المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصبيح لـ «الرأي العام»: مستثمرو المغامرة سيختفون في أسواق المنطقة قريباً



مغروور قطر
23-09-2006, 06:18 AM
الصبيح لـ «الرأي العام»: مستثمرو المغامرة سيختفون في أسواق المنطقة قريباً
أبوظبي - من ليلى يكن: قال الخبير المالي الكويتي فوزي صبيح العضو المنتدب لإدارة «النور كابيتال» للاستثمارات، ان السوق الكويتية تمتلك عدداً من الفرص الطيبة والجيدة لاستثمارات مجدية في السوق المالية على ان تكون بشكل انتقائي ينم عن تفهم لطبيعة الاستثمار والسوق. مشيراً الى ان مستثمري الزخم والمغامرة والمضاربة سيختفون خلال الفترة المقبلة ولا مكان لهم في سوق لا يعترف إلا بذوي الخبرة والاحتراف. معرباً عن اعتقاده بأن فترة الزخم ودخول كل من هب ودب الى السوق ما بين عامي 2001 و2005 قد انتهت.
ورغم ان الصبيح تجنب ابداء توقعاته بالنسبة للأسواق في الكويت أو الإمارات في سؤال لـ «الرأي العام»، وقال ليس لدي توقعات لصعوبة التنبؤ مذكراً بأنه تنبأ في العام الماضي بتراجع السوق بيد انه أعرب عن توقعاته الإيجابية لأسواق المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وأعرب الخبير الكويتي الذي يدير مؤسسة مالية في الإمارات عن اعتقاده بأن التصحيح الكبير الذي شهده السوق الاماراتي بشكل خاص سيتبعه ارتفاع وتحسن خلال الفترة المقبلة، مؤكداً ان الفترة المقبلة ستشهد انسحاب مستثمري الزخم والمغامرة وهو ما يعني من وجهة نظره غير المحترفين، موضحاً ان السوق تحتاج الى ذوي الخبرة والتمرس حيث وصل الاستثمار في سوق الأسهم الى مرحلة لم يعد فيها الاستثمار ممكنا ما لم يعتمد على التحليل الأساسي أكثر من التقني. وقال ان السوق حالياً هو «سوق المحترفين»!
وقال صبيح في تصريح صحافي لـ «الرأي العام» على هامش اجتماع صحافي للاعلان عن صناديق استثمارية تعتزم شركة «النور كابيتال» طرحها خلال الاشهر الستة المقبلة، ان الوقت حالياً أنسب من قبل للاستثمار في سوق الأسهم. وأوضح ان شركته التي بدأت أعمالها منذ نحو عام لم يتم تشغيل سوى ثلث رأسمالها، مشيراً الى ان عدم الدخول في الأسواق في الوقت الذي كانت فيه السوق في أدنى حالاتها هو مكسب وبعد نظر، مشيراً الى ان دخوله في السوق كان سيكلفه نحو نصف رأسماله على الأقل. وقال ان ثلثي رأسمالنا لا يزال «كاش».
وقال صبيح ان المحفظة الاستثمارية التي طرحتها الشركة في باكورة أعمالها تتراوح ما بين 10 - 20 في المئة من رأس المال فقط، مشيراً الى ان عائدها كان أفضل من العائد في السوق رغم تراجع الاثنين.
وقال ان تراجعها أقل بكثير وخسائرها البسيطة تعد مؤشراً ايجابياً بالمقارنة بنتائج السوق. وفي المقابل، فإنها بدأت تحقق أرباحاً أخيراً وقاربت الوصول الى نقطة التوازن.
وقال صبيح، وهو خبير كويتي في الشؤون المالية والعضو المنتدب للشركة التي تضم شخصيات خليجية وكويتية واماراتية بين مؤسسيها، ان السوق اصبحت أكثر اهتماماً واحتياجاً الى النوعية في الاستثمارات بعد ان اصبحت متنوعة وكثيرة وطالت كل المجالات. وقال «ان تأخير استثمارنا في الاسواق قرار متعمد اتخذ باحتراف وذكاء حيث لا توجد خسارة استثمارية لدى الشركة».
وحول تحول النور كابيتال شركة مساهمة عامة أكد الصبيح «اننا لا ننشد التحول بشكل سريع ولكننا نريد في البداية تحقيق ربحية عالية ثم نختار التوقيت المناسب لدخول الأسواق».
ولفت الصبيح الى ان الوقت حالياً أنسب من قبل، موضحاً ان استثمارات الشركة تأتي متنوعة في الاسواق الخارجية لأن ترخيصها يتيح لها ذلك وهذا ما يميزها عن الاستثمارات المحلية حيث الفرص الخارجية قد تفوق المحلية وهذا ما يميز الاستثمار المؤسسي عن الاستثمار الفردي، وقال «ان طرح الصناديق الاستثمارية وادارتها بشكل امثل هو هدفنا فنحن ننشد عمل محترفين لا هواة».
يذكر ان اللقاء الصحافي جاء في مقر الشركة الجديد للاعلان عن خمسة صناديق استثمارية تنوي الشركة طرحها خلال الفترة المقبلة في النصف الأول من العام المقبل 2007، وكذلك للاعلان عن تعيين الدكتور هاني شماع رئيساً تنفيذياً للشركة.
ومن جانبه، قال شماع ان الوضع الاقتصادي في المنطقة ودولة الامارات بشكل خاص يشهد نمواً جيداً ونسبة سيولة كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار النفط وانعكاسه على كل مناحي الاقتصاد. وقال شماع ان نور كابيتال تمتلك مميزات مهمة في اطار قدرتها على خلق أدوات استثمارية جديدة ومجدية بالاعتماد على الأسواق التي تحقق نسب نمو مرتفعة وبخاصة أسواق آسيا مثل الهند والصين.
وأشار الى اطلاق خمسة صناديق استثمارية خلال الفترة المقبلة أولها صندوق لمواد البناء والثاني صندوق للخدمات المالية وكلاهما موجهان للاستثمار في منطقة الخليج. أما الصندوق الثالث فهو صندوق للاصدارات الخاصة وهو موجه للاستثمار في جنوب افريقيا الى الهند والدول الآسيوية. أما الصندوق الرابع فهو صندوق العوائد الممتازة مع نسبة ضمان وأمان للمستثمرين، والصندوق الخامس هو صندوق الأسهم الآسيوية وتتراوح أحجام الصناديق ما بين 10 - 200 مليون دولار ولا تزال بعضها قيد الدراسة. ويشار الى ان التوجه الاسلامي القوي لصناديق المنطقة يوازي التوجه نفسه لصناديق النور كابيتال خلال المرحلة المقبلة.


«التخصيص» تطفئ خسائر النصف الأول وربحية الـ 9 أشهر تقارب 6 فلوس
كتب عيسى الحمصي: أكد مصدر مطلع لـ «الرأي العام» ان الشركة الكويتية لمشاريع التخصيص أطفأت الخسائر التي منيت بها في النصف الأول من العام الحالي والبالغة نحو 2.2 مليون دينار كويتي والتي تعادل 6 فلوس خسارة للسهم الواحد، الى جانب تحقيقها نحو 2.2 مليون دينار كويتي ارباحاً فوق اطفاء ا لخسائر، أي ما يعادل 6 فلوس ربحية للسهم وفق البيانات المالية للنتائج المبدئية للربع الثالث من العام الحالي.
ولفت الى ان سهم «التخصيص» يتداول عند قيمته الدفترية له البالغة 196 فلساً، منوهاً الى ان الشركة تمتلك استثمارات تفوق 100 مليون دينار كويتي.
وأشار الى ان التغييرات المتراكمة في القيم العادلة للشركة ارتفعت من 13 مليون دينار كويتي في 30/9/2005 الى 31 مليوناً في الوقت الحالي، منوهاً الى ان احتياجات التخصيص وأرباحها المرحلة بلغت نحو 8 ملايين دينار كويتي.
وأوضح المصدر ان «التخصيص» تمتلك ما نسبته 5 في المئة من أسهم «المركز» المالي اي ما يعادل 22 مليون سهم، اضافة الى امتلاكها نحو 9 ملايين سهم في الشركة المصرية القابضة، وبحدود 15 مليون سهم من «الصناعات الوطنية»، في حين تمتلك هذه الأخيرة نحو 32 في المئة من أسهم «التخصيص».
ووصف المصدر الأرباح التي حققتها «التخصيص» جراء استثماراتها السابقة الذكر بالمجزية، منوهاً الى ان اقفالات «الصناعات الوطنية» وحدها في 30/6 الماضي بلغت نحو 890 فلساً للسهم، في حين أقفلت الشركة ذاتها يوم الاربعاء الماضي عند حدود 1.140 فلس.
وأشار المصدر الى ان «التخصيص» حققت في النصف الأول من العام الحالي نحو 6 فلوس خسارة، أي ما يعادل 2.2 مليون دينار كويتي، مشيراً الى ان الشركة بتحقيقها 4.4 مليون دينار كويتي ارباحاً تكون أطفأت خسائرها في النصف الأول البالغة 6 فلوس وحققت 6 فلوس أخرى ربحية لسهمها في الربع الثالث.