مغروور قطر
26-09-2006, 05:51 AM
متداولون يفضلون الجلسة المسائية للتداول على الصباحية في رمضان
الرياض: سعيد الدرعان
ألقت الأجواء الرمضانية بظلالها على صالات الأسهم السعودية مع رواج استخدام عبارة "اللهم إني صائم" بين المستثمرين بعد تعليقاتهم الساخرة والمضحكة حول تداولات الأسهم وآراء المحللين الماليين وندمهم على توصيات النسب التي فاتتهم.
وأوضح عدد من المستثمرين في سوق الأسهم السعودي عن ارتياحهم وتفاؤلهم بحال السوق من خلال تداولات اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، وتوقعوا خلال جولة قامت بها "الوطن" على عدد من صالات التداول أمس حدوث موجة جديدة من الارتفاعات في قطاعات منتقاة للسوق.
واستبعدوا تراجع التعاملات خلال شهر رمضان الجاري ،كما طالب بعضهم بتوحيد فترتي التداول في السوق مع تفضيلهم للفترة المسائية للتداول .
وقال عبد اللطيف العبدالله مستثمر في سوق الأسهم السعودي "شهدنا أول من أمس تعاملات جيدة ومشجعة بعد تراجع السوق الأسبوع الماضي، ولكن التفاؤل موجود بعودة السوق إلى الارتفاع قريبا".
وأضاف العبد الله "أن تعاملات الأيام الأولى من شهر رمضان متعبة نوعا ما للمستثمرين حيث يتغير برنامج العمل والمعيشة وفترات التداول وتسبب أحيانا إرباكاً".
من جانبه قال أحمد السالم إن الحذر لا يزال المسيطر على سلوكيات المتداولين خلال شهر رمضان،مشيرا إلى أن غالبية المتداولين يفضلون الجلسة المسائية لأنهم لا يدركون الجلسة الصباحية أحيانا لارتباطهم بالعمل أو النوم.
من جانبه يرى حسن العسيري - متعامل في السوق - أن أعداد المتداولين تزيد تلقائيا في الجلسة المسائية سواء في شهر رمضان أو غيره، و أضاف بان الأنباء التي صدرت عن هيئة سوق المال مؤخرا حول توحيد فترة التداول مناسبة جدا للمستثمرين.
وحول تأثيرات الصيام على قرارات المتداولين أثناء عمليات الشراء والبيع قال العسيري "لا اعتقد أنه قد اثر بشكل مباشر على قراراتي المالية. ولكني في بعض الأحيان احرص على مشاركة الإخوان في الصالة لي بالقرار وقد تصيب أو تخيب".
وبين أحمد الخضر - متعامل في السوق - أن "السبب في قلة عدد المتداولين في الصالات خلال الجلسة الصباحية في رمضان يعود للمزاجية، فالغالبية تفضل الجلسة المسائية لأنه يستطيع أن يشرب الشاهي والقهوة ويضحك ويتم تبادل التوصيات."
الرياض: سعيد الدرعان
ألقت الأجواء الرمضانية بظلالها على صالات الأسهم السعودية مع رواج استخدام عبارة "اللهم إني صائم" بين المستثمرين بعد تعليقاتهم الساخرة والمضحكة حول تداولات الأسهم وآراء المحللين الماليين وندمهم على توصيات النسب التي فاتتهم.
وأوضح عدد من المستثمرين في سوق الأسهم السعودي عن ارتياحهم وتفاؤلهم بحال السوق من خلال تداولات اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، وتوقعوا خلال جولة قامت بها "الوطن" على عدد من صالات التداول أمس حدوث موجة جديدة من الارتفاعات في قطاعات منتقاة للسوق.
واستبعدوا تراجع التعاملات خلال شهر رمضان الجاري ،كما طالب بعضهم بتوحيد فترتي التداول في السوق مع تفضيلهم للفترة المسائية للتداول .
وقال عبد اللطيف العبدالله مستثمر في سوق الأسهم السعودي "شهدنا أول من أمس تعاملات جيدة ومشجعة بعد تراجع السوق الأسبوع الماضي، ولكن التفاؤل موجود بعودة السوق إلى الارتفاع قريبا".
وأضاف العبد الله "أن تعاملات الأيام الأولى من شهر رمضان متعبة نوعا ما للمستثمرين حيث يتغير برنامج العمل والمعيشة وفترات التداول وتسبب أحيانا إرباكاً".
من جانبه قال أحمد السالم إن الحذر لا يزال المسيطر على سلوكيات المتداولين خلال شهر رمضان،مشيرا إلى أن غالبية المتداولين يفضلون الجلسة المسائية لأنهم لا يدركون الجلسة الصباحية أحيانا لارتباطهم بالعمل أو النوم.
من جانبه يرى حسن العسيري - متعامل في السوق - أن أعداد المتداولين تزيد تلقائيا في الجلسة المسائية سواء في شهر رمضان أو غيره، و أضاف بان الأنباء التي صدرت عن هيئة سوق المال مؤخرا حول توحيد فترة التداول مناسبة جدا للمستثمرين.
وحول تأثيرات الصيام على قرارات المتداولين أثناء عمليات الشراء والبيع قال العسيري "لا اعتقد أنه قد اثر بشكل مباشر على قراراتي المالية. ولكني في بعض الأحيان احرص على مشاركة الإخوان في الصالة لي بالقرار وقد تصيب أو تخيب".
وبين أحمد الخضر - متعامل في السوق - أن "السبب في قلة عدد المتداولين في الصالات خلال الجلسة الصباحية في رمضان يعود للمزاجية، فالغالبية تفضل الجلسة المسائية لأنه يستطيع أن يشرب الشاهي والقهوة ويضحك ويتم تبادل التوصيات."