الشدوذ الجنسي .. مرض نفسي سببه الوالدان

[قطري2022]

ان الابناء صفحة بيضاء ، ان لم يشكلها الوالدان شكلتها البيئة ، فان لم يرسخا الوالدان الاخلاق الحميدة و الافكار الصحيحة في قلوب ابنائهم رسخت البيئة الاخلاق السيئة والافكار الخاطئة لدى هؤلاء الابناء ، ومن ثم يقع الطفل او المراهق في يد الذئاب البشرية و يبدأ مشوار الشذوذ وغيره من الانحرافات السلوكية ، لذا ايها الوالدان ، انتم من اوقعتم ابنائكم في الشذوذ ، والدليل على جريمتكم ، هو انه يوجد ابناء اخرين لم يشذوا ولم يستطيعوا الذئاب البشرية التأثير عليهم ، والمقصود بالبيئة هم الاصدقاء في المدرسة او خارجها ، كابناء الحي و ابناء الاقارب و ربما يكونو ابناء العم و العمة او ابناء الخال و الخالة ، لا تستبعدوا ذلك فقد سمعنا الكثير عن تلك المواضيع ، فيجب علينا الحذر منهم ايضا ، ومراقبتهم و جعلهم يلعبون امام اعيننا دائما و ليس بالغرف المغلقة ،حيث ليس كل قريب يمتلك ضميرا حيا ولا نعلم كيفية تربية اقاربنا لابنائهم ، فالبيوت اسرار ، ان بعض الوالدين لا ينبهون ابنائهم من الذئاب البشرية بطريقة مقنعة فيبصبحوا فريسة سهلة لهؤلاء الذئاب ، اذا ايها الوالدان تعلمو كيفية ترسيخ الاخلاق الحميدة و الافكار الصحيحة لدى اطفالكم منذ الطفولة ، بالاقناع و ليس بالضرب ، و اذا لم يقتنع الطفل فاعلمو ان الخطا من اسلوبكم المتخذ وليس من الطفل المسكين ، ومن يعينكم على اقناع اطفالك هم اهل العلم و اهل الدين ، واهل العلم هم الاخصائيين النفسيين ، فهم اعلم الناس بكيفية تركيبة النفس البشرية ، وحينما اركز على تعليم الاخلاق منذ الطفولة ، اعزز ذلك التركيز بالمقولة الشهيرة : العلم في الصغر كالنقش على الحجر ، حيث الاخلاق علم بذاتها ، لذا ايها الوالدان قربوا ابنائكم منكم كي يصارحوكم بما يحدث معهم في المدرسة او مع الاصدقاء او ابناء الاقارب ، نصيحيتي الاخيرة لوالدا الشاذ او الشاذة ، كفوا عن التركيز على التعليم و جمع الاموال فقط ، وسارعو بعلاج ابنائكم بالعلاج النفسي و ذلك بالسؤال عن افضل الاطباء النفسيين و ليس اي طبيب ، فليس كل طبيب كفؤ ، اسرعوا قبل تفاقم الامور كي نحظى بمجتمع سليم .

[khalid Qtr]

أتفق معك في كونه مرض، ولكن أختلف معك في حصر السبب في الوالدين، هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بهذا المرض، منها:
1. عوامل إجتماعية تتعلق بتعرض الطفل لاعتداء في الصغر يكون أحيانًا من شخص قريب ثقة، وتدخل المدرسة والنادي كشركاء في هذا العامل.
2. عوامل عضوية، حيث وجد الباحثون إن 75% من الحالات التي تم فحصها تعإني من خلل في الهرمونات، و27% تعإني من اختلال عصبي دقيق.
3. عوامل نفسية، ويرجع بعض الخبراء هذه النزعة إلى فشل في اكتمال النمو النفسي الطبيعي للإنسان، وذلك لوجود آثار نفسية غير سوية يتعرض لها وتجعله شاذاً، ومن ذلك التعرض لظروف تربوية غير سليمة في فترة الطفولة لخلل في الشخصية، أو لاضطراب العلاقة بين الأبوين.

هذا ما أستحضره من الموضوع الذي تناولته بشكل موجز في بحث أعددته قبل حوالي سنة.

وبالنظر لما سبق، نجد أن الشذوذ يعد مرضًا، وبما أنه مرض فلا بد له من علاج، والعلاج موجود ولكن يحتاج إلى مبادرة، وهنا تقع المسؤولية على الوالدين في مراقبة سلوك الولد والمبادرة إلى علاجه فور اكتشاف آثار هذا المرض إن أمكن، ولكن أن نحملهما المسؤولية كاملة دون النظر لبقية العوامل فهذا خطأ.

مراجع مهمة حول الموضوع:
1. محمد غانم، الاضطرابات الجنسية.
2. القضاة، الشباب والشذوذ الجنسي.
3. الحجاوي، الموسوعة النفسية، الجزء الأول.

[لبيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

العنوان يشكل استنتاجا متطرفا بتحميل الوالدين المسؤولية كاملة،

واعتقد اني عند قراءة الموضوع لم اتوصل لنفس الاستنتاج،

ان اردنا ان نحمل احدا المسؤولية، فيتحملها كل طرف بنسبة مختلفة،

ومن الاطراف التي يجب ان تعريفها، الشاذ/الشاذة نفسه،

ووالديه، الاصدقاء، البيئة المحيطة من اقارب ومعارف، عوامل بيئية وصحية،

ويجب ان لا نتجاهل ظروف النشأة،

قد ينشأ الشاذ يتيم الوالدين او احدهما،

او يكون مجهول الوالدين،

كيف نحمل اشخاصا مجهولين مسؤولية شذوذ اي شخص؟!

العبرة هنا ان نعود للقرآن الكريم الذي بين الله تعالى لنا فيه في اكثر من موضع،

ان كل انسان مسؤول عن نفسه وقراراته في الحياة،

"كل نفس بما كسبت رهينة"،

هل نقول بأن الله سيحاسب الوالدين لو شذ ابن أو ابنة لهم في عمر الثلاثين او الاربعين أو حتى الخمسين،

على سبيل المثال، لا استطيع ان احمل الوالدين مسؤولية من اعلنوا شذوذهم في اعمار كبيرة،

دور الوالدين التربية والنصح والتوجيه والإرشاد،

ان قام الوالدين بدورهما*بما يرضي الله،

ومع ذلك شذ لهم ابن او ابنة، هل ازيدهم حرقة واحملهم المسؤولية؟!

تعليقي هنا فقط لتحفظي على العنوان، وأؤيد الرد للأخ خالد أعلاه،

ومن وجهة نظري، يجب تفعيل مؤسسات مجتمعية وصحية ووضع برامج علاجية لعلاج هؤلاء المرضى،

ومن الضروري عدم تقبلهم في المجتمع أو الوظائف إلى أن يتعالجوا من المرض.

[قطري2022]

أتفق معك في كونه مرض، ولكن أختلف معك في حصر السبب في الوالدين، هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بهذا المرض، منها:
1. عوامل إجتماعية تتعلق بتعرض الطفل لاعتداء في الصغر يكون أحيانًا من شخص قريب ثقة، وتدخل المدرسة والنادي كشركاء في هذا العامل.
2. عوامل عضوية، حيث وجد الباحثون إن 75% من الحالات التي تم فحصها تعإني من خلل في الهرمونات، و27% تعإني من اختلال عصبي دقيق.
3. عوامل نفسية، ويرجع بعض الخبراء هذه النزعة إلى فشل في اكتمال النمو النفسي الطبيعي للإنسان، وذلك لوجود آثار نفسية غير سوية يتعرض لها وتجعله شاذاً، ومن ذلك التعرض لظروف تربوية غير سليمة في فترة الطفولة لخلل في الشخصية، أو لاضطراب العلاقة بين الأبوين.

هذا ما أستحضره من الموضوع الذي تناولته بشكل موجز في بحث أعددته قبل حوالي سنة.

وبالنظر لما سبق، نجد أن الشذوذ يعد مرضًا، وبما أنه مرض فلا بد له من علاج، والعلاج موجود ولكن يحتاج إلى مبادرة، وهنا تقع المسؤولية على الوالدين في مراقبة سلوك الولد والمبادرة إلى علاجه فور اكتشاف آثار هذا المرض إن أمكن، ولكن أن نحملهما المسؤولية كاملة دون النظر لبقية العوامل فهذا خطأ.

مراجع مهمة حول الموضوع:
1. محمد غانم، الاضطرابات الجنسية.
2. القضاة، الشباب والشذوذ الجنسي.
3. الحجاوي، الموسوعة النفسية، الجزء الأول.
يعطيك العافية خالد ، رقم واحد واثنين سببه عدم حرص الوالدين ، لكن اذا عيب خلقي يتعلق بالهرمونات فاكيد الوالدين مالهم ذنب

[هيليوم]

اتفق معك في ان المسألة نفسية إلى حد كبير ، ولو كانت حصلت له أمور في صغره اثرت عليه فبعد ان يكبر ويبلغ ويصبح راشدا لابد ان يعرف الصح من الخطأ وان يصلح نفسه

[ضوى]

بعد الوالدين السبب ؟؟ غريب امركم ، ولد سيدنا نوح فساده كان بسبب ابوه ؟؟؟ واللي ابواه كانا صالحين في سوره الكهف بعد والدينه السبب في فساده ؟

[قطري2022]

بعد الوالدين السبب ؟؟ غريب امركم ، ولد سيدنا نوح فساده كان بسبب ابوه ؟؟؟ واللي ابواه كانا صالحين في سوره الكهف بعد والدينه السبب في فساده ؟
هذي حالات خاصة ياضوى ولكل قاعدة شواذ ، الله سبحانه له حكمة في قصص الانبياء عليهم السلام