مغروور قطر
24-09-2006, 05:58 AM
تضخم أسعار شركات المضاربة قد يعيد التاريخ
حزام العتيبي (الرياض)
اعتبارا من تداولات اليوم الثاني من رمضان المبارك تتقلص ساعات التداول في سوق الاسهم السعودي الى 3ساعات تداول بدلا من 4ساعات قبل رمضان حيث تبدأ الفترة الاولى من العاشرة والنصف صباحا الى الثانية عشرة ظهرا والفترة المسائية من التاسعة والنصف ليلا الى الحادية عشرة قبل منتصف الليل .
ولايتوقع ان يكون لذلك تأثير كبير على حركة التداول من ناحية الاقبال او عدمه من المتداولين خاصة وان عوامل اخرى اصبحت حاليا اكبر تأثيرا في السوق وخصوصا هذه الاونة من تقليص ساعات التداول .
تبدأ السوق فترة تداولها الرمضاني والرؤية ضبابية تماما تجاه ماينتظر ان يحدث في توجهات السوق خاصة ان عددا من شركات المضاربة اختلطت اسعارها بالسموم واصبح القلق سيد الموقف خاصة لمن شدتهم الارتفاعات التي تحققت في احدى الشركات خلال الاسابيع الثلاثة الماضية والتي تجاوزت نسبتها 180%في خلال حوالى عشرين يوما ، رغم عدم وجود مايبرر هذه الارتفاعات على صعيد اداء الشركة.
وتظل فئة قليلة في السوق هي المستفيدة من هذه الارتفاعات سواء للشركة التي اشرنا اليها او الى غيرها وهم من استطاعوا ايهام الناس وقيادتهم الى مشاريع النسب والتدبيل ثم بدأوا في البيع عليهم وغيروا مسارهم بعد انقضاض جمهرة المتداولين على الشركات التي روجوا لها .
وبشكل اكثر تبسيطا فإن السوق يدخل اليوم مرحلة من عدم الاتزان والوضوح وسيظل ذلك هو المسيطر عليه الى حين البدء الفعلي في تداول اسهم اعمار وعندها قد تقول الشركات الاستثمارية كلمتها التي ينتظرها البعض وخاصة قطاعا البنوك والاتصالات ، هل يكفي التحذير من شركات المضاربة المتضخمة ومحاولة تخفيف الحمولة لمن لايستطيع الخروج منها ..في اعتقادي ان التاريخ يكرر نفسه والاحداث تكرر نفسها وسيناريوهات كبار المضاربين لم تختلف انما المختلف هم المتداولون الجدد وبعض من يحاولون التناسي ، علينا الانتظار اذن .
حزام العتيبي (الرياض)
اعتبارا من تداولات اليوم الثاني من رمضان المبارك تتقلص ساعات التداول في سوق الاسهم السعودي الى 3ساعات تداول بدلا من 4ساعات قبل رمضان حيث تبدأ الفترة الاولى من العاشرة والنصف صباحا الى الثانية عشرة ظهرا والفترة المسائية من التاسعة والنصف ليلا الى الحادية عشرة قبل منتصف الليل .
ولايتوقع ان يكون لذلك تأثير كبير على حركة التداول من ناحية الاقبال او عدمه من المتداولين خاصة وان عوامل اخرى اصبحت حاليا اكبر تأثيرا في السوق وخصوصا هذه الاونة من تقليص ساعات التداول .
تبدأ السوق فترة تداولها الرمضاني والرؤية ضبابية تماما تجاه ماينتظر ان يحدث في توجهات السوق خاصة ان عددا من شركات المضاربة اختلطت اسعارها بالسموم واصبح القلق سيد الموقف خاصة لمن شدتهم الارتفاعات التي تحققت في احدى الشركات خلال الاسابيع الثلاثة الماضية والتي تجاوزت نسبتها 180%في خلال حوالى عشرين يوما ، رغم عدم وجود مايبرر هذه الارتفاعات على صعيد اداء الشركة.
وتظل فئة قليلة في السوق هي المستفيدة من هذه الارتفاعات سواء للشركة التي اشرنا اليها او الى غيرها وهم من استطاعوا ايهام الناس وقيادتهم الى مشاريع النسب والتدبيل ثم بدأوا في البيع عليهم وغيروا مسارهم بعد انقضاض جمهرة المتداولين على الشركات التي روجوا لها .
وبشكل اكثر تبسيطا فإن السوق يدخل اليوم مرحلة من عدم الاتزان والوضوح وسيظل ذلك هو المسيطر عليه الى حين البدء الفعلي في تداول اسهم اعمار وعندها قد تقول الشركات الاستثمارية كلمتها التي ينتظرها البعض وخاصة قطاعا البنوك والاتصالات ، هل يكفي التحذير من شركات المضاربة المتضخمة ومحاولة تخفيف الحمولة لمن لايستطيع الخروج منها ..في اعتقادي ان التاريخ يكرر نفسه والاحداث تكرر نفسها وسيناريوهات كبار المضاربين لم تختلف انما المختلف هم المتداولون الجدد وبعض من يحاولون التناسي ، علينا الانتظار اذن .