أبوتركي
24-09-2006, 12:18 AM
مدير عام الميرة : أتحدي أن تكون هناك جهة تبيع بأقل من أسعارنا
أجري الحديث- عزت عبدالمنعم: مع بداية شهر رمضان وفي الأيام القليلة التي سبقته شهدت المجمعات التجارية نشاطا وأسعارا واقبالا من جانب المستهلكين للحصول علي السلع الاستهلاكية والغذائية وواكب ذلك شكوي من البعض حول ارتفاع في أسعار السلع يستفيد من الإقبال علي الشراء.الراية رصدت الحركة في الأسواق وفي فروع شركة الميرة حيث كان الاندفاع علي الشراء وكان هذا الحوار مع مدير عام شركة الميرة يوسف زغموت حول أسعار الشركة والمنافسة التجارية في الأسواق والتوجهات المستقبلية في مجال هام يتعلق بتوفير السلع الاستهلاكية والغذائية للمستهلك خاصة محدودي الدخل.
في البداية أكد يوسف زغموت مدير عام شركة الميرة ان التفاوت الحالي في الأسعار في الأسواق لن يستمر طويلا مشيرا الي ان السوق القطري يستوعب 800 ألف تستهلك وهناك 5 أو 6 شركات تجارية تحظي ب 60% من حجم التجارة في قطر، وسياسة شركة الميرة أن تكون الأرخص بالنسبة للسوق وخفض الأسعار مقارنة بالآخرين وكذلك خفض هامش الربح فمن المهم ان أقلص من الهامش الربحي وأرفع المبيعات وأكسب عملاء جدداً فهذه من أساسيات التجارة ومن هنا فإن هذا هو اتجاهنا والمورد قد يفرض علينا سعر شراء ولكننا نتقيد بسعر أرخص للسوق.
أما العامل الثاني في سياستنا فيسعي لتغطية احتياجات العميل خلال شهر رمضان وقد أخذنا علي عاتقنا أن نضمن وأن نخزن السلع من أجل تلبية حاجة الزبون في قطر رغم مسؤولية التخزين، فالعميل ننظر اليه علي أنه هو رأس المال الحقيقي للشركة فنحن شركة مساهمة ودورنا هو الحفاظ علي المساهمين واذا رفعنا الأسعار انخفض عدد العملاء وبالتالي فقد المساهمون ميزات عديدة.
قوة شرائية موحدة
وحو الفرق بين الميرة كشركة حالية مساهمة ونظام الجمعيات في السابق قال زعموت أنه كانت هناك 7 جمعيات متفرقة لم تكن تستفيد من قوة شرائية موحدة فعندما نشتري بسعر واحد سنجد أسعار البيع واحدة، فمتانة القوة الشرائية هي سر نجاح السوبر ماركت، وتكون أسعار الشراء للسلع المختلفة والبيع لها واحدة في جميع فروعنا وأتحدي ان تكون أسعار الميرة غير تنافسية كما ان هناك فروقات ايضا في العروض الخاصة واستطيع أن أؤكد هنا أن عروضنا كانت أرخص بكثير من المنافسين وقد قامت الميرة ضمن سياستها الجديدة بإنشاء قسم خاص بمتابعة الأسعار وفي ضوئه يتم دراسة السوق ونقوم تلقائيا بخفض الأسعار حتي لو كانت أقل من سعر التكلفة فنحن مقيدون بالسوق والمنافسة واكتساب عملاء جدد فالسياسة المتبعة اليوم بالميرة استطلعت وعبر 3 أشهر آراء العملاء وأظهر استطلاع بشأنه ضرورة تنويع الأصناف المختلفة وتطوير الخدمة وادماج المواد الطازجة، فقد كنا في السابق نؤجر أماكن في الجمعيات للأنشطة الاستهلاكية وهذا أعطي السمعة للجميعات ان السعر عال أما الآن فقد أصبحنا نتحكم في الأسعار أو المعروض دائما.
ان عملية الدمج صعبة وهي تتطلب فترة زمنية من سنة الي 3 سنوات فالمهم فيها هو توحيد فكر وتطوير خدمة عمل وهذه تمثل صعوبة لكن اعتبرها طبيعية في الادماج وقبل انتهاء 2006 وهذا نعتبره رقما قياسيا فقد قمنا خلال 8 أشهر بتوحيد الأنظمة ووضع نظام حاسوبي، ففي عملية الإدماج يجب تحديد عدد المساهمين والأسهم وفقاً لإجراء ات قانونية ونحن في انتظار قرار الجهات المعنية بخصوص عملية توزيع الأرباح وأتوقع خلال العام الحالي ان تكون المبيعات مرتفعة عن العام الماضي كما ان معدل عدد العملاء يومياً الذين يشترون منا يفوق 26 ألف عميل ومن المتوقع ان تصل الي 32 ألف أو 35 ألف عميل يومياً من مجموع الفروع وبحكم ادماج أصناف جديدة ارتفع معدل سلة التسوق بنسبة 30% وهذه تحمل دلالات علمية في كسب ثقة العميل كما أصبح عدد الأصناف المتداول في الميرة نحو 10900 صنف مركزة علي المواد الغذائية من ضمنها أكثر من 3000 صنف من الضرورات الغذائية والاستهلاكية وتم اختيارها لتغطية كل احتياجات العمل فيما يتعلق بالمواد الغذائية وحسب دراسة أمريكية فهناك تأكيد ان شركة الميرة بلغت الحصة السوقية لها ما يفوق نسبة 37% من الحصة الإجمالية الاستهلاكية لدولة قطر وهذا يمثل انجازاً مع العلم ان شركة الميرة بحكم انها شركة مساهمة لا تركز علي الجانب الاقتصادي فقط بل ايضا الجانب الاجتماعي من خلال اتفاقيات مع جميعات الزكاة والخيرية لتسهيل عملهافهناك بعد اجتماعي مهم بالنسبة لنا، أما بالنسبة للعامل البشري فالشركة عندها 608 موظفين موزعين علي 26 فرعاً وأ كبر تحد يواجهنا هو انهاء دورات تدريبية كاملة لكل المستويات الموجودة.
رمضان أفضل فرصة
وأضاف يوسف زغموت بأنه يعتبر شهر رمضان حاسماً بالنسبة لمستقبل شركة الميرة بحكم انه أفضل فرصة بعد الموسم المدرسي لجلب عملاء جدد أو استعادة عملاء قدامي والتركيز علي هذا وبالتالي خلال شهر رمضان أخذنا احتياطيات لتقليل فترة الانتظار علي الكاونتر وزيادة العمالة التشغيلية داخل السوق، وعميل الميرة عندما يريد أن يتكلم أو يناقش يجب ان نوفر له ذلك وكل فروعنا خلال رمضان ستفتح من الثامنة صباحا الي ما قبل السحور بدون انقطاع وهذا جديد.
المناطق البعيدة
وأشار زغموت الي ان الكل يركز علي بعض الفروع الرئيسية المتواجدة في الدوحة بالنسبة للمجمعات التجارية وينسي المناطق البعيدة وقد لاحظنا ان بعض الفروع تلبي احتياجات المنطقة ويوجد بها أكثر من 400 عميل يوميا مثل فروع الشمال والعزيزية والناصرية وغيرها وهذا يميزنا ويؤثر علي مفاوضاتنا مع الموردين لأن منتجاتهم معروضة في كل أنحاء البلد.
وأضاف بأنه بالنسبة للمنتجات الرمضانية الأساسية وحتي نجتاز اشكالية أي احتكار للسلع استوردنا مباشرة من منبع الياميش مثل سوريا وتركيا والسعودية وأسعارنا تعتبر الأفضل في المواد الرمضانية ولدينا 10% من حجم المبيعات وقد نكون استوردنا في حدود من 8 إلي 10 ملايين ريال هذه الاحتياجات لتلبيتها وتوفيرها، كما تم ترتيب البضائع بطريقة تتناسب مع فكر الميرة في تقديم البضائع للعملاء وشعارنا هو الأصالة والمعاصرة ويجب ان نحافظ علي أموال المساهمين وأن نطور أنفسنا ونسعي لخدمة العميل بشكل جيد .
280 سلعة أساسية
وكشف مدير عام الميرة عن ان الشركة قد أخذت 280 سلعة اساسية وإذا قارناها بالأسواق الأخري نجدها هي الأفضل، وسنعرض في القريب خطة تشغيلية حتي عام 2008 تتضمن فتح بين 3 الي 5 فروع جديدة في مناطق جديدة مثل أبو نخلة ونادي الفروسية والدحيل لتقوية القدرة الشرائية كما ان عروض ترويجية عديدة في رمضان وادخلنا المستلزمات المدرسية كما نختار مواداً سريعة الدوران والتي تطلبهها ربة المنزل وهذا الاتجاه سيتطور لأنه يتطلب كفاءات وتحديد أصناف وقال ان المفاوضات مع موردينا قد تغيرت وأصبحت تتم بطريقة عملية فمن قبل كان المؤجر يؤجر رفاً ويتصرف كما يشاء وأصبحنا الآن نتفاوض علي نسبة مئوية من حجم المبيعات التي نتعامل بها مع المورد والنسبة المئوية متطورة مع تطور المبيعات كما نقوم بالتحكم في مصاريفنا وتستهدف مكسباً معقولاً لكسب الزبون في الأساس.
أجري الحديث- عزت عبدالمنعم: مع بداية شهر رمضان وفي الأيام القليلة التي سبقته شهدت المجمعات التجارية نشاطا وأسعارا واقبالا من جانب المستهلكين للحصول علي السلع الاستهلاكية والغذائية وواكب ذلك شكوي من البعض حول ارتفاع في أسعار السلع يستفيد من الإقبال علي الشراء.الراية رصدت الحركة في الأسواق وفي فروع شركة الميرة حيث كان الاندفاع علي الشراء وكان هذا الحوار مع مدير عام شركة الميرة يوسف زغموت حول أسعار الشركة والمنافسة التجارية في الأسواق والتوجهات المستقبلية في مجال هام يتعلق بتوفير السلع الاستهلاكية والغذائية للمستهلك خاصة محدودي الدخل.
في البداية أكد يوسف زغموت مدير عام شركة الميرة ان التفاوت الحالي في الأسعار في الأسواق لن يستمر طويلا مشيرا الي ان السوق القطري يستوعب 800 ألف تستهلك وهناك 5 أو 6 شركات تجارية تحظي ب 60% من حجم التجارة في قطر، وسياسة شركة الميرة أن تكون الأرخص بالنسبة للسوق وخفض الأسعار مقارنة بالآخرين وكذلك خفض هامش الربح فمن المهم ان أقلص من الهامش الربحي وأرفع المبيعات وأكسب عملاء جدداً فهذه من أساسيات التجارة ومن هنا فإن هذا هو اتجاهنا والمورد قد يفرض علينا سعر شراء ولكننا نتقيد بسعر أرخص للسوق.
أما العامل الثاني في سياستنا فيسعي لتغطية احتياجات العميل خلال شهر رمضان وقد أخذنا علي عاتقنا أن نضمن وأن نخزن السلع من أجل تلبية حاجة الزبون في قطر رغم مسؤولية التخزين، فالعميل ننظر اليه علي أنه هو رأس المال الحقيقي للشركة فنحن شركة مساهمة ودورنا هو الحفاظ علي المساهمين واذا رفعنا الأسعار انخفض عدد العملاء وبالتالي فقد المساهمون ميزات عديدة.
قوة شرائية موحدة
وحو الفرق بين الميرة كشركة حالية مساهمة ونظام الجمعيات في السابق قال زعموت أنه كانت هناك 7 جمعيات متفرقة لم تكن تستفيد من قوة شرائية موحدة فعندما نشتري بسعر واحد سنجد أسعار البيع واحدة، فمتانة القوة الشرائية هي سر نجاح السوبر ماركت، وتكون أسعار الشراء للسلع المختلفة والبيع لها واحدة في جميع فروعنا وأتحدي ان تكون أسعار الميرة غير تنافسية كما ان هناك فروقات ايضا في العروض الخاصة واستطيع أن أؤكد هنا أن عروضنا كانت أرخص بكثير من المنافسين وقد قامت الميرة ضمن سياستها الجديدة بإنشاء قسم خاص بمتابعة الأسعار وفي ضوئه يتم دراسة السوق ونقوم تلقائيا بخفض الأسعار حتي لو كانت أقل من سعر التكلفة فنحن مقيدون بالسوق والمنافسة واكتساب عملاء جدد فالسياسة المتبعة اليوم بالميرة استطلعت وعبر 3 أشهر آراء العملاء وأظهر استطلاع بشأنه ضرورة تنويع الأصناف المختلفة وتطوير الخدمة وادماج المواد الطازجة، فقد كنا في السابق نؤجر أماكن في الجمعيات للأنشطة الاستهلاكية وهذا أعطي السمعة للجميعات ان السعر عال أما الآن فقد أصبحنا نتحكم في الأسعار أو المعروض دائما.
ان عملية الدمج صعبة وهي تتطلب فترة زمنية من سنة الي 3 سنوات فالمهم فيها هو توحيد فكر وتطوير خدمة عمل وهذه تمثل صعوبة لكن اعتبرها طبيعية في الادماج وقبل انتهاء 2006 وهذا نعتبره رقما قياسيا فقد قمنا خلال 8 أشهر بتوحيد الأنظمة ووضع نظام حاسوبي، ففي عملية الإدماج يجب تحديد عدد المساهمين والأسهم وفقاً لإجراء ات قانونية ونحن في انتظار قرار الجهات المعنية بخصوص عملية توزيع الأرباح وأتوقع خلال العام الحالي ان تكون المبيعات مرتفعة عن العام الماضي كما ان معدل عدد العملاء يومياً الذين يشترون منا يفوق 26 ألف عميل ومن المتوقع ان تصل الي 32 ألف أو 35 ألف عميل يومياً من مجموع الفروع وبحكم ادماج أصناف جديدة ارتفع معدل سلة التسوق بنسبة 30% وهذه تحمل دلالات علمية في كسب ثقة العميل كما أصبح عدد الأصناف المتداول في الميرة نحو 10900 صنف مركزة علي المواد الغذائية من ضمنها أكثر من 3000 صنف من الضرورات الغذائية والاستهلاكية وتم اختيارها لتغطية كل احتياجات العمل فيما يتعلق بالمواد الغذائية وحسب دراسة أمريكية فهناك تأكيد ان شركة الميرة بلغت الحصة السوقية لها ما يفوق نسبة 37% من الحصة الإجمالية الاستهلاكية لدولة قطر وهذا يمثل انجازاً مع العلم ان شركة الميرة بحكم انها شركة مساهمة لا تركز علي الجانب الاقتصادي فقط بل ايضا الجانب الاجتماعي من خلال اتفاقيات مع جميعات الزكاة والخيرية لتسهيل عملهافهناك بعد اجتماعي مهم بالنسبة لنا، أما بالنسبة للعامل البشري فالشركة عندها 608 موظفين موزعين علي 26 فرعاً وأ كبر تحد يواجهنا هو انهاء دورات تدريبية كاملة لكل المستويات الموجودة.
رمضان أفضل فرصة
وأضاف يوسف زغموت بأنه يعتبر شهر رمضان حاسماً بالنسبة لمستقبل شركة الميرة بحكم انه أفضل فرصة بعد الموسم المدرسي لجلب عملاء جدد أو استعادة عملاء قدامي والتركيز علي هذا وبالتالي خلال شهر رمضان أخذنا احتياطيات لتقليل فترة الانتظار علي الكاونتر وزيادة العمالة التشغيلية داخل السوق، وعميل الميرة عندما يريد أن يتكلم أو يناقش يجب ان نوفر له ذلك وكل فروعنا خلال رمضان ستفتح من الثامنة صباحا الي ما قبل السحور بدون انقطاع وهذا جديد.
المناطق البعيدة
وأشار زغموت الي ان الكل يركز علي بعض الفروع الرئيسية المتواجدة في الدوحة بالنسبة للمجمعات التجارية وينسي المناطق البعيدة وقد لاحظنا ان بعض الفروع تلبي احتياجات المنطقة ويوجد بها أكثر من 400 عميل يوميا مثل فروع الشمال والعزيزية والناصرية وغيرها وهذا يميزنا ويؤثر علي مفاوضاتنا مع الموردين لأن منتجاتهم معروضة في كل أنحاء البلد.
وأضاف بأنه بالنسبة للمنتجات الرمضانية الأساسية وحتي نجتاز اشكالية أي احتكار للسلع استوردنا مباشرة من منبع الياميش مثل سوريا وتركيا والسعودية وأسعارنا تعتبر الأفضل في المواد الرمضانية ولدينا 10% من حجم المبيعات وقد نكون استوردنا في حدود من 8 إلي 10 ملايين ريال هذه الاحتياجات لتلبيتها وتوفيرها، كما تم ترتيب البضائع بطريقة تتناسب مع فكر الميرة في تقديم البضائع للعملاء وشعارنا هو الأصالة والمعاصرة ويجب ان نحافظ علي أموال المساهمين وأن نطور أنفسنا ونسعي لخدمة العميل بشكل جيد .
280 سلعة أساسية
وكشف مدير عام الميرة عن ان الشركة قد أخذت 280 سلعة اساسية وإذا قارناها بالأسواق الأخري نجدها هي الأفضل، وسنعرض في القريب خطة تشغيلية حتي عام 2008 تتضمن فتح بين 3 الي 5 فروع جديدة في مناطق جديدة مثل أبو نخلة ونادي الفروسية والدحيل لتقوية القدرة الشرائية كما ان عروض ترويجية عديدة في رمضان وادخلنا المستلزمات المدرسية كما نختار مواداً سريعة الدوران والتي تطلبهها ربة المنزل وهذا الاتجاه سيتطور لأنه يتطلب كفاءات وتحديد أصناف وقال ان المفاوضات مع موردينا قد تغيرت وأصبحت تتم بطريقة عملية فمن قبل كان المؤجر يؤجر رفاً ويتصرف كما يشاء وأصبحنا الآن نتفاوض علي نسبة مئوية من حجم المبيعات التي نتعامل بها مع المورد والنسبة المئوية متطورة مع تطور المبيعات كما نقوم بالتحكم في مصاريفنا وتستهدف مكسباً معقولاً لكسب الزبون في الأساس.