أبوتركي
25-09-2006, 03:10 AM
في جلسة التداول الأولى خلال رمضان ..تراجع التعاملات بنسبة 50% وغياب المستثمرين
علاء الطراونة :
لم تأت تعاملات الأمس بأي جديد أو بخلاف ما كان متوقعا، فالجلسة الأولى للتداول خلال شهر رمضان المبارك جاءت متطابقة مع كافة التوقعات التي بينت ان الأجواء الرمضانية ستلقي بظلالها حتى على صالات التداول التي كانت اشبه بالفارغة وحتى على النذر اليسير من المتعاملين الذين قدموا إلى السوق متثاقلين تخذلهم الخطى بوجوه شاحبة يبدو انها لم يطب لها مغادرة السرير بعد.
التعاملات أيضا تأثرت بركود المتعاملين، مستثمرين كانوا أم مضاربين فبدت هي الأخرى متثاقلة بالكاد تجر خطاها حتى نهاية الجلسة، حيث قاربت اللحظات الأخيرة منها والتداول في مستويات دون المائة مليون ريال، لتبدو الأسهم وكأنها هي الأخرى غير مستعدة للقيام بأي نشاط مفاجئ يكسر خمول الأجواء، وفي الوقت الذي كانت فيه الأسهم متثاقلة في جر نفسها لم تساعد أيضا في تنشيط المؤشر أو تغير اتجاهه بشكل ايجابي ليخسر بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة.
وفي ظل تلك الأجواء أكد مستثمرون التقتهم الشرق أن التعاملات في رمضان تشهد هدوءا كبيرا وهو ما اعتاده المتعاملون في كل عام وهو ليس بالشئ الجديد حيث اعتدنا على التداول المحدود والمؤشر شبه المستقر وما تمت ملاحظته أمس أن التعاملات بالكاد استطاعت ان تتجاوز المائة مليون ريال بقليل .
وبين المستثمرون ان تلك الحالة تأتي ضمن واقع يشير إلى نقص كبير في السيولة واحتجابها عن السوق ليطرح مستثمرون عددا من التساؤلات تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء عزوف المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين عن الدخول إلى السوق وامداده بالسيولة اللازمة لاعادة الروح فيه.
وقال متعاملون ان شهر رمضان هذا العام جاء في ظروف يكابد فيها السوق أسوأ الظروف ويعيش أصعب حالاته اذ لابد من تدخل فوري لانقاذه ورفد أدائه ومده بالقدر الممكن من السيولة منوهين بأن ما يزيدهم استغرابا هو وصول اسعار الأسهم إلى مستويات متدنية كانت حلما في وقت من الأوقات للمستثمرين ومع هذا لم نشاهد أي تحركات جدية للشراء لا على مستوى المحافظ أو كبار المستثمرين ولا على مستوى المضاربين حتى.
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأرواق المالية فقد شهدت احجام التعاملات امس تراجعا كبيرا في أول أيام الشهر الفضيل رمضان وبنسبة تجاوزت الخمسين بالمائة مقارنة بالمعدل اليومي للاسابيع الماضية حيث أغلقت جلسة الأمس ليسجل الحجم الكلي للتداول 105.5 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 3.44 مليون سهم نفذت من خلال 3995 صفقة.
وبين التقرير ذاته تراجعا ملحوظا على المؤشر العام لأسعار الأسهم وهو ما يأتي امتدادا للاتجاه الذي تبعه المؤشر في الفترة الأخيرة حيث حقق تراجعا مع نهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.586.48 نقطة.
تفاصيل >>>>
التعاملات بالكاد تجاوزت 100 مليون ريال ..السوق المالي: رمضان يفرض إيقاعا هادئاً وسط غياب المتعاملين
ضرورة إمداد السوق بالسيولة لإعادة الروح إليه
المؤشر استطاع الحفاظ على توازنه بخسارة طفيفة بنسبة 0.19%
لم تأت تعاملات الأمس بأي جديد أو بخلاف ما كان متوقعا، فالجلسة الأولى للتداول خلال شهر رمضان المبارك جاءت متطابقة مع كافة التوقعات التي بينت ان الأجواء الرمضانية ستلقي بظلالها حتى على صالات التداول التي كانت اشبه بالفارغة وحتى على النذر اليسير من المتعاملين الذين قدموا الى السوق متثاقلين تخذلهم الخطى بوجوه شاحبة يبدو انها لم يطب لها مغادرة السرير بعد.
التعاملات أيضا تأثرت بركود المتعاملين مستثمرين كانوا أم مضاربين فبدت هي الأخرى متثاقلة بالكاد تجر خطاها حتى نهاية الجلسة حيث قاربت اللحظات الأخيرة منها والتداول في مستويات دون المائة مليون ريال، لتبدو الأسهم وكأنها هي الأخرى غير مستعدة للقيام بأي نشاط مفاجئ يكسر خمول الأجواء، وفي الوقت الذي كانت فيه الأسهم متثاقلة من جر نفسها لم تساعد أيضا في تنشيط المؤشر أو تغير اتجاهه بشكل ايجابي ليخسر بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة.
تداول محدود
وفي ظل تلك الأجواء أكد مستثمرون التقتهم الشرق أن التعاملات في رمضان تشهد هدوءا كبيرا وهو ما اعتاده المتعاملون في كل عام وهو ليس بالشئ الجديد حيث اعتدنا على التداول المحدود والمؤشر شبه المستقر وما تمت ملاحظته أمس أن التعاملات بالكاد استطاعت ان تتجاوز المائة مليون ريال بقليل.
وبيَّن المستثمرون ان تلك الحالة تأتي ضمن واقع يشير الى نقص كبير في السيولة واحتجابها عن السوق ليطرح مستثمرون عددا من التساؤلات تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء عزوف المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين عن الدخول الى السوق وامداده بالسيولة اللازمة لاعادة الروح فيه.
أصعب الظروف
وقال متعاملون ان شهر رمضان هذا العام جاء في ظروف يكابد فيها السوق أسوأ الظروف ويعيش أصعب حالاته اذ لابد من تدخل فوري لانقاذه ورفد أدائه ومده بالقدر الممكن من السيولة، منوهين إلى أن ما يزيدهم استغرابا هو وصول اسعار الأسهم الى مستويات متدنية كانت حلما في وقت من الأوقات للمستثمرين ومع هذا لم نشاهد أي تحركات جدية للشراء لا على مستوى المحافظ أو كبار المستثمرين ولا حتى على مستوى المضاربين.
من جهة أخرى بيّن مستثمر التقته الشرق في السوق المالي أنه ورغم مرور السوق بأول أيامه خلال شهر رمضان الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على توازنه الى حد ما عبر خسارته الطفيفة لـ 14 نقطة فقط وذلك على الرغم من تراجع التعاملات بنسبة تصل الى 50% مقارنة بالمستوى الذي حققته في الأسابيع الفائتة.
العودة لسابق عهدها
إلى ذلك أوضح متعاملون ان الخمول الذي شهدته التعاملات الأمس ليس من المتوقع أن يستمر طوال ايام الشهر الفضيل ومن الممكن ان يكون النشاط الهادئ للتداول أمس مرده الى انه اليوم الأول للتداول خلال رمضان ومن المرجح أن تعود مجريات التداول الى سابق عهدها في الأيام القليلة المقبلة.
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد شهدت احجام التعاملات امس تراجعا كبيرا في أول أيام الشهر الفضيل رمضان وبنسبة تجاوزت الخمسين بالمائة مقارنة بالمعدل اليومي للاسابيع الماضية حيث أغلقت جلسة الأمس ليسجل الحجم الكلي للتداول 105.5 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 3.44 مليون سهم نفذت من خلال 3995 صفقة.
وبيّن التقرير ذاته تراجعا ملحوظا على المؤشر العام لأسعار الأسهم وهو ما يأتي امتدادا للاتجاه الذي تبعه المؤشر في الفترة الأخيرة حيث حقق تراجعا مع نهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.586.48 نقطة.
البنوك تقود التداول
وبالنظر الى المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 53.53 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.7 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا بتعاملات بلغت قيمتها 29.4 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة أمس 1.16 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 21.25 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 516 ألف سهم ليحل أخيرا قطاع التأمين بتعاملات بلغت 1.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 11 ألف سهم.
ولدى استعراض المؤشرات القطاعية الواردة في التقرير يتبين ارتفاع مؤشر أسعار اسهم قطاعين مقابل انخفاضه لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.15% وبمقدار 13.28 نقطة كما حقق مؤشر أسعار قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة مماثلة بلغت 0.15% وبمقدار 9.16 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.34% وبمقدار 39.32 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.29% وبمقدار 15.29 نقطة.
14 شركة ارتفعت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسهم 16 شركة كما استقرت أسعار اسهم 4 شركات في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها حسب ما أوردها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي التحويلية والفحص الفني والرعاية وناقلات والسلام وقطر للتأمين والمتحدة للتنمية وكيوتل والوطني ودلالة، أما الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته فهي المطاحن والدولي والدوحة للتأمين والمصرف والاسمنت والأهلي والمواشي والإسلامية للتأمين والأولى للتمويل وصناعات قطر.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها خلال جلسة الأمس فهي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة والمتحدة للتنمية والمواشي والسلام والرعاية وصناعات قطر والمصرف وكانت الشركات الأربع المستقرة الريان والطبية ومخازن وبروة في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الخليج للتأمين والسينما.
علاء الطراونة :
لم تأت تعاملات الأمس بأي جديد أو بخلاف ما كان متوقعا، فالجلسة الأولى للتداول خلال شهر رمضان المبارك جاءت متطابقة مع كافة التوقعات التي بينت ان الأجواء الرمضانية ستلقي بظلالها حتى على صالات التداول التي كانت اشبه بالفارغة وحتى على النذر اليسير من المتعاملين الذين قدموا إلى السوق متثاقلين تخذلهم الخطى بوجوه شاحبة يبدو انها لم يطب لها مغادرة السرير بعد.
التعاملات أيضا تأثرت بركود المتعاملين، مستثمرين كانوا أم مضاربين فبدت هي الأخرى متثاقلة بالكاد تجر خطاها حتى نهاية الجلسة، حيث قاربت اللحظات الأخيرة منها والتداول في مستويات دون المائة مليون ريال، لتبدو الأسهم وكأنها هي الأخرى غير مستعدة للقيام بأي نشاط مفاجئ يكسر خمول الأجواء، وفي الوقت الذي كانت فيه الأسهم متثاقلة في جر نفسها لم تساعد أيضا في تنشيط المؤشر أو تغير اتجاهه بشكل ايجابي ليخسر بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة.
وفي ظل تلك الأجواء أكد مستثمرون التقتهم الشرق أن التعاملات في رمضان تشهد هدوءا كبيرا وهو ما اعتاده المتعاملون في كل عام وهو ليس بالشئ الجديد حيث اعتدنا على التداول المحدود والمؤشر شبه المستقر وما تمت ملاحظته أمس أن التعاملات بالكاد استطاعت ان تتجاوز المائة مليون ريال بقليل .
وبين المستثمرون ان تلك الحالة تأتي ضمن واقع يشير إلى نقص كبير في السيولة واحتجابها عن السوق ليطرح مستثمرون عددا من التساؤلات تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء عزوف المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين عن الدخول إلى السوق وامداده بالسيولة اللازمة لاعادة الروح فيه.
وقال متعاملون ان شهر رمضان هذا العام جاء في ظروف يكابد فيها السوق أسوأ الظروف ويعيش أصعب حالاته اذ لابد من تدخل فوري لانقاذه ورفد أدائه ومده بالقدر الممكن من السيولة منوهين بأن ما يزيدهم استغرابا هو وصول اسعار الأسهم إلى مستويات متدنية كانت حلما في وقت من الأوقات للمستثمرين ومع هذا لم نشاهد أي تحركات جدية للشراء لا على مستوى المحافظ أو كبار المستثمرين ولا على مستوى المضاربين حتى.
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأرواق المالية فقد شهدت احجام التعاملات امس تراجعا كبيرا في أول أيام الشهر الفضيل رمضان وبنسبة تجاوزت الخمسين بالمائة مقارنة بالمعدل اليومي للاسابيع الماضية حيث أغلقت جلسة الأمس ليسجل الحجم الكلي للتداول 105.5 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 3.44 مليون سهم نفذت من خلال 3995 صفقة.
وبين التقرير ذاته تراجعا ملحوظا على المؤشر العام لأسعار الأسهم وهو ما يأتي امتدادا للاتجاه الذي تبعه المؤشر في الفترة الأخيرة حيث حقق تراجعا مع نهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.586.48 نقطة.
تفاصيل >>>>
التعاملات بالكاد تجاوزت 100 مليون ريال ..السوق المالي: رمضان يفرض إيقاعا هادئاً وسط غياب المتعاملين
ضرورة إمداد السوق بالسيولة لإعادة الروح إليه
المؤشر استطاع الحفاظ على توازنه بخسارة طفيفة بنسبة 0.19%
لم تأت تعاملات الأمس بأي جديد أو بخلاف ما كان متوقعا، فالجلسة الأولى للتداول خلال شهر رمضان المبارك جاءت متطابقة مع كافة التوقعات التي بينت ان الأجواء الرمضانية ستلقي بظلالها حتى على صالات التداول التي كانت اشبه بالفارغة وحتى على النذر اليسير من المتعاملين الذين قدموا الى السوق متثاقلين تخذلهم الخطى بوجوه شاحبة يبدو انها لم يطب لها مغادرة السرير بعد.
التعاملات أيضا تأثرت بركود المتعاملين مستثمرين كانوا أم مضاربين فبدت هي الأخرى متثاقلة بالكاد تجر خطاها حتى نهاية الجلسة حيث قاربت اللحظات الأخيرة منها والتداول في مستويات دون المائة مليون ريال، لتبدو الأسهم وكأنها هي الأخرى غير مستعدة للقيام بأي نشاط مفاجئ يكسر خمول الأجواء، وفي الوقت الذي كانت فيه الأسهم متثاقلة من جر نفسها لم تساعد أيضا في تنشيط المؤشر أو تغير اتجاهه بشكل ايجابي ليخسر بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة.
تداول محدود
وفي ظل تلك الأجواء أكد مستثمرون التقتهم الشرق أن التعاملات في رمضان تشهد هدوءا كبيرا وهو ما اعتاده المتعاملون في كل عام وهو ليس بالشئ الجديد حيث اعتدنا على التداول المحدود والمؤشر شبه المستقر وما تمت ملاحظته أمس أن التعاملات بالكاد استطاعت ان تتجاوز المائة مليون ريال بقليل.
وبيَّن المستثمرون ان تلك الحالة تأتي ضمن واقع يشير الى نقص كبير في السيولة واحتجابها عن السوق ليطرح مستثمرون عددا من التساؤلات تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء عزوف المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين عن الدخول الى السوق وامداده بالسيولة اللازمة لاعادة الروح فيه.
أصعب الظروف
وقال متعاملون ان شهر رمضان هذا العام جاء في ظروف يكابد فيها السوق أسوأ الظروف ويعيش أصعب حالاته اذ لابد من تدخل فوري لانقاذه ورفد أدائه ومده بالقدر الممكن من السيولة، منوهين إلى أن ما يزيدهم استغرابا هو وصول اسعار الأسهم الى مستويات متدنية كانت حلما في وقت من الأوقات للمستثمرين ومع هذا لم نشاهد أي تحركات جدية للشراء لا على مستوى المحافظ أو كبار المستثمرين ولا حتى على مستوى المضاربين.
من جهة أخرى بيّن مستثمر التقته الشرق في السوق المالي أنه ورغم مرور السوق بأول أيامه خلال شهر رمضان الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على توازنه الى حد ما عبر خسارته الطفيفة لـ 14 نقطة فقط وذلك على الرغم من تراجع التعاملات بنسبة تصل الى 50% مقارنة بالمستوى الذي حققته في الأسابيع الفائتة.
العودة لسابق عهدها
إلى ذلك أوضح متعاملون ان الخمول الذي شهدته التعاملات الأمس ليس من المتوقع أن يستمر طوال ايام الشهر الفضيل ومن الممكن ان يكون النشاط الهادئ للتداول أمس مرده الى انه اليوم الأول للتداول خلال رمضان ومن المرجح أن تعود مجريات التداول الى سابق عهدها في الأيام القليلة المقبلة.
ووفقا للتقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد شهدت احجام التعاملات امس تراجعا كبيرا في أول أيام الشهر الفضيل رمضان وبنسبة تجاوزت الخمسين بالمائة مقارنة بالمعدل اليومي للاسابيع الماضية حيث أغلقت جلسة الأمس ليسجل الحجم الكلي للتداول 105.5 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 3.44 مليون سهم نفذت من خلال 3995 صفقة.
وبيّن التقرير ذاته تراجعا ملحوظا على المؤشر العام لأسعار الأسهم وهو ما يأتي امتدادا للاتجاه الذي تبعه المؤشر في الفترة الأخيرة حيث حقق تراجعا مع نهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.19% وبمقدار 14.06 نقطة وقد أغلق المؤشر العام على 7.586.48 نقطة.
البنوك تقود التداول
وبالنظر الى المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 53.53 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.7 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا بتعاملات بلغت قيمتها 29.4 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة أمس 1.16 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 21.25 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 516 ألف سهم ليحل أخيرا قطاع التأمين بتعاملات بلغت 1.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 11 ألف سهم.
ولدى استعراض المؤشرات القطاعية الواردة في التقرير يتبين ارتفاع مؤشر أسعار اسهم قطاعين مقابل انخفاضه لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.15% وبمقدار 13.28 نقطة كما حقق مؤشر أسعار قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة مماثلة بلغت 0.15% وبمقدار 9.16 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.34% وبمقدار 39.32 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.29% وبمقدار 15.29 نقطة.
14 شركة ارتفعت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسهم 16 شركة كما استقرت أسعار اسهم 4 شركات في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها حسب ما أوردها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي التحويلية والفحص الفني والرعاية وناقلات والسلام وقطر للتأمين والمتحدة للتنمية وكيوتل والوطني ودلالة، أما الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته فهي المطاحن والدولي والدوحة للتأمين والمصرف والاسمنت والأهلي والمواشي والإسلامية للتأمين والأولى للتمويل وصناعات قطر.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها خلال جلسة الأمس فهي الريان وناقلات واسمنت الخليج وبروة والمتحدة للتنمية والمواشي والسلام والرعاية وصناعات قطر والمصرف وكانت الشركات الأربع المستقرة الريان والطبية ومخازن وبروة في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الخليج للتأمين والسينما.