مغروور قطر
25-09-2006, 06:01 AM
المخاوف من "خمول الأسهم" في رمضان تهبط بالأسعار
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
تحركت أسواق الأسهم المحلية أمس على وقع التخوف في أوساط المستثمرين من تراجع حركة التداولات والأسعار خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعار غالبية الأسهم بفعل تزايد العروض لتتفوق على الطلبات على مدار جلسة التداول، فانخفض سهم إعمار ليكسر في أدنى سعر حاجز 13 درهماً ويسجل 12،95 درهم قبل أن يعود في نهاية الجلسة إلى 13،05 درهم كما كسر سهم أملاك حاجز 7 دراهم وسجل 6،97 درهم ثم عاد إلى 7،03 درهم، وبلغ أرامكس 3،41 درهم وشعاع كابيتال 4،6 درهم وتمويل 4،71 درهم ودبي للاستثمار 5،23 درهم ودبي الإسلامي 10،5 درهم وسلامة 3،46 درهم، ما أدى إلى انخفاض مؤشر سوق دبي بنسبة 2،11% وبواقع 9 نقاط إلى 416،24 نقطة، فيما بلغت تداولات سوق دبي 785،5 مليون درهم وبلغ اجمالي التداولات 843،1 مليون درهم من ضمنها 57،6 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي أغلق سهم دار التمويل على 12،4 درهم مرتفعاً بالحد الأعلى فيما أغلق سهم الدار العقارية على 5،9 درهم وصروح العقارية على 3،44 درهم ودانة غاز على 1،85 درهم لينخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0،85% وبواقع 30،45 نقطة إلى 3533،93 نقطة ليسجل مؤشر سوق الإمارات تراجعاً بنسبة 1،24% إلى 4589،35 نقطة.
وقالت مصادر السوق إن الأسهم تتحرك من جديد الآن في نطاق الحذر المسيطر في أوساط المستثمرين من احتمال هبوط الأسعار نتيجة لتراجع التداولات خلال شهر رمضان، الأمر الذي دفع بنسبة مهمة من المستثمرين للخروج من أسهمهم تحسباً من الانخفاض المحتمل في الأسعار وعلى أمل العودة لشراء الأسهم مجدداً عند أسعار أقل في حال حدوث الانخفاض، وهو ما أدى بالنتيجة إلى التراجع الذي شهدناه أمس في غالبية الأسهم.
وأوضحت أن التراجعات التي شهدتها الأسعار في الأسبوع الماضي أعطت مؤشراً سلبياً عزز التوقعات المتشائمة، معتبرة أن بدء ظهور المؤشرات الأولية لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث من العام الحالي مع دخول شهر اكتوبر/ تشرين الأول المقبل قد يحمل إلى الأسواق فرص التحسن إذا جاءت هذه المؤشرات تعكس تحسناً في أداء الشركات مقارنة بما حققته خلال الربعين الأول والثاني.
ورأت المصادر أن بعض المستثمرين سيجدون فرصة في الشراء وبناء المواقع خلال رمضان إذا سادت التوقعات الإيجابية للنتائج، معتبرة أن التركيز سيجري على أسهم الشركات التي تبدو أكثر قدرة على تحسين نتائجها في الربع الثالث مقارنة بأسهم الشركات التي يحتمل ألا تكون نتائجها الفصلية بمستوى طموح المستثمرين فيها.
7.34 مليار درهم خسائر السوق
بلغت خسائر القيمة السوقية الاجمالية للأسهم المحلية أمس 7،34 مليار درهم لتصل إلى 583،545 مليار درهم لتعكس مدى التراجع الذي شهدته أسعار غالبية الأسهم في ظل المخاوف من تراجع حجم التداولات خلال شهر رمضان.
تداولات أبوظبي 57 مليوناً
أدى عطل فني في سوق أبوظبي للأوراق المالية الى تعطيل التداول 20 دقيقة في أوائل التعاملات، وقررت ادارة السوق تمديد فترة التداول يوم امس مدة عشرين دقيقة الى الساعة الواحدة وعشرين دقيقة لتعويض مدة العطل الفني. وبلغت قيمة التداولات 57،5 مليون درهم.التسييل المؤقت وراء التراجع
عادت إلى الأسواق مجدداً فكرة الخروج من الأسهم على الأسعار الحالية على أمل الدخول إليها مجدداً عند أسعار أقل في ظل رغبة نسبة كبيرة من المستثمرين في تقليل الخسائر من جهة والشراء بأسعار منخفضة لاحقاً من جهة أخرى، الأمر الذي اعتبره بعض الخبراء أحد الأسباب الرئيسية في التراجع الذي تشهده أسعار الأسهم حالياً، بانتظار متغيرات جديدة تدفع بالأسواق نحو التحسن مجدداً أهمها في المدى المنظور المؤشرات الأولية لنتائج الشركات في الربع الثالث من العام الحالي.
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
تحركت أسواق الأسهم المحلية أمس على وقع التخوف في أوساط المستثمرين من تراجع حركة التداولات والأسعار خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعار غالبية الأسهم بفعل تزايد العروض لتتفوق على الطلبات على مدار جلسة التداول، فانخفض سهم إعمار ليكسر في أدنى سعر حاجز 13 درهماً ويسجل 12،95 درهم قبل أن يعود في نهاية الجلسة إلى 13،05 درهم كما كسر سهم أملاك حاجز 7 دراهم وسجل 6،97 درهم ثم عاد إلى 7،03 درهم، وبلغ أرامكس 3،41 درهم وشعاع كابيتال 4،6 درهم وتمويل 4،71 درهم ودبي للاستثمار 5،23 درهم ودبي الإسلامي 10،5 درهم وسلامة 3،46 درهم، ما أدى إلى انخفاض مؤشر سوق دبي بنسبة 2،11% وبواقع 9 نقاط إلى 416،24 نقطة، فيما بلغت تداولات سوق دبي 785،5 مليون درهم وبلغ اجمالي التداولات 843،1 مليون درهم من ضمنها 57،6 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي أغلق سهم دار التمويل على 12،4 درهم مرتفعاً بالحد الأعلى فيما أغلق سهم الدار العقارية على 5،9 درهم وصروح العقارية على 3،44 درهم ودانة غاز على 1،85 درهم لينخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0،85% وبواقع 30،45 نقطة إلى 3533،93 نقطة ليسجل مؤشر سوق الإمارات تراجعاً بنسبة 1،24% إلى 4589،35 نقطة.
وقالت مصادر السوق إن الأسهم تتحرك من جديد الآن في نطاق الحذر المسيطر في أوساط المستثمرين من احتمال هبوط الأسعار نتيجة لتراجع التداولات خلال شهر رمضان، الأمر الذي دفع بنسبة مهمة من المستثمرين للخروج من أسهمهم تحسباً من الانخفاض المحتمل في الأسعار وعلى أمل العودة لشراء الأسهم مجدداً عند أسعار أقل في حال حدوث الانخفاض، وهو ما أدى بالنتيجة إلى التراجع الذي شهدناه أمس في غالبية الأسهم.
وأوضحت أن التراجعات التي شهدتها الأسعار في الأسبوع الماضي أعطت مؤشراً سلبياً عزز التوقعات المتشائمة، معتبرة أن بدء ظهور المؤشرات الأولية لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث من العام الحالي مع دخول شهر اكتوبر/ تشرين الأول المقبل قد يحمل إلى الأسواق فرص التحسن إذا جاءت هذه المؤشرات تعكس تحسناً في أداء الشركات مقارنة بما حققته خلال الربعين الأول والثاني.
ورأت المصادر أن بعض المستثمرين سيجدون فرصة في الشراء وبناء المواقع خلال رمضان إذا سادت التوقعات الإيجابية للنتائج، معتبرة أن التركيز سيجري على أسهم الشركات التي تبدو أكثر قدرة على تحسين نتائجها في الربع الثالث مقارنة بأسهم الشركات التي يحتمل ألا تكون نتائجها الفصلية بمستوى طموح المستثمرين فيها.
7.34 مليار درهم خسائر السوق
بلغت خسائر القيمة السوقية الاجمالية للأسهم المحلية أمس 7،34 مليار درهم لتصل إلى 583،545 مليار درهم لتعكس مدى التراجع الذي شهدته أسعار غالبية الأسهم في ظل المخاوف من تراجع حجم التداولات خلال شهر رمضان.
تداولات أبوظبي 57 مليوناً
أدى عطل فني في سوق أبوظبي للأوراق المالية الى تعطيل التداول 20 دقيقة في أوائل التعاملات، وقررت ادارة السوق تمديد فترة التداول يوم امس مدة عشرين دقيقة الى الساعة الواحدة وعشرين دقيقة لتعويض مدة العطل الفني. وبلغت قيمة التداولات 57،5 مليون درهم.التسييل المؤقت وراء التراجع
عادت إلى الأسواق مجدداً فكرة الخروج من الأسهم على الأسعار الحالية على أمل الدخول إليها مجدداً عند أسعار أقل في ظل رغبة نسبة كبيرة من المستثمرين في تقليل الخسائر من جهة والشراء بأسعار منخفضة لاحقاً من جهة أخرى، الأمر الذي اعتبره بعض الخبراء أحد الأسباب الرئيسية في التراجع الذي تشهده أسعار الأسهم حالياً، بانتظار متغيرات جديدة تدفع بالأسواق نحو التحسن مجدداً أهمها في المدى المنظور المؤشرات الأولية لنتائج الشركات في الربع الثالث من العام الحالي.