جمال النعيمي
28-05-2005, 04:40 PM
قطر عاصمة العالم للغاز والتكنولوجيا الجديدة
كشفت قطر عن طموحات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية غير ان واحدة من هذه المطوحات شدت انتباه العالم وهي رغبتها في ان تكون «عاصمة العالم» للغاز المسال تلك التكنولوجيا الجديدة التي يأمل مؤيدوها ان تثمر البديل التجاري الينيك لبترول السيارات‚ ولقد تم اختراع هذه التقنية في حقبة العشرينيات من القرن الماضي 1920 وتم تطويرها على يد النظام النازي الألماني والنظام العنصري في جنوب افريقيا بعد ان عانى كلا النظامين من شح البترول لادارة ماكينات السيارات في البلدين واستخدمت في البداية لتحويل الفحم الى سائل اما اليوم فيتم استخدامها لتحويل الغاز الطبيعي الى وقود نظيف الاحتراق لماكينات الديزل‚ النفط‚ الشحوم وسلسلة ممتدة من المنتجات‚ في الوقت الحالي لا يوجد سوى مصنع واحد تديره شركة شل في ماليزيا وهو مصنع صغير من الناحية التجارية‚ اما في قطر كما تقول الفايننشال تايمز فهنالك عدد من المصانع الكبيرة لاسالة الغاز قيد التشييد معلنة عن ميلاد سوق حقيقي جديد لمنتجات الغاز المسال للمرة الاولى وسيبدأ اول مصنع من هذه المصانع الانتاج في السنة القادمة وهو مشروع مشترك بين اوريكس المؤسسة العامة القطرية للبترول وشركة ساسول من جنوب افريقيا بتكلفة بليون دولار ثم تليه مشاريع معقدة تشارك فيها كل من شركة شل واكسون موبيل‚ وتبدو الاستثمارات كبيرة في هذا الحقل فمصنع اكسون موبيل وحده تبلغ تكلفته 7 بلايين دولار مما يجعله اكبر مصنع لاسالة الغاز في العالم بلا منازع‚ بالنسبة للمستهلكين فان تفوق الغاز المسال على غيره من مصادر الطاقة واضح وهو حلم طالما انتظره المصنعون لزيادة كفاءة الماكينات وتقليل نسب انبعاث ثاني اكسيد الكربون‚
أما بالنسبة لقطر فهو يمثل قناة اخرى لارسال غازها الى الاسواق البعيدة فهو يمنحها مدخلا واسعا لسوق وقود السيارات الممتد وذلك لسهولة نقله في الخزانات التقليدية بعد تحويله الى سائل مستقر بالنسبة للشركات يعتبر الغاز الطبيعي المسال وقودا بديلا جذابا لأنه لا يشكل تهديدا مباشرا لاعمالها الرئيسية في مجال النفط لذلك قامت شركة شل بمزج وقود الغاز المسال مع الديزل المتطاير في كل من هولندا‚ استراليا والمانيا حيث تقوم بتسويقه كوقود مقوى ومعزز لاداء الماكينات‚ كذلك توجد انواع من الوقود الممزوج في تايلاند واليونان يتم استخدامها في سيارات الاجرة ولترويج استخدام الغاز المسال وكشف مدى نظافته عندما يستخدم نقيا دون ان يخلط مع اي من انواع الوقود الاخرى تقوم شركة شل باجراء سلسلة من التجارب على اساطيل من الباصات في لندن وسيارات التوزيع والتوصيل الى المنازل في كل من الولايات المتحدة واليابان وقامت الشركات المصنعة للسيارات مثل تويوتا دايملر كرايسلر‚ متسوبيشي وفولكس واغون بتصميم ماكينات تجريبية تستخدم الغاز المسال وذلك لتحقيق الفائدة القصوى من هذا الوقوف النظيف‚ ويقول اندرو براون من شركة شل «لقد ساعدتنا التجربة في العمل مع مصنعي السيارات ولكن الاهم من ذلك انها وجدت قبولا كبيرا من المشرعين والحكومات والمستهلكين وهي تجربة ناجحة بالكامل ينتفي فيها جانب الخسارة للجميع غير ان التحفظ يأتي من كون ان الغاز المسال ما زال عنصرا جديدا لم يختبره السوق بعد كما ان كمية كبيرة من الطاقة حوالي 40% من الغاز يتم استهلاكه في مرحلة المعالجة كما يقول المهندسون‚
السعودية والكويت ترفعان إنتاج «أوبيك» في مايو أكثر من «200» ألف برميل
دبي ــ رويترز ــ قال مصدر في اوبيك امس الاربعاء ان السعودية والكويت ترفعان معا انتاج اوبيك بأكثر من 200 الف برميل يوميا هذا الشهر ليصل بذلك اجمالي انتاج اوبيك الى 2‚30 مليون برميل يوميا في مايو ‚
وذكر المصدر ان اجمالي انتاج اوبيك قد يرتفع الى 5‚30 مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو مع سعي المنظمة لتعزيز مخزونات النفط لمواجهة ارتفاع الطلب في الشتاء‚
واضاف أن السعودية تنتج الآن 65‚9 مليون برميل يوميا بارتفاع نحو 150 الف برميل يوميا عن ابريل ‚ وقال ان انتاج الكويت يبلغ 65‚2 مليون برميل يوميا في مايو مقارنة مع نحو 58‚2 مليون برميل يوميا الشهر الماضي‚
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال رئيس اوبيك ووزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح ان انتاج السعودية يبلغ عشرة ملايين برميل يوميا «تقريبا» في حين قال رئيس ارامكو السعودية عبدالله جمعة ان انتاج المملكة «لا يزيد على عشرة ملايين» برميل يوميا‚
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي النفط السعوديين‚
ويرفع المنتجون الخليجيون في اوبيك انتاجهم بصورة مطردة منذ منتصف مارس لتعزيز مخزونات النفط العالمية قبيل زيادة متوقعة في الطلب في الربع الاخير من العام‚
وذكر المصدر أن جهود الاعضاء الخليجيين ستزداد اعتبارا من يوليو حيث سيرتفع انتاج المنظمة الى 5‚30 مليون برميل يوميا‚
وقال ان قسما كبيرا من الامدادات الاضافية البالغة 300 الف برميل يوميا قد يأتي من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم‚ وتبلغ الطاقة الانتاجية الرسمية للمملكة العربية السعودية 11 مليون برميل يوميا‚
واعلن وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة امس انه على منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) ان تتنبه من مخاطر الفائض في الانتاج لان السوق مزودة بشكل كاف‚
وقال الوزير الذي تعتبر بلاده ثاني منتج في اوبيك «يجب ان نكون متنبهين للفائض في الانتاج»‚ واضاف لدى خروجه من جلسة مجلس الوزراء ان «الفائض في الانتاج الحالي اقل من مليون برميل في اليوم»‚ واضاف «ان الاسواق النفطية لا تشهد مشكلة تزويد وطلب عام 2005‚ لكن هناك مشاكل فنية ومشاكل تكرير في العالم‚ لا سيما في الولايات المتحدة»‚ وتابع «لكن‚ في المجال العملي‚ لا يمكن لاوبيك ان تعود الى حصتها لانه لن يكون جيدا للاسواق ان نقوم بخفض انتاجنا»‚ واوضح ان «قرارا سيتخذ على الارجح الشهر المقبل»‚ وقررت اوبيك خلال اجتماعها في مارس في اصفهان (ايران) رفع سقف انتاجها على الفور بـ500 الف برميل في اليوم ليصل الى 5‚27 مليون برميل في اليوم‚ وتوقعت رفعا اضافيا بـ 500 الف برميل في اليوم في حال بقيت الاسعار مرتفعة حتى يونيو‚ وقال زنقانة «اعتقد ان سعرا يتراوح حول 40 دولارا معقول»‚وقال وزير النفط الاندونيسي بورنومو يوسجيانتورو امس انه يجب على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) ألا تخفض انتاجها من النفط حينما يجتمع وزراؤها الشهر المقبل‚
وقال بورنومو للصحفيين حينما سئل‚ هل يجب أن تخفض أوبيك الانتاج حينما تجتمع في 15 من يونيو «لا أعتقد ذلك»‚ وأضاف «لاننا نريد نطاقا سعريا للنفط بين 35 و40 دولارا فاننا نتوقع أن تستمر أوبيك في الانتاج عند المستويات الحالية»‚
وتوقعت جاكرتا في ميزانيتها أن يكون السعر المتوسط للنفط 35 دولارا للبرميل في العام الجاري على ان يرتفع الى ما بين 40 و45 دولارا للبرميل في 2006‚
ويقل سعر النفط الاندونيسي عادة عدة دولارات عن سعر الخام الاميركي الخفيف الذي يزيد متوسطه منذ بداية العام الجاري قليلا عن 50 دولارا للبرميل‚
وقال مسؤول اندونيسي هذا الشهر ان سعر سلة خامات أوبيك القياسية يجب ان يتراوح بين 35 و40 دولارا للبرميل‚ وبلغ سعر السلة يوم الاثنين الماضي 50‚45 دولار‚
وقال عدد من أعضاء أوبيك في الشرق الاوسط ان على المنظمة ان تستمر في الانتاج بما يقرب من أعلى معدلات الانتاج منذ 25 عاما رغم ارتفاع المخزون الاميركي وانخفاض الاسعار عن 50 دولارا للبرميل وذلك لزيادة المخزون قبل حلول فصل الشتاء‚
وبلغ انتاج اندونيسيا 950 ألف برميل يوميا في ابريل مقارنة مع حصتها البالغة 425‚1 مليون برميل يوميا والتي تمثل خمسة في المائة فقط من سقف انتاج اوبيك‚ وقالت وزارة النفط من المتوقع ان ينخفض انتاج النفط ستة في المائة هذا العام‚
وقال الوزير الاندونيسي امس ان بلاده تتوقع استمرار العجز في ميزان تجارة النفط لارتفاع واردات النفط الخام ومنتجاته المكررة‚
وتكافح اندونيسيا ثاني أصغر المنتجين في منظمة أوبيك منذ العام الماضي للحفاظ على مكانتها كمصدر صاف بحيث تزيد الصادرات على الواردات‚
وقال بورنومو للصحفيين «اندونيسيا لا تستورد النفط بحسب بل ومنتجاته‚ واذا قارنا الواردات بالصادرات فان الميزان يسجل عجزا»‚
وأظهرت بيانات مكتب الاحصاء المركزي ان قيمة الصادرات الاندونيسية من النفط الخام ومنتجاته بلغت 32‚2 مليار دولار في الربع الاول من العام الجاري بينما بلغت الواردات 69‚3 مليار دولار‚ وبلغت قيمة صادرات الغاز 01‚2 مليار دولار في الربع الاول‚
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة ان متوسط الصادرات بلغ 417 ألف برميل في اليوم في الربع الاول بينما بلغ متوسط الواردات 373 ألف برميل يوميا‚
ومن المتوقع أن ينخفض استهلاك النفط مع تضييق الحكومة الخناق على المهربين الذين استفادوا من الدعم الكبير للاسعار‚
كشفت قطر عن طموحات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية غير ان واحدة من هذه المطوحات شدت انتباه العالم وهي رغبتها في ان تكون «عاصمة العالم» للغاز المسال تلك التكنولوجيا الجديدة التي يأمل مؤيدوها ان تثمر البديل التجاري الينيك لبترول السيارات‚ ولقد تم اختراع هذه التقنية في حقبة العشرينيات من القرن الماضي 1920 وتم تطويرها على يد النظام النازي الألماني والنظام العنصري في جنوب افريقيا بعد ان عانى كلا النظامين من شح البترول لادارة ماكينات السيارات في البلدين واستخدمت في البداية لتحويل الفحم الى سائل اما اليوم فيتم استخدامها لتحويل الغاز الطبيعي الى وقود نظيف الاحتراق لماكينات الديزل‚ النفط‚ الشحوم وسلسلة ممتدة من المنتجات‚ في الوقت الحالي لا يوجد سوى مصنع واحد تديره شركة شل في ماليزيا وهو مصنع صغير من الناحية التجارية‚ اما في قطر كما تقول الفايننشال تايمز فهنالك عدد من المصانع الكبيرة لاسالة الغاز قيد التشييد معلنة عن ميلاد سوق حقيقي جديد لمنتجات الغاز المسال للمرة الاولى وسيبدأ اول مصنع من هذه المصانع الانتاج في السنة القادمة وهو مشروع مشترك بين اوريكس المؤسسة العامة القطرية للبترول وشركة ساسول من جنوب افريقيا بتكلفة بليون دولار ثم تليه مشاريع معقدة تشارك فيها كل من شركة شل واكسون موبيل‚ وتبدو الاستثمارات كبيرة في هذا الحقل فمصنع اكسون موبيل وحده تبلغ تكلفته 7 بلايين دولار مما يجعله اكبر مصنع لاسالة الغاز في العالم بلا منازع‚ بالنسبة للمستهلكين فان تفوق الغاز المسال على غيره من مصادر الطاقة واضح وهو حلم طالما انتظره المصنعون لزيادة كفاءة الماكينات وتقليل نسب انبعاث ثاني اكسيد الكربون‚
أما بالنسبة لقطر فهو يمثل قناة اخرى لارسال غازها الى الاسواق البعيدة فهو يمنحها مدخلا واسعا لسوق وقود السيارات الممتد وذلك لسهولة نقله في الخزانات التقليدية بعد تحويله الى سائل مستقر بالنسبة للشركات يعتبر الغاز الطبيعي المسال وقودا بديلا جذابا لأنه لا يشكل تهديدا مباشرا لاعمالها الرئيسية في مجال النفط لذلك قامت شركة شل بمزج وقود الغاز المسال مع الديزل المتطاير في كل من هولندا‚ استراليا والمانيا حيث تقوم بتسويقه كوقود مقوى ومعزز لاداء الماكينات‚ كذلك توجد انواع من الوقود الممزوج في تايلاند واليونان يتم استخدامها في سيارات الاجرة ولترويج استخدام الغاز المسال وكشف مدى نظافته عندما يستخدم نقيا دون ان يخلط مع اي من انواع الوقود الاخرى تقوم شركة شل باجراء سلسلة من التجارب على اساطيل من الباصات في لندن وسيارات التوزيع والتوصيل الى المنازل في كل من الولايات المتحدة واليابان وقامت الشركات المصنعة للسيارات مثل تويوتا دايملر كرايسلر‚ متسوبيشي وفولكس واغون بتصميم ماكينات تجريبية تستخدم الغاز المسال وذلك لتحقيق الفائدة القصوى من هذا الوقوف النظيف‚ ويقول اندرو براون من شركة شل «لقد ساعدتنا التجربة في العمل مع مصنعي السيارات ولكن الاهم من ذلك انها وجدت قبولا كبيرا من المشرعين والحكومات والمستهلكين وهي تجربة ناجحة بالكامل ينتفي فيها جانب الخسارة للجميع غير ان التحفظ يأتي من كون ان الغاز المسال ما زال عنصرا جديدا لم يختبره السوق بعد كما ان كمية كبيرة من الطاقة حوالي 40% من الغاز يتم استهلاكه في مرحلة المعالجة كما يقول المهندسون‚
السعودية والكويت ترفعان إنتاج «أوبيك» في مايو أكثر من «200» ألف برميل
دبي ــ رويترز ــ قال مصدر في اوبيك امس الاربعاء ان السعودية والكويت ترفعان معا انتاج اوبيك بأكثر من 200 الف برميل يوميا هذا الشهر ليصل بذلك اجمالي انتاج اوبيك الى 2‚30 مليون برميل يوميا في مايو ‚
وذكر المصدر ان اجمالي انتاج اوبيك قد يرتفع الى 5‚30 مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو مع سعي المنظمة لتعزيز مخزونات النفط لمواجهة ارتفاع الطلب في الشتاء‚
واضاف أن السعودية تنتج الآن 65‚9 مليون برميل يوميا بارتفاع نحو 150 الف برميل يوميا عن ابريل ‚ وقال ان انتاج الكويت يبلغ 65‚2 مليون برميل يوميا في مايو مقارنة مع نحو 58‚2 مليون برميل يوميا الشهر الماضي‚
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال رئيس اوبيك ووزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح ان انتاج السعودية يبلغ عشرة ملايين برميل يوميا «تقريبا» في حين قال رئيس ارامكو السعودية عبدالله جمعة ان انتاج المملكة «لا يزيد على عشرة ملايين» برميل يوميا‚
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي النفط السعوديين‚
ويرفع المنتجون الخليجيون في اوبيك انتاجهم بصورة مطردة منذ منتصف مارس لتعزيز مخزونات النفط العالمية قبيل زيادة متوقعة في الطلب في الربع الاخير من العام‚
وذكر المصدر أن جهود الاعضاء الخليجيين ستزداد اعتبارا من يوليو حيث سيرتفع انتاج المنظمة الى 5‚30 مليون برميل يوميا‚
وقال ان قسما كبيرا من الامدادات الاضافية البالغة 300 الف برميل يوميا قد يأتي من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم‚ وتبلغ الطاقة الانتاجية الرسمية للمملكة العربية السعودية 11 مليون برميل يوميا‚
واعلن وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة امس انه على منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) ان تتنبه من مخاطر الفائض في الانتاج لان السوق مزودة بشكل كاف‚
وقال الوزير الذي تعتبر بلاده ثاني منتج في اوبيك «يجب ان نكون متنبهين للفائض في الانتاج»‚ واضاف لدى خروجه من جلسة مجلس الوزراء ان «الفائض في الانتاج الحالي اقل من مليون برميل في اليوم»‚ واضاف «ان الاسواق النفطية لا تشهد مشكلة تزويد وطلب عام 2005‚ لكن هناك مشاكل فنية ومشاكل تكرير في العالم‚ لا سيما في الولايات المتحدة»‚ وتابع «لكن‚ في المجال العملي‚ لا يمكن لاوبيك ان تعود الى حصتها لانه لن يكون جيدا للاسواق ان نقوم بخفض انتاجنا»‚ واوضح ان «قرارا سيتخذ على الارجح الشهر المقبل»‚ وقررت اوبيك خلال اجتماعها في مارس في اصفهان (ايران) رفع سقف انتاجها على الفور بـ500 الف برميل في اليوم ليصل الى 5‚27 مليون برميل في اليوم‚ وتوقعت رفعا اضافيا بـ 500 الف برميل في اليوم في حال بقيت الاسعار مرتفعة حتى يونيو‚ وقال زنقانة «اعتقد ان سعرا يتراوح حول 40 دولارا معقول»‚وقال وزير النفط الاندونيسي بورنومو يوسجيانتورو امس انه يجب على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) ألا تخفض انتاجها من النفط حينما يجتمع وزراؤها الشهر المقبل‚
وقال بورنومو للصحفيين حينما سئل‚ هل يجب أن تخفض أوبيك الانتاج حينما تجتمع في 15 من يونيو «لا أعتقد ذلك»‚ وأضاف «لاننا نريد نطاقا سعريا للنفط بين 35 و40 دولارا فاننا نتوقع أن تستمر أوبيك في الانتاج عند المستويات الحالية»‚
وتوقعت جاكرتا في ميزانيتها أن يكون السعر المتوسط للنفط 35 دولارا للبرميل في العام الجاري على ان يرتفع الى ما بين 40 و45 دولارا للبرميل في 2006‚
ويقل سعر النفط الاندونيسي عادة عدة دولارات عن سعر الخام الاميركي الخفيف الذي يزيد متوسطه منذ بداية العام الجاري قليلا عن 50 دولارا للبرميل‚
وقال مسؤول اندونيسي هذا الشهر ان سعر سلة خامات أوبيك القياسية يجب ان يتراوح بين 35 و40 دولارا للبرميل‚ وبلغ سعر السلة يوم الاثنين الماضي 50‚45 دولار‚
وقال عدد من أعضاء أوبيك في الشرق الاوسط ان على المنظمة ان تستمر في الانتاج بما يقرب من أعلى معدلات الانتاج منذ 25 عاما رغم ارتفاع المخزون الاميركي وانخفاض الاسعار عن 50 دولارا للبرميل وذلك لزيادة المخزون قبل حلول فصل الشتاء‚
وبلغ انتاج اندونيسيا 950 ألف برميل يوميا في ابريل مقارنة مع حصتها البالغة 425‚1 مليون برميل يوميا والتي تمثل خمسة في المائة فقط من سقف انتاج اوبيك‚ وقالت وزارة النفط من المتوقع ان ينخفض انتاج النفط ستة في المائة هذا العام‚
وقال الوزير الاندونيسي امس ان بلاده تتوقع استمرار العجز في ميزان تجارة النفط لارتفاع واردات النفط الخام ومنتجاته المكررة‚
وتكافح اندونيسيا ثاني أصغر المنتجين في منظمة أوبيك منذ العام الماضي للحفاظ على مكانتها كمصدر صاف بحيث تزيد الصادرات على الواردات‚
وقال بورنومو للصحفيين «اندونيسيا لا تستورد النفط بحسب بل ومنتجاته‚ واذا قارنا الواردات بالصادرات فان الميزان يسجل عجزا»‚
وأظهرت بيانات مكتب الاحصاء المركزي ان قيمة الصادرات الاندونيسية من النفط الخام ومنتجاته بلغت 32‚2 مليار دولار في الربع الاول من العام الجاري بينما بلغت الواردات 69‚3 مليار دولار‚ وبلغت قيمة صادرات الغاز 01‚2 مليار دولار في الربع الاول‚
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة ان متوسط الصادرات بلغ 417 ألف برميل في اليوم في الربع الاول بينما بلغ متوسط الواردات 373 ألف برميل يوميا‚
ومن المتوقع أن ينخفض استهلاك النفط مع تضييق الحكومة الخناق على المهربين الذين استفادوا من الدعم الكبير للاسعار‚