Thamer_Qat
24-09-2006, 03:37 AM
سمعت هذه المرثيه وهي قصه حقيقيه وانا صغير من احد شيبانا رحمه الله. وقصة القصيده جعلتني لا انساها الى اليوم. نمر العدوان فارس معروف بشجاعته وحبه لزوجته الجميله في كل شي وهي ام لأطفاله الصغار وآخرهم طفل لم يتجاوز الأربعين يوما. اعتادت ام عقاب تعليف خيول ابو عقاب قبل وقت الغروب. وفي تلك الليله انشغلت مع رضيعها وأجلت اطعام الخيول الى الليل. وذهبت لمكان الخيل وجاء زوجها وحبيبها بوعقاب من الخارج وسمع شي في اسطبل الخيل وظنه سارق. فأخذ البندقيه ورأى زول في الظلام وبلباس ابيض, فأطلق النار دون تحذير. واقترب فأذا هي حبيبة قلبه وام أطفاله غارقه بدماءها.
والقصيده تحكي معاناته وهي قصه حقيقيه
"مرثية نمر العدوان في زوجته وقيل انها لمحمد المسلم والله اعلم"
البارحه, يوم الخلايق نياما بيحت من كثرالبكا, كل مكنون
قمت أتوجد له وانثر علاما من موق عيني دمعها كان مخزون
ولي ونةٍ من سمعها مايناما كني صويبٍ بين الأضلاع مطعون
ولا كما ونة كثيييير السلاما خلوووووه ربعه للمعاذيل مذيول
ولا فونة راعبية حماما غادٍ ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد احطاما ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
ولا رضيع ٍ جرعوه الفطاما أُمه غدت قبل اربعينه, يتمون
جاها القضا من عقب شهر الصياما, صافي الجبين الثاني العيد مدفون
حطوا عليه من الخرج ثوب خاما وقاموا عليه من الترايب يهلون
وراحوا بها حزة صلاة الأماما وعند الدفن قاموا لها الله يدعون
رضاه والجنه وحسن الختاما ودموع عيني فوق خدي يهلون
ياقبر اسقيت تراب الغماما مسلم من الرحمه عليها يصبون
واكثر همومي من بزورٍ يتاما لا جيتهم, جدام وجهي يبكّون
وان قلت لا تبكون, قالوا علاما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
وقلت السبب تبكون, قالوا يتاما قلت اليتيم آنا وانتم تسجون
ومع لصغار وكل جرح ٍ ياما إلا جروح بخاطري ما يطيبون
قمت أتشكا عند ربع ٍ أحشاما جوني على فرقا حبيبي يعزون
قالوا تزوج وأنسى لاما بلاما وترى العذارى عند بعضهن يسلون
قلت أنا أخاف من غاديات الذماما ياللي على ضيم الدهر ما يطاقون
أو واحده ما عقلها بالتماما تضحك, وهي تلدغ على الكبد بالهون
تجرح عيالي بالنهر وبالكلاما وانا تجرعني من المر, بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما وأخاف عليهم من السكه يضيعون
لا أقول كل البيض عقبه حراما واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
ياريت أغصان النفل والخزاما تنبت على قبرٍ به اليوم مدفون
مرحوم ياللي ما مشى بالملاما جيران وبيته رحمه منه يرجون
أخذت انا وياه عشرة عواما ما مثلهن في كيفةٍ مالها لون
والله كنه ياعرب صرف عاما وياعونة الله شغل اليام واشلون
وعليه مني كل يوم سلاما عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصلوا على سيد جميع الأماما على النبي ياللي وحضرتوا تصلون
والقصيده تحكي معاناته وهي قصه حقيقيه
"مرثية نمر العدوان في زوجته وقيل انها لمحمد المسلم والله اعلم"
البارحه, يوم الخلايق نياما بيحت من كثرالبكا, كل مكنون
قمت أتوجد له وانثر علاما من موق عيني دمعها كان مخزون
ولي ونةٍ من سمعها مايناما كني صويبٍ بين الأضلاع مطعون
ولا كما ونة كثيييير السلاما خلوووووه ربعه للمعاذيل مذيول
ولا فونة راعبية حماما غادٍ ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد احطاما ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
ولا رضيع ٍ جرعوه الفطاما أُمه غدت قبل اربعينه, يتمون
جاها القضا من عقب شهر الصياما, صافي الجبين الثاني العيد مدفون
حطوا عليه من الخرج ثوب خاما وقاموا عليه من الترايب يهلون
وراحوا بها حزة صلاة الأماما وعند الدفن قاموا لها الله يدعون
رضاه والجنه وحسن الختاما ودموع عيني فوق خدي يهلون
ياقبر اسقيت تراب الغماما مسلم من الرحمه عليها يصبون
واكثر همومي من بزورٍ يتاما لا جيتهم, جدام وجهي يبكّون
وان قلت لا تبكون, قالوا علاما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
وقلت السبب تبكون, قالوا يتاما قلت اليتيم آنا وانتم تسجون
ومع لصغار وكل جرح ٍ ياما إلا جروح بخاطري ما يطيبون
قمت أتشكا عند ربع ٍ أحشاما جوني على فرقا حبيبي يعزون
قالوا تزوج وأنسى لاما بلاما وترى العذارى عند بعضهن يسلون
قلت أنا أخاف من غاديات الذماما ياللي على ضيم الدهر ما يطاقون
أو واحده ما عقلها بالتماما تضحك, وهي تلدغ على الكبد بالهون
تجرح عيالي بالنهر وبالكلاما وانا تجرعني من المر, بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما وأخاف عليهم من السكه يضيعون
لا أقول كل البيض عقبه حراما واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
ياريت أغصان النفل والخزاما تنبت على قبرٍ به اليوم مدفون
مرحوم ياللي ما مشى بالملاما جيران وبيته رحمه منه يرجون
أخذت انا وياه عشرة عواما ما مثلهن في كيفةٍ مالها لون
والله كنه ياعرب صرف عاما وياعونة الله شغل اليام واشلون
وعليه مني كل يوم سلاما عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصلوا على سيد جميع الأماما على النبي ياللي وحضرتوا تصلون