امـ حمد
10-09-2017, 05:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإيجابية في حياتنا
الايجابية نعمة من الله عز وجل،على الانسان من تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاة والفلاح في الدنيا والآخرة،
والله عز وجل حث عليها في كتابه المبين، وامرنا ان نكون ايجابيين في هذه الحياة،
وعندما تنعدم الإيجابية من حياة الانسان،تصبح عيشته في كدر،والايجابية تعتبر ضابط الايقاع ومحور الارتكاز،ويصبح للحياة معنى وهدف،
ولا شك أن الاستسلام لليأس والإحباط، طريق مُعبد وسهل للسلبية في الحياة,وهي علامة من علامات ضعف هذا المخلوق الضعيف،بأنك إنسان في الأول والأخير يعتريك من الهم والغم والمرض والابتلاء،وبالتالي النظرة السلبية للحياة،
ومع هذا وفي خضم المحن والتحديات، أن تُعين نفسك على النظر بإيجابية للحياة ولو بعض الوقت،
كيف أكون أيجابياً، فكر بإيجابية أو تصرف بإيجابية،فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما،وخاصة في حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم،أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية،والإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر،
فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما،
طريقة التفكير،وطريقة التصرف، وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها،
إذا ظل الإنسان يعتنق الأفكار نفسها التي اعتاد عليها، فسوف ينعكس هذا بالطبع على البيئة التي تحيط به والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصاً في طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستدامة،
ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيداً، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية،فبدلاً من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير فى الثروة ،
وبدلاً من أن ينتقد القيود،عليه بالبحث عن الحرية،ولابد وأن يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه (أنا أستطيع،أنا قادر على)وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم،
نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابياً فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي،أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد،
أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية، لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي،
يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته،لأنه يفكر بهذه الطريقة التي بوسعه تغييرها،وبناءً عليه سيحدث التغير فى التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح،
ومن مقومات هذا التغيير،
أولاً، التركيز على ما يريده الشخص،دائماً على الجوانب المضيئة في حياته،وعدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص،والقدرة على التركيز،أو بالجوانب الإجتماعية من الغنى أو الفقر أو بالجوانب المعنوية،
وقد يكون شعور الإنسان هذا غير حقيقي ولا يبالي به المحيطون به،
ثانياً، التركيز دائماً على النجاح والسعادة والحب،وتعلم الفرد كيفية التصرف فى الحياة التي يرسمها المرء في ذهنه،فسوف يجذب الفرص الجديدة لحياته بهذه الطريقة،ورسم صورة له والعمل جاهداً على تحقيقه،
ثالثاً، البحث عن الجوانب الإيجابية فى كل موقف تعرض له،لأنه دائماً يوجد جانب حسن أو على الأقل شيء ما يتعلمه الشخص حتى لو كان، التعلم من خلال المواقف القاسية وغير السارة،
رابعاً، اتباع التفكير،والتصرف الإيجابي في الوقت نفسه،والتركيز دائماً على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخاوي منه،والبحث دائماً أو الوجود وسط الصحبة الإيجابية،
خامساً، قراءة قصص النجاح،لتكون دافعاُ على إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التي تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته،كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون،وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادراً على فعل ما تريد،
سادساً، التأمل يجعلك تشعر بأنك أقوى وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية، ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك أقوي وأسهل،التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية، وهذا ما يسمي بعملية التطهير،
سابعاً، طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية،لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل،وتساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان، بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة،وبعزم أكبر،
ثامناً، حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوماً التفكير بالأمور الإيجابية،
تاسعاً، حاول تعليم نفسك دروساً في التفاؤل،وإيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية،وحاول دائماً تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك، وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة،
عاشراً، حدد أهدافك بدقة لحياتك،قم بوضع أهداف ممكنة لأنك كلما حققت هدفاً زاد ذلك من تفاؤلك،ليس هنا المقصود ألا تتطلع لإنجازات كبيرة، بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكناً،ولا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة،
اللهم اجعلنا مما يتركون اثر طيب في حياة وقلوب الآخرين،واجعل أيامنا تشع نوراً ورضا وسروراً، وارزقنا فيه رزقاً طيباً موفوراً،
اللهم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإيجابية في حياتنا
الايجابية نعمة من الله عز وجل،على الانسان من تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاة والفلاح في الدنيا والآخرة،
والله عز وجل حث عليها في كتابه المبين، وامرنا ان نكون ايجابيين في هذه الحياة،
وعندما تنعدم الإيجابية من حياة الانسان،تصبح عيشته في كدر،والايجابية تعتبر ضابط الايقاع ومحور الارتكاز،ويصبح للحياة معنى وهدف،
ولا شك أن الاستسلام لليأس والإحباط، طريق مُعبد وسهل للسلبية في الحياة,وهي علامة من علامات ضعف هذا المخلوق الضعيف،بأنك إنسان في الأول والأخير يعتريك من الهم والغم والمرض والابتلاء،وبالتالي النظرة السلبية للحياة،
ومع هذا وفي خضم المحن والتحديات، أن تُعين نفسك على النظر بإيجابية للحياة ولو بعض الوقت،
كيف أكون أيجابياً، فكر بإيجابية أو تصرف بإيجابية،فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما،وخاصة في حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم،أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية،والإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر،
فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما،
طريقة التفكير،وطريقة التصرف، وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها،
إذا ظل الإنسان يعتنق الأفكار نفسها التي اعتاد عليها، فسوف ينعكس هذا بالطبع على البيئة التي تحيط به والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصاً في طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستدامة،
ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيداً، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية،فبدلاً من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير فى الثروة ،
وبدلاً من أن ينتقد القيود،عليه بالبحث عن الحرية،ولابد وأن يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه (أنا أستطيع،أنا قادر على)وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم،
نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابياً فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي،أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد،
أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية، لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي،
يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته،لأنه يفكر بهذه الطريقة التي بوسعه تغييرها،وبناءً عليه سيحدث التغير فى التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح،
ومن مقومات هذا التغيير،
أولاً، التركيز على ما يريده الشخص،دائماً على الجوانب المضيئة في حياته،وعدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص،والقدرة على التركيز،أو بالجوانب الإجتماعية من الغنى أو الفقر أو بالجوانب المعنوية،
وقد يكون شعور الإنسان هذا غير حقيقي ولا يبالي به المحيطون به،
ثانياً، التركيز دائماً على النجاح والسعادة والحب،وتعلم الفرد كيفية التصرف فى الحياة التي يرسمها المرء في ذهنه،فسوف يجذب الفرص الجديدة لحياته بهذه الطريقة،ورسم صورة له والعمل جاهداً على تحقيقه،
ثالثاً، البحث عن الجوانب الإيجابية فى كل موقف تعرض له،لأنه دائماً يوجد جانب حسن أو على الأقل شيء ما يتعلمه الشخص حتى لو كان، التعلم من خلال المواقف القاسية وغير السارة،
رابعاً، اتباع التفكير،والتصرف الإيجابي في الوقت نفسه،والتركيز دائماً على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخاوي منه،والبحث دائماً أو الوجود وسط الصحبة الإيجابية،
خامساً، قراءة قصص النجاح،لتكون دافعاُ على إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التي تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته،كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون،وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادراً على فعل ما تريد،
سادساً، التأمل يجعلك تشعر بأنك أقوى وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية، ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك أقوي وأسهل،التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية، وهذا ما يسمي بعملية التطهير،
سابعاً، طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية،لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل،وتساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان، بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة،وبعزم أكبر،
ثامناً، حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوماً التفكير بالأمور الإيجابية،
تاسعاً، حاول تعليم نفسك دروساً في التفاؤل،وإيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية،وحاول دائماً تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك، وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة،
عاشراً، حدد أهدافك بدقة لحياتك،قم بوضع أهداف ممكنة لأنك كلما حققت هدفاً زاد ذلك من تفاؤلك،ليس هنا المقصود ألا تتطلع لإنجازات كبيرة، بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكناً،ولا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة،
اللهم اجعلنا مما يتركون اثر طيب في حياة وقلوب الآخرين،واجعل أيامنا تشع نوراً ورضا وسروراً، وارزقنا فيه رزقاً طيباً موفوراً،
اللهم آمين.