المتحدة للتنمية تشيد محطة تبريد لمشروع اللؤلؤة قطر

[أبوتركي]

المتحدة للتنمية تشيد محطة تبريد لمشروع اللؤلؤة قطر

الدوحة (رويترز) - أعلنت الشركة المتحدة للتنمية اليوم السبت خطط إقامة محطة تبريد لمشروعها اللؤلؤة قطر باستثمارات قدرها 860 مليون ريال قطري (236.4 مليون دولار).

وقالت الشركة في بيان ان شركة قطر كوول التابعة لها وقعت اتفاقا لاقامة المحطة التي ستوفر طاقة تبريد قدرها 120 ألف طن (1.4 مليار وحدة حرارية بريطانية في الساعة) لمشروعها العقاري مما يجعلها أكبر منشأة تبريد في العالم.

وقال مسؤولو الشركة للصحفيين في وقت سابق ان المحطة يتوقع أن تعمل بكامل طاقتها في 2008 وستوفر المياه الباردة لنحو 42 ألفا من سكان مشروع اللؤلؤة قطر الذي تملكه وتنفذه الشركة المتحدة للتنمية باستثمارات قدرها عدة مليارات من الدولارات.

ومن بين أنشطة الشركة المتحدة للتنمية مشروعات في مجال البتروكمياويات ومعالجة المياه.

وتملك الشركة حصة نسبتها 51 في المئة في مشروع قطر كوول بينما تملك شركة تبريد الاماراتية حصة 44 في المئة ويملك مستثمرون قطريون من القطاع الخاص النسبة الباقية

[مغروور قطر]

شكرا لك اخوي على النقل والخبر

[أبوتركي]

العفو أخوي

[أبوتركي]

قطر كوول توقع اتفاقية مع المتحدة للتنمية لإقامة محطة لتبريد المناطق

كتب - مصطفي البهنساوي:وقعت الشركة القطرية لتبريد المناطق قطر كوول ، الشركة الرائدة في ادخال نظام تبريد المناطق الي دولة قطر، اتفاقية مع الشركة المتحدة للتنمية، التي تعتبر بدورها من شركات المساهمة الرائدة في البلاد لاقامة محطة بتكلفة 860 مليون ريال قطري، وبطاقة انتاجية تصل الي حوالي 120 ألف طن من المياه المبردة لتزويد اللؤلؤة - قطر بنظام تبريد المناطق.

وتستخدم قطر كوول أخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في تطبيق نظام تبريد المناطق، وذلك من خلال توفير المياه المبردة ونقلها عبر خط أنابيب تحت الارض تغطي كل مساحة اللؤلؤة - قطر، لتغذي بها كافة المباني السكنية والمناطق التجارية، والفنادق وغيرها، وتوصف هذه العملية بأنها عملية دقيقة ومحكمة.

وذكر المسؤولون في قطر كوول بانه وبمقتضي هذه الاتفاقية ستقوم قطر كوول بتصميم وبناء وتشغيل محطة لنظام تبريد المناطق، وبطاقة انتاجية ضخمة، تجعلها الأضخم من نوعها في العالم.

وفي معرض تعليقه علي توقيع هذه الاتفاقية، قال السيد عمر الفردان، رئيس مجلس ادارة قطر كوول: يعتبر هذا اليوم يوما عظيما بالنسبة لقطر كوول، وللشركة المتحدة للتنمية، واللؤلؤة - قطر.

وأضاف قائلا: نحن الآن في مرحلة اقامة أضخم محطة في العالم في مجال تبريد المناطق، لتزويد أحد أجمل المشاريع التطويرية في العالم وهي اللؤلؤة - قطر.

وأشار الي أن هذا المشروع سوف يعود بالفائدة علي جميع السكان باللؤلؤة - قطر، حيث سيوفر لهم خدمة تبريد تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية، وفوق ذلك سوف يوفر بيئة مستقبلية نظيفة.

وكان السيد عمر الفردان قد ألقي كلمة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الريتزكارلتون للتوقيع علي الاتفاقية رحب فيها بالحضور لمراسم حفل التوقيع علي اتفاقية تصميم وبناء وتشغيل محطة تبريد المناطق الخاصة باللؤلؤة - قطر بين قطر كوول والشركة المتحدة للتنمية.

وقال إن هذا اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لقطر كوول، وللشركة المتحدة للتنمية، وللؤلؤة - قطر، أولا لأن الطاقة الانتاجية لهذه المحطة تبلغ حوالي 120 ألف طن من المياه المبردة التي ستزود بها كافة المناطق السكنية والتجارية بمشروع اللؤلؤة - قطر، وثانيا لأن هذه التقنية المبتكرة سوف تعود علي البيئة بفوائد هائلة في دولة قطر.

وأشار الي أن الطاقة الانتاجية للمرحلة الاولي من هذه المحطة التي ستكتمل في يوليو 2007، سيتم تخصيصها لتزويد منطقة بورتو آرابيا ، وهي المنطقة الاولي التي يتم تطويرها باللؤلؤة - قطر، وعند اكتمال المشروع، بإذن الله، في سبتمبر 2008، سيتم تزويد جميع أنحاء اللؤلؤة - قطر بهذا النظام الجديد في التبريد.

وقال إن الحجم الهائل لهذه المحطة، يجعلها من أضخم محطات تبريد المناطق الموجودة في العالم، والتي تعمل علي تخفيض تكلفة استهلاك الكهرباء، وتوفير قدر كبير منها للسكان والمستثمرين.

وأشار الي أنه وبالاضافة الي استخدام هذه المحطة لأحدث ما وصلت اليه التقنية في هذا المجال، فإنها لا تعمل علي تقليل تكلفة الطاقة الكهربائية وحسب، وإنما تساهم أيضا في ايجاد بيئة نظيفة وخضراء.

وأكد أن نظام تبريد المناطق سيساهم في تخفيض كمية الطاقة المستهلكة، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتج عنها بنسبة 50 في المائة في كل وحدة تبريد منتجة.. مشيرا الي أنه وفي الوقت الحالي، تستخدم نسبة تتراوح ما بين 50 الي 60 في المائة من كل الطاقة الكهربائية المنتجة في تكييف الهواء في قطر، ولذلك فإن تطبيق هذا النظام سوف يكون له آثار ايجابية كبيرة علي البيئة، ويعتبر ذلك أمرا هاما وضروريا في العصر الذي نعيش فيه، وهو عصر يتميز بالبحث عن أفضل الوسائل لتبريد المنازل والمكاتب، وفي الوقت نفسه، تلك التي تعمل للمحافظة علي البيئة بفاعلية وبشكل ايجابي.

وقال الفردان اننا نؤمن بأهمية استخدام أنظمة التقنية الحديثة التي يمكنها أن تخدم المجتمع بطريقة فعالة، وتنعكس آثارها الايجابية علي أفراده وعلي البيئة التي من حوله.

وأضاف ان نظام التبريد الذي تطبقه قطر كوول يقوم بتخفيض تكلفة وكمية الطاقة الكهربائية المستخدمة بنسبة تتراوح ما بين 40 الي 50 في المائة، اضافة الي تقليل نسبة الضجيج الي حد كبير.

لافتا الي أن اللؤلؤة - قطر تعد احد أجمل مشاريع التطوير العقاري في منطقة الخليج العربي، ومشروع بمثل حجم وفخامة اللؤلؤة - قطر يستحق أفضل الخدمات وأفضل مرافق البني التحتية.

وقال ان اقامة محطة لنظام تبريد المناطق بمشروع اللؤلؤة - قطر، تؤكد مجددا علي أن اللؤلؤة - قطر ستكون أجمل الجزر وأكثرها اخضرارا في العالم.

وأضاف ان هذا اليوم هو يوم هام للغاية بالنسبة لنا جميعا، فنحن نهتم بحماية البيئة في الوقت الذي نقوم فيه بتقديم خدمة تبريد هاديء وبمستوي تقنية عالية ومتطورة.

معتبرا أن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لهذا النظام الذي تستخدم فيه تقنية متطورة، هي فوائد عظيمة، ونعتز بأن نكون الرواد في تطبيق هذا النظام في دولة قطر.

وأعرب عمر الفردان عن شكره لكل موظفي وأفراد ادارة قطر كوول، واللؤلؤة - قطر، والشركة المتحدة للتنمية، للجهود المضنية التي بذلوها لتحقيق هذا النجاح.

ويتمتع نظام تبريد المناطق بالكثير من المميزات الهامة مقارنة بنظام التبريد التقليدي المعروف. إذ يعمل علي تخفيض تكلفة استهلاك الكهرباء علي نحو كبير اضافة الي أنه لو تم تعميم هذا النظام وتطبيقه في جميع أنحاء الدولة فسوف ينتج عن ذلك توفير هائل في استهلاك الطاقة الكهربائية.

وفي هذا الصدد يوضح السيد شاهسوفار شاهسوفاروغلو المدير العام لقطر كوول مزايا تطبيق هذا النظام المتطور في التبريد قائلاً بأنه سوف يخفض من معدل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل الي 40 في المائة.

وقال: إن لتطبيق نظام تبريد المناطق فوائد عظيمة، وكلنا في قطر كوول فخورون بالدور الذي نقوم به حيال تطوير أضخم محطات تبريد المناطق في العالم، لتزويد المساكن والمناطق التجارية في أجمل العناوين في المنطقة .

وأضاف بأن: قطر كوول بدأت في وقت قريب في تشغيل أولي محطات تبريد المناطق التي أقامتها لتزويد منطقة الخليج الغربي بالدوحة بنحو 30 ألف طن من المياه المبردة، كما انها تعمل في الوقت الراهن، علي إقامة محطة ثانية لإنتاج كمية اضافية من المياه المبردة تقدر بنحو 37 ألف طن، وهي من ضمن سلسلة أخري من المحطات التي تخطط الشركة لإنشائها في المستقبل القريب .

وفي هذا الإطار عزي السيد عمر الفردان، اهتمام كل من الشركة المتحدة للتنمية وقطر كوول، والتزامهما باستخدام تقنيات تصب في اتجاه المحافظة علي سلامة ونظافة البيئة في قطر، الي المؤازرة والدعم المتواصل من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله فبفضل قيادته الحكيمة تتجه دولة قطر الي تحقيق طفرة اقتصادية هائلة.

وأضاف قائلاً: نحن نتطلع الي توسيع دائرة تطبيق هذه التقنية لتضم مناطق أخري في دولة قطر، لتوفير بيئة حياتية أفضل لأطفالنا .

من جهته قال داني صافي العضو المنتدب للإدارة والرئيس التنفيذي بالشركة الوطنية للتبريد المركزي ان المحطة التي سيتم بناؤها ستعمل علي تغذية جزيرة اللؤلؤة بالكامل وتوصيل الخدمة لما يقرب من 300 برج.

وأكد صافي ان المحطة التي سيتم بناؤها تعد أكبر محطة تبريد في العالم.

وقال ان هذا المشروع الضخم جاء بعد دراسات مستفيضة أخذت وقتاً طويلاً كان نتيجتها ضرورة القيام بهذا المشروع الذي يعد مفيداً وهاماً لجزيرة اللؤلؤة.


نبذة عن قطر كوول


تبلغ مساهمة الشركة المتحدة للتنمية، التي تحتل مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في الخليج، في الشركة القطرية لتبريد المناطق نسبة 51% من إجمالي الأسهم، وتعتبر القوة الرئيسية الدافعة لهذه الشركة المعروفة باسم قطر كوول .

في عام 2003، حددت الشركة المتحدة للتنمية الاستثمار في مجال تبريد المناطق، باعتباره من الخدمات الهامة والفريدة لدولة قطر. وان الاستثمار في هذا المجال سوف يؤدي الي تقليل الطلب علي الطاقة المستخدمة في تكييف الهواء. وقد أتاح الطلب العالي لتكييف الهواء في قطر، مع الحاجة الي ترشيد الاستهلاك في الطاقة الكهربائية، والحلول الصديقة للبيئة، فرصة استثمارية طويلة الأجل للشركة المتحدة للتنمية تتوافق مع رؤيتها وتتفق مع توجهاتها الاستثمارية.

تأسست قطر كوول برأ س مال أولي قدره 30 مليون ريال قطري، ويبلغ رأس مالها حالياً 300 مليون ريال قطري. وقد تم تسجيل الشركة رسمياً في يناير 2004 كشركة مساهمة بين الشركة المتحدة للتنمية (51%) والشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) الإماراتية بنسبة 44% ومستثمرون قطريون بنسبة 5% من إجمالي الأسهم.

وتجدر الإشارة الي أن شركة تبريد الإماراتية مدرجة في سوق الأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة،، وتعتبر الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق في العالم.


نبذة عن الشركة المتحدة للتنمية

تعتبر الشركة المتحدة للتنمية وهي الشركة المالكة والمطورة لمشروع اللؤلؤة-قطر، من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص، تتمثل رسالتها في تحديد المشاريع طويلة الأجل والاستثمار فيها من أجل المساهمة في عملية التنمية في دولة قطر من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخري.

تأسست الشركة في عام 1999، ويبلغ رأس مالها 1.072 مليار ريال قطري (ما يعادل 294 مليون دولار أمريكي) وكان قد تم إدراج اسم الشركة علي لائحة الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003. وتحتل الشركة في الوقت الحاضر مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في منطقة الخليج.

تتركز اهتمامات الشركة في قطاعات محددة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكربون، والعقارات، والبناء، والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وكانت الشركة المتحدة للتنمية قد أسست شركة قطر للجرف والحفريات، وهي مشروع مشترك مع حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البيئية والبحرية البلجيكية، كما أسست شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.

وتساهم الشركة المتحدة للتنمية أيضا في شركة سيف المحدودة، وهي مشروع مشترك مع قطر للبترول لتطوير مصنع منتجات كيماوية (الكيل البنزين الخطي)، المادة الرئيسية في صناعة المنظفات. وقد بدأ المصنع نشاطه في بداية العام 2006، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنوياً. كما استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة الخليج للفورمالدهايد التي بدأت أعمالها في العام 2004، كمشروع مشترك مع شركة قطر للأسمدة (قافكو) ومستثمرين آخرين من قطر.

وفي نوفمبر من عام 2005، دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع شركة بيكس Nv البلجيكية لإنشاء مصانع للخرسانة الجاهزة، علي أن تكون حصة الشركة المتحدة للتنمية 32% من إجمالي الأسهم، وحصة شركة بيسكس البلجيكية 49% بينما حصل عدد من المستثمرين القطريين علي بقية الأسهم. وقد بدأ الإنتاج في النصف الأول من عام 2006.

وفي 31 مايو 2006 دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع مؤسسة ملينيا التركية التي تعمل في مجال معالجة المياه، وبموجب اتفاقية الشراكة التي تمت، حصلت الشركة المتحدة للتنمية علي 60% من إجمالي أصول شركة ملينيا التركية.

ويشار الي أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين كانوا يمتلكون 45% من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر، ومن الجدير بالذكر ان عددا كبيرا من المستثمرين القطريين والخليجيين يمتلكون أسهماً في الشركة المتحدة للتنمية.

[abusultan707]

مشكوراخوي ابو تركي على النقل