امـ حمد
10-10-2017, 06:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة زواج موسي عليه السلام،من إبنة شعيب،
فقد خرج نبي الله موسي،عليه السلام،من مصر خائفاً يترقب،خوف تمهدت أسبابه( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )القصص،
فذكرتا السبب الذي لأجله خرجتا، فلابد من السقيا،والأب كبير السن لا يقوي على ذلك،فقد تباعدتا عن مكان السقاة،وذلك لأن المرأة لا ينبغي أن تكون خراجة ولاجة،وإذا إحتاجت للخروج لا بد من التأدب بالآداب الشرعية،والتباعد عن مواطن التهم،والشكوك،فى حقها،والتحفظ والتحجب والتستر،قال تعالي (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )الأحزاب،
وقال تعالى(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)الأحزاب،
وقال تعالي،مخاطباً نبيه الكريم( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )الأحزاب،
وضح النبى صلى الله عليه وسلم،أنه قال،والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها،فحدد بذلك مكانها،
فإذا احتاجت للخروج فعليها أن تأخذ حواف الطريق،وتغض بصرها وترتدى زيها الشرعى بحيث يضرب من الرأس حتى القدم،ويكون فضفا ضاً غير ضيق،لا يصف،ولا يشف ما تحته من البدن،ولا يكون ثوب زينة ولا يشابه زى الرجال،ولا زى الكافرات،
والمرأة لا تختلط بالرجال حتى فى أماكن العبادة،وذلك فى الصلاة فالمباعدة بين الرجال والنساء من جملة المطالب الشرعية،التى ينبغى أن نحافظ عليها فى دور العلم ووسائل المواصلات،وهى لمصلحة الرجال والنساء،إذ أن النبى صلى الله عليه وسلم ما ترك فتنة أضر على الرجال من النساء،
وليس الذكر كالأنثى، فالمرأة تحمل وترضع،وهى نصف المجتمع،
وتلد النصف الأخر،فلها دورها ومكانها ومكانتها المناسبة فى الحياة،
والحرية الحقيقية للرجل والمرأة، فى إقامة واجب العبودية والاستقامة على كتاب الله وعلي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم،
إن جمال المراة فى حيائها، والحياة خير كله ولا يأتي إلا بخير ، والحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر،
وإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستحي فافعل ما شئت، لذلك تباعدتا المرأتان فى مكان الرجال مع الحاجة لسقيا الماء،وما كان من نبي الله موسي،عليه السلام،فسقى لهما ثم تولى إلى الظلّ(فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء،قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)القصص،
مروءة وشهامة ورجولة من نبي الله موسي،وما ضاع العبد ولا خاب بطاعة الله،سقي الله لهما نبي الله موسي،ثم أوجع حاجته لله ( تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )استشعر فقره،واشنكي حاله لخالقه ومولاه وهو الغني الحميد ، الذي يجبر الكسر ويرحم الكسر ويقيل العثرات ويكشف الكربات ويقضي الحاجات ،
قيمة الدعاء فى جلب الخيرات وتحقيق المطلوبات، فما كاد نبي الله موسي يفرغ من قوله( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ٌ) قص نبي الله موسي على شعيب والد الفتاتين،ما كان منه بمصر فقال( قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
فقالت إحدي الفتاتين´(يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ )
( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)عرض الرجل إبنته على من يتوسم فيه الصلاح،وهو سنة الصالحين،ولا بد من التدقيق فى من يقع عليه،إختيارنا،كما قالت أم المؤمنين عائشة( فالينظر أحدكم عند من يسترق كريمته)
ولما سأل الحسن من أزوج إبنتي، قال زوجها التقي النقي ، فانه إن أحبها أكرمها إن أبغضها لم يهنها،والكفاءة فى الرجل معتبرة للصلاح والحرص على طاعة الله،
إن قوامة الرجل على المرأة ليس معناها التسلط والقهر، بقدر ما هي قوامة شفقة ورحمة وقيام على مصلحة المرأة،
لقد وقع إختيار الفتاة على القوي الأمين،هو أحد أولي العزم من الرسل، واستن شعيب بسنة الصالحين،فمثل نبي الله موسي لا يفرط فيه حتي وإن كان فقيراً ،
فكان العرض،الذي لاقي قبولاً وإرتياحاً من نبي الله موسي،فلا كبر ولا عجب ولا غرور،كما يفعل بعض من لا تقوي عنده،
كيف تم زواج نبي الله موسي من إبنة شعيب ،لإعفاف نفسه ، وحسن الأختيار من الطرفين وتوفيق الله ، وقد حدث التراضي بين الطرفين وتم تحديد المهر ،
ما حدث بعد الاتفاق بين موسي عليه السلام وشعيب وانتقلت بنا الآيات الى هذا المشهد (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُون )القصص،
وهذا هو الزواج المبارك المبني على السنن وعلى تعظيم شعائر الله، فبإذن الله تتحقق الخيرات والبركات ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )مريم ،
أي،مودة يقذفها لهم سبحانه فى القلوب،
اتي رجل لعمر بن الخطاب يقول له، إني أريد أن أطلق أمرأتي قال له عمر ولما،قال له لأني لا أحبها فقال عمر،وهل كل البيوت بني على الحب،فأين الرعاية والمعاشرة بالمعروف كثرة التلويح بالطلاق ،يكره ولا يكون مباحاً من الطرفين،
نحتاج لبيوت تؤسس على تقوي الله وعلى معاني الإيمان فى الغضب والرضا والعسر واليسر،فينشأ ويترعرع الأبناء فتتواصل معاني الهداية ويظهر أشباه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد والمقداد والقعقاع، يجدد بهم سبحانه دينه ويعلي بهم كلمته ويملأون الأرض عدلاً بعد أن ملأت ظلماً وجوراً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة زواج موسي عليه السلام،من إبنة شعيب،
فقد خرج نبي الله موسي،عليه السلام،من مصر خائفاً يترقب،خوف تمهدت أسبابه( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )القصص،
فذكرتا السبب الذي لأجله خرجتا، فلابد من السقيا،والأب كبير السن لا يقوي على ذلك،فقد تباعدتا عن مكان السقاة،وذلك لأن المرأة لا ينبغي أن تكون خراجة ولاجة،وإذا إحتاجت للخروج لا بد من التأدب بالآداب الشرعية،والتباعد عن مواطن التهم،والشكوك،فى حقها،والتحفظ والتحجب والتستر،قال تعالي (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )الأحزاب،
وقال تعالى(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)الأحزاب،
وقال تعالي،مخاطباً نبيه الكريم( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )الأحزاب،
وضح النبى صلى الله عليه وسلم،أنه قال،والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها،فحدد بذلك مكانها،
فإذا احتاجت للخروج فعليها أن تأخذ حواف الطريق،وتغض بصرها وترتدى زيها الشرعى بحيث يضرب من الرأس حتى القدم،ويكون فضفا ضاً غير ضيق،لا يصف،ولا يشف ما تحته من البدن،ولا يكون ثوب زينة ولا يشابه زى الرجال،ولا زى الكافرات،
والمرأة لا تختلط بالرجال حتى فى أماكن العبادة،وذلك فى الصلاة فالمباعدة بين الرجال والنساء من جملة المطالب الشرعية،التى ينبغى أن نحافظ عليها فى دور العلم ووسائل المواصلات،وهى لمصلحة الرجال والنساء،إذ أن النبى صلى الله عليه وسلم ما ترك فتنة أضر على الرجال من النساء،
وليس الذكر كالأنثى، فالمرأة تحمل وترضع،وهى نصف المجتمع،
وتلد النصف الأخر،فلها دورها ومكانها ومكانتها المناسبة فى الحياة،
والحرية الحقيقية للرجل والمرأة، فى إقامة واجب العبودية والاستقامة على كتاب الله وعلي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم،
إن جمال المراة فى حيائها، والحياة خير كله ولا يأتي إلا بخير ، والحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر،
وإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستحي فافعل ما شئت، لذلك تباعدتا المرأتان فى مكان الرجال مع الحاجة لسقيا الماء،وما كان من نبي الله موسي،عليه السلام،فسقى لهما ثم تولى إلى الظلّ(فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء،قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)القصص،
مروءة وشهامة ورجولة من نبي الله موسي،وما ضاع العبد ولا خاب بطاعة الله،سقي الله لهما نبي الله موسي،ثم أوجع حاجته لله ( تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )استشعر فقره،واشنكي حاله لخالقه ومولاه وهو الغني الحميد ، الذي يجبر الكسر ويرحم الكسر ويقيل العثرات ويكشف الكربات ويقضي الحاجات ،
قيمة الدعاء فى جلب الخيرات وتحقيق المطلوبات، فما كاد نبي الله موسي يفرغ من قوله( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ٌ) قص نبي الله موسي على شعيب والد الفتاتين،ما كان منه بمصر فقال( قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
فقالت إحدي الفتاتين´(يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ )
( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)عرض الرجل إبنته على من يتوسم فيه الصلاح،وهو سنة الصالحين،ولا بد من التدقيق فى من يقع عليه،إختيارنا،كما قالت أم المؤمنين عائشة( فالينظر أحدكم عند من يسترق كريمته)
ولما سأل الحسن من أزوج إبنتي، قال زوجها التقي النقي ، فانه إن أحبها أكرمها إن أبغضها لم يهنها،والكفاءة فى الرجل معتبرة للصلاح والحرص على طاعة الله،
إن قوامة الرجل على المرأة ليس معناها التسلط والقهر، بقدر ما هي قوامة شفقة ورحمة وقيام على مصلحة المرأة،
لقد وقع إختيار الفتاة على القوي الأمين،هو أحد أولي العزم من الرسل، واستن شعيب بسنة الصالحين،فمثل نبي الله موسي لا يفرط فيه حتي وإن كان فقيراً ،
فكان العرض،الذي لاقي قبولاً وإرتياحاً من نبي الله موسي،فلا كبر ولا عجب ولا غرور،كما يفعل بعض من لا تقوي عنده،
كيف تم زواج نبي الله موسي من إبنة شعيب ،لإعفاف نفسه ، وحسن الأختيار من الطرفين وتوفيق الله ، وقد حدث التراضي بين الطرفين وتم تحديد المهر ،
ما حدث بعد الاتفاق بين موسي عليه السلام وشعيب وانتقلت بنا الآيات الى هذا المشهد (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُون )القصص،
وهذا هو الزواج المبارك المبني على السنن وعلى تعظيم شعائر الله، فبإذن الله تتحقق الخيرات والبركات ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )مريم ،
أي،مودة يقذفها لهم سبحانه فى القلوب،
اتي رجل لعمر بن الخطاب يقول له، إني أريد أن أطلق أمرأتي قال له عمر ولما،قال له لأني لا أحبها فقال عمر،وهل كل البيوت بني على الحب،فأين الرعاية والمعاشرة بالمعروف كثرة التلويح بالطلاق ،يكره ولا يكون مباحاً من الطرفين،
نحتاج لبيوت تؤسس على تقوي الله وعلى معاني الإيمان فى الغضب والرضا والعسر واليسر،فينشأ ويترعرع الأبناء فتتواصل معاني الهداية ويظهر أشباه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد والمقداد والقعقاع، يجدد بهم سبحانه دينه ويعلي بهم كلمته ويملأون الأرض عدلاً بعد أن ملأت ظلماً وجوراً .