غزلان
25-09-2006, 09:10 AM
غرامة السيجارة *٠٥ ديناراً* في* رمضان
يبدو أن اختلاف مواعيد بدء رمضان أثرت على بعض الجاليات* غير الناطقة باللغة العربية،* وكبدت احدهم* غرامة وقدرها *٠٥ دينارا ثمنا لتدخينه سيجارة واحدة* يوم السبت،* وتشير تفاصيل الواقعة التي* باشرها عضو النيابة أن آسيويا كان* يقف في* الشارع بالقرب من دوار مسجد بمنطقة المنامة،* فضبطته إحدى الدوريات وهو* يدخن السجائر،* ولدى التحقيق معه قال انه استند على ما اخبره به أهل المنطقة بان الاحد هو اول رمضان ولم* يكن* يعلم ان شهر رمضان قد اعلن أول* يوم السبت الماضي*. فأمرته النيابة العامة بدفع* غرامة مقدارها *٠٥ دينارًا*.:nice:
****
باتت المجاهرة بالافطار في نهار رمضان من بعض الشباب والفتيات – سواء بعذر أو بدونه - ظاهرة لافتة ومنتشرة في بعض المدارس أو حتى في الطرقات وأمام الناس ، دون مراعاة لمشاعر الصائمين أو إحساس بالخجل ..
بعض الشباب اعتبر ذلك حرية شخصية والبعض الآخر عده نوعا من ردة الفعل إزاء اتهامات الكبار لهم بأنهم مستهترون ولا فائدة منهم .
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/50218.jpg
نمنع غيرنا من المجاهرة وشبابنا يفعلها !!
وتروي المعلمة ( نجاة ) بعضا من مواقف المجاهرة بالإفطار بالقول : كانت هناك طالبة في المرحلة الثانوية رأيتها تأكل في الفسحة في نهار رمضان وعندما اخبرتها أنه لا يجوز أن تجاهر بالافطار ..صدمتني عند ما اجابت : أنا اساسا لا أصوم .. وهاتي دليل من القرآن بأن الإفطار في رمضان حرام ؟
وتتابع نجاة بأنها صعقت من إجابتها معبرة عن رأيها في ضرورة توعية هذه النوعية من الطالبات مع شيء من الحزم في وقت واحد.
سيجارة تفطر شابا !!
ويذكر (نادر) وهو موظف وحديث التخرج بأنه كان يرى من أصدقائه في المرحلة الجامعية من يضعف أمام سيجارة ويفطر، وتضيف (ربى) في المرحلة المتوسطة بأن إحدى صديقاتها أفطرت لسبب أنها شعرت بالعطش والحر!!
أما أم عبد الملك فتذكر بأنها كانت تقف مع زوجها في إحدى محطات البنزين فوقفت بجانبهم سيارة بها مجموعة من الشباب قام أحدهم بالتوجه إلى البقالة واشترى عصيرا وقام بشربه أمام الناس في نهار رمضان وعلى مرأى من الجميع ، وتضيف : ان الشباب سئموا الاساليب الدعوية والتوعوية التقليدية ولم تعد تعطي ثمارها ، معبرة عن رأيها في ضرورة لأسلوب دعوي جديد يكون أقرب للشباب والفتيات حتى لا تزيد هذه الحالات وتصبح ظاهرة.
وترى معلمة مواد دينية أن من أهم أسباب إفطار الشباب في رمضان هو ضعف الوازع الديني وعدم شعورهم برقابة الله ، لأن الصيام من العبادات التي تكون بين العبد وربه والتي تعتمد على الصدق، وتتابع : إن من الأسباب الأساسية أيضاً عدم تربية الشاب منذ طفولته على الصيام وإهمال الوالدين لترسيخ هذه العبادة في نفسه، وتشجيعه عند القيام بهذه العبادة ومكافأته، لترسيخ الصيام في نفس الطفل على أنه ركن من أركان الإسلام التي لا يجوز إهمالها مما يساعده في المستقبل على تنمية شعور ايجابي تجاه هذه العبادة وحرص على عدم التهاون او التفريط فيها.
الترغيب وليس الترهيب
وتستنكر دانية ناجي كابلي استشارية نفسية وعصبية واجتماعية السكوت عن هذه الحالات، موضحة ان مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته سواء أكان رجل أو امرأة، ويجب أن نعرف جميعاً بأن 60% من طبع المراهق هي العناد، إضافة إلى أنه في هذه المرحلة يرفض أسلوب الأمر ويكون متقبلاً أكثر لصيغة الطلب ، وتعتبر كابلي أن أسلوب الأمر من أكثر الأخطاء التي يتعرض لها المراهق إما من والديه أو حتى من المربيين في المدارس، وتشير الى انه من الاسباب التي قد تدفع المراهق الى المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان وأمام الناس ، عدم إعطاء المراهق الثقة بنفسه إضافة إلى استخدام العبارات التحبيطية من شاكلة أن الشباب في هذه الأيام فاسد ومستهتر وغير ذلك من العبارات التي تشعرهم برغبة في تحدي المجتمع ولفت النظر إليهم ، مؤكدة ضرورة مراقبة البيت له حيث تلعب الأسرة دوراً مهماً في الإقناع والمتابعة وغرس حب الله في قلب المراهق والفتاة وإظهار الرغبة في دخول الجنة أكثر من إظهار العذاب والموت والقبر ، لأن إظهار جانب المكافأة يؤثر على نفسية المراهق أكثر، كذلك الأم ودورها الكبير في وجودها في حياة ابنها وابنتها .. وهذا يقود إلى جهل بعض الشباب بأمور دينهم وعدم فهمه الصحيح لها والاستهتار بالنصوص الشرعية.
ويرى الدكتور قاضي أن علاج هذه المشكلة يكمن في تعزيز الإيمان في نفس المسلم والتأكيد على أن الصيام فريضة من فرائض الدين وركن من أركان الإسلام, وليس عادة وتقليداً قابلاً للتغير, واضاف القاضي : ولا يقول قائل إن الحكم معروف ويدرس في المدارس فلا يحتاج لتكرار, بل نقول: إن الأصول والأركان من الدين تحتاج إلى كثرة تكرار كما هو منهج القرآن والسنة في ذلك, خاصة إذا اصبح هناك تفريط فيها.
التشهير بالمجاهرين
وابرز القاضي دور الإعلام بأشكاله المتنوعة في حث الناس على المحافظة على هذه الشعيرة, وذلك من خلال اللقاءات والفواصل الإعلانية الوعظية والأحاديث خاصة في القنوات والمطبوعات التي يحرص عليها الشباب وبالذات الرياضية. كما ركز على الدور المؤثر والمهم لأئمة المساجد وخطبائها في ذلك والجهات الدعوية المختلفة, جنباً إلى جنب مع المعلمين والآباء والأمهات الذين يتولون تربية النشء على ذلك من الصغر,فإذا تعود الإنسان صيام رمضان من سنٍ مبكرة فلن يفطر فيه طيلة حياته أبداً ، وهذا هو هدي الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ مؤكداً على أن نصيحة من يقع في هذا المنكر, واجب على كل المجتمع, . إضافة إلى أن أهل العلم اوضحوا أن من يفطر بعذر يجب عليه ألا يجاهر بذلك، بل ينبغي عليه أن يستتر بفطره. ؛ لأن هذه قضية خطيرة منافية للدين ولسياسة الدولة المبنية على تطبيق الشريعة الإسلامية. داعيا إلى تحديد عقوبات تعزيرية لمن يجاهر بالفطر في نهار رمضان والمحلات التي تعاونهم والتشهير بهم .
المصدر: جريدة المدينه
يبدو أن اختلاف مواعيد بدء رمضان أثرت على بعض الجاليات* غير الناطقة باللغة العربية،* وكبدت احدهم* غرامة وقدرها *٠٥ دينارا ثمنا لتدخينه سيجارة واحدة* يوم السبت،* وتشير تفاصيل الواقعة التي* باشرها عضو النيابة أن آسيويا كان* يقف في* الشارع بالقرب من دوار مسجد بمنطقة المنامة،* فضبطته إحدى الدوريات وهو* يدخن السجائر،* ولدى التحقيق معه قال انه استند على ما اخبره به أهل المنطقة بان الاحد هو اول رمضان ولم* يكن* يعلم ان شهر رمضان قد اعلن أول* يوم السبت الماضي*. فأمرته النيابة العامة بدفع* غرامة مقدارها *٠٥ دينارًا*.:nice:
****
باتت المجاهرة بالافطار في نهار رمضان من بعض الشباب والفتيات – سواء بعذر أو بدونه - ظاهرة لافتة ومنتشرة في بعض المدارس أو حتى في الطرقات وأمام الناس ، دون مراعاة لمشاعر الصائمين أو إحساس بالخجل ..
بعض الشباب اعتبر ذلك حرية شخصية والبعض الآخر عده نوعا من ردة الفعل إزاء اتهامات الكبار لهم بأنهم مستهترون ولا فائدة منهم .
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/50218.jpg
نمنع غيرنا من المجاهرة وشبابنا يفعلها !!
وتروي المعلمة ( نجاة ) بعضا من مواقف المجاهرة بالإفطار بالقول : كانت هناك طالبة في المرحلة الثانوية رأيتها تأكل في الفسحة في نهار رمضان وعندما اخبرتها أنه لا يجوز أن تجاهر بالافطار ..صدمتني عند ما اجابت : أنا اساسا لا أصوم .. وهاتي دليل من القرآن بأن الإفطار في رمضان حرام ؟
وتتابع نجاة بأنها صعقت من إجابتها معبرة عن رأيها في ضرورة توعية هذه النوعية من الطالبات مع شيء من الحزم في وقت واحد.
سيجارة تفطر شابا !!
ويذكر (نادر) وهو موظف وحديث التخرج بأنه كان يرى من أصدقائه في المرحلة الجامعية من يضعف أمام سيجارة ويفطر، وتضيف (ربى) في المرحلة المتوسطة بأن إحدى صديقاتها أفطرت لسبب أنها شعرت بالعطش والحر!!
أما أم عبد الملك فتذكر بأنها كانت تقف مع زوجها في إحدى محطات البنزين فوقفت بجانبهم سيارة بها مجموعة من الشباب قام أحدهم بالتوجه إلى البقالة واشترى عصيرا وقام بشربه أمام الناس في نهار رمضان وعلى مرأى من الجميع ، وتضيف : ان الشباب سئموا الاساليب الدعوية والتوعوية التقليدية ولم تعد تعطي ثمارها ، معبرة عن رأيها في ضرورة لأسلوب دعوي جديد يكون أقرب للشباب والفتيات حتى لا تزيد هذه الحالات وتصبح ظاهرة.
وترى معلمة مواد دينية أن من أهم أسباب إفطار الشباب في رمضان هو ضعف الوازع الديني وعدم شعورهم برقابة الله ، لأن الصيام من العبادات التي تكون بين العبد وربه والتي تعتمد على الصدق، وتتابع : إن من الأسباب الأساسية أيضاً عدم تربية الشاب منذ طفولته على الصيام وإهمال الوالدين لترسيخ هذه العبادة في نفسه، وتشجيعه عند القيام بهذه العبادة ومكافأته، لترسيخ الصيام في نفس الطفل على أنه ركن من أركان الإسلام التي لا يجوز إهمالها مما يساعده في المستقبل على تنمية شعور ايجابي تجاه هذه العبادة وحرص على عدم التهاون او التفريط فيها.
الترغيب وليس الترهيب
وتستنكر دانية ناجي كابلي استشارية نفسية وعصبية واجتماعية السكوت عن هذه الحالات، موضحة ان مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته سواء أكان رجل أو امرأة، ويجب أن نعرف جميعاً بأن 60% من طبع المراهق هي العناد، إضافة إلى أنه في هذه المرحلة يرفض أسلوب الأمر ويكون متقبلاً أكثر لصيغة الطلب ، وتعتبر كابلي أن أسلوب الأمر من أكثر الأخطاء التي يتعرض لها المراهق إما من والديه أو حتى من المربيين في المدارس، وتشير الى انه من الاسباب التي قد تدفع المراهق الى المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان وأمام الناس ، عدم إعطاء المراهق الثقة بنفسه إضافة إلى استخدام العبارات التحبيطية من شاكلة أن الشباب في هذه الأيام فاسد ومستهتر وغير ذلك من العبارات التي تشعرهم برغبة في تحدي المجتمع ولفت النظر إليهم ، مؤكدة ضرورة مراقبة البيت له حيث تلعب الأسرة دوراً مهماً في الإقناع والمتابعة وغرس حب الله في قلب المراهق والفتاة وإظهار الرغبة في دخول الجنة أكثر من إظهار العذاب والموت والقبر ، لأن إظهار جانب المكافأة يؤثر على نفسية المراهق أكثر، كذلك الأم ودورها الكبير في وجودها في حياة ابنها وابنتها .. وهذا يقود إلى جهل بعض الشباب بأمور دينهم وعدم فهمه الصحيح لها والاستهتار بالنصوص الشرعية.
ويرى الدكتور قاضي أن علاج هذه المشكلة يكمن في تعزيز الإيمان في نفس المسلم والتأكيد على أن الصيام فريضة من فرائض الدين وركن من أركان الإسلام, وليس عادة وتقليداً قابلاً للتغير, واضاف القاضي : ولا يقول قائل إن الحكم معروف ويدرس في المدارس فلا يحتاج لتكرار, بل نقول: إن الأصول والأركان من الدين تحتاج إلى كثرة تكرار كما هو منهج القرآن والسنة في ذلك, خاصة إذا اصبح هناك تفريط فيها.
التشهير بالمجاهرين
وابرز القاضي دور الإعلام بأشكاله المتنوعة في حث الناس على المحافظة على هذه الشعيرة, وذلك من خلال اللقاءات والفواصل الإعلانية الوعظية والأحاديث خاصة في القنوات والمطبوعات التي يحرص عليها الشباب وبالذات الرياضية. كما ركز على الدور المؤثر والمهم لأئمة المساجد وخطبائها في ذلك والجهات الدعوية المختلفة, جنباً إلى جنب مع المعلمين والآباء والأمهات الذين يتولون تربية النشء على ذلك من الصغر,فإذا تعود الإنسان صيام رمضان من سنٍ مبكرة فلن يفطر فيه طيلة حياته أبداً ، وهذا هو هدي الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ مؤكداً على أن نصيحة من يقع في هذا المنكر, واجب على كل المجتمع, . إضافة إلى أن أهل العلم اوضحوا أن من يفطر بعذر يجب عليه ألا يجاهر بذلك، بل ينبغي عليه أن يستتر بفطره. ؛ لأن هذه قضية خطيرة منافية للدين ولسياسة الدولة المبنية على تطبيق الشريعة الإسلامية. داعيا إلى تحديد عقوبات تعزيرية لمن يجاهر بالفطر في نهار رمضان والمحلات التي تعاونهم والتشهير بهم .
المصدر: جريدة المدينه