امـ حمد
17-09-2017, 04:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجمل الأوقات التي نستمتع بها بالعمل هي، وقت الهدوء وهي تعطينا التركيز الجيد،
الهدوء لا يعني عدم القدرة على الحديث، أو ضعف في الشخصية، بل بالعكس فهو يدل على القوة والوعي والمقدرة على التحدث في الوقت المناسب،وهو من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلّى بها الإنسان لأنه يقرب القلوب منه،وبه تنال إعجاب كل من حولك،لحظات من الخلوة والتأمل تحقق لك الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع في نفسك قوة هائلة لمواصلة الطريق،وكن مستمعاً جيداً لتكن متحدثاً لبقاً،
منحنا الله الهدوء لنقبل ماعجز عن تغييره،وتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك،وعندما تدخل في نقاش،حافظ على هدوء أعصابك،
إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوء ما يمكن أن يحدث،فلا خير في القول بالجهل،
لا تحسبن صمتى جهلاً أو نسياناً،فالأرض صامته وفى جوفها بركان، فالصمت لغتى فاعذروني لقلة كلامي،فربما ما يدور حولى لا يستحق الكلام،
وهناك أسئلة لا يجاب عنها إلا بالسكوت،ولا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا،لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه،ولا تنطق بالكلام إلا إذا كان كلامك خير من الصمت،ولا تترك لسانك يسبق عقلك،بأقصى ما استطعت من الهدوء،والعاقل من يعرف متى يتكلم ومتى يصمت،واختبر كلامك قبل أن تتحدث،هذه الحَياةّ لمَ تأتِ علىُ مزاَج أحد، سنعيشهُا بحلوها أو مُرها، فلاَ تُؤلموا أحداً فَكُل نفسَ مليئة بما يكفيهِا،
الفم المطبق لا يدخله الذباب،وخير الكلام ما قل ودل،وإن لنا لساناً واحداً وأذنين لنعلم أننا ينبغى أن ننصت أكثر مما نتكلم،
إلجأ إلى الصمت عندما يكون من أُكلمه أقل من مستوى الكلام،
كُلنا سنكون بخير لوِ تجاهلنا شيّئاً،والصمت أبلغ من الكلام،
الصمت لغة العظماء، اجعل سرك في واحد ومشوارك في ألف،
اختر كلامك قبل أن تتحدث،وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام، فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضج،وأبلغ الناس أحسنهم لفظاً وأسرعهم بديهة،وعندما يغيب المنطق، يختفي الهدوء ويرتفع الصراخ،
يا بني، إياك إذا سئل غيرك أن تكون المجيب،فإنك إن فعلت ذلك أذريت بالمسؤول وعنفت السائل،ودللت السفهاء على سفاهة صمتك وسوء أدبك،
كتب رجل لحكيم يقول، لِم تبخل على الناس بالكلام،
فقال الحكيم، إن الخالق سبحانه وتعالى،قد خلق لك أذنين ولساناً واحداً لتسمع أكثر مما تقول,لا تقول أكثر مما تسمع،
السكوت علامة الرضى، قد تخفي الثياب الجميلة حقيقة الإنسان لكن الكلمات الحمقاء سوف تكشفه بسهولة،وتحتاج إلى براعة لكي تتكلم،وإلى براعة أكثر لكي تصغي،ولا يجب أن تقول كل مـا تعرف،ولكن يجب أن تعرف كلّ ما تقول،
الهدوء سمة من سمات النجاح، وتعبير عن شخصية قوية ومتماسكة وعنوان لإنسان واع ومتحضر،
وبالعكس تماماً ذلك الإنسان الذي يثور لأتفه الأسباب،ويهيج لأسخف الأمور، إنه يعبر عن إنسان ضعيف الشخصية،ضعيف العقل وضعيف الإرادة،
يقول علماء النفس، إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية،تماماً كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة من الريح،
أما الإنسان القوي، كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء
تمتد جذورها إلى أعماق الأرض،حيث تزداد ثباتا كلما عصفت الرياح بها،
والإنسان الهادئ هو، الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين،
وينال إعجابهم،
والمثل يقول، إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم،
وكذلك الحال مع البشر إذا أردت أن تكسب شخصاً إلى جانبك
فأقنعه أولاً بأنك صديقه المخلص،فهذه نقطة من العسل تصيد قلبه،
وتلك وحدها هي الطريق المؤدية إلى قلبه،
فالهدوء بكل ما يعنيه من معنى، قادر على صنع العجائب،والتأثير حتى على النفوس الغليظة،
إذاً كن هادئاً في تعاملك مع الآخرين، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك،تكلم بعبارات ودية ورزينة،
فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين،ونيل إعجابهم،
والوصول للنجاح،بهدوء،وعقلانية في علاقاتك،وحياتك العامة،
من يلتزم بسمة الهدوء، يحافظ على صحته من الأزمات والنوبات المرضية،
بعكس من يغضب ويثور لأتفه الأسباب، فهو عرضة للأسقام والأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياته،ومع هذا الصنف فإنه لايصلح للإدارة وقيادة الآخرين،
وتخيل أن مديراً أوشخصاً كثير الغضب فلن يبالي من حوله به لتعودهم على ذلك،
والمتفوقين يتسمون بصفة الهدوء،بعكس المشاغبين، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال(ليس الشديد بالصرعة وإنما من يملك نفسه عند الغضب)
وما أجمل سمة الهدوء، بها الراحة والسعادة عكس الغضب تماماً،
اللهم جملنا بأحسن الأخلاق،واهد قلوبنا لأفضل الأفعال،
وهذب لساننا لأجمل الأقوال،,وأرزقنا طيب القول,ولطف المدارة،
وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية وعافنا واعف عنا،
اللهم امين يارب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجمل الأوقات التي نستمتع بها بالعمل هي، وقت الهدوء وهي تعطينا التركيز الجيد،
الهدوء لا يعني عدم القدرة على الحديث، أو ضعف في الشخصية، بل بالعكس فهو يدل على القوة والوعي والمقدرة على التحدث في الوقت المناسب،وهو من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلّى بها الإنسان لأنه يقرب القلوب منه،وبه تنال إعجاب كل من حولك،لحظات من الخلوة والتأمل تحقق لك الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع في نفسك قوة هائلة لمواصلة الطريق،وكن مستمعاً جيداً لتكن متحدثاً لبقاً،
منحنا الله الهدوء لنقبل ماعجز عن تغييره،وتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك،وعندما تدخل في نقاش،حافظ على هدوء أعصابك،
إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوء ما يمكن أن يحدث،فلا خير في القول بالجهل،
لا تحسبن صمتى جهلاً أو نسياناً،فالأرض صامته وفى جوفها بركان، فالصمت لغتى فاعذروني لقلة كلامي،فربما ما يدور حولى لا يستحق الكلام،
وهناك أسئلة لا يجاب عنها إلا بالسكوت،ولا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا،لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه،ولا تنطق بالكلام إلا إذا كان كلامك خير من الصمت،ولا تترك لسانك يسبق عقلك،بأقصى ما استطعت من الهدوء،والعاقل من يعرف متى يتكلم ومتى يصمت،واختبر كلامك قبل أن تتحدث،هذه الحَياةّ لمَ تأتِ علىُ مزاَج أحد، سنعيشهُا بحلوها أو مُرها، فلاَ تُؤلموا أحداً فَكُل نفسَ مليئة بما يكفيهِا،
الفم المطبق لا يدخله الذباب،وخير الكلام ما قل ودل،وإن لنا لساناً واحداً وأذنين لنعلم أننا ينبغى أن ننصت أكثر مما نتكلم،
إلجأ إلى الصمت عندما يكون من أُكلمه أقل من مستوى الكلام،
كُلنا سنكون بخير لوِ تجاهلنا شيّئاً،والصمت أبلغ من الكلام،
الصمت لغة العظماء، اجعل سرك في واحد ومشوارك في ألف،
اختر كلامك قبل أن تتحدث،وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام، فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضج،وأبلغ الناس أحسنهم لفظاً وأسرعهم بديهة،وعندما يغيب المنطق، يختفي الهدوء ويرتفع الصراخ،
يا بني، إياك إذا سئل غيرك أن تكون المجيب،فإنك إن فعلت ذلك أذريت بالمسؤول وعنفت السائل،ودللت السفهاء على سفاهة صمتك وسوء أدبك،
كتب رجل لحكيم يقول، لِم تبخل على الناس بالكلام،
فقال الحكيم، إن الخالق سبحانه وتعالى،قد خلق لك أذنين ولساناً واحداً لتسمع أكثر مما تقول,لا تقول أكثر مما تسمع،
السكوت علامة الرضى، قد تخفي الثياب الجميلة حقيقة الإنسان لكن الكلمات الحمقاء سوف تكشفه بسهولة،وتحتاج إلى براعة لكي تتكلم،وإلى براعة أكثر لكي تصغي،ولا يجب أن تقول كل مـا تعرف،ولكن يجب أن تعرف كلّ ما تقول،
الهدوء سمة من سمات النجاح، وتعبير عن شخصية قوية ومتماسكة وعنوان لإنسان واع ومتحضر،
وبالعكس تماماً ذلك الإنسان الذي يثور لأتفه الأسباب،ويهيج لأسخف الأمور، إنه يعبر عن إنسان ضعيف الشخصية،ضعيف العقل وضعيف الإرادة،
يقول علماء النفس، إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية،تماماً كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة من الريح،
أما الإنسان القوي، كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء
تمتد جذورها إلى أعماق الأرض،حيث تزداد ثباتا كلما عصفت الرياح بها،
والإنسان الهادئ هو، الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين،
وينال إعجابهم،
والمثل يقول، إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم،
وكذلك الحال مع البشر إذا أردت أن تكسب شخصاً إلى جانبك
فأقنعه أولاً بأنك صديقه المخلص،فهذه نقطة من العسل تصيد قلبه،
وتلك وحدها هي الطريق المؤدية إلى قلبه،
فالهدوء بكل ما يعنيه من معنى، قادر على صنع العجائب،والتأثير حتى على النفوس الغليظة،
إذاً كن هادئاً في تعاملك مع الآخرين، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك،تكلم بعبارات ودية ورزينة،
فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين،ونيل إعجابهم،
والوصول للنجاح،بهدوء،وعقلانية في علاقاتك،وحياتك العامة،
من يلتزم بسمة الهدوء، يحافظ على صحته من الأزمات والنوبات المرضية،
بعكس من يغضب ويثور لأتفه الأسباب، فهو عرضة للأسقام والأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياته،ومع هذا الصنف فإنه لايصلح للإدارة وقيادة الآخرين،
وتخيل أن مديراً أوشخصاً كثير الغضب فلن يبالي من حوله به لتعودهم على ذلك،
والمتفوقين يتسمون بصفة الهدوء،بعكس المشاغبين، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال(ليس الشديد بالصرعة وإنما من يملك نفسه عند الغضب)
وما أجمل سمة الهدوء، بها الراحة والسعادة عكس الغضب تماماً،
اللهم جملنا بأحسن الأخلاق،واهد قلوبنا لأفضل الأفعال،
وهذب لساننا لأجمل الأقوال،,وأرزقنا طيب القول,ولطف المدارة،
وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية وعافنا واعف عنا،
اللهم امين يارب العالمين.