بالوثائق.. كذبة انتصار حرب أكتوبر وحظر النفط على أمريكا

[قطر خضراء]

كثيرة هي الأوهام التي نشرها الإعلام الرسمي خلال عشرات السنين خاصة المصري ورددها وراءه بقية الإعلام
وأصبحنا نتعامل معها كحقائق ثابتة لا تقبل النقاش
ومن بين أكبر هذه الأوهام انتصار حرب أكتوبر 1973 وحظر النفط على أمريكا

فقط للتنويه
يجب الاعتراف أن قادة حرب أكتوبر كانوا الإستثناء الوحيد في الجيش المصري منذ تأسيسه الذين رفعوا شعارا إسلاميا وكان اسم خطة الحرب : المآذن العالية (بدر)
حيث أن نظام الجيش المصري لا يسمح مطلقا بتصعيد قادة إلى الصف الأول يحملون أي خلفية إسلامية
لكن تخلص السادات من قادة الجيش في 16 مايو 1971 فيما سمي حينها بثورة التصحيح التي تخلص فيها الرئيس أنور السادات بكل من له ولاء لعبد الناصر وقبلها بفترة قصيرة تخلص عبد الناصر من عدد من القادة الذين كان لهم ولاء للمشير عبد الحكيم عامر
مما سمح بتصعيد قادة أكفاء كان أبرزهم سعد الدين الشاذلي ومحمد عبد الغني الجمسي ومحمد علي فهمي وفؤاد ذكري
والذين تخلص منهم النظام المصري فيما بعد بطريقة مذلة


https://www.youtube.com/watch?v=3GtPpu_XbIA
https://www.youtube.com/watch?v=3GtPpu_XbIA

[قطر خضراء]

سنة 1944 نهاية الحرب العالمية الثانية فرضت أمريكا هيمنتها المالية على العالم عبر إتفاقية بريتون وودز Bretton Woods
والتي من أهم بنودها اعتماد الدولار الأمريكي كمرجع رئيسي لتحديد سعر عملات باقي الدول الأخرى
وكانت حينها أمريكا تمتلك ثلاثة أرباع مخزون الذهب في العالم والذي كان يغطي عملتها الدولار

في نهاية الستينات وبداية السبعينات كان الإقتصاد الأمريكي يعاني مشاكل حادة بسبب ضخامة مصروفات الحرب في فيتنام التي بدأت سنة 1956 وامتدت 19 عاما
مادفع أمريكا لطبع كميات هائلة من الدولار لا يغطيها مخزون الذهب ووصل معدل التضخم فيها إلى نحو 6%
واضطرت مكرهة سنة 1971 فيما سمي بـ"صدمة نكسون" للإعتراف بأنها تخلت عن ربط قيمة الدولار بإحتياطي الذهب
مما أجبرها على الإعلان رسميا سنة 1973 تخليها عن ربط قيمة الدولار بإحتياطي الذهب
فانخفض سعر الدولار 40 ضعفا عن قيمته

ولكي تحافظ أمريكا على هيمنة الدولار وانقاذ إقتصادها المترنح ليس فقط عبر أساطيلها وقواعدها العسكرية المنتشرة في العالم
سعت إلى ربط قيمته بالنفط فيما سمي بعدها بـ"البترودولار"

كذلك تم اكتشاف حقول نفط في منطقة ألسكا سنة 1968 وبحر الشمال سنة 1970 لكن كلفة استخراج البرميل منه تترواح بين 5 و 7 دولار في الوقت الذي كان سعر برميل النفط حينها نحو دولارين فقط
ولاستخراجه وتنشيط الإقتصاد الأمريكي لابد من رفع سعر البرميل بما لا يقل عن 4 أضعاف سعره آنذاك
فزعمت أمريكا ودول شركات النفط العملاقة أن دول العرب النفطية حظرت تصدير النفط إلى الغرب في حرب أكتوبر 1973 وتركت شعوبها تعاني من انعدام وجود البترول لتتقبل فيما بعد رفع سعره أضعافا مضاعفة
رغم أن أمريكا حينها لا تستورد من كل الدول العربية سوى 2% من النفط

شهادة سعادة عبد الله بن حمد العطية عن كذبة حظر العرب للنفط عن الغرب
بداية من الدقيقة 8:20


https://www.youtube.com/watch?v=OHV5o5tANUU
https://www.youtube.com/watch?v=OHV5o5tANUU

[ناسداك]

قرأت عن هذا من قبل و لكن لا نستطيع الحكم عليه لان قرار وقف تصدير النفط بحد ذاته صعب جدا للمستهلكين و المصدرين و كيسنجر بنفسه قال سيأتي اليوم الذي تبيعون النفط ببلاش , لكن موضوع حرب اكتوبر 1973 هو متفق عليه سابقا بعلم السي اي ايه لتحريك المفاوضات لانها توقفت و سمى النظام المصري برئاسة السادات بالانتصار و عبور خط بارليف , الى القناة لكنها توقفت بعد ما يعرف بالجسرالجوي الاطلسي الاوربي لدعم اسرائيل او بمعنى اصح عدم تمادي المصريين في التقدم وحدث ما يعرف بالثغرة الاسرائيلية ردا على الحرب لكنها توقفت بضمان امريكي سوفيتي لكلا الطرفين .
حرب اكتوبر كانت خيارا جيدا للمصريين استفادوا لانه ادى للوصول لاتفاق كامب ديفيد و توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية برعاية امريكية و تم منح مصر معونات اقتصادية بالاضافة الى عدم تواجد عسكري مصري في سيناء .

[ناسداك]

لكن ماذا فعلت الانظمة العربية الاخرى كالنظام السوري البعثي او العراقي البعثي او المختل القذافي او اللص علي صالح تجاه اسرائيل ؟
لم يطلقوا رصاصة تجاه اسرائيل