مغروور قطر
26-09-2006, 05:48 AM
توقعات باستمرار التراجع اليوم لاختبار نقاط دعم سابقة
المؤشر يفقد 69 نقطة ويميل الى السلبية والسيولة تتجاوز 20.7 مليار ا
تحليل :علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس الاثنين تعاملاته متراجعا بمقدار69.33 نقطة او بما يعادل 0.61 % ليقف عند مستوى 11273 نقطة، وقد فشل المؤشر العام في الاغلاق قوق نقاط مقاومة عنيفة ومن اهمها 11333 نقطة،
فلذلك ننصح بتوفير سيولة تزيد عن 60% فمن المحتمل ان يعود السوق الى اختبار نقاط دعم سابقة ومحاولة التخفيف في حالة الصعود وننصح بعدم الاندفاع ويملك المؤشر نقطة دعم اولى عند 11250 وثانية عند 11190 وكسرها اشارة اولى لخروج المضارب والانتظار حتى يستقر السوق ومن ثم الشراء وبلغ حجم السيولة نحو 20،7 مليارا وهي مرتفعة تدل على ان السوق مرتفع للتصريف. يتبع صناع السوق حاليا اسلوب ضخ السيولة في الشركات الصغيرة غير المؤثرة في المؤشر العام مما يؤدي الى حجم تداول كبير وسيولة عالية والمؤشر يكتسي اللون الاحمر ، وهذا اسلوب فيه مخادعة تهدف الى تضليل التحليل الفني وعلى صغار المتعاملين لمعرفة توجه السوق في الفترة القادمة مستغلين دخول السوق في موجهة صاعدة يبدأ قاعها من 11190 نقطة وتنتهي عند 11737 نقطة وهي ماتسمى بمرحلة القمم والقيعان، حيث هناك قمم مثل 11450 ثم 11508 ثم 11515 يليها 11721 واخيرا 11739 نقطة وهي الاصعب والاعنف وكذلك استغلال استقرار السوق الذي يحدث بعد نهاية كل تراجع وهذا اسلوب ندعو الى اخذ الحذر والحيطة منه، حيث فجأة يجد المضارب اليومي نفسه امام خيارين اما البيع بخسارة او ينتظر الارتداد القادم ويصبح (معلقا) لفترة طويلة ، حيث يفضل الدخول تدريجيا والابتعاد عن الشركات المرتفعة. على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية بدأ المؤشر متذبذبا ونازلا من نقطة 11365 حتى وصل الى عند 11276 تلاها ارتداد الى مستويات الاغلاق عند 11320.نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9،4 مليار ريال وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا الى عند مستوى 11250 نقطة وكسرها الى اسفل او الالتفاف حولها غير ايجابي مما جعله يناضل في الوصول الى مستوى 11333 نقطة على مدى ساعة كاملة وكان سهم الكهرباء سلبيا حيث عانى من عمليات الرش المتتالية مما جعل المؤشر يدخل في اتجاه افقي في النصف الساعة الاخيرة حتى اغلق عند مستوى 11273 وهو اغلاق يميل الى السلبية وكذلك الشمعة المتكونة وكانت السيولة مرتفعة من المفترض ان يغلق السوق فوق حاجز 11300 نقطة على اقل تقدير.
المؤشر يفقد 69 نقطة ويميل الى السلبية والسيولة تتجاوز 20.7 مليار ا
تحليل :علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس الاثنين تعاملاته متراجعا بمقدار69.33 نقطة او بما يعادل 0.61 % ليقف عند مستوى 11273 نقطة، وقد فشل المؤشر العام في الاغلاق قوق نقاط مقاومة عنيفة ومن اهمها 11333 نقطة،
فلذلك ننصح بتوفير سيولة تزيد عن 60% فمن المحتمل ان يعود السوق الى اختبار نقاط دعم سابقة ومحاولة التخفيف في حالة الصعود وننصح بعدم الاندفاع ويملك المؤشر نقطة دعم اولى عند 11250 وثانية عند 11190 وكسرها اشارة اولى لخروج المضارب والانتظار حتى يستقر السوق ومن ثم الشراء وبلغ حجم السيولة نحو 20،7 مليارا وهي مرتفعة تدل على ان السوق مرتفع للتصريف. يتبع صناع السوق حاليا اسلوب ضخ السيولة في الشركات الصغيرة غير المؤثرة في المؤشر العام مما يؤدي الى حجم تداول كبير وسيولة عالية والمؤشر يكتسي اللون الاحمر ، وهذا اسلوب فيه مخادعة تهدف الى تضليل التحليل الفني وعلى صغار المتعاملين لمعرفة توجه السوق في الفترة القادمة مستغلين دخول السوق في موجهة صاعدة يبدأ قاعها من 11190 نقطة وتنتهي عند 11737 نقطة وهي ماتسمى بمرحلة القمم والقيعان، حيث هناك قمم مثل 11450 ثم 11508 ثم 11515 يليها 11721 واخيرا 11739 نقطة وهي الاصعب والاعنف وكذلك استغلال استقرار السوق الذي يحدث بعد نهاية كل تراجع وهذا اسلوب ندعو الى اخذ الحذر والحيطة منه، حيث فجأة يجد المضارب اليومي نفسه امام خيارين اما البيع بخسارة او ينتظر الارتداد القادم ويصبح (معلقا) لفترة طويلة ، حيث يفضل الدخول تدريجيا والابتعاد عن الشركات المرتفعة. على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية بدأ المؤشر متذبذبا ونازلا من نقطة 11365 حتى وصل الى عند 11276 تلاها ارتداد الى مستويات الاغلاق عند 11320.نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9،4 مليار ريال وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا الى عند مستوى 11250 نقطة وكسرها الى اسفل او الالتفاف حولها غير ايجابي مما جعله يناضل في الوصول الى مستوى 11333 نقطة على مدى ساعة كاملة وكان سهم الكهرباء سلبيا حيث عانى من عمليات الرش المتتالية مما جعل المؤشر يدخل في اتجاه افقي في النصف الساعة الاخيرة حتى اغلق عند مستوى 11273 وهو اغلاق يميل الى السلبية وكذلك الشمعة المتكونة وكانت السيولة مرتفعة من المفترض ان يغلق السوق فوق حاجز 11300 نقطة على اقل تقدير.