مغروور قطر
24-09-2006, 05:59 AM
تقييم المحافظ و المراكز الاستثمارية يضغطان على المؤشر
محمد العبد الله (الدمام)
قال محللون فنيون ان حالة السوق المالية في المدى القصير تبدو غير مطمئنة، نظرا لوجود حالة من فك الارتباط بين اسعار جميع شركات السوق و ادائها المالي و لم يعد الامر مقصوراً على شركات المضاربة كما في السابق، محذرين صغار المستثمرين من الدخول في هذه المرحلة التي يمر بها السوق حتى يعطي السوق اشارات ايجابية وتتضح الصورة اكثر عن وضع السوق.
ويرى هؤلاء ان المرحلة الراهنة تتطلب من المستثمرين الانتظار على الاقل خلال اليومين القادمين، خصوصاً وان تداعيات الانخفاضات الكبيرة التي سجلها المؤشر في نهاية تداولات الايام الماضية، سببت مزيدا من الضبابية عن وضع السوق و ادت الى وجود اهتزاز في الثقة لدى معظم المتعاملين. ويمثل انطلاق السوق اليوم الاحد بعد العطلة التي عاشها للمرة الاولى لمدة ثلاثة ايام بمناسبة اليوم الوطني، مؤشراً حقيقياً لاتجاهات السوق خلال الاسبوع الراهن، الامر الذي يتطلب المزيد من الحذر عند اتخاذ القرار الاستثماري، فضلا عن اختيار الشركات المثلى من اجل تفادي تكرار الاخطاء السابقة، لاسيما وان السوق في هذه الفترة يمر بمرحلة اعادة تقييم المحافظ و المراكز الاستثمارية من قبل كبار المستثمرين ومديري المحافظ و ذلك استعدادا واستغلالا منهم لظهور النتائج المالية لشركات السوق للربع الثالث من العام الجاري.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الفترة الراهنة تمثل فترة انتقائية للشراء والدخول الذكي في اسهم شركات السوق و التي من المتوقع ان تكون نتائجها المالية ايجابية و متميزة اكثر من كونها مجرد عمليات مضاربة تقليدية، داعيا المتعاملين الى النظر بعمق في الاوضاع المالية للشركات المراد الدخول فيها بعيدا عن مغريات مكاسب المضاربة التي قد تبدو في معظم الاحيان سهلة المنال، وذلك للتقليل من المخاطر في المرحلة القادمة. واكد ان الحالة التي كانت عليها سوق الاسهم من خلال تداولات الاسبوع الماضي تمثل صورة كربونية للحالة التي كانت عليها السوق خلال الاسبوع قبل الماضي، حيث لا يزال السوق يدور في نفس المجال المغناطيسي للحاجز النفسي 11 الف نقطة و لم يستطع الخروج منه، وبالتالي فان السوق لا يزال يعاني من صعوبة الرؤية لتحديد الوجهة التي يجب ان يسلكها و السبب يكمن في وقوع السوق بين فكي كماشة التصريف المفتعل و التجميع الاحترافي.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان السوق يعيش حالة ترقب و حذر في الوقت الراهن، فتضارب المعلومات المتعلقة بطرح اسهم «اعمار» في سوق التداول، يجعل كبار المضاربين في حالة من عدم الاستقرار، نظرا لتخصيص سيولة كبيرة لسحب كميات كبيرة من الاسهم المطروحة في اليوم الاول، مما ينعكس بصورة مباشرة على السيولة التي يتم ضخها في السوق، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة خلال تعاملات نهاية الاسبوع الماضي، اذ لم تتجاوز 18 مليار ريال مقارنة بالايام الماضية والتي كانت تتجاوز فيها قيمة الصفقات حاجز 25 مليار ريال، بالاضافة لذلك فان الحذر ما يزال سيد الموقف، نظرا لعدم امتلاك الرؤية الواضحة باتجاه المؤشر، ففي الوقت الذي كانت المؤشرات توحي بمواصلة السوق السير قدما باتجاه اختراق حاجز 12 الف نقطة، تشهد السوق تحولات دراماتيكية تعترض طريق المؤشر، مما يجعل المتعاملين في حيرة يصعب الخروج منها، مشيرا الى ان طرح اسهم « اعمار « سيمكن المؤشر من الانطلاق نحو الاعلى، مما يعطي المزيد من الاجواء الايجابية في نهاية المطاف.
محمد العبد الله (الدمام)
قال محللون فنيون ان حالة السوق المالية في المدى القصير تبدو غير مطمئنة، نظرا لوجود حالة من فك الارتباط بين اسعار جميع شركات السوق و ادائها المالي و لم يعد الامر مقصوراً على شركات المضاربة كما في السابق، محذرين صغار المستثمرين من الدخول في هذه المرحلة التي يمر بها السوق حتى يعطي السوق اشارات ايجابية وتتضح الصورة اكثر عن وضع السوق.
ويرى هؤلاء ان المرحلة الراهنة تتطلب من المستثمرين الانتظار على الاقل خلال اليومين القادمين، خصوصاً وان تداعيات الانخفاضات الكبيرة التي سجلها المؤشر في نهاية تداولات الايام الماضية، سببت مزيدا من الضبابية عن وضع السوق و ادت الى وجود اهتزاز في الثقة لدى معظم المتعاملين. ويمثل انطلاق السوق اليوم الاحد بعد العطلة التي عاشها للمرة الاولى لمدة ثلاثة ايام بمناسبة اليوم الوطني، مؤشراً حقيقياً لاتجاهات السوق خلال الاسبوع الراهن، الامر الذي يتطلب المزيد من الحذر عند اتخاذ القرار الاستثماري، فضلا عن اختيار الشركات المثلى من اجل تفادي تكرار الاخطاء السابقة، لاسيما وان السوق في هذه الفترة يمر بمرحلة اعادة تقييم المحافظ و المراكز الاستثمارية من قبل كبار المستثمرين ومديري المحافظ و ذلك استعدادا واستغلالا منهم لظهور النتائج المالية لشركات السوق للربع الثالث من العام الجاري.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الفترة الراهنة تمثل فترة انتقائية للشراء والدخول الذكي في اسهم شركات السوق و التي من المتوقع ان تكون نتائجها المالية ايجابية و متميزة اكثر من كونها مجرد عمليات مضاربة تقليدية، داعيا المتعاملين الى النظر بعمق في الاوضاع المالية للشركات المراد الدخول فيها بعيدا عن مغريات مكاسب المضاربة التي قد تبدو في معظم الاحيان سهلة المنال، وذلك للتقليل من المخاطر في المرحلة القادمة. واكد ان الحالة التي كانت عليها سوق الاسهم من خلال تداولات الاسبوع الماضي تمثل صورة كربونية للحالة التي كانت عليها السوق خلال الاسبوع قبل الماضي، حيث لا يزال السوق يدور في نفس المجال المغناطيسي للحاجز النفسي 11 الف نقطة و لم يستطع الخروج منه، وبالتالي فان السوق لا يزال يعاني من صعوبة الرؤية لتحديد الوجهة التي يجب ان يسلكها و السبب يكمن في وقوع السوق بين فكي كماشة التصريف المفتعل و التجميع الاحترافي.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان السوق يعيش حالة ترقب و حذر في الوقت الراهن، فتضارب المعلومات المتعلقة بطرح اسهم «اعمار» في سوق التداول، يجعل كبار المضاربين في حالة من عدم الاستقرار، نظرا لتخصيص سيولة كبيرة لسحب كميات كبيرة من الاسهم المطروحة في اليوم الاول، مما ينعكس بصورة مباشرة على السيولة التي يتم ضخها في السوق، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة خلال تعاملات نهاية الاسبوع الماضي، اذ لم تتجاوز 18 مليار ريال مقارنة بالايام الماضية والتي كانت تتجاوز فيها قيمة الصفقات حاجز 25 مليار ريال، بالاضافة لذلك فان الحذر ما يزال سيد الموقف، نظرا لعدم امتلاك الرؤية الواضحة باتجاه المؤشر، ففي الوقت الذي كانت المؤشرات توحي بمواصلة السوق السير قدما باتجاه اختراق حاجز 12 الف نقطة، تشهد السوق تحولات دراماتيكية تعترض طريق المؤشر، مما يجعل المتعاملين في حيرة يصعب الخروج منها، مشيرا الى ان طرح اسهم « اعمار « سيمكن المؤشر من الانطلاق نحو الاعلى، مما يعطي المزيد من الاجواء الايجابية في نهاية المطاف.