مغروور قطر
25-09-2006, 05:55 AM
الإيرادات الحكومية مرشحة لتجاوز 650مليار ريال في العام الحالي وتوقعات بتدعيم الاحتياطيات وزيادة الصرف على مشاريع "البنية التحتية"
كتب- خالد العويد:
من المتوقع ان يواصل الاقتصاد السعودي نموه القوي خلال العام الحالي مستفيدا من ارتفاع الصادرات النفطية وزيادة الفائض المالي الحكومي وقوة الموقف المالي للدولة إضافة إلى تراجع مستوى الدين العام وتدني مستويات التضخم وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وترسم العديد من التقارير الاقتصادية التي أصدرتها البنوك المحلية مؤخراً صورة مشرقة للاقتصاد السعودي في العام الحالي اذ يتوقع ان يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 1160مليار ريال ويتوقع ان يصل الفائض في الميزانية إلى أكثر من 270مليار ريال في الوقت الذي سيرتفع فيه معدل النمو الاسمي إلى أكثر من 20% .
وتشير التوقعات ان إجمالي الإيرادات الحكومية من المتوقع ارتفاعه إلى أكثر من 650مليار ريال الأمر الذي سيدفع إلى تحقيق فائض كبير في ميزان الحساب الجاري يتجاوز 430مليار ريال.
وأمام تدفق الإيرادات العالية من المتوقع حسب تلك التقارير ان تقوم الدولة بتدعيم احتياطياتها من الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد إلى أكثر من 800مليار ريال بهدف دعم ميزانيات الدولة للسنوات القادمة إضافة إلى الدفاع عن ربط الريال للأعلى أمام الدولار.
ومن شأن قوة الموقف المالي للحكومة ان يفسح المجال لتوجيه المزيد من الاستثمارات نحو مجالات البنية التحتية وقطاعات الخدمات الأساسية وخلق فرص وظيفية علما ان الدولة خصصت لقطاعات البنية التحتية والمشاريع الرأسمالية نحو 126مليار ريال في الميزانية السابقة.
من جهة أخرى حققت أسعار الأسهم المحلية في بداية تداولات الأسبوع الحالي ارتفاعات قوية مع بروز عمليات شراء واسعة من المتعاملين شملت جميع القطاعات ودعمت بمشاعر تفاؤلية تتمثل في التوقعات بتحقيق السوق أداء قوي في شهر رمضان المبارك مع قرب إعلان نتائج الربع الثالث إضافة إلى القوة التي أبداها مؤشر السوق عند اقترابه من كسر حاجز ال 11ألف نقطة إذ يرفض السوق كسر هذا الرقم وبالتالي تولدت القناعات بأن هذا المستوى أصبح نقطة دعم يستحيل كسرها.
وحقق المؤشر ارتفاعا بلغ 234نقطة تعادل 2.11% وصولا إلى 11342نقطة.
وتركزت حركة السوق أمس على أسهم الشركات الصغيرة واسهم المضاربة مع ملاحظة عودة عمليات الشراء الهادئة على الأسهم القيادية التي تحرك بعضها بصورة ملحوظة مثل أسهم سابك و الراجحي والاتصالات وشركات الاسمنت.
وخلال تداول سجلت 15شركة ارتفاعات بنسبة 10% في الوقت الذي وصلت فيه سيولة السوق إلى أكثر من 16.5مليار ريال تمثل شراء 207.4ملايين سهم موزعة على أكثر من 294.2ألف صفقة.
ووصل عدد الشركات المرتفعة إلى 80شركة من أصل 81شركة تم تداولها في حين تراجع سهم واحد هو تهامة.
(إعلانات الشركات)
من جهة أخرى أعلنت شركة صدق استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فهد بن حمد الحرقان من منصبه لظروفه الخاصة مع احتفاظه بعضويته بمجلس الإدارة وتم تكليف المهندس بندر بن عبدالله الحميضي رئيس مجلس الإدارة بمهام ومسؤوليات عضو مجلس الإدارة المنتدب.
و اعلن مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية انه اتخذ عدة قرارات ومنها إعادة الهيكلة الإدارية للشركة وإقرار الهيكل التنظيمي والإداري وذلك استعدادا لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة حين تبدأ الشركة في تنفيذ المشاريع التي تعتزم القيام بها مثل مصنع الاسمنت ومصنع رقائق الألمونيوم مع ما يصاحب ذلك من توسع في حجم نشاط الشركة وتعدد مشاريعها وشركاتها التابعة وزيادة رأسمالها (لم يتم تحديده بعد)، حيث تم تعديل مسمى المدير العام إلى الرئيس التنفيذي للشركة، كما تم إحداث نائبين للرئيس التنفيذي احدهما للشؤون المالية والإدارية والآخر للشؤون الفنية والمشاريع.
وقرر المجلس المساهمة في شركة عمار الدرع العربي العقارية بحصة الشركة العينية في أرضها بالرياض وفق القيمة العادلة مقابل عدد أسهم بالقيمة الاسمية دون علاوة إصدار توازي حصة الشركة في هذه الأرض. وقد تجاوزت القيمة العادلة 100% من سعر التكلفة مما سينعكس إيجابا على قائمة الدخل وحقوق المساهمين.
واعلنت الاحساء اندماج مصنع الأقمشة مع أحد المؤسسات المتخصصة في إنتاج وتسويق الملابس ذات اسم وشهرة تجارية ولديها العديد من معارض البيع على مستوى المملكة، ويعد نشاطها مكملا لنشاط المصنع، ووفقا لخطة العمل المترتبة على الاندماج يتوقع أن تزيد المبيعات من عام إلى عام لتصل إلى (312) مليون ريال في عام 2010م، إلى جانب أن هذا الاندماج يهدف لمعالجة أوجه القصور الذي يعاني منه المصنع في مجال التسويق. ويتم الاندماج بين الجهتين من خلال شركة مساهمة مقفلة بعد تقييم المنشآت التابعة لهما والتي يعمل عليها المكتب الاستشاري المكلف بإعداد هذه الدراسة ويتطلب هذا الاندماج موافقة الجهات الرسمية لإتمامه، وسوف تقوم الشركة بموافاة المساهمين بأي تطورات أول بأول.
--------------------------------------------------------------------------------
كتب- خالد العويد:
من المتوقع ان يواصل الاقتصاد السعودي نموه القوي خلال العام الحالي مستفيدا من ارتفاع الصادرات النفطية وزيادة الفائض المالي الحكومي وقوة الموقف المالي للدولة إضافة إلى تراجع مستوى الدين العام وتدني مستويات التضخم وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وترسم العديد من التقارير الاقتصادية التي أصدرتها البنوك المحلية مؤخراً صورة مشرقة للاقتصاد السعودي في العام الحالي اذ يتوقع ان يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 1160مليار ريال ويتوقع ان يصل الفائض في الميزانية إلى أكثر من 270مليار ريال في الوقت الذي سيرتفع فيه معدل النمو الاسمي إلى أكثر من 20% .
وتشير التوقعات ان إجمالي الإيرادات الحكومية من المتوقع ارتفاعه إلى أكثر من 650مليار ريال الأمر الذي سيدفع إلى تحقيق فائض كبير في ميزان الحساب الجاري يتجاوز 430مليار ريال.
وأمام تدفق الإيرادات العالية من المتوقع حسب تلك التقارير ان تقوم الدولة بتدعيم احتياطياتها من الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد إلى أكثر من 800مليار ريال بهدف دعم ميزانيات الدولة للسنوات القادمة إضافة إلى الدفاع عن ربط الريال للأعلى أمام الدولار.
ومن شأن قوة الموقف المالي للحكومة ان يفسح المجال لتوجيه المزيد من الاستثمارات نحو مجالات البنية التحتية وقطاعات الخدمات الأساسية وخلق فرص وظيفية علما ان الدولة خصصت لقطاعات البنية التحتية والمشاريع الرأسمالية نحو 126مليار ريال في الميزانية السابقة.
من جهة أخرى حققت أسعار الأسهم المحلية في بداية تداولات الأسبوع الحالي ارتفاعات قوية مع بروز عمليات شراء واسعة من المتعاملين شملت جميع القطاعات ودعمت بمشاعر تفاؤلية تتمثل في التوقعات بتحقيق السوق أداء قوي في شهر رمضان المبارك مع قرب إعلان نتائج الربع الثالث إضافة إلى القوة التي أبداها مؤشر السوق عند اقترابه من كسر حاجز ال 11ألف نقطة إذ يرفض السوق كسر هذا الرقم وبالتالي تولدت القناعات بأن هذا المستوى أصبح نقطة دعم يستحيل كسرها.
وحقق المؤشر ارتفاعا بلغ 234نقطة تعادل 2.11% وصولا إلى 11342نقطة.
وتركزت حركة السوق أمس على أسهم الشركات الصغيرة واسهم المضاربة مع ملاحظة عودة عمليات الشراء الهادئة على الأسهم القيادية التي تحرك بعضها بصورة ملحوظة مثل أسهم سابك و الراجحي والاتصالات وشركات الاسمنت.
وخلال تداول سجلت 15شركة ارتفاعات بنسبة 10% في الوقت الذي وصلت فيه سيولة السوق إلى أكثر من 16.5مليار ريال تمثل شراء 207.4ملايين سهم موزعة على أكثر من 294.2ألف صفقة.
ووصل عدد الشركات المرتفعة إلى 80شركة من أصل 81شركة تم تداولها في حين تراجع سهم واحد هو تهامة.
(إعلانات الشركات)
من جهة أخرى أعلنت شركة صدق استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فهد بن حمد الحرقان من منصبه لظروفه الخاصة مع احتفاظه بعضويته بمجلس الإدارة وتم تكليف المهندس بندر بن عبدالله الحميضي رئيس مجلس الإدارة بمهام ومسؤوليات عضو مجلس الإدارة المنتدب.
و اعلن مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية انه اتخذ عدة قرارات ومنها إعادة الهيكلة الإدارية للشركة وإقرار الهيكل التنظيمي والإداري وذلك استعدادا لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة حين تبدأ الشركة في تنفيذ المشاريع التي تعتزم القيام بها مثل مصنع الاسمنت ومصنع رقائق الألمونيوم مع ما يصاحب ذلك من توسع في حجم نشاط الشركة وتعدد مشاريعها وشركاتها التابعة وزيادة رأسمالها (لم يتم تحديده بعد)، حيث تم تعديل مسمى المدير العام إلى الرئيس التنفيذي للشركة، كما تم إحداث نائبين للرئيس التنفيذي احدهما للشؤون المالية والإدارية والآخر للشؤون الفنية والمشاريع.
وقرر المجلس المساهمة في شركة عمار الدرع العربي العقارية بحصة الشركة العينية في أرضها بالرياض وفق القيمة العادلة مقابل عدد أسهم بالقيمة الاسمية دون علاوة إصدار توازي حصة الشركة في هذه الأرض. وقد تجاوزت القيمة العادلة 100% من سعر التكلفة مما سينعكس إيجابا على قائمة الدخل وحقوق المساهمين.
واعلنت الاحساء اندماج مصنع الأقمشة مع أحد المؤسسات المتخصصة في إنتاج وتسويق الملابس ذات اسم وشهرة تجارية ولديها العديد من معارض البيع على مستوى المملكة، ويعد نشاطها مكملا لنشاط المصنع، ووفقا لخطة العمل المترتبة على الاندماج يتوقع أن تزيد المبيعات من عام إلى عام لتصل إلى (312) مليون ريال في عام 2010م، إلى جانب أن هذا الاندماج يهدف لمعالجة أوجه القصور الذي يعاني منه المصنع في مجال التسويق. ويتم الاندماج بين الجهتين من خلال شركة مساهمة مقفلة بعد تقييم المنشآت التابعة لهما والتي يعمل عليها المكتب الاستشاري المكلف بإعداد هذه الدراسة ويتطلب هذا الاندماج موافقة الجهات الرسمية لإتمامه، وسوف تقوم الشركة بموافاة المساهمين بأي تطورات أول بأول.
--------------------------------------------------------------------------------