مغروور قطر
24-09-2006, 06:04 AM
معلومات «السيطرة» تسيطر على البورصة أول أيام رمضان
كتب المحرر الاقتصادي: كان تداول أول يوم في شهر رمضان المبارك بشرى خير للمتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية الذي شهد تداولات جيدة اقترب خلالها من مستوى الـ 10 آلاف و100 نقطة، في حين كانت معدلات التداول معقولة نسبيا قياسا الي اقتصار فترة التداول الرسمية على حوالي الساعتين.
وكانت السمة الأبرز في تداولات يوم أمس هي سهم «المال» الذي طلب بالحد الأعلى منذ الدقائق الأولى للتداول.
وتباينت التفسيرات تجاه الأداء الذي يشهده سهم المال والذي واصل ارتفاعه بالحد الأعلى لليوم الثالث على التوالي، حيث هناك من عزا ذلك الى صفقات وأرباح كبيرة تنتظر الشركة عن الربع الثالث، فيما ذهب البعض الآخر الى الحديث عن عملية Takeover تشهدها الشركة، خصوصا ان إحدى المجموعات الاستثمارية باتت تملك حوالي 15 في المئة من الشركة من دون معرفة الأهداف الحقيقية لدخول هذه المجموعة على السهم.
وعلي صعيد عمليات السيطرة التي يشهدها السوق والتي أعطت دفعة قوية للتداولات فقد شهد سهم «أصول» تداول كميات كبيرة الا ان صناع السوق الذين يتحكمون بمسار السهم فضلوا اعطاء نوع من التهدئة على السهم الذي تم ايقافه عن التداول في بداية التعاملات على خلفية خبر منشور في إحدي الصحف.
ويبدو ان صناع السوق على السهم فضلوا عدم اندفاع المتعاملين وراء المعلومات التي تحدثت عن سيطرة شركة مجموعة الأوراق المالية على نسبة مهمة من أسهم الشركة.
وكان لافتا ان قطاع الاستثمار يوم أمس شهد تداولات قوية على اعتاب انتهاء فترة الربع الثالث من العام الحالي، اذ استحوذت قيمة التداولات على أكثر من 50 في المئة من تداولات السوق عموما بفعل النشاط الذي شهده عدد كبير من اسهم القطاع وخصوصا «المشاريع» و{المستثمر الدولي» و{الاستثمارات الصناعية» و{المركز المالي» و{المال» و{أصول» و{نور»، بالاضافة الى ارتفاع عدد من شركات القطاع بالحد الأعلى سواء «المال» أو «صكوك» أو «نور» أو «الصناعية».
وتوقع مراقبون ان يتواصل نشاط سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر رمضان المبارك وخصوصا في الأيام المتبقية ومن فترة الربع الثالث من العام الحالي الذي قد يشهد اقفالات على مجموعة من الأسهم.
وخارج قطاع الاستثمار كانت هناك تداولات نشطة نسبيا على أسهم بنك برقان وبنك بوبيان، فيما كانت التداولات محدودة نسبيا على باقي الشركات في مختلف القطاعات.
وعلى صعيد مؤشرات التداول فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 104.605.500 سهم موزعة على 3689 صفقة بقيمة 40.232.450 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.4 نقطة ليغلق على مستوى 517.88 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 49.3 نقطة ليغلق على مستوى 10.082.3 نقطة.
كتب المحرر الاقتصادي: كان تداول أول يوم في شهر رمضان المبارك بشرى خير للمتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية الذي شهد تداولات جيدة اقترب خلالها من مستوى الـ 10 آلاف و100 نقطة، في حين كانت معدلات التداول معقولة نسبيا قياسا الي اقتصار فترة التداول الرسمية على حوالي الساعتين.
وكانت السمة الأبرز في تداولات يوم أمس هي سهم «المال» الذي طلب بالحد الأعلى منذ الدقائق الأولى للتداول.
وتباينت التفسيرات تجاه الأداء الذي يشهده سهم المال والذي واصل ارتفاعه بالحد الأعلى لليوم الثالث على التوالي، حيث هناك من عزا ذلك الى صفقات وأرباح كبيرة تنتظر الشركة عن الربع الثالث، فيما ذهب البعض الآخر الى الحديث عن عملية Takeover تشهدها الشركة، خصوصا ان إحدى المجموعات الاستثمارية باتت تملك حوالي 15 في المئة من الشركة من دون معرفة الأهداف الحقيقية لدخول هذه المجموعة على السهم.
وعلي صعيد عمليات السيطرة التي يشهدها السوق والتي أعطت دفعة قوية للتداولات فقد شهد سهم «أصول» تداول كميات كبيرة الا ان صناع السوق الذين يتحكمون بمسار السهم فضلوا اعطاء نوع من التهدئة على السهم الذي تم ايقافه عن التداول في بداية التعاملات على خلفية خبر منشور في إحدي الصحف.
ويبدو ان صناع السوق على السهم فضلوا عدم اندفاع المتعاملين وراء المعلومات التي تحدثت عن سيطرة شركة مجموعة الأوراق المالية على نسبة مهمة من أسهم الشركة.
وكان لافتا ان قطاع الاستثمار يوم أمس شهد تداولات قوية على اعتاب انتهاء فترة الربع الثالث من العام الحالي، اذ استحوذت قيمة التداولات على أكثر من 50 في المئة من تداولات السوق عموما بفعل النشاط الذي شهده عدد كبير من اسهم القطاع وخصوصا «المشاريع» و{المستثمر الدولي» و{الاستثمارات الصناعية» و{المركز المالي» و{المال» و{أصول» و{نور»، بالاضافة الى ارتفاع عدد من شركات القطاع بالحد الأعلى سواء «المال» أو «صكوك» أو «نور» أو «الصناعية».
وتوقع مراقبون ان يتواصل نشاط سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر رمضان المبارك وخصوصا في الأيام المتبقية ومن فترة الربع الثالث من العام الحالي الذي قد يشهد اقفالات على مجموعة من الأسهم.
وخارج قطاع الاستثمار كانت هناك تداولات نشطة نسبيا على أسهم بنك برقان وبنك بوبيان، فيما كانت التداولات محدودة نسبيا على باقي الشركات في مختلف القطاعات.
وعلى صعيد مؤشرات التداول فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 104.605.500 سهم موزعة على 3689 صفقة بقيمة 40.232.450 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.4 نقطة ليغلق على مستوى 517.88 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 49.3 نقطة ليغلق على مستوى 10.082.3 نقطة.