khalid Qtr
15-10-2017, 07:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فلا يخفى عليكم ما تمر به جامعة قطر من تطور سريع مصحوب بقرارات إصلاحية بدأت بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في عام 2011 بتذليل الصعوبات أمام دراسة القطريين في جامعتهم الوطنية، وذلك بإلغاء نظام التأسيسي الذي كاد أن يحطم مستقبل مئات الطلاب القطريين، وكذلك بالسماح بعودة الطلاب المفصولين لأسباب تتعلق به، وقد انعكست هذه القرارات بشكل إيجابي على الشباب القطري، فبدأنا نرى منذ ذلك الحين ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الخريجين القطريين.
إلا أن أمرًا مهمًا لا زال بحاجة إلى نظر واهتمام من قبل إدارة الجامعة الموقرة، وهو موضوع تقطير الوظائف التدريسية، فثمة عدد مهول من الأساتذة غير القطريين في الجامعة، في مقابل عدد أقل من القطريين، بينما يوجد خارج أسوار الجامعة عشرات وربما مئات القطريين الذي يحملون شهادات عليا في درجة الماجستير أو الدكتوراه، ولم تتح لهم فرصة التدريس في الجامعة الوطنية لأسباب مختلفة يرجع أكثرها إلى إدارة الجامعة نفسها، والتي نأمل أن تعمل في المرحلة القادمة على استقطاب العناصر القطرية المميزة من حملة الشهادات العليا، ومن المتميزين في درجة البكالوريس لتأهيلهم وتسليمهم مهام التدريس في جامعتنا الوطنية.
تحياتي لكم جميعًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فلا يخفى عليكم ما تمر به جامعة قطر من تطور سريع مصحوب بقرارات إصلاحية بدأت بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في عام 2011 بتذليل الصعوبات أمام دراسة القطريين في جامعتهم الوطنية، وذلك بإلغاء نظام التأسيسي الذي كاد أن يحطم مستقبل مئات الطلاب القطريين، وكذلك بالسماح بعودة الطلاب المفصولين لأسباب تتعلق به، وقد انعكست هذه القرارات بشكل إيجابي على الشباب القطري، فبدأنا نرى منذ ذلك الحين ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الخريجين القطريين.
إلا أن أمرًا مهمًا لا زال بحاجة إلى نظر واهتمام من قبل إدارة الجامعة الموقرة، وهو موضوع تقطير الوظائف التدريسية، فثمة عدد مهول من الأساتذة غير القطريين في الجامعة، في مقابل عدد أقل من القطريين، بينما يوجد خارج أسوار الجامعة عشرات وربما مئات القطريين الذي يحملون شهادات عليا في درجة الماجستير أو الدكتوراه، ولم تتح لهم فرصة التدريس في الجامعة الوطنية لأسباب مختلفة يرجع أكثرها إلى إدارة الجامعة نفسها، والتي نأمل أن تعمل في المرحلة القادمة على استقطاب العناصر القطرية المميزة من حملة الشهادات العليا، ومن المتميزين في درجة البكالوريس لتأهيلهم وتسليمهم مهام التدريس في جامعتنا الوطنية.
تحياتي لكم جميعًا.