المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جني أرباح وعمليات تصريف محدودة تهبط بالأسهم السعودية في "الصباحية



مغروور قطر
25-09-2006, 04:13 PM
النهدي: السوق تحاول تأسيس قاعدة للتحرك نحو مستوى 11500 نقطة كمقاومة أولى
جني أرباح وعمليات تصريف محدودة تهبط بالأسهم السعودية في "الصباحية"


فقدان الأمل
احترافية وليس عبثاً
البنوك و الزراعة خارج المسار






دبي – شواق محمد

حد ارتفاع سهم الراجحي وبعض الشركات الصناعية متوسطة الحجم، من تأثيرات عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها السوق السعودية في الجلسة الصباحية الاثنين 25-9-2006، حسب ما قاله احد المحللين، علاوة على أن تماسك سهم "الاتصالات" وبعض أسهم القطاع البنكي دون تغير إيجابي أو سلبي ساهم أيضاً في استقرار الأوضاع ومنع تفاقم الخسائر.


فقدان الأمل


حوالي 60 إلى 70% من التعاملات الحالية بالسوق ذات طابع مضاربي، وأن اغلب عمليات التدوير تمت على الشركات المتوسطة وبعض الصغيرة.
ممدوح النهدي

ويرى محلل اخر طلب عدم ذكر إسمه، أن المتعاملين فضلوا الجني السريع لأرباح الصعود الذي حققه السوق أمس، وقال "إن المضاربين فقدوا الأمل في بدء تداول سهم شركة إعمار المدينة الاقتصادية قريباً، لذلك قرر بعضهم العودة إلى حلبة التداولات، وهو ما ظهر أثره بوضوح في زيادة قيمة تداولات السوق.

وتراجع المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بنحو 0.2% تعادل نحو 22.57 نقطة ليغلق على 11320 نقطة، وبلغت كمية التداولات 111.95 مليون سهم، تمت بتنفيذ 151.5 ألف صفقة.

ومن جانبه قال ممدوح النهدي المساعد التنفيذي لمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية، إن السوق تحركت اليوم بين نطاقي عمليات جني الأرباح، ومحاولة المؤشر العام تأسيس قاعدة تمكنه من الانطلاق في اتجاه صعودي.

وأوضح النهدي أن المتداولين أقبلوا على جني أرباح الأسهم التي قفزت بشكل ملحوظ في جلستي الأربعاء الماضي وأمس الاحد، مشيراً إلى أن جني الأرباح لم يكن قوياً، وإنما جاء أقل من معدل صعود السوق خلال الجلستين.

وأضاف النهدي أن السوق تحاول حالياً تأسيس قاعدة عند مستوى 11250 و 11300 نقطة، استعداد للانطلاق بعدها إلى مستوى 11500 نقطة، والتي اعتبرها النهدي نقطة مقاومة أولى قوية نوعاً ما، وفي حالة نجاح السوق في خرقها سيتجه إلى مستوى 11750 نقطة، والتي تمثل مستوى مقاومة شديدة الصعوبة.

وأرجع النهدي ارتفاع قيمة التداولات اليوم مقارنة بالأمس، إلى حدوث زيادة في عمليات التدوير على بعض الأسهم بغرص التصريف، لافتاً إلى أن حوالي 60 إلى 70% من التعاملات الحالية بالسوق ذات طابع مضاربي، وأن أغلب عمليات التدوير تمت على الشركات المتوسطة وبعض الصغيرة.


احترافية وليس عبثاً


القروبات التي سيطرت على الشركات الصغيرة وأفسدت سوق الأسهم بمضاربتها العنيفة، أبرزت لنا كمسؤولين ومتداولين بأنها المتسببة وحدها فيما يحدث بالسوق.
عبدالرحمن الخريف

ويقول عبدالرحمن بن ناصر الخريف، إنه عندما تتم السيطرة على مؤشر السوق وإنزاله ورفعه لنقاط معينة، وتحديد أرقام الإقفال وفق دلالات فنية دقيقة من خلال الرفع المفاجئ "في آخر دقيقة" لأسعار أسهم "سابك" أو "سامبا" أو "الراجحي" وبتوازن غريب وتبادل للأدوار على مدى شهور، فإن ذلك يؤكد بان السوق يدار باحترافية عالية وليس كما يصور لنا بأن هناك عبثاً بالتداول.

وأشار الخريف في مقال نشرته صحيفة الرياض السعودية تحت عنوان "توجيه مؤشر السوق لخدمة قروبات الشركات الصغيرة" إلى أن الهدف عما يحدث بالسوق لم يكن معلوماً، إلا بعد رؤية اثر ذلك على أسعار الشركات الصغيرة التي تستفيد فقط من رفع أو خفض أو تثبيت المؤشر لعدة أيام، ونجد أن كل ذلك يضعنا أمام أمر جديد يجب معرفته، وهو أن القروبات التي سيطرت على الشركات الصغيرة وأفسدت سوق الأسهم بمضاربتها العنيفة، أبرزت لنا كمسؤولين ومتداولين بأنها المتسببة وحدها فيما يحدث بالسوق.

وأضاف الخريف أن تلك القروبات فعلياً أكبر مما صور لنا بأنها مجموعات محدودة تضارب فقط في الشركات الصغيرة، أو أن هناك خفايا كبيرة وتلاعباً في جميع شركات السوق يتم تحت شعار: القروبات هي من أساء للسوق، لأننا نرى أنه عند رفع أو خفض المؤشر بقوة تنخفض أسعار أسهم الشركات الصغيرة ويبيع البعض خوفا من نزول أكثر، وبعد الاستقرار تعود أسعارها للارتفاع.

ويعتقد الخريف أن تلك القروبات لم يكن باستطاعتها القيام بما قامت به، لولا وجود محافظ كبيرة فرضت السيطرة التامة على مؤشر السوق أو بمعنى اصح السيطرة على أسعار شركات قيادية للتحكم بحركة المؤشر، في ظل تحييد لباقي المحافظ الضخمة ومنها محافظ صناديق البنوك، إلا أننا لا نعلم على وجه التحديد من يقوم بترويض المؤشر لخدمة شركات المضاربة.


البنوك و الزراعة خارج المسار

وسجلت قيمة التداولات مستوى مرتفع مقارنة بتداولات أمس إلى نحو 9.49 مليار ريال( الدولار يعادل 3.75 ريال)، تركزت بشكل كبير في تداولات الشركات المتوسطة والصغيرة، خاصة تلك التي يغلب عليها الطابع المضاربي، فيما جاءت حركة الأسهم القيادية ضعيفة.

واتخذ قطاعا الزراعة و البنوك مساراً مغايراً للاتجاه الهبوطي العام لباقي قطاعات السوق الرئيسية، ليرتفاعا بنسبة 1.32% و 0.23% على التوالي، فيما جاء قطاع الكهرباء في مقدمة الخاسرين بنسبة 2.53%، والتأمين 0.64%، وقطاعا الصناعة والاسمنت بنسبة 0.38% و 0.17%.

وخسر سهم "سابك" القيادي 0.37% إلى سعر 135 ريالاً، وسهم "المصافي" بنسبة 2.82% مسجلاً سعر 827 ريالاً، سهم "اتحاد الاتصالات" بنسبة 1.3% ليصل سعره إلى 76 ريالاً.

وربح سهم "الراحجي بنسبة 0.98% إلى سعر 309 ريالات، وسهم "ساب" بنسبة 0.59% بسعر 171 ريالاً، واستقر سهم الاتصالات دون تغير يذكر عند مستوى 102 ريالاً.

وقاد سهم "سيسكو" الرابحين على مستوى السوق بنسبة 9.93% ليصل سعره إلى 110.75 ريال، تلاه سهم "مبرد" بسنبة 9.83% بسعر 95 ريالاً، وبالمقابل جاء في صدارة الهابطين سهم بيشة الزراعية بنسبة 3.59% لينهي الجلسة الصباحية عند مستوى 187.75ريالاً، وسهم "مكة للإنشاء" بنسبة 3.54% إلى سعر 95.50 ريال.