المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمعيات خيرية تعاني تمويلاً غير منتظم لمشاريعها الإنسانيّة



ROSE
23-09-2006, 04:47 AM
تروج لنشاطاتها بالإعلان والعلاقات الشخصية والسمعة الطيبة ..جمعيات خيرية تعاني تمويلاً غير منتظم لمشاريعها الإنسانيّة


النعمة: تتأثر مصادرنا بوتيرة ما يقدمه المحسنون

الهيل: تمويلنا ذاتي ونهتم بالمجتمع القطري

السويدي: الدعم متفاوت ونحصده من الأفراد والمؤسسات الحكومية

عبد الله: نفتقر إلى المال لتوفير أدنى شروط الحياة الكريمة في القارة الإفريقية

محاربة رقعة الفقر هي أحد أهداف الجمعيات الخيرية ومساندة الشعوب في محنتها
ناهد العلي :

الجمعيات والمؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي تعكس - بلا شك - «الفكر الإسلامي» في إعادة توزيع الثروة بين أبناء المجتمع الواحد عبر فريضة الزكاة التي هي ركن أساس من أركان الإسلام.
لكن المؤسسات الخيرية الإسلاميّة وبعد «التصادم الحضاري» - الذي يزداد تأججاً يوماً بعد يوم _ بين الشرق والغرب، تحولت إلى دائرة الضوء وأصبحت نشاطاتها مرصودة على أعلى المستويات.

الشرق ناقشت دور «المؤسسات الخيرية في قطر».. أهدافها ونشاطاتها بالإضافة إلى طرق تمويلها.
من جهته، قال عبد الله بن حسين النعمة، المدير التنفيذي لقطر الخيرية إنّ «قطر الخيرية تعتمد شفافية عالية في إبراز مصادر تمويلها، ذلك لأن العطاء الذي يتم تمويل مشاريع الجمعية الإغاثية والإنسانية والتنموية به يعكس إيمان المجتمع القطري وتراثه العريق في ميدان العمل الخيري ومشاعره الإنسانية الصادقة».
وأضاف أن «مصادر تمويل قطر الخيرية تتمثل في ما يقدمه المحسنون في هذا البلد الطيب من صدقات وزكوات وتبرعات، إضافة إلى المشاريع الوقفية التي أقامتها الجمعية بما قدمه المجتمع القطري من أصول مالية ثابتة تم استثمارها للانفاق من ريعها على مشاريع الجمعية، كما تساهم منظمات دولية في دعم بعض مشاريع الجمعية في إطار الشراكة الوثيقة بين الجمعية وهذه المنظمات».

تمويل منظمات
وأشار النعمة إلى أنّ «قطر الخيرية نجحت في ترسيخ شراكة بناءة ومثمرة مع شبكة واسعة من المنظمات الدولية والإسلامية منها على سبيل المثال البنك الإسلامي للتنمية - جدة والمنظمات الإغاثية والتنموية الدولية».

انتظام التمويل
وحول تذبذب معدل الدعم المالي للجمعيات الخيرية، أوضح أنّ «منظمات العمل الخيري بوصفها تعتمد على العطاء والبذل الإنساني فهي تتأثر بشكل كبير بما يقدمه المحسنون من تبرعات وزكوات وصدقات ونحن نسعى وفق خطط استراتيجية لاعتماد الوقف الخيري الذي يمكن أن يوفر ريعا منتظما لبعض مشروعات الجمعية، وقد حققنا نجاحات مهمة في إنشاء عدد من الأوقاف الاستثمارية الخيرية، ومنها وقفية إفطار الصائم ووقفية الأضاحي ووقفية بر الوالدين وغيرها».
وقال إنّ «قطر الخيرية تنظم حملات الإغاثة العاجلة بشكل منفرد أو من خلال الحملات المشتركة بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية الأخرى داخل البلاد من خلال الهيئة القطرية للأعمال الخيرية».

الأولويات
وعن أولويات تقديم العون، بيّن المدير التنفيذي لقطر الخيرية أنّ «قطر الخيرية تركز على العمل داخل الدولة وفقا للحديث الشريف «الأقربون أولى بالمعروف» ومن ذلك كفالة الأيتام والأسر المتعففة في دولة قطر وتقديم المساعدات المنتظمة للمكفولين إضافة إلى مساعدات موسمية ومقطوعة لمرة واحدة».

لكنه أشار في نفس الوقت إلى «الاهتمام الكبيرالذي توليه قطر الخيرية ايضا لمساعدة المجتمعات المنكوبة من خلال تقديم الإغاثات الغذائية والإيوائية والطبية العاجلة، وهذا الجهد من أولويات عملنا الخيري، كما توجه الجمعية عناية لمحاربة رقعة الفقر في الدول العربية والإسلامية ليس من خلال تقديم عون مباشر ينفق ويزول أثره بسرعة بل من خلال المساعدة للمستحقين في هذه البلدان على إقامة مشاريع تنموية مدرة للدخل».

لا صعوبات
وحول إن كان هناك نقص في «التمويل» نوّه النعمة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم «الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين» فالعطاء الخيري في دولة قطر تراث عريق يتمسك به المجتمع القطري لذا فإنهم يتبرعون بسخاء لهذا العمل التطوعي الإنساني كسبا للأجر العظيم من رب العالمين، وتضامنا مع اخوانهم المنكوبين، فنحن مجتمع تجذرت فيه قيم إنسانية سامية، ووفقا لهذا المعنى فإن قطر الخيرية لا تعاني من صعوبة في استقطاب الدعم، إلا أن ازدياد مسؤولياتنا، وما يشهده العالم من احتياج مسيس ومتزايد للعون والمساعدات، والأوضاع الصعبة التي يعيشها العديد من المناطق المنكوبة تخلق حاجة ملحة لزيادة الدعم والتبرعات للعمل الخيري ليتمكن من إنجاز المشاريع الإنسانية المتزايدة، وتأمين القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة».

أحدث الإنجازات
وعن أحدث إنجازات قطر الخيرية، ذكر أنّ «الجمعيات الخيرية القطرية تساهم بدور كبير في عديد من المجالات ومن أهمها الاعانات للأسر المحتاجة وكفالة الأيتام ونشر الوعي الثقافي في المجتمع ودعم التنمية في المجتمعات الفقيرة في إطار خطتها لمكافحة الفقر والعوز الاجتماعي وتلبية الاحتياجات الإنسانية، وآخر مشاريعنا على صعيد الاعانات للأسر المتعففة نفذت قطر الخيرية مشروع «إعانة الصيف» الموسمي السنوي بتوزيع مكيفات وأدوات كهربائية على 124 أسرة متعففة وبلغ إجمالي المستفيدين من هذا المشروع 243 حالة تسلمت 170 مكيفا و45 ثلاجة و16 غسالة و12 فرنا».
وأضاف النعمة أنّ «الجمعية قامت بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية مع مطلع العام الدراسي الجاري، وتستعد الآن لتنفيذ مشروع «إفطار الصائم» الذي يشمل إقامة موائد رمضان وتوزيع كوبونات على الأسر المدرجة في كفالات الجمعية لتوفير مؤونة رمضان لهذه الأسر، ونسعى إلى زيادة القدرة الاستيعابية لموائد الجمعية والتي وصلت في العام الماضي إلى 22 مائدة يومية أفطر عليها آلاف المستحقين، كما تنفذ الجمعية في نهاية رمضان مشروع «زكاة الفطر» للأسر المتعففة وتأتي هذه المشاريع في إطار الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المحتاجة.

ROSE
23-09-2006, 04:49 AM
تجاوز آثار المحن
أما على صعيد الحملات الإغاثية، فقد أوضح أنّ قطر الخيرية «قد نظمت حملة لمساعدة لبنان وتمكين أعداد كبيرة من الأسر والأفراد من تجاوز آثار المحنة النفسية بالتعاون مع» إسلام أون لاين «وتوفير مساعدات غذائية ومادية لأسر منكوبة في لبنان».

نحو العالم
وأضاف النعمة أنّ قطر الخيرية «تحرص على مساعدة المجتمعات في الدول الإسلامية النامية على تحقيق جوانب تنموية مهمة منها تطوير البنية التحتية وذلك من خلال حفر الآبار في الصومال والصين ودعم التعليم حيث تقوم بتنفيذ مشروع بناء مدارس في السودان والنيجر واليمن وأندونيسيا وبوركينا فاسو إضافة إلى بناء طابق لمبنى كلية العلوم المهنية بغزة وقاعة دراسية لليتيمات في نابلس ودار للأيتام بقرقيزيا وبناء بيوت لأسر فقيرة في البوسنة والنيجر وبنغلادش وتعتبر قرقيزيا الأكثر انتفاعا بمشروع «بيوت الفقراء» حاليا، ومستوصفات صحية في البوسنة واليمن وتأمين أجهزة طبية للمعاقين من الأطفال والجرحى الفلسطينيين».

كما أشار عبد الله النعمة إلى «مشروعي تجهيز معلمين في الصومال أحدهما للحاسوب والآخر تربوي وبناء مجمعات ومراكز متعددة الخدمات للارتقاء بمستوى الوعي وذلك في الصومال والنيجر إضافة إلى بناء بيوت الله في العديد من الدول ويصل عدد المشاريع التي تتولى الجمعية تنفيذها الآن إلى 1124 وكلفة إنجازها قرابة (74.2) مليون ريال وتتوزع على 31 بلدا وبينها مشاريع مدرة للدخل تشمل مشروعي دواجن لأسر فلسطينية يخصص كل منها لعشر عوائل ومشاريع البقرة الحلوب في قرقيزيا كما تقوم الجمعية بالعديد من الأنشطة الثقافية التوعوية من خلال نادي قمم الثقافي التابع لها، وتسعى إلى تطوير أساليب الأداء في مراكزها القرآنية، خاصة في مركز «تاج الوقار» الذي أقيم قبل أشهر معدودة معتمدا على الاسلوب الأكثر حداثة في تحفيظ كتاب الله».

دور المجتمع القطري
ولفت المدير التنفيذي لقطر الخيرية إلى أنّ «الجمعيات الخيرية هي أحد المكونات الأساسية في بناء المجتمع المدني وتحسين مستوى المعيشة لشرائح اجتماعية مستحقة وكفالة الايتام.. وهذا يجعل من دورها دورا رائدا ومؤثرا في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية، سيما في مجتمع عربي مسلم ويعتبر العمل الخيري تراثا عريقا لديه».
وأضاف «من هنا فإن دورنا هو دور شريك في تحقيق التنمية المستدامة ومحاربة ظاهرة الفقر لدى فئات اجتماعية تعيش ظروفا صعبة داخل وخارج قطر وتطوير القدرات والملكات الثقافية والمهنية للشباب».

تمويل ذاتي
حول ذات الموضوع، وعن طرق تمويل الجمعيات الخيرية، أشار محمد أحمد الهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية إلى أنّ «القانون القطري قد حدد طرق التمويل المتبعة في الجمعيات الخيرية في جمع التبرعات بترخيص سابق من الجهة الإدارية المختصة، وتلقى التبرعات والهبات والوصايا والأوقاف من الأفراد والهيئات».

ولفت الهيل إلى أنّه «بالنسبة للمؤسسات الخاصة الخيرية ومنها مؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، فهي تعتمد في مباشرة نشاطها على التمويل الذاتي من المؤسسين، حيث أوقف الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني رحمه الله ثلث تركته وقفاً خيرياً، وهي عبارة عن مجموعة أموال نقدية وعقارية».

وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية أنّه «في الوقت الحالي لا تتلقى المؤسسة أي تمويل من جهات أخرى سواء على المستوى الفردي أو المؤسسات».
وقال الهيل إنّ «المؤسسة تتلقى أيضاً دعماً من سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة يدعم بعض المشروعات التي تقوم بها المؤسسة».

تنمية الوقف
وحول إذا ما كانت المؤسسة تعاني نقصاً في التمويل، ذكر الهيل أنّ «لله الحمد، لا تعاني المؤسسة نقصاً في التمويل بل تقوم بتنمية الوقف، وقف المرحوم الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، وذلك بإنجاز بعض المشروعات التنموية والاستفادة من تطوير بعض العقارات لزيادة إيرادات المؤسسة».

دور المؤسسة
وعن الدور الذي تقوم به المؤسسة مؤخراً على الصعيدين الداخلي والخارجي، قال الهيل إنّ «المؤسسة تهتم بتوجيه مساعداتها داخل المجتمع القطري، وتشمل مساعدات الأسر المحتاجة والمرضى والعجزة والمعاقين والأرامل والمطلقات والأيتام».
وأوضح أنّ «المؤسسة تكفل قرابة ألفي أسرة، كما تنقسم المساعدات إلى الموسمية والشهرية والمقطوعة».

نوع المساعدات
وقال إنّ «المساعدات تشمل المساعدات النقدية والعينية مثل توزيع المواد الغذائية (تموين شهري) و(تموين موسمي) والحقيبة المدرسية لأبناء الأسر الطلبة وبعض الأغراض المنزلية التي تحتاجها بعض الأسر».

إغاثات
وأضاف أنّه بالإضافة إلى ما سبق «تتجاوب المؤسسة مع الأحداث الخارجية والمشاركة في بعض الحملات الإغاثية مثل المشاركة في مبادرة آيادي الخير نحو آسيا لإغاثة الشعب الباكستاني والمشاركة في إغاثة الشعب اللبناني الشقيق بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر القطري، ومد يد العون لمساعدة الأشقاء اللبنانيين النازحين إلى دولة قطر».

مساعدة الأسر الفقيرة
وعن تقييم المؤسسة لدورها في المجتمع، أجاب الهيل أنّه «تنفيذاً لتوجهات سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وسعادة الشيخ نواف بن جبر آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة تهتم المؤسسة بمساعدة الأسر الفقيرة في المجتمع القطري».
وأضاف أنّه «لوحظ أن اهتمام أغلب الجمعيات والمؤسسات الأخرى موجه نحو المساعدات الخارجية دون النظر إلى فقراء الداخل، لذلك كان لمؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني دور رائد في توجيه المساعدات إلى داخل المجتمع القطري، مما كان له الأثر الطيب في نفوس الأسر المحتاجة ومحاولة من المؤسسة لسد احتياجات تلك الأسر».
وأكّد أنّ «المؤسسة تسعى دائماً إلى تحقيق أهدافها المنصوص عليها في نظامها الأساسي، وذلك من خلال وصول المساعدات إلى مستحقيها بعد عمل البحوث الاجتماعيّة اللازمة حتى يصل الدعم إلى الأسر المحتاجة وبخاصة المتعففة».

تسويق وإعلان وعلاقات شخصية
في سياق متصل، قال علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية إنّ «المؤسسة تعتمد في تمويلها على تسويق وعرض المشاريع للمحسنين بطرق الإعلان والتعريف والعلاقات الشخصية للمتطوعين مع المتبرعين، وذلك عن طريق استثمار السمعة الطيبة التي تحظى بها مؤسستنا والثقة العريضة لدى المجتمع القطري»، ذاكراً أنّ «تمويل المشاريع يكون عن طريق الأفراد بالإضافة إلى مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية».

دعم غير منتظم
وقال السويدي إنّه «لايوجد دعم مالي منتظم بل هو متفاوت، ولكن بفضل الله يتزايد الإيراد شهراً بعد شهر».

لجان للمساعدات
وقال إنّه «توجد لجان للنظر في طلبات حالات الأفراد إذا كانت بحاجة إلى المساعدات المادية والعينية، حيث تقرر اللجنة بعد إجراء دراسة الحالة مدى حاجة الحالة وكيفية مساعداتها، وكذلك الحال بالنسبة لطلبات المؤسسات، فإن هناك لجنة للمشاريع المطروحة من قبل المؤسسات».
ونفى المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية «وجود معاناة، لكن طموحنا كبير وخطتنا المستقبلية تتطلب تمويلا أكبر، حيث نسعى بجهود الخيرين لضمان تمويله».

وسيط
وقال السويدي إنّ «للمؤسسة دورا كبيرا في المجتمع القطري حيث تعتبر الوسيط بين المتبرع الحريص على جنة ربه وبلوغها بوسائل التبرع وبين الفقير المحتاج واليتيم والأرملة والمسكين والمريض».
وأضاف أنّه «وبفضل الله تتزايد ثقة الناس في المجتمع من خلال القرب لفئاته المتعددة والوصول إلى احتياجاته».

دعم غير كاف
وعن منظمة الدعوة الإسلامية، وطرق تمويلها، ودورها في المجتمع قال محمد عبد الرحيم عبد الله، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلاميّة إنّ «الدعم الواصل من المحسنين كبير، فهو لا يفي بالحاجات الملحة للفقر في القارة الإفريقية التي تفتقد أبسط مقومات الحياة الكريمة».

واضاف عبد الله أنّ «المنظمة قامت بعون الله بتقديم الخدمات الضرورية مثل التعليم والصحة ومياه الشرب وكفالة الأيتام بالإضافة إلى مجابهة الكوارث والأزمات مثل المجاعة في دول القرن الإفريقي كالصومال وكينيا والنيجر والسودان وغيرها من دول القارة الإفريقية».
مشيراً إلى اعتقاده بأنّ «الدور الذي تلعبه المنظمة هو دور متميز في درء كثير من المخاطر وساعد على استقرار دول القارة».
وقال إنّه «كان للمنظمة حضور فاعل في المجتمع القطري بالتعاون مع المنظمات الأخرى تحت رعاية وإشراف الهيئة القطرية للأعمال الخيرية في مجال التعاون والتنسيق في كافة المجالات».
كما يذكر أنّ منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة طوعية غير حكومية تعمل في مجالات التعليم والصحة وبناء المساجد وحفر آبار مياه الشرب وكفالات الأيتام والأسر الفقيرة وتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الكوارث والنكبات وغيرها من الأعمال الإنسانية - وذلك وفقاً لأحد مطبوعاتها - كما أنّها أول منظمة يخصص عملها في القارة الإفريقية باعتبارها من أكثر القارات فقراً، كما أنّها تعمل في كافة البلاد الإفريقية.
ومن نافلة القول أنّ الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر تعبر بحق عن «المجتمع المدني» حيث تقوم بالسعي لتحقيق «التكافل الاجتماعي» الذي هو مادة رئيسة في الدستور القطري.

البركان
14-02-2007, 10:26 AM
استغرب فعلا وبشده عدم التعقب على هذ الموضوع

يجب دعم الجمعيات الخيريه لكى تستطيع من القيام بدورها

والصدقه تطفئ غضب الرب

ان الحسنات يذهبن السيئات

ايه واضحه وصريحه بالقران الكريم
وهى من البشرى اللتى ساقها الله للرسول صلى الله عليه وسلم

فعندما تفعل السيئه عاجلها بحسنه

كالتبرع والتصدق والصلاه والذكر .........الخ

الجمعيات الخيريه تحتاج الى الكثير الكثير