شمعة الحب
25-09-2006, 01:06 AM
كبوة سوق الأسهم، أواخر فبراير (شباط) الماضي، ونحن نعاني من هبوط حاد في المؤشر، إلى أن دخلنا مرحلة ارتداد إيجابية كسر معها حاجز الـ "13500"نقطة ثم عاود ليقع في حالة من التذبذب. هذه الحالة حيرت المنظرين والمحترفين، إذ كيف تخلو ساحة الارتفاعات لأسعار شركات المضاربة، وتبقى أسعار أسهم شركات العوائد ساكنة مع كل المحفزات الخاصة بها والمرتبطة بقوة اقتصاد البلاد!... ولأن معظم التوقعات هذه الأيام تنتظر ارتداداً جديداً، وانها توقعات بنيت على مؤيدات يكفي تأثير أحدها ليغير الاتجاه صعوداً أو نزولاً، فإنني أسمي الثلاثة أسابيع القادمة فترة ربط الجبيرة التي عادة ما تكون ثلاثة أسابيع وهي التي ينبغي على الكسير أن يتجنب معها الوقوع في بعض المحاذير.
من الأفضل أن تكون مستثمراً ومضارباً في آن واحد. قسم محفظتك بين أسهم عوائد وأسهم مضاربة «وبالتساوي تقريباً»... مع تحري حسن اختيار تركيبة متنوعة من كل نوع، ووازن بين تركيبة قسم أسهم الاستثمار بحيث لا تفرط في خاصية النمو على حساب معدل العائد أو العكس
وأهم هذه المحاذير ألا نُفرط في التفاؤل أو التشاؤم وأعني بذلك ألا ننساق وراء الشائعات وألا نضع بيضنا في سلة واحدة. كما لا نغفل الاستفادة من وراء ما يشاع فقد يكون صحيحا ونكون بذلك فرطنا في فرصة. ونعيد بناء استراتيجية تعاملنا لنتحول من استهداف الكسب السريع بمقابل المخاطرة بخسائر كارثية، إلى مدخل فكري جديد. يعتمد في الأساس على أهمية البقاء في السوق ولو فاتت علينا بعض الفرص، وذلك بالتعامل بمهارة للكسب مع تقليل الخسائر.
وحتى تكون كذلك والسوق في حالة تذبذب فإن من الأفضل أن تكون مستثمراً ومضارباً في آن واحد. قسم محفظتك بين أسهم عوائد وأسهم مضاربة "وبالتساوي تقريباً"... مع تحري حسن اختيار تركيبة متنوعة من كل نوع، ووازن بين تركيبة قسم أسهم الاستثمار بحيث لا تفرط في خاصية النمو على حساب معدل العائد "أو العكس".مع التأكيد على جدوى مكررات الربحية... فعين على السوق وعين على عائد السهم.
وتذكر أن مثل شركات الصناعة والمصارف الإسلامية والاسمنت هي مما ينصح به لتحقيق هدفك، ولكن الاختيار من بينها يبقى شأنك وبحسب الظروف الآنية ساعة اتخاذك للقرار. مع أهمية ألا تبقى تتفرج على السوق، لأنك إن لم تحرك الأمواج فسوف تغرق. تابع أخبار شركات العوائد التي تتعامل بها، بالدخول إلى مواقعهم وموقع هيئة سوق المال واقرأ عنها في الصحف لتسمع أخبار أسهم المنح أو رفع رأس المال أو المشاريع الكبيرة، أو أي أخبار إيجابية عن هذه الشركات يومياً وبأي أسلوب وكلما سنحت لك فرصة واقتنص كل فرصة تتاح وبسرعة. وكلما قرب موسم توزيع أرباح فاعلم أن هناك احتمال تجميع فاشتر منها قبل شهر تقريباً، وبعد تحصيل العوائد بأسبوع أو أسبوعين حاول أن تتخلص منها. وحذاري أن تكثر من عدد الشركات لدرجة لا تستطيع معها متابعة أخبار شركات محفظتك. وإذا كنت تدير محفظتك الشخصية فقط فلا تزد عن سبع شركات.
لست أميل إلى رأي من يقول أترك سيولة جاهزة لاقتناص الفرص، لأن الأسهم إذا وزعت بشكل سليم فهي تعني سيولة... خصوصاً مثل الفترة الواعدة التي أتوقع أن نعيشها خلال الثلاثة أسابيع القادمة
أما عن نصف محفظتك الثاني المخصص لشركات المضاربة، فهذه الشركات تابع أخبارها. وتأكد من نجاح القاعدة المعروفة «اشتر على إشاعة وبع على الخبر». بل انها تنطبق على شركات العوائد أيضاً. ومن الاستراتيجيات الناجحة والتي أعتقد أنها ستفيد في المرحلة القريبة القادمة، أن تشتري وتبيع في نفس اليوم مكتفياً بأقل ربح أو أقل خسارة. ففي الغالب أن صافي خسارتك لن يفوق مكاسبك وعوائد شركات القسم الأول.
شارك في مواقع التحليل للمؤسسات المتخصصة ولو بدفع ثمن اشتراكها، فمن المهم هنا أن ثقافة هذه الأيام فرصة لن تتكرر لأنها تتحدث عن أساسيات ويمكن لك التعلم والمتابعة معها، لكنها بعد سنة لن تتحدث بهذه اللغة لأن روادها سيحتاجون إلى مصطلحات ولغات أسرع وأعلى مستوى مما هي عليه البدايات. ولأن للثقافة ثمنا لا بد أن يدفع. ولست أميل إلى رأي من يقول أترك سيولة جاهزة لاقتناص الفرص، لأن الأسهم إذا وزعت بشكل سليم فهي تعني سيولة... خصوصاً مثل الفترة الواعدة التي أتوقع أن نعيشها خلال الثلاثة أسابيع القادمة... وبالله التوفيق.
* محلل مالي سعودي:strong
محلل مالي سعودي الإثنين 18 شعبان 1427 هـ - سبتمبر 11، 2006م،---- عجبني:D نصيحته في محلها هكذا المحللين والا فلا شوفوا السوق السعودي:strong
من الأفضل أن تكون مستثمراً ومضارباً في آن واحد. قسم محفظتك بين أسهم عوائد وأسهم مضاربة «وبالتساوي تقريباً»... مع تحري حسن اختيار تركيبة متنوعة من كل نوع، ووازن بين تركيبة قسم أسهم الاستثمار بحيث لا تفرط في خاصية النمو على حساب معدل العائد أو العكس
وأهم هذه المحاذير ألا نُفرط في التفاؤل أو التشاؤم وأعني بذلك ألا ننساق وراء الشائعات وألا نضع بيضنا في سلة واحدة. كما لا نغفل الاستفادة من وراء ما يشاع فقد يكون صحيحا ونكون بذلك فرطنا في فرصة. ونعيد بناء استراتيجية تعاملنا لنتحول من استهداف الكسب السريع بمقابل المخاطرة بخسائر كارثية، إلى مدخل فكري جديد. يعتمد في الأساس على أهمية البقاء في السوق ولو فاتت علينا بعض الفرص، وذلك بالتعامل بمهارة للكسب مع تقليل الخسائر.
وحتى تكون كذلك والسوق في حالة تذبذب فإن من الأفضل أن تكون مستثمراً ومضارباً في آن واحد. قسم محفظتك بين أسهم عوائد وأسهم مضاربة "وبالتساوي تقريباً"... مع تحري حسن اختيار تركيبة متنوعة من كل نوع، ووازن بين تركيبة قسم أسهم الاستثمار بحيث لا تفرط في خاصية النمو على حساب معدل العائد "أو العكس".مع التأكيد على جدوى مكررات الربحية... فعين على السوق وعين على عائد السهم.
وتذكر أن مثل شركات الصناعة والمصارف الإسلامية والاسمنت هي مما ينصح به لتحقيق هدفك، ولكن الاختيار من بينها يبقى شأنك وبحسب الظروف الآنية ساعة اتخاذك للقرار. مع أهمية ألا تبقى تتفرج على السوق، لأنك إن لم تحرك الأمواج فسوف تغرق. تابع أخبار شركات العوائد التي تتعامل بها، بالدخول إلى مواقعهم وموقع هيئة سوق المال واقرأ عنها في الصحف لتسمع أخبار أسهم المنح أو رفع رأس المال أو المشاريع الكبيرة، أو أي أخبار إيجابية عن هذه الشركات يومياً وبأي أسلوب وكلما سنحت لك فرصة واقتنص كل فرصة تتاح وبسرعة. وكلما قرب موسم توزيع أرباح فاعلم أن هناك احتمال تجميع فاشتر منها قبل شهر تقريباً، وبعد تحصيل العوائد بأسبوع أو أسبوعين حاول أن تتخلص منها. وحذاري أن تكثر من عدد الشركات لدرجة لا تستطيع معها متابعة أخبار شركات محفظتك. وإذا كنت تدير محفظتك الشخصية فقط فلا تزد عن سبع شركات.
لست أميل إلى رأي من يقول أترك سيولة جاهزة لاقتناص الفرص، لأن الأسهم إذا وزعت بشكل سليم فهي تعني سيولة... خصوصاً مثل الفترة الواعدة التي أتوقع أن نعيشها خلال الثلاثة أسابيع القادمة
أما عن نصف محفظتك الثاني المخصص لشركات المضاربة، فهذه الشركات تابع أخبارها. وتأكد من نجاح القاعدة المعروفة «اشتر على إشاعة وبع على الخبر». بل انها تنطبق على شركات العوائد أيضاً. ومن الاستراتيجيات الناجحة والتي أعتقد أنها ستفيد في المرحلة القريبة القادمة، أن تشتري وتبيع في نفس اليوم مكتفياً بأقل ربح أو أقل خسارة. ففي الغالب أن صافي خسارتك لن يفوق مكاسبك وعوائد شركات القسم الأول.
شارك في مواقع التحليل للمؤسسات المتخصصة ولو بدفع ثمن اشتراكها، فمن المهم هنا أن ثقافة هذه الأيام فرصة لن تتكرر لأنها تتحدث عن أساسيات ويمكن لك التعلم والمتابعة معها، لكنها بعد سنة لن تتحدث بهذه اللغة لأن روادها سيحتاجون إلى مصطلحات ولغات أسرع وأعلى مستوى مما هي عليه البدايات. ولأن للثقافة ثمنا لا بد أن يدفع. ولست أميل إلى رأي من يقول أترك سيولة جاهزة لاقتناص الفرص، لأن الأسهم إذا وزعت بشكل سليم فهي تعني سيولة... خصوصاً مثل الفترة الواعدة التي أتوقع أن نعيشها خلال الثلاثة أسابيع القادمة... وبالله التوفيق.
* محلل مالي سعودي:strong
محلل مالي سعودي الإثنين 18 شعبان 1427 هـ - سبتمبر 11، 2006م،---- عجبني:D نصيحته في محلها هكذا المحللين والا فلا شوفوا السوق السعودي:strong