مغروور قطر
26-09-2006, 06:00 AM
قطر : 10 مليارات ريال حجم سوق الاصدارات الأولية في 2006
من اكتتاب مصرف الريان الاسلامي
26/09/2006 الدوحة - القبس:
بلغ حجم سوق الاصدارات الأولية في قطر خلال العام الحالي نحو 10 مليارات ريال (2.74 مليار دولار).
وشكل مصرف الريان الاسلامي الذي سمح للخليجيين لأول مرة في قطر بالاكتتاب في أسهمه أكبر هذه الاصدارات، حيث تم طرح أسهم قيمتها 4.125 مليارات ريال من اجمالي رأسماله البالغ 7.5 مليارات ريال، في حين قام مصرف قطر الاسلامي (أول بنك اسلامي في قطر) قبل بضعة أشهر بطرح أسهم في اكتتاب خاص قيمتها أكثر من 1.4 مليار ريال، حيث رفع رأسماله بنسبة 20 في المائة.
وكانت شركة الخليج للاسمنت قد طرحت 632 مليون ريال للاكتتاب للمواطنين القطريين لدى تأسيسها خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما يبلغ رأسمال الشركة نحو 800 مليون ريال.
وينتظر أن يتم الاعلان في أي وقت من الآن عن اكتتاب بنك الخليج التجاري الذي تترقبه معظم الأوساط المالية والاستثمارية في قطر، وخصوصا المتعاملين في بورصة الدوحة، حيث كانت اللجنة التأسيسية للبنك قد أعلنت في أعقاب تداول عدة اشاعات خاصة بموعد الاكتتاب مما أثر سلبا في أداء الأسهم القطرية، أن الاكتتاب في بنك الخليج التجاري لن يطرح قبل شهر أكتوبر المقبل، في حين يصل حجم المبلغ المطروح للاكتتاب نحو 600 مليون ريال.
ويسعى بنك قطر الدولي الاسلامي الى زيادة رأسماله بنسبة 15 في المائة من خلال اكتتاب خاص مقرر له أن يطرح في شهر ديسمبر المقبل وبسعر 100 ريال للسهم، في حين ستقوم شركة الخليج للمخازن بزيادة رأسمالها بنسبة 100 في المائة وبسعر 25 ريالا للسهم، وذلك عن طريق طرح اكتتاب خاص خلال الشهر المقبل، وهذه الشركة تعمل في مجال تجهيز واقامة وادارة وتأجير المخازن بجميع أشكالها وتخزين ونقل البضائع على اختلافها.
وكانت الشركة الوطنية للاجارة المتخصصة ببيع وتأجير كل أنواع الموجودات المنقولة والاستثمار فيها وتأجير واستئجار الموجودات الثابتة قد قامت بزيادة رأسمالها بنسبة 70 في المائة في اكتتاب خاص طرح في شهر مايو الفائت وبسعر 18 ريالا للسهم، كما كانت الشركة القطرية للصناعات التحويلية قد رفعت رأسمالها بنسبة 20 في المائة في اكتتاب خاص طرح في شهر ابريل الفائت، وبلغ سعر السهم 30 ريالا.
وهذه الشركة متخصصة بالاستثمار في مختلف أوجه الاستثمار المتاحة في دولة قطر وخصوصا في المجال الصناعي.
ويصل اجمالي حجم رؤوس أموال الشركات المساهمة العامة القطرية المطروحة للتداول في بورصة الدوحة الى 30 مليار ريال (8.24 مليارات دولار).
وفي عام 2004 لم يكن حجم رؤوس أموال الشركات المساهمة العامة القطرية ليزيد على 13.7 مليار ريال (3.7 مليارات دولار).
وأصبح مصرف الريان يحتل المرتبة الأولى من حيث رأس المال على مستوى الشركات المساهمة المطروحة في بورصة الدوحة، تليه شركة قطر لنقل الغاز 'ناقلات' والبالغ رأسمالها 5.6 مليارات ريال، في حين تحتل شركة صناعات قطر المرتبة الثالثة برأسمال 5 مليارات ريال، ثم بنك قطر الوطني برأسمال 1.03 مليار ريال، وجاءت كل من شركة اتصالات قطر 'كيوتل' وشركة الكهرباء والماء القطرية والشركة القطرية للنقل البحري في المرتبة الرابعة برأسمال يبلغ مليار ريال لكل منها.
وكانت الشركات المساهمة العامة القطرية قد تمكنت خلال العام الفائت من ترسيخ أقدامها في السوق المحلي وبعضها في أسواق دول المنطقة، مستفيدة من أداء الاقتصاد القطري الذي بات يتميز بحوافز وامتيازات تجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال الخارجية، اضافة الى شفافية وسهولة الاجراءات التي من شأنها تعزيز أداء مختلف القطاعات والنشاطات التي يتألف منها الاقتصاد سواء الاستثمارية أو الصناعية أو التجارية أو الخدماتية.
ويعتقد مراقبون اقتصاديون أن ارتفاع أسعار النفط وزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال تحديدا يساهم في تعزيز أداء تلك الشركات، يضاف الى ذلك، الدور الذي لعبته عملية التوسع في أنشطة الشركات في تطوير موجوداتها وأصولها، مما دفعها بالتالي الى زيادة رؤوس أموالها.
وكان للعديد من المشروعات والاستثمارات الاستراتيجية الكبيرة التي بدأت تشهدها العاصمة الدوحة منذ أكثر من عام وخصوصا تلك المرتبطة بالعقار ومشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، دور واضح في تعزيز أداء الشركات المساهمة العامة.
ونفذت قطر خلال الفترة الماضية العديد من المشروعات الانتاجية الكبيرة التي من شأنها أن تحقق اضافة نوعية لاقتصاد البلاد وتوفر فرص ذهبية للشركات الوطنية، وتساهم في تفعيل حركة النشاط التجاري في السوق المحلي.
من اكتتاب مصرف الريان الاسلامي
26/09/2006 الدوحة - القبس:
بلغ حجم سوق الاصدارات الأولية في قطر خلال العام الحالي نحو 10 مليارات ريال (2.74 مليار دولار).
وشكل مصرف الريان الاسلامي الذي سمح للخليجيين لأول مرة في قطر بالاكتتاب في أسهمه أكبر هذه الاصدارات، حيث تم طرح أسهم قيمتها 4.125 مليارات ريال من اجمالي رأسماله البالغ 7.5 مليارات ريال، في حين قام مصرف قطر الاسلامي (أول بنك اسلامي في قطر) قبل بضعة أشهر بطرح أسهم في اكتتاب خاص قيمتها أكثر من 1.4 مليار ريال، حيث رفع رأسماله بنسبة 20 في المائة.
وكانت شركة الخليج للاسمنت قد طرحت 632 مليون ريال للاكتتاب للمواطنين القطريين لدى تأسيسها خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما يبلغ رأسمال الشركة نحو 800 مليون ريال.
وينتظر أن يتم الاعلان في أي وقت من الآن عن اكتتاب بنك الخليج التجاري الذي تترقبه معظم الأوساط المالية والاستثمارية في قطر، وخصوصا المتعاملين في بورصة الدوحة، حيث كانت اللجنة التأسيسية للبنك قد أعلنت في أعقاب تداول عدة اشاعات خاصة بموعد الاكتتاب مما أثر سلبا في أداء الأسهم القطرية، أن الاكتتاب في بنك الخليج التجاري لن يطرح قبل شهر أكتوبر المقبل، في حين يصل حجم المبلغ المطروح للاكتتاب نحو 600 مليون ريال.
ويسعى بنك قطر الدولي الاسلامي الى زيادة رأسماله بنسبة 15 في المائة من خلال اكتتاب خاص مقرر له أن يطرح في شهر ديسمبر المقبل وبسعر 100 ريال للسهم، في حين ستقوم شركة الخليج للمخازن بزيادة رأسمالها بنسبة 100 في المائة وبسعر 25 ريالا للسهم، وذلك عن طريق طرح اكتتاب خاص خلال الشهر المقبل، وهذه الشركة تعمل في مجال تجهيز واقامة وادارة وتأجير المخازن بجميع أشكالها وتخزين ونقل البضائع على اختلافها.
وكانت الشركة الوطنية للاجارة المتخصصة ببيع وتأجير كل أنواع الموجودات المنقولة والاستثمار فيها وتأجير واستئجار الموجودات الثابتة قد قامت بزيادة رأسمالها بنسبة 70 في المائة في اكتتاب خاص طرح في شهر مايو الفائت وبسعر 18 ريالا للسهم، كما كانت الشركة القطرية للصناعات التحويلية قد رفعت رأسمالها بنسبة 20 في المائة في اكتتاب خاص طرح في شهر ابريل الفائت، وبلغ سعر السهم 30 ريالا.
وهذه الشركة متخصصة بالاستثمار في مختلف أوجه الاستثمار المتاحة في دولة قطر وخصوصا في المجال الصناعي.
ويصل اجمالي حجم رؤوس أموال الشركات المساهمة العامة القطرية المطروحة للتداول في بورصة الدوحة الى 30 مليار ريال (8.24 مليارات دولار).
وفي عام 2004 لم يكن حجم رؤوس أموال الشركات المساهمة العامة القطرية ليزيد على 13.7 مليار ريال (3.7 مليارات دولار).
وأصبح مصرف الريان يحتل المرتبة الأولى من حيث رأس المال على مستوى الشركات المساهمة المطروحة في بورصة الدوحة، تليه شركة قطر لنقل الغاز 'ناقلات' والبالغ رأسمالها 5.6 مليارات ريال، في حين تحتل شركة صناعات قطر المرتبة الثالثة برأسمال 5 مليارات ريال، ثم بنك قطر الوطني برأسمال 1.03 مليار ريال، وجاءت كل من شركة اتصالات قطر 'كيوتل' وشركة الكهرباء والماء القطرية والشركة القطرية للنقل البحري في المرتبة الرابعة برأسمال يبلغ مليار ريال لكل منها.
وكانت الشركات المساهمة العامة القطرية قد تمكنت خلال العام الفائت من ترسيخ أقدامها في السوق المحلي وبعضها في أسواق دول المنطقة، مستفيدة من أداء الاقتصاد القطري الذي بات يتميز بحوافز وامتيازات تجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال الخارجية، اضافة الى شفافية وسهولة الاجراءات التي من شأنها تعزيز أداء مختلف القطاعات والنشاطات التي يتألف منها الاقتصاد سواء الاستثمارية أو الصناعية أو التجارية أو الخدماتية.
ويعتقد مراقبون اقتصاديون أن ارتفاع أسعار النفط وزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال تحديدا يساهم في تعزيز أداء تلك الشركات، يضاف الى ذلك، الدور الذي لعبته عملية التوسع في أنشطة الشركات في تطوير موجوداتها وأصولها، مما دفعها بالتالي الى زيادة رؤوس أموالها.
وكان للعديد من المشروعات والاستثمارات الاستراتيجية الكبيرة التي بدأت تشهدها العاصمة الدوحة منذ أكثر من عام وخصوصا تلك المرتبطة بالعقار ومشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، دور واضح في تعزيز أداء الشركات المساهمة العامة.
ونفذت قطر خلال الفترة الماضية العديد من المشروعات الانتاجية الكبيرة التي من شأنها أن تحقق اضافة نوعية لاقتصاد البلاد وتوفر فرص ذهبية للشركات الوطنية، وتساهم في تفعيل حركة النشاط التجاري في السوق المحلي.