن أنا فهمت من سؤال أخونا x030x(الشركات الربوية) أنه يقصد الشركات المحرمة تماما مثل البنوك الربوية والسينما وغيرها..ولم يقل الشركات التي خالطها شيء من الربا وهي التي أختلف في أمرها بين العلماء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

إن كان بخصوص...
الشركات او البنوك التي اصل نشاطها محرم ... كالبنوك الربوية وشركات التأمين والسينما ..
فهي غير جــائزة

هذا النوع من الأسهم أجمع علماء الأمة على حرمتها ولا يجوز اقتناءها أو شراءها لأن صاحب السهم فيها هو عبارة عن مالك للشركــة .

وفقكم الله لما يحب ويرضى

فاهد العذبة
26-09-2006, 02:11 AM
مشكور ع التوضيح

قطري 22
26-09-2006, 02:14 AM
يعطيك العافيه

السهم الذهبي 2007
29-09-2006, 11:00 AM
من نبت من حرام او اكل انفق على اولاده بالحرام فالنار اولى له ولكن لم ارى نص انها تبطل الصوم مبطلات الصوم ولا بد من القضاء اذا اكلت بين صلاه الفجر الى قبل غروب الشمس
لكن رباء فمبالك بالنميمه والغيبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاك الله خير وبارك الله فيك