مغروور قطر
26-09-2006, 05:45 AM
المستثمرون أظهروا تباطؤاً في القدوم للسوق ..المؤشر يخسر 55 نقطة في اليوم الثاني من رمضان| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 سبتمبر 2006 2:13 أ.م.
علاء الطراونة :
مازالت الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك تشكل عبئا على المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية سواء في الحد من قدومهم للسوق أو حتى في تثاقل معظمهم عن متابعة مجريات التداول عبر شاشات الانترنت وغيرها من الوسائل المتاحة وهو ما انعكس بشكل مباشر على ضعف احجام التعاملات وخسارة المؤشر لعدد كبير من النقاط.
ورغم التفاؤل الذي أبداه عدد من المستثمرين أمس بقدرة المؤشر على التماسك رغم ضعف التعاملات في اليوم الأول للتداول خلال رمضان الا أن تلك الحالة لم تستمر واقتصرت على يوم أمس الأول فقط حيث خسر المؤشر مع نهاية تعاملات الأمس قرابة 55 نقطة في ظل تعاملات منخفضة بقيت بحدود 134 مليون ريال.
وطالب عدد من المستثمرين الجهات المعنية بالتدخل لايقاف نزيف الخسائر وتراجع أسعار الأسهم.. مشيرين الى أن المحافظ والصناديق الاستثمارية تكتفي بلعب دور المتفرج ولا تعمل على ضخ السيولة الكفيلة بانقاذ السوق وفي الوقت ذاته أكدوا على ان المحافظ الكبرى لن تخسر بدخولها السوق حاليا نظرا للاسعار المتدنية والجاذبة للشراء.
وحول الاكتتابات المتوالية وأثرها على السوق المالي وامتصاص القدر الأكبر من السيولة منه بين متعاملون التقتهم الشرق أنه لا بديل عن ولابد من ايجاد آلية بديلة للاكتتابات بشكلها الحالي وذلك حفاظا على السوق، منوهين الى انه لابد من اعادة النظر بآليات ومواقيت الاكتتابات الحالية بالشكل الذي يحفظ السوق وأسعار الأسهم.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حققت تعاملات أمس ارتفاعا طفيفا مقارنة باليوم السابق اول ايام التداول في رمضان الا انها ظلت في مستويات متدنية منخفضة بنسبة تقارب الخمسين بالمائة مقارنة بالاسابيع الماضية حيث بلغت تعاملات أمس 134.6 مليون ريال فقط وكان عدد الأسهم المتداولة 3.587 مليون سهم نفذت من خلال 3713 صفقة.
وأوضح التقرير ذاته استمرار تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم ولكن بشكل أكثر حدة من تراجع امس الأول حيث انخفض بنسبة وصلت الى 0.72% وكان مقدار التراجع 54.34 نقطة ليغلق بذلك المؤشر على 7.532.14 نقطة.
علاء الطراونة :
مازالت الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك تشكل عبئا على المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية سواء في الحد من قدومهم للسوق أو حتى في تثاقل معظمهم عن متابعة مجريات التداول عبر شاشات الانترنت وغيرها من الوسائل المتاحة وهو ما انعكس بشكل مباشر على ضعف احجام التعاملات وخسارة المؤشر لعدد كبير من النقاط.
ورغم التفاؤل الذي أبداه عدد من المستثمرين أمس بقدرة المؤشر على التماسك رغم ضعف التعاملات في اليوم الأول للتداول خلال رمضان الا أن تلك الحالة لم تستمر واقتصرت على يوم أمس الأول فقط حيث خسر المؤشر مع نهاية تعاملات الأمس قرابة 55 نقطة في ظل تعاملات منخفضة بقيت بحدود 134 مليون ريال.
وطالب عدد من المستثمرين الجهات المعنية بالتدخل لايقاف نزيف الخسائر وتراجع أسعار الأسهم.. مشيرين الى أن المحافظ والصناديق الاستثمارية تكتفي بلعب دور المتفرج ولا تعمل على ضخ السيولة الكفيلة بانقاذ السوق وفي الوقت ذاته أكدوا على ان المحافظ الكبرى لن تخسر بدخولها السوق حاليا نظرا للاسعار المتدنية والجاذبة للشراء.
وحول الاكتتابات المتوالية وأثرها على السوق المالي وامتصاص القدر الأكبر من السيولة منه بين متعاملون التقتهم الشرق أنه لا بديل عن ولابد من ايجاد آلية بديلة للاكتتابات بشكلها الحالي وذلك حفاظا على السوق، منوهين الى انه لابد من اعادة النظر بآليات ومواقيت الاكتتابات الحالية بالشكل الذي يحفظ السوق وأسعار الأسهم.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حققت تعاملات أمس ارتفاعا طفيفا مقارنة باليوم السابق اول ايام التداول في رمضان الا انها ظلت في مستويات متدنية منخفضة بنسبة تقارب الخمسين بالمائة مقارنة بالاسابيع الماضية حيث بلغت تعاملات أمس 134.6 مليون ريال فقط وكان عدد الأسهم المتداولة 3.587 مليون سهم نفذت من خلال 3713 صفقة.
وأوضح التقرير ذاته استمرار تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم ولكن بشكل أكثر حدة من تراجع امس الأول حيث انخفض بنسبة وصلت الى 0.72% وكان مقدار التراجع 54.34 نقطة ليغلق بذلك المؤشر على 7.532.14 نقطة.