مغروور قطر
23-09-2006, 06:09 AM
لا تأثير فنيا بسبب رمضان وتداول «إعمار» على سوق الاسهم
أحمد العرياني(جدة)
تباينت آراء خبراء المال حول وضع السوق خلال شهر رمضان واشار بعضهم الى أن الشهر الفضيل وقرب تداول اعمار لا يؤثران فنيا في اتجاهات المؤشر العام للسوق وتوقع اخرون ارتدادا جيدا للسوق يوم غد مع ضخ سيولة كبيرة .
فضل بن سعد البوعينين إقتصادي مصرفي قال ان السوق، ومنذ نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، وهي تشهد إنخفاضا حادا في غالبية أسهم الشركات، تتخللها بعض الإرتدادات التكتيكية بقصد التخلص من أكبر كمية ممكنة من أسهم المضاربة، وهو مؤشر غير مريح لتوجهات السوق المستقبلية، على أساس أن كبار المضاربين هم المتحكمون في سوق الأسهم إعتمادا على دقة المعلومات التي يحصلون عليها قبل تداولها في السوق، أو من خلال قدرتهم المالية التي تعينهم على السيطرة والتحكم في مجريات الأمور. إعتمادا على ما سبق أعتقد والعلم عند الله أن السوق قد تطابقت فيه المؤشرات السلبية، إنخفاض السيولة، إرتفاع كميات البيع المقننة، إنهيار أسهم بعض الشركات، وأخيرا كسر المؤشر لنقاط دعم حساسة يمكن أن تقوده إلى مستويات متدنية في المستقبل القريب. أضف إلى ذلك أن السوق أصبحت سوق مضاربة من الدرجة الأولى، بل ومضاربة يومية وهو ما يفسر الإرتفاع الحاد في الأسعار ثم الإنخفاض بالنسب الدنيا في يوم واحد. كل هذه المؤشرات لا تبشر بالخير أبدا، بل وترسل إشارات إستغاثة إلى المسؤولين عن القطاع المالي للنظر في حال سوق الأسهم السعودية التي أصبحت قريبة من معاودة تجربة إنهيار فبراير مالم يتدخل المسؤولون، وصناع السوق المنضبطون لحمايتها من تكرار التجربة القاسية التي تعرضت لها السوق والمجتمع السعودي بأسره.
وأضاف : لا أعتقد بأن شهر رمضان المبارك سيؤثر فنيا في اتجاهات السوق، أو تكتيكات المضاربين، ولكن ربما يستخدم كذريعة أخرى تضاف إلى ذرائع المضاربين غير النزيهة التي يستخدمونها لتوجيه السوق حسب أهدافهم الخاصة، ولكن يبقى القرار النهائي المحدد لتوجهات السوق في يد كبار المضاربين، إضافة إلى حجم السيولة المتوقع إستثمارها في السوق، ووجهتها المتوقعة، ومدى تجاوب الأسهم القيادية مع خطط الضغط التي يمارسها بعض كبار المضاربين بقصد إنزال السوق القسري. أخيرا يمكن أن أقول أن جميع الخيارات متاحة في سوق الأسهم السعودية لأنها، وبكل صراحة، لم تعد تخضع للتحليلات المالية بقدر خضوعها لتوجهات كبار المضاربين، لذا لن استغرب إذا ما رأيت المؤشر وقد تدنى إلى مستويات ما قبل الإنهيار، أو إذا ما حقق صعودا حادا خلال الأسابيع القادمة، والسبب أن كل ذلك، وبكل أمانة وتجرد، يعود إلى الأمزجة والسلوكيات الخاصة بالأفراد، لا سلوكيات الأسواق المالية.
تلاعب فى السوق
اما الدكتور اسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فقال ان عملية المضاربات التي تحدث في السوق والتي هي في الغالب بطريقة غير قانونية في ظل عدم وجود قوانين واضحة تضبط ما يحدث من مضاربات تضر بصغار المستثمرين في سوق الاسهم واشار فلالي الى ان هذا التلاعب في السوق في حالة استمراره خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان وخلال الاسبوع القادم فانه لن يكون هناك ارتفاعات تذكر ..
واعتبر فلالي ان قرب موعد تداول اعمار المنتظر سوف يؤثر على السوق بشكل ايجابي لحجم وعدد الاسهم التي سوف تطرح للتداول واوامر البيع والشراء التي سوف تطلب في أول أيام تداول سهم اعمار المدينة الاقتصادية والتي سوف تدعم السوق ..
وذكر فلالي انه من المتوقع ان ترتفع السوق بشكل تدريجي خلال شهر رمضان لان المؤشرات الاقتصادية جميعها تصب في صالح الارتفاع ولكن ما يحدث من المضاربين هو الذي يؤثر على السوق بشكل سلبي واضح خلال الايام الماضية للتأثير على اسهم شركات معينة لغرض المضاربة العشوائية فقط.
ارتداد جيد غدا
ومن جانبه قال محمد القرني محلل مالي أتوقع بأن يشهد يوم غد الاحد اول ايام التداول في شهر رمضان المبارك ارتدادا جيدا وملحوظا وسوف يتم ضخ سيولة كبيرة .
ولكن عاد ليقول بأن الفكرة ليست واضحة لدى كثير من المضاربين في السوق والمتحكمين به وهي أقرب الى النزول ..
واشار الى ان تداول اسهم اعمار لن يكون لها ذلك التأثير الكبير على السوق في ظل عدم الطرح الفعلي لها من قبل هيئة سوق المال وادراج اسهمها ضمن السوق بشكل فعلي ولكن اتوقع بان يحل سهم اعمار محل احد القياديات في السوق بمجرد ادراجه وتداوله .
وذكر القرني ان المتتبع لوضع السوق جيدا خلال الفترة الماضية سوف يكتشف ان ما يحدث هو تثبيت لاسهم القياديات والتأثير على ما عداها عل شكل هبوط مفتعل وهناك أياد خفية تسعى الى ذلك على الرغم من ان التحليل الفني يشير الى عملية الصعود الا ان ما يحدث عكس ذلك وهذا امر مستغرب للجميع لانه لاتوجد هناك أية تاثيرات جوهرية حيث أن الوضع الاقتصادي في المملكة بخير ولا توجد أي مؤثرات حقيقية وتبرير لما يحدث .
ارتدادات وهمية
من جهته قال عبدالعزيز الزراع محلل اسهم ان السوق شهد تصحيحا خلال الفترة الماضية وحتى الان مازال يواجه ارتدادات كثيرة وهمية وشبه وهمية مالم يصل السوق الى 10172 نقطة لان التداول مايزال ضعيفا والسيولة تتناقص يوما عن الاخر وعلى الرغم من التناقص الملحوظ للسيوله الا انها مازالت خارج السوق ..
وأضاف لايجب ان نوهم انفسنا بالكلام ووضع السوق في تدهور يوما عن الاخر ولم يشهد تصحيحا حقيقيا انما ما يحدث هو مضاربة فقط ..
وقال ان أي شركة تطرح للتداول في سوق الاسهم سيكون ذلك ايجابيا على المدى المتوسط والبعيد فيما سيكون سلبيا على المدى القريب في الغالب واعتبر ان تداول اسهم اعمار خلال شهر رمضان المبارك لن يكون لها تأثير كبير على السوق على المدى القريب لان السوق بامكانه ان يستوعب خلال الفترة الحالية حجما أكبر بكثير من حجم اسهم اعمار وقد شهدنا خلال الفترة الماضية حجم تداول وصل الى 40 مليار ريال في اوقات كثيرة اثناء ارتفاعات السوق العام الماضي.
واشار الزراع الى ان اتجاه السوق في رمضان سوف يكون في وضع متذبذب حتى يصل الى نقطة المقاومة 10170 ثم يرتد بعد ذلك بشكل صحيح ويكون افضل ولكن لن يكون ذلك خلال فترة قصيرة .
أحمد العرياني(جدة)
تباينت آراء خبراء المال حول وضع السوق خلال شهر رمضان واشار بعضهم الى أن الشهر الفضيل وقرب تداول اعمار لا يؤثران فنيا في اتجاهات المؤشر العام للسوق وتوقع اخرون ارتدادا جيدا للسوق يوم غد مع ضخ سيولة كبيرة .
فضل بن سعد البوعينين إقتصادي مصرفي قال ان السوق، ومنذ نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، وهي تشهد إنخفاضا حادا في غالبية أسهم الشركات، تتخللها بعض الإرتدادات التكتيكية بقصد التخلص من أكبر كمية ممكنة من أسهم المضاربة، وهو مؤشر غير مريح لتوجهات السوق المستقبلية، على أساس أن كبار المضاربين هم المتحكمون في سوق الأسهم إعتمادا على دقة المعلومات التي يحصلون عليها قبل تداولها في السوق، أو من خلال قدرتهم المالية التي تعينهم على السيطرة والتحكم في مجريات الأمور. إعتمادا على ما سبق أعتقد والعلم عند الله أن السوق قد تطابقت فيه المؤشرات السلبية، إنخفاض السيولة، إرتفاع كميات البيع المقننة، إنهيار أسهم بعض الشركات، وأخيرا كسر المؤشر لنقاط دعم حساسة يمكن أن تقوده إلى مستويات متدنية في المستقبل القريب. أضف إلى ذلك أن السوق أصبحت سوق مضاربة من الدرجة الأولى، بل ومضاربة يومية وهو ما يفسر الإرتفاع الحاد في الأسعار ثم الإنخفاض بالنسب الدنيا في يوم واحد. كل هذه المؤشرات لا تبشر بالخير أبدا، بل وترسل إشارات إستغاثة إلى المسؤولين عن القطاع المالي للنظر في حال سوق الأسهم السعودية التي أصبحت قريبة من معاودة تجربة إنهيار فبراير مالم يتدخل المسؤولون، وصناع السوق المنضبطون لحمايتها من تكرار التجربة القاسية التي تعرضت لها السوق والمجتمع السعودي بأسره.
وأضاف : لا أعتقد بأن شهر رمضان المبارك سيؤثر فنيا في اتجاهات السوق، أو تكتيكات المضاربين، ولكن ربما يستخدم كذريعة أخرى تضاف إلى ذرائع المضاربين غير النزيهة التي يستخدمونها لتوجيه السوق حسب أهدافهم الخاصة، ولكن يبقى القرار النهائي المحدد لتوجهات السوق في يد كبار المضاربين، إضافة إلى حجم السيولة المتوقع إستثمارها في السوق، ووجهتها المتوقعة، ومدى تجاوب الأسهم القيادية مع خطط الضغط التي يمارسها بعض كبار المضاربين بقصد إنزال السوق القسري. أخيرا يمكن أن أقول أن جميع الخيارات متاحة في سوق الأسهم السعودية لأنها، وبكل صراحة، لم تعد تخضع للتحليلات المالية بقدر خضوعها لتوجهات كبار المضاربين، لذا لن استغرب إذا ما رأيت المؤشر وقد تدنى إلى مستويات ما قبل الإنهيار، أو إذا ما حقق صعودا حادا خلال الأسابيع القادمة، والسبب أن كل ذلك، وبكل أمانة وتجرد، يعود إلى الأمزجة والسلوكيات الخاصة بالأفراد، لا سلوكيات الأسواق المالية.
تلاعب فى السوق
اما الدكتور اسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فقال ان عملية المضاربات التي تحدث في السوق والتي هي في الغالب بطريقة غير قانونية في ظل عدم وجود قوانين واضحة تضبط ما يحدث من مضاربات تضر بصغار المستثمرين في سوق الاسهم واشار فلالي الى ان هذا التلاعب في السوق في حالة استمراره خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان وخلال الاسبوع القادم فانه لن يكون هناك ارتفاعات تذكر ..
واعتبر فلالي ان قرب موعد تداول اعمار المنتظر سوف يؤثر على السوق بشكل ايجابي لحجم وعدد الاسهم التي سوف تطرح للتداول واوامر البيع والشراء التي سوف تطلب في أول أيام تداول سهم اعمار المدينة الاقتصادية والتي سوف تدعم السوق ..
وذكر فلالي انه من المتوقع ان ترتفع السوق بشكل تدريجي خلال شهر رمضان لان المؤشرات الاقتصادية جميعها تصب في صالح الارتفاع ولكن ما يحدث من المضاربين هو الذي يؤثر على السوق بشكل سلبي واضح خلال الايام الماضية للتأثير على اسهم شركات معينة لغرض المضاربة العشوائية فقط.
ارتداد جيد غدا
ومن جانبه قال محمد القرني محلل مالي أتوقع بأن يشهد يوم غد الاحد اول ايام التداول في شهر رمضان المبارك ارتدادا جيدا وملحوظا وسوف يتم ضخ سيولة كبيرة .
ولكن عاد ليقول بأن الفكرة ليست واضحة لدى كثير من المضاربين في السوق والمتحكمين به وهي أقرب الى النزول ..
واشار الى ان تداول اسهم اعمار لن يكون لها ذلك التأثير الكبير على السوق في ظل عدم الطرح الفعلي لها من قبل هيئة سوق المال وادراج اسهمها ضمن السوق بشكل فعلي ولكن اتوقع بان يحل سهم اعمار محل احد القياديات في السوق بمجرد ادراجه وتداوله .
وذكر القرني ان المتتبع لوضع السوق جيدا خلال الفترة الماضية سوف يكتشف ان ما يحدث هو تثبيت لاسهم القياديات والتأثير على ما عداها عل شكل هبوط مفتعل وهناك أياد خفية تسعى الى ذلك على الرغم من ان التحليل الفني يشير الى عملية الصعود الا ان ما يحدث عكس ذلك وهذا امر مستغرب للجميع لانه لاتوجد هناك أية تاثيرات جوهرية حيث أن الوضع الاقتصادي في المملكة بخير ولا توجد أي مؤثرات حقيقية وتبرير لما يحدث .
ارتدادات وهمية
من جهته قال عبدالعزيز الزراع محلل اسهم ان السوق شهد تصحيحا خلال الفترة الماضية وحتى الان مازال يواجه ارتدادات كثيرة وهمية وشبه وهمية مالم يصل السوق الى 10172 نقطة لان التداول مايزال ضعيفا والسيولة تتناقص يوما عن الاخر وعلى الرغم من التناقص الملحوظ للسيوله الا انها مازالت خارج السوق ..
وأضاف لايجب ان نوهم انفسنا بالكلام ووضع السوق في تدهور يوما عن الاخر ولم يشهد تصحيحا حقيقيا انما ما يحدث هو مضاربة فقط ..
وقال ان أي شركة تطرح للتداول في سوق الاسهم سيكون ذلك ايجابيا على المدى المتوسط والبعيد فيما سيكون سلبيا على المدى القريب في الغالب واعتبر ان تداول اسهم اعمار خلال شهر رمضان المبارك لن يكون لها تأثير كبير على السوق على المدى القريب لان السوق بامكانه ان يستوعب خلال الفترة الحالية حجما أكبر بكثير من حجم اسهم اعمار وقد شهدنا خلال الفترة الماضية حجم تداول وصل الى 40 مليار ريال في اوقات كثيرة اثناء ارتفاعات السوق العام الماضي.
واشار الزراع الى ان اتجاه السوق في رمضان سوف يكون في وضع متذبذب حتى يصل الى نقطة المقاومة 10170 ثم يرتد بعد ذلك بشكل صحيح ويكون افضل ولكن لن يكون ذلك خلال فترة قصيرة .