khaldoon
24-09-2006, 12:43 PM
الغلاء مع ربات البيوت
حاولت الدول ان تسيطر على الغلاء فسيطر عليها الغلاء ...و وضح ان كل وعود المسؤولين لمكافحته هي مجرد كلام
اعتقد ان النشاط النسائي في هذه الظروف ينبغي ان يركز جهوده في الوقوف الى جوار ر بة البيت البطله في نضالها المستميت ليبقى مطبخ المنزل مفتوحا ويعمل
في بريطانيا لا يوجد فيها وزارة تموين ولا شرطة تموين لكن فيها جمعيه لربات البيوت فعلت المعجزات ...اذ نجحت في السيطره على الاسعار وترويض التجار الجشعين وانزال الخسائر الفادحة بهم بالمقاطعه والاضراب عن الشراء...الامر الذي ادى في احيانا كثيره الى بوار السلع وتلفها في مخازنهم
ولا شك ان هذا الغلاء غير المسبوق نقل بيوتا كثيره من شريحة القادرين وشبه القادرين الى شريحة محدودي الدخل ...ومن شريحة محدودي الدخل الى مهدودي الدخل ...واصبح لزاما على ربة البيت اعادة النظر في الميزانيه
واذا كان لا حيلة لنا في وقف نزيف المال للدروس الخصوصيه مثلا ....فلا اقل من ان نراجع ميزانية التليفون المحمول الذي يمسك به كل افراد الاسره في بيوت كثيره ...فقد اصبح ضروره شكليه يكتمل بها المظهر الاجتماعي ....وصار مجرد حمله حافزا للحديث والثرثره من غير مناسبه... وسبب مباشر للانحراف الاخلاقي ....الذي جعل حصيلة فواتيره وكروته بالمليارات
اذا كان المحمول قد وجد ليستعين به الانسان في سفر او لنجدة او حين لا يتاح الاتصال بوسائل اخرى ....فقد تجاوز في ايدينا حدود وظيفته ليتحول الى اداة تسليه وثرثره تستنزف ميزانية الاسره
زمان كانوا يقولون ما يتكلم على كيفه...هو الكلام بفلوس؟؟؟!!!......وجاء الزمن الذي اصبحت فيه الثرثره بالميارات
بس للمنتدى
حاولت الدول ان تسيطر على الغلاء فسيطر عليها الغلاء ...و وضح ان كل وعود المسؤولين لمكافحته هي مجرد كلام
اعتقد ان النشاط النسائي في هذه الظروف ينبغي ان يركز جهوده في الوقوف الى جوار ر بة البيت البطله في نضالها المستميت ليبقى مطبخ المنزل مفتوحا ويعمل
في بريطانيا لا يوجد فيها وزارة تموين ولا شرطة تموين لكن فيها جمعيه لربات البيوت فعلت المعجزات ...اذ نجحت في السيطره على الاسعار وترويض التجار الجشعين وانزال الخسائر الفادحة بهم بالمقاطعه والاضراب عن الشراء...الامر الذي ادى في احيانا كثيره الى بوار السلع وتلفها في مخازنهم
ولا شك ان هذا الغلاء غير المسبوق نقل بيوتا كثيره من شريحة القادرين وشبه القادرين الى شريحة محدودي الدخل ...ومن شريحة محدودي الدخل الى مهدودي الدخل ...واصبح لزاما على ربة البيت اعادة النظر في الميزانيه
واذا كان لا حيلة لنا في وقف نزيف المال للدروس الخصوصيه مثلا ....فلا اقل من ان نراجع ميزانية التليفون المحمول الذي يمسك به كل افراد الاسره في بيوت كثيره ...فقد اصبح ضروره شكليه يكتمل بها المظهر الاجتماعي ....وصار مجرد حمله حافزا للحديث والثرثره من غير مناسبه... وسبب مباشر للانحراف الاخلاقي ....الذي جعل حصيلة فواتيره وكروته بالمليارات
اذا كان المحمول قد وجد ليستعين به الانسان في سفر او لنجدة او حين لا يتاح الاتصال بوسائل اخرى ....فقد تجاوز في ايدينا حدود وظيفته ليتحول الى اداة تسليه وثرثره تستنزف ميزانية الاسره
زمان كانوا يقولون ما يتكلم على كيفه...هو الكلام بفلوس؟؟؟!!!......وجاء الزمن الذي اصبحت فيه الثرثره بالميارات
بس للمنتدى