أبوتركي
24-09-2006, 01:06 PM
تراجع قيم التداولات في الدوحة الى اكثر من النصف أول رمضان
التعافي مشروط بالتداولات
العوامل المطلوبة لإنعاش السوق
إلى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بالملف النووي الايراني؟
نصيحة للمستثمرين
دبي - أسماء عبدالمجيد
استهل مؤشر سوق الدوحة تعاملات اليوم الاول من الاسبوع الحالي، الاحد 24-9-2006 على تراجع منذ اللحظات الاولى ليكمل بذلك المنحى الصعودي الذي سيطر عليه الاسبوع الماضي، حيث سجل انخفاضا مقداره 153 نقطة اي ما نسبته 1.9% الاسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله ليصل الى 7600.54 نقطة مقابل7745.33 نقطة، ويقول تامر جاد الله المحلل المالي بشركة قطر للأوراق المالية ان اداء السوق اليوم كان متوقعاً ، ناصحاً المستثمرين بالبعد عن المضاربة.
التعافي مشروط بالتداولات
وخسر سوق الدوحة اليوم 14 نقطة فاقداً ما نسبته 0.19% ووصل الى 7586.48 نقطة، وهوت احجام وقيم التداولات الى النصف تقريباً حيث تم التداول على 3.447 مليون سهم بقيمة اجمالية 105.563 مليون ريال قطري.
ويقول جادالله في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" " ان اداء السوق اليوم متوقعاً ، فعادة ما تضعف احجام وقيم التداولات من بداية رمضان وحتى منتصفه ثم تبدأ بعد ذلك بالتعافي".
غير ان جادالله يؤكد على ان التعافي والصعود لن يكون بالشكل القوي، موضحاً الى ان الصعود بعد منتصف رمضان يمكن ان يتراوح بين 1% و 1.5% على الاكثر في حال ظلت احجام التداولات مرتفعة.
واشار الى انه في حال لم تتحسن التداولات فإن الوضع في السوق سيظل على ما هو عليه، الى ان تظهر نتائج الربع الثالث، واضاف جاد الله " صحيح ان نتائج الشركات في الربع الاول والثاني من العام الحالي لم تؤثر على اداء السوق ولم تنعكس عليه ايجاباً، الا انني اتوقع ان يحدث العكس مع نتائج الربع الثالث نظراً لتدني اسعار الاسهم حالياً عن الربع الاول والثاني بشكل ملحوظ".
العوامل المطلوبة لإنعاش السوق
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو: الى متى سيستمر هذا الاداء الضعيف لسوق الدوحة؟ وما العوامل التي ستساعد على انعاشه؟
أجاب جاد الله قائلاً "يحتاج سوق الدوحة اولاً الى سيولة جديدة متمثلة في انشاء محافظ وصناديق استثمارية جديدة تستثمر في السوق، وثانياً يحتاج الى تفعيل دور المحافظ والصناديق القائمة حالياً، كما ان السوق يفتقر الى أي اخبار تحركه، وحتى الاخبار التي تعلنها الشركات لا تتفاعل معها الشركات لذلك فاننا نحتاج الى اخبار اقوى ".
إلى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بالملف النووي الايراني؟
سؤال آخر يطرح نفسه ويبحث عن اجابة ، وهو: الى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بأحداث الملف النووي الايراني؟
أجاب عن هذا السؤال رئيس مركز الخبير للاستشارات المالية عمار أحمد شطا لصحيفة الشرق القطرية قائلاً "ان غموض مستقبل أسواق المال في ظل الصراع الدائر بين إيران والولايات المتحدة، يعتمد على معرفة ما هو العائد المناسب من البورصات بعد حساب المخاطر، فصحيح أنّ منطقة الشرق الأوسط عالية المخاطر في بعض الأحيان، لكنه كلما زادت المخاطر في المنطقة ازدادت أسعار الغاز والبترول والمعادن وبالتالي ازدادت التدفقات النقدية على المنطقة، وهكذا قابل المخاطر المرتفعة عوائد نقدية مرتفعة أيضاً، فالبورصات على المدى الطويل كان من مصلحتها وجود مخاطر تمّ حلها تاريخياً، مثل حرب 1973 وغزو الكويت للعراق والوجود الأمريكي في العراق حالياً".
وأضاف أنّ "الخليج - وهذا أمر اقتصادي بغض النظر عن العواطف- استفاد من الحروب والأزمات السياسية التي حصلت في المنطقة، لأنّها أججت أسعار النفط".
وأضاف شطا أنّ "المشكلة الإيرانية - الأمريكيّة طويلة الأمد، وعندما يرى المواطن الخليجي ذلك، يستطيع الاستثمار على المدى الطويل الأمد، لأنّ حل هذه المشاكل يستلزم وقتاً، ومادام الأمريكيون والإيرانيون بدأوا بالتفاوض فهذا يعني أنّ البورصات لها فرصة كبيرة بالصعود على المدى ين المتوسط والطويل".
وأشار شطا إلى أنّه " على المدى القصير فستعاني البورصات من تذبذب خصوصاً أننا لا نرى استقراراً في الوضع اللبناني حتى منتصف سبتمبر، فالمستثمر الحريص والذكي هو الذي يساهم في البورصة وقت الأزمات السياسية للاستفادة على المدى الطويل".
وقال شطا للصحيفة في تعقيب على الموقف الأمريكي من امتلاك إيران للطاقة النووية إنّ "أمريكا تحل المشكلة بطريقة خاطئة، لأنّ إيران موجودة في المنطقة منذ آلاف السنين، وبالتالي فإنّ أمريكا تحل المشكلة بطريقة الحفاظ على مصالحها الحيوية بالمنطقة، وهنا نجد أنّ أمريكا تنظر للمشكلة من مصالحها الغربية".
نصيحة للمستثمرين
من ناحيته وجه جاد الله نصيحة للمستثمرين قائلاً" انصح كل المستثمرين في سوق الدوحة الا ينساقوا وراء المضاربة والمضاربين ، لأنه للأسف ومنذ حوالي 3 اشهر يسيطر المضاربون فقط على السوق فنجد ان سعر السهم يرتفع بالحد الاقصى المسموح به دون اى مبررات، ولذلك انصح بالبعد عن المضاربات لانه في فترة الانتعاش يكون المضارب قد تصرف فيكل امواله في البيع والشراء ولايصبح معه ما يستطيع ان يدخل به السوق شارياً في فترة انتعاشتها".
التعافي مشروط بالتداولات
العوامل المطلوبة لإنعاش السوق
إلى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بالملف النووي الايراني؟
نصيحة للمستثمرين
دبي - أسماء عبدالمجيد
استهل مؤشر سوق الدوحة تعاملات اليوم الاول من الاسبوع الحالي، الاحد 24-9-2006 على تراجع منذ اللحظات الاولى ليكمل بذلك المنحى الصعودي الذي سيطر عليه الاسبوع الماضي، حيث سجل انخفاضا مقداره 153 نقطة اي ما نسبته 1.9% الاسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله ليصل الى 7600.54 نقطة مقابل7745.33 نقطة، ويقول تامر جاد الله المحلل المالي بشركة قطر للأوراق المالية ان اداء السوق اليوم كان متوقعاً ، ناصحاً المستثمرين بالبعد عن المضاربة.
التعافي مشروط بالتداولات
وخسر سوق الدوحة اليوم 14 نقطة فاقداً ما نسبته 0.19% ووصل الى 7586.48 نقطة، وهوت احجام وقيم التداولات الى النصف تقريباً حيث تم التداول على 3.447 مليون سهم بقيمة اجمالية 105.563 مليون ريال قطري.
ويقول جادالله في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" " ان اداء السوق اليوم متوقعاً ، فعادة ما تضعف احجام وقيم التداولات من بداية رمضان وحتى منتصفه ثم تبدأ بعد ذلك بالتعافي".
غير ان جادالله يؤكد على ان التعافي والصعود لن يكون بالشكل القوي، موضحاً الى ان الصعود بعد منتصف رمضان يمكن ان يتراوح بين 1% و 1.5% على الاكثر في حال ظلت احجام التداولات مرتفعة.
واشار الى انه في حال لم تتحسن التداولات فإن الوضع في السوق سيظل على ما هو عليه، الى ان تظهر نتائج الربع الثالث، واضاف جاد الله " صحيح ان نتائج الشركات في الربع الاول والثاني من العام الحالي لم تؤثر على اداء السوق ولم تنعكس عليه ايجاباً، الا انني اتوقع ان يحدث العكس مع نتائج الربع الثالث نظراً لتدني اسعار الاسهم حالياً عن الربع الاول والثاني بشكل ملحوظ".
العوامل المطلوبة لإنعاش السوق
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو: الى متى سيستمر هذا الاداء الضعيف لسوق الدوحة؟ وما العوامل التي ستساعد على انعاشه؟
أجاب جاد الله قائلاً "يحتاج سوق الدوحة اولاً الى سيولة جديدة متمثلة في انشاء محافظ وصناديق استثمارية جديدة تستثمر في السوق، وثانياً يحتاج الى تفعيل دور المحافظ والصناديق القائمة حالياً، كما ان السوق يفتقر الى أي اخبار تحركه، وحتى الاخبار التي تعلنها الشركات لا تتفاعل معها الشركات لذلك فاننا نحتاج الى اخبار اقوى ".
إلى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بالملف النووي الايراني؟
سؤال آخر يطرح نفسه ويبحث عن اجابة ، وهو: الى أي مدى تتأثر الاسواق الخليجية بأحداث الملف النووي الايراني؟
أجاب عن هذا السؤال رئيس مركز الخبير للاستشارات المالية عمار أحمد شطا لصحيفة الشرق القطرية قائلاً "ان غموض مستقبل أسواق المال في ظل الصراع الدائر بين إيران والولايات المتحدة، يعتمد على معرفة ما هو العائد المناسب من البورصات بعد حساب المخاطر، فصحيح أنّ منطقة الشرق الأوسط عالية المخاطر في بعض الأحيان، لكنه كلما زادت المخاطر في المنطقة ازدادت أسعار الغاز والبترول والمعادن وبالتالي ازدادت التدفقات النقدية على المنطقة، وهكذا قابل المخاطر المرتفعة عوائد نقدية مرتفعة أيضاً، فالبورصات على المدى الطويل كان من مصلحتها وجود مخاطر تمّ حلها تاريخياً، مثل حرب 1973 وغزو الكويت للعراق والوجود الأمريكي في العراق حالياً".
وأضاف أنّ "الخليج - وهذا أمر اقتصادي بغض النظر عن العواطف- استفاد من الحروب والأزمات السياسية التي حصلت في المنطقة، لأنّها أججت أسعار النفط".
وأضاف شطا أنّ "المشكلة الإيرانية - الأمريكيّة طويلة الأمد، وعندما يرى المواطن الخليجي ذلك، يستطيع الاستثمار على المدى الطويل الأمد، لأنّ حل هذه المشاكل يستلزم وقتاً، ومادام الأمريكيون والإيرانيون بدأوا بالتفاوض فهذا يعني أنّ البورصات لها فرصة كبيرة بالصعود على المدى ين المتوسط والطويل".
وأشار شطا إلى أنّه " على المدى القصير فستعاني البورصات من تذبذب خصوصاً أننا لا نرى استقراراً في الوضع اللبناني حتى منتصف سبتمبر، فالمستثمر الحريص والذكي هو الذي يساهم في البورصة وقت الأزمات السياسية للاستفادة على المدى الطويل".
وقال شطا للصحيفة في تعقيب على الموقف الأمريكي من امتلاك إيران للطاقة النووية إنّ "أمريكا تحل المشكلة بطريقة خاطئة، لأنّ إيران موجودة في المنطقة منذ آلاف السنين، وبالتالي فإنّ أمريكا تحل المشكلة بطريقة الحفاظ على مصالحها الحيوية بالمنطقة، وهنا نجد أنّ أمريكا تنظر للمشكلة من مصالحها الغربية".
نصيحة للمستثمرين
من ناحيته وجه جاد الله نصيحة للمستثمرين قائلاً" انصح كل المستثمرين في سوق الدوحة الا ينساقوا وراء المضاربة والمضاربين ، لأنه للأسف ومنذ حوالي 3 اشهر يسيطر المضاربون فقط على السوق فنجد ان سعر السهم يرتفع بالحد الاقصى المسموح به دون اى مبررات، ولذلك انصح بالبعد عن المضاربات لانه في فترة الانتعاش يكون المضارب قد تصرف فيكل امواله في البيع والشراء ولايصبح معه ما يستطيع ان يدخل به السوق شارياً في فترة انتعاشتها".