هل: يمرض الطبيب؟ و يذنب الخطيب؟ و يظلم الحبيب؟

[عابر سبيل]

لا أبحث عن اجابة
بل انثر أسئلة ظلت لسنوات
في النفس محتارة...

يقولون في الحركك بركة..

اذا كيف تأتي البركة لتلك الأشجار
التي تعيش دوما في مكانها " واقفة"؟؟

فلو كان للحِيل ابلغ الأثر..

لما مات منذ خلق ادم إلى اليوم..أي طبيب؟

و لو كان العلم لوحده يفيد..

لما قصر في الخير و ابتعد عن الشر..كل خطيب؟

و لو كان للحب مفعول السحر..

لما اشتكى -تقريبا- كل الأحباب..
من جفاء/قسوة/ظلم.. ذلك الحبيب
*
*
،،

ختاما..
يقولون ..حتى مع وجود الماء...
فإن الأشجار
تموت...واقفة



https://youtu.be/Gk884pSLNT4

[ابن التويم]

هل: يمرض الطبيب؟ و يذنب الخطيب؟ و يظلم الحبيب؟ انا لن اجيب

لأنك لاتبحث عن إجابة

ولكن سأسأل

اين كنت ايها العزيز عابر .. لقد افتقدتك ..

وهل فعل بك الحصار مافعله بي؟

لقد طالت المسافات واظلمت الطرق في غيابك

ولكني سأسأل

هل من فعل الحصار اصبحت الرسائل لاتصل ام ان القراء سئموا كثر الرسائل وتكرارها

اخشى ما أخشاه

هو ان يكون الكتاب قد رخصوا ويستهوون الرخيص

او أن يكون القراء قد تبلدوا واصبحوا لايتذوقون

او ان المكتوب اصبح سمجاً من كثر التكرار

فل تفتح لنا موضوعا يا عزيزنا عابر لنناقش فيه كل شيء يحدث هذه الأيام والله ماعشت اغرب من هذه الايام

وخصوصاً الحصار الغاشم للمؤمنين الآمنين في بلد مسلمة جارة وهم صيام في شهر رمضان ويطرد اهلها وهم محرمين من مكة

كل هذا بلا سبب بل اثم وعدوان، ظلم وبهتان، افكٌ وكذب

لنحلل الاحداث الجسام وإنكشاف الاشقاء وملفات الدم والأموال والحروب الى قانون حرمان التعاطف وكل شخصيات الجريمة ورموزها واهدافهم

كل شيئ من جريمة اختراق الوكالة الى زيارة لافاروف

ولكني سأسأل

هل سينفك الحصار؟ ام علينا ان نأقلم انفسنا على الوضع الجديد وننسى كل مايربطنا بدول الحصار لاسيما الرحم والنسب والزيارات العائلية علما ان القادم هو العيد الثاني

اهلا بعودتك