مغروور قطر
24-09-2006, 06:04 AM
خبراء في البورصة المصرية يطالبون بزيادة زمن جلسة التداول إلى 3 ساعات في رمضان
القاهرة - من محسن محمود: طالب خبراء ومتعاملون في البورصة المصرية باطالة زمن جلسة التداول إلى 3 ساعات للجلسة الرئيسية بدلا من ساعتين لاعطاء الفرصة للمستثمرين والاسهم في التحرك بشكل طبيعي وعدم خلق ضغط اضافي على السوق. إضافة إلى ان يكون زمن جلسة سوق خارج المقصورة ساعة واحدة بدلا من 45 دقيقة.
كما طالبوا بضرورة إلغاء نظام الشراء والبيع في ذات الجلسة (تعاملات اليوم الواحد) خلال شهر رمضان.. نظرا لقصر وقت جلسة التداول والذي تقلص إلى ساعتين فقط بدلا من 4 ساعات طوال الشهر.
وقالوا ان استمرار العمل بآلية البيع والشراء في ذات الجلسة قد يؤدي إلى زيادة حدة المضاربات ما قد يأتي بأثر عكسي على التعاملات بالبورصة المصرية خلال شهر رمضان.
ورأى معتز الشربيني بشركة المجموعة المتحدة لتداول الاوراق المالية انه على هيئة سوق المال والبورصة المصرية اتخاذ جميع الاجراءات التي تلزم لحفظ التوازن بالسوق.
واشار إلى ان شهر رمضان هذا العام هو الاول الذي سيشهد تطبيق آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة. ونظرا لقصر فترة التداول فإن الضرر الذي قد ينعكس على السوق قد يكون اكبر من فائدة استمرار تطبيقه خلال الشهر.
واضاف: ان استمرار عدم تطبيق الآلية المقابلة التي يمكنها ان تحدث التوازن بالسوق وهي آلية تسليف شأنه ان يزيد من حدة المضاربات ويؤدي إلى ارتباك في التعاملات.
من جانبه.. قال وجدي شحاته ـ أحد المتعاملين ـ ان الغاء آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة خلال شهر رمضان امر ضروري لإبعاد السوق عن أهواء المضاربين مشيرا إلى ان قصر جلسة التداول قد لا تعطي الفرصة للمستثمرين في تحقيق معدلات الربحية التي يطمحون إليها ما قد يدفعهم إلى الهرولة بعمليات البيع لتسوية مديونياتهم وفقا لهذا النظام ما قد يدفع بالاسعار إلى الهبوط الحاد والسريع في وقت قصير للغاية ما يحدث ارتباكا في السوق.
واشار إلى ان تفرد عدد محدود من الشركات في حصولها على ترخيص التداول وفقا لهذه الآلية قد يجعل منها محركا رئيسيا لاتجاهات السوق ما قد يضر بعملاء الشركات الاخرى وهم الغالبية.
وقال انه كي يستمر العمل وفقا لهذه الآلية خلال شهر رمضان يجب زيادة وقت جلسة التداول على الاقل لمدة ساعة اخرى كي يصبح زمن الجلسة 3 ساعات بدلا من ساعتين لتنتهي في الثانية والنصف بدلا من الواحدة والنصف.
واضاف ان زيادة زمن جلسة التداول لمدة ساعة يعطي فرصة نسبية للمستثمرين والسوق في التقاط انفاسه بما لا يشكل ضغطا على التعاملات واسعار الاسهم.
وكان رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ماجد شوقي قد أصدر قرارا بشأن مواعيد جلسات التداول بالبورصة في سوقي داخل وخارج المقصورة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال شوقي إن جلسة تداول سوق خارج المقصورة ستبدأ اعتبارا من الساعة العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة «الحادية عشرة والنصف بتوقيت الكويت» حتى الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة صباحا.
كما تقرر أن يكون موعد جلسة التداول اليومي داخل المقصورة بداية من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهرا.
وكانت جلسة سوق خارج المقصورة في الاوقات العادية تبدأ اعتبارا من 45ر9 صباحا وتنتهي في الساعة 15ر11 صباحا . فيما كانت جلسة التداول الرئيسية لسوق داخل المقصورة تبدأ اعتبارا من الساعة 30ر11 صباحا وتنتهي في 30ر3 ظهرا.
القاهرة - من محسن محمود: طالب خبراء ومتعاملون في البورصة المصرية باطالة زمن جلسة التداول إلى 3 ساعات للجلسة الرئيسية بدلا من ساعتين لاعطاء الفرصة للمستثمرين والاسهم في التحرك بشكل طبيعي وعدم خلق ضغط اضافي على السوق. إضافة إلى ان يكون زمن جلسة سوق خارج المقصورة ساعة واحدة بدلا من 45 دقيقة.
كما طالبوا بضرورة إلغاء نظام الشراء والبيع في ذات الجلسة (تعاملات اليوم الواحد) خلال شهر رمضان.. نظرا لقصر وقت جلسة التداول والذي تقلص إلى ساعتين فقط بدلا من 4 ساعات طوال الشهر.
وقالوا ان استمرار العمل بآلية البيع والشراء في ذات الجلسة قد يؤدي إلى زيادة حدة المضاربات ما قد يأتي بأثر عكسي على التعاملات بالبورصة المصرية خلال شهر رمضان.
ورأى معتز الشربيني بشركة المجموعة المتحدة لتداول الاوراق المالية انه على هيئة سوق المال والبورصة المصرية اتخاذ جميع الاجراءات التي تلزم لحفظ التوازن بالسوق.
واشار إلى ان شهر رمضان هذا العام هو الاول الذي سيشهد تطبيق آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة. ونظرا لقصر فترة التداول فإن الضرر الذي قد ينعكس على السوق قد يكون اكبر من فائدة استمرار تطبيقه خلال الشهر.
واضاف: ان استمرار عدم تطبيق الآلية المقابلة التي يمكنها ان تحدث التوازن بالسوق وهي آلية تسليف شأنه ان يزيد من حدة المضاربات ويؤدي إلى ارتباك في التعاملات.
من جانبه.. قال وجدي شحاته ـ أحد المتعاملين ـ ان الغاء آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة خلال شهر رمضان امر ضروري لإبعاد السوق عن أهواء المضاربين مشيرا إلى ان قصر جلسة التداول قد لا تعطي الفرصة للمستثمرين في تحقيق معدلات الربحية التي يطمحون إليها ما قد يدفعهم إلى الهرولة بعمليات البيع لتسوية مديونياتهم وفقا لهذا النظام ما قد يدفع بالاسعار إلى الهبوط الحاد والسريع في وقت قصير للغاية ما يحدث ارتباكا في السوق.
واشار إلى ان تفرد عدد محدود من الشركات في حصولها على ترخيص التداول وفقا لهذه الآلية قد يجعل منها محركا رئيسيا لاتجاهات السوق ما قد يضر بعملاء الشركات الاخرى وهم الغالبية.
وقال انه كي يستمر العمل وفقا لهذه الآلية خلال شهر رمضان يجب زيادة وقت جلسة التداول على الاقل لمدة ساعة اخرى كي يصبح زمن الجلسة 3 ساعات بدلا من ساعتين لتنتهي في الثانية والنصف بدلا من الواحدة والنصف.
واضاف ان زيادة زمن جلسة التداول لمدة ساعة يعطي فرصة نسبية للمستثمرين والسوق في التقاط انفاسه بما لا يشكل ضغطا على التعاملات واسعار الاسهم.
وكان رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ماجد شوقي قد أصدر قرارا بشأن مواعيد جلسات التداول بالبورصة في سوقي داخل وخارج المقصورة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال شوقي إن جلسة تداول سوق خارج المقصورة ستبدأ اعتبارا من الساعة العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة «الحادية عشرة والنصف بتوقيت الكويت» حتى الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة صباحا.
كما تقرر أن يكون موعد جلسة التداول اليومي داخل المقصورة بداية من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهرا.
وكانت جلسة سوق خارج المقصورة في الاوقات العادية تبدأ اعتبارا من 45ر9 صباحا وتنتهي في الساعة 15ر11 صباحا . فيما كانت جلسة التداول الرئيسية لسوق داخل المقصورة تبدأ اعتبارا من الساعة 30ر11 صباحا وتنتهي في 30ر3 ظهرا.