مغروور قطر
23-09-2006, 06:19 AM
«بيان»: السوق يخترق الـ 10 آلاف نقطة ... والحاجز النفسي للمتداولين
قال تقرير لشركة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية واجه مقاومة شديدة خلال الأسبوع الماضي مع اقتراب المؤشر السعري من حاجز الـ 10.000 نقطة الذي شكل حاجزاً نفسياً أثر على قرارات العديد من المتداولين.
واشار الى ان السوق وفي نهاية المطاف، وبعد الكثير من الشد والجذب، استطاع أن يخترق الحاجز في اليوم الرابع من الأسبوع وسط ارتفاع كبير في حجم التداول.
واوضح التقرير ان تخوف المتعاملين في السوق من عدم تمكن المؤشر من اختراق الحاجز المذكور كان له دور كبير في تذبذب التداولات في الأيام الأولى من الأسبوع نتيجة القلق من عودة السوق إلى تكبد الخسائر، وهو ما دفع بالكثيرين باتجاه البيع حفاظاً على ما حققوه من أرباح في الفترة القريبة الماضية.
ففي اليوم الأول من الأسبوع، وبعد تذبذب في الأداء، تمكن المؤشر السعري من تحقيق ارتفاع بسيط في نهاية اليوم بلغت نسبته 0.09 في المئة في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.07 في المئة وسط تراجع في مؤشرات التداول الثلاثة. شهد بعد ذلك اليوم الثاني تراجعاً في المؤشرين السعري والوزني مع استمرار الانخفاض في قيمة التداول وقد بدا جلياً تأثير عمليات جني الأرباح على مجريات التداول في السوق. وكان تأثير حاجز الـ 10.000 نقطة أكثر وضوحاً يوم الاثنين حيث ازدادت وتيرة عمليات البيع خوفاً من تدهور السوق نتيجة عدم تمكنه من اختراق هذا الحاجز على مدى اليومين السابقين، وهو ما انعكس سلباً على المؤشرين الرئيسيين حيث فقد المؤشر السعري 80 نقطة تقريباً من إقفال يوم الأحد فيما خسر المؤشر الوزني 2.33 نقطة يومها. ثم جاء يوم الثلاثاء بتداولات رفعت من معنويات المتعاملين، حيث شهد السوق صعوداً تدريجياً خلال اليوم أقفل بنهايته المؤشر السعري متخطياً حاجز الـ 10.000 بـ 14.4 نقطة معوضاً ما خسره خلال يومي الأحد والاثنين، كما عوض المؤشر الوزني جميع خسائره لهذا الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.02في المئة عن إقفال الأسبوع الذي سبقه. وعلى الرغم من تذبذب السوق في اليوم الأخير من الأسبوع، استمرت مؤشرات التداول بالارتفاع وتمكن المؤشر السعري من البقاء فوق الـ 10.000 نقطة منهياً نشاط الأسبوع الماضي عند 10.033 نقطة بنمو نسبته 0.49في المئة عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.10في المئة بإقفاله عند 516.48 نقطة.
اما لجهة أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع الماضي، فقد تراجع مؤشر كل من قطاعي العقار والصناعة مقابل نمو مسجل في مؤشرات القطاعات المتبقية، حيث خسر مؤشر قطاع الصناعة 1.32 في المئة من قيمته لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 6.359.9 نقطة فيما تراجع قطاع العقار بنسبة 0.70 في المئة بعدما أقفل بنهاية الأسبوع عند 5.345.2 نقطة.
من ناحية أخرى، احتل قطاع الأغذية المركز الأول بين القطاعات المتقدمة والذي أغلق مؤشره عند 3.916.9 نقطة بارتفاع نسبته 2.67 في المئة عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي، وكان قطاع التأمين الأقل نمواً إذ أغلق مؤشره عند 3.005.4 نقطة بفارق 0.20 في المئة عن الأسبوع السابق. ولا يزال قطاعا البنوك والتأمين الوحيدين اللذين سجلا نمواً منذ مطلع السنة، حيث بلغت نسبة ارتفاع الأول 12.01 في المئة بينما ارتفع مؤشر التأمين بنسبة 9.54 في المئة.
وللأسبوع الثاني على التوالي، شهد السوق انضمام شركة جديدة إلى قائمة الشركات المدرجة فيه، حيث أدرجت شركة الأبراج القابضة الأسبوع الماضي في قطاع الخدمات ليصل بذلك عدد الشركات القطاع إلى 41 شركة ويصل إجمالي عدد الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية إلى 174 سهما.
التحليل التقني لمؤشرات السوق
اخترق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية المستوى الأول من المقاومة والمحدد عند 9.804 نقطة وذلك في الأسبوع الأول من الشهر، ثم تذبذب في الأسبوع اللاحق عند مستوى المقاومة الثاني وهو 9.938 نقطة حيث اخترقه قبل أن يتراجع عنه ليعود بعدها وينهي الأسبوع الثاني فوق هذا المستوى بنحو 5 نقاط؛ وكان الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر مميزاً للغاية للمؤشر السعري الذي صمد فوق مستوى المقاومة وانطلق إلى حافة الـ 10 آلاف نقطة مخترقاً هذا الحاجز بعد تذبذب ملحوظ، وكان المؤشر السعري قد هبط ما دون هذا الحاجز في 11 يوليو الماضي دون أن يتمكن من اختراقه مجدداً قبل 19 سبتمبر الجاري. أما في التوقعات، فإنه وسط حركة المؤشر السعري لآخر 30 يوم تداول، نتوقع أن يواجه أول مقاومة عند 10.170 نقطة في حين يحظى بالدعم الأول عند 9.687 نقطة.
أما المؤشر الوزني للسوق، فقد تأخر بعض الشيء عن أداء المؤشر السعري لجهة اختراق مستويات المقاومة، إذ اخترق المستوى الأول والمحدد عند 510 نقاط بتاريخ 6 سبتمبر أي بنهاية أول أسبوع من الشهر بعد أن اقترب من هذا المستوى بقوة في اليوم السابق، في حين اقترب بقوة من المستوى الثاني من المقاومة والمحدد عند 517 نقطة بنهاية الأسبوع الثاني من الشهر ولم يتمكن من تخطيه بمسافة بسيطة إلا في 19 سبتمبر وهو يوم إغلاق المؤشر السعري فوق الــ 10 آلاف نقطة؛ إلا أن المؤشر السعري عاد في اليوم الأخير لينخفض ما دون المستوى الذي يبدو أنه يحتاج إلى دفع أقوى لاختراقه. هذا ويحدد حاليا المستوى الأول من المقاومة عند 524 نقطة في حين يحظى بأول دعم عند 501 نقطة وذلك بحسب تداولات 30 يوماً سابقاً.
قال تقرير لشركة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية واجه مقاومة شديدة خلال الأسبوع الماضي مع اقتراب المؤشر السعري من حاجز الـ 10.000 نقطة الذي شكل حاجزاً نفسياً أثر على قرارات العديد من المتداولين.
واشار الى ان السوق وفي نهاية المطاف، وبعد الكثير من الشد والجذب، استطاع أن يخترق الحاجز في اليوم الرابع من الأسبوع وسط ارتفاع كبير في حجم التداول.
واوضح التقرير ان تخوف المتعاملين في السوق من عدم تمكن المؤشر من اختراق الحاجز المذكور كان له دور كبير في تذبذب التداولات في الأيام الأولى من الأسبوع نتيجة القلق من عودة السوق إلى تكبد الخسائر، وهو ما دفع بالكثيرين باتجاه البيع حفاظاً على ما حققوه من أرباح في الفترة القريبة الماضية.
ففي اليوم الأول من الأسبوع، وبعد تذبذب في الأداء، تمكن المؤشر السعري من تحقيق ارتفاع بسيط في نهاية اليوم بلغت نسبته 0.09 في المئة في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.07 في المئة وسط تراجع في مؤشرات التداول الثلاثة. شهد بعد ذلك اليوم الثاني تراجعاً في المؤشرين السعري والوزني مع استمرار الانخفاض في قيمة التداول وقد بدا جلياً تأثير عمليات جني الأرباح على مجريات التداول في السوق. وكان تأثير حاجز الـ 10.000 نقطة أكثر وضوحاً يوم الاثنين حيث ازدادت وتيرة عمليات البيع خوفاً من تدهور السوق نتيجة عدم تمكنه من اختراق هذا الحاجز على مدى اليومين السابقين، وهو ما انعكس سلباً على المؤشرين الرئيسيين حيث فقد المؤشر السعري 80 نقطة تقريباً من إقفال يوم الأحد فيما خسر المؤشر الوزني 2.33 نقطة يومها. ثم جاء يوم الثلاثاء بتداولات رفعت من معنويات المتعاملين، حيث شهد السوق صعوداً تدريجياً خلال اليوم أقفل بنهايته المؤشر السعري متخطياً حاجز الـ 10.000 بـ 14.4 نقطة معوضاً ما خسره خلال يومي الأحد والاثنين، كما عوض المؤشر الوزني جميع خسائره لهذا الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.02في المئة عن إقفال الأسبوع الذي سبقه. وعلى الرغم من تذبذب السوق في اليوم الأخير من الأسبوع، استمرت مؤشرات التداول بالارتفاع وتمكن المؤشر السعري من البقاء فوق الـ 10.000 نقطة منهياً نشاط الأسبوع الماضي عند 10.033 نقطة بنمو نسبته 0.49في المئة عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.10في المئة بإقفاله عند 516.48 نقطة.
اما لجهة أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع الماضي، فقد تراجع مؤشر كل من قطاعي العقار والصناعة مقابل نمو مسجل في مؤشرات القطاعات المتبقية، حيث خسر مؤشر قطاع الصناعة 1.32 في المئة من قيمته لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 6.359.9 نقطة فيما تراجع قطاع العقار بنسبة 0.70 في المئة بعدما أقفل بنهاية الأسبوع عند 5.345.2 نقطة.
من ناحية أخرى، احتل قطاع الأغذية المركز الأول بين القطاعات المتقدمة والذي أغلق مؤشره عند 3.916.9 نقطة بارتفاع نسبته 2.67 في المئة عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي، وكان قطاع التأمين الأقل نمواً إذ أغلق مؤشره عند 3.005.4 نقطة بفارق 0.20 في المئة عن الأسبوع السابق. ولا يزال قطاعا البنوك والتأمين الوحيدين اللذين سجلا نمواً منذ مطلع السنة، حيث بلغت نسبة ارتفاع الأول 12.01 في المئة بينما ارتفع مؤشر التأمين بنسبة 9.54 في المئة.
وللأسبوع الثاني على التوالي، شهد السوق انضمام شركة جديدة إلى قائمة الشركات المدرجة فيه، حيث أدرجت شركة الأبراج القابضة الأسبوع الماضي في قطاع الخدمات ليصل بذلك عدد الشركات القطاع إلى 41 شركة ويصل إجمالي عدد الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية إلى 174 سهما.
التحليل التقني لمؤشرات السوق
اخترق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية المستوى الأول من المقاومة والمحدد عند 9.804 نقطة وذلك في الأسبوع الأول من الشهر، ثم تذبذب في الأسبوع اللاحق عند مستوى المقاومة الثاني وهو 9.938 نقطة حيث اخترقه قبل أن يتراجع عنه ليعود بعدها وينهي الأسبوع الثاني فوق هذا المستوى بنحو 5 نقاط؛ وكان الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر مميزاً للغاية للمؤشر السعري الذي صمد فوق مستوى المقاومة وانطلق إلى حافة الـ 10 آلاف نقطة مخترقاً هذا الحاجز بعد تذبذب ملحوظ، وكان المؤشر السعري قد هبط ما دون هذا الحاجز في 11 يوليو الماضي دون أن يتمكن من اختراقه مجدداً قبل 19 سبتمبر الجاري. أما في التوقعات، فإنه وسط حركة المؤشر السعري لآخر 30 يوم تداول، نتوقع أن يواجه أول مقاومة عند 10.170 نقطة في حين يحظى بالدعم الأول عند 9.687 نقطة.
أما المؤشر الوزني للسوق، فقد تأخر بعض الشيء عن أداء المؤشر السعري لجهة اختراق مستويات المقاومة، إذ اخترق المستوى الأول والمحدد عند 510 نقاط بتاريخ 6 سبتمبر أي بنهاية أول أسبوع من الشهر بعد أن اقترب من هذا المستوى بقوة في اليوم السابق، في حين اقترب بقوة من المستوى الثاني من المقاومة والمحدد عند 517 نقطة بنهاية الأسبوع الثاني من الشهر ولم يتمكن من تخطيه بمسافة بسيطة إلا في 19 سبتمبر وهو يوم إغلاق المؤشر السعري فوق الــ 10 آلاف نقطة؛ إلا أن المؤشر السعري عاد في اليوم الأخير لينخفض ما دون المستوى الذي يبدو أنه يحتاج إلى دفع أقوى لاختراقه. هذا ويحدد حاليا المستوى الأول من المقاومة عند 524 نقطة في حين يحظى بأول دعم عند 501 نقطة وذلك بحسب تداولات 30 يوماً سابقاً.