مغروور قطر
26-09-2006, 06:02 AM
البدر: المجموعة الدولية انتقلت من المحلية إلى 'العالمية
جانب من المؤتمر الصحفي
26/09/2006 كتبت صفاء المطري:
أعلنت 'مجموعة المستثمرون القابضة' أمس عن مؤتمر ومعرض الخليج لدعم اعمار لبنان بالتعاون مع:
شركة المشروعات الكبرى العقارية 'غراند' الكويت/ الشركة اللبنانية الكويتية للإنماء العقاري.
المجموعة الدولية للاستثمار ـ الكويت/ بنك المستثمرون ـ البحرين.
المجموعة الخليجية للمال ـ البحرين/ غراند الدولية ـ دبي/ آجال القابضة ـ الكويت.
وجاء الاعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مؤسس مجموعة المستثمرون القابضة ورئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر، عن إقامة مؤتمر ومعرض الخليج لدعم إعادة إعمار لبنان تحت رعاية رئيس الحكومة اللبنانية، الرئيس فؤاد السنيورة خلال الفترة الممتدة من 23 - 25 نوفمبر .2006 وأوضح البدر ان مجموعة المستثمرون القابضة تنتهز هذه الفرصة لتجدد دعوتها الى كل القطاعات والفعاليات والشركات الخليجية للمساهمة والمشاركة في دعم إعادة إعمار لبنان، والذي قدرت كلفته الأولية بما يزيد على 15 مليار دولار حيث إن حجم الدمار الذي لحق بلبنان في تقديراته غير النهائية التي اشار إليها مجلس الإنماء والاعمار اللبناني في تقريره الثالث المحدث لكلفة الاضرار، أظهر:
البنى التحتية (107 جسور) دمرت وبلغت الكلفة الإجمالية التقديرية نحو 3.6 مليارات دولار.
قطاع النقل 484 مليون دولار.
قطاع الكهرباء 244 مليون دولار.
قطاع الاتصالات 116 مليون دولار.
قطاع المياه 80 مليون دولار.
في المدارس والمستشفيات العامة 34 مليون دولار.
في المساكن والمؤسسات التجارية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت 2.4 مليارات دولار.
قطاع الصناعة والنفط (محطات توزيع المحروقات) والمنشآت العسكرية 248مليون دولار.
واشار الى ان مجموعة المستثمرين القابضة تهدف إلى تسهيل مهام الشركات الخليجية وتحفيزها للمشاركة وكسر الحواجز للانطلاق بتنفيذ مشاريع كبرى سيتم طرح العديد منها خلال المعرض بشكل مباشر من قبل الحكومة اللبنانية.
وبين البدر ان الأهداف والفوائد الرئيسية للمؤتمر والمعرض تتلخص بالآتي:
دعم وبلورة الدعوات لدول الخليج لدعم إعادة إعمار لبنان الشقيق وترجمتها الى أفعال بتنفيذ المشاريع التي ستطرحها الحكومة اللبنانية على المشاركين.
إعادة إطلاق عجلة الاستثمار في لبنان.
فرص الحصول على مشاريع من الدولة اللبنانية وتهيئة الأجواء لعقد تحالفات وشراكات استراتيجية بين المشاركين وإبرام العقود مع الجهات اللبنانية الرسمية.
تسهيل عملية الاتصال والوصول الى الجهات الرسمية بالدولة اللبنانية والاطلاع على كل المشاريع التي تهم كل شركة حسب اختصاصها. واختصار الوقت والجهد لكل الأطراف بلقاء مباشر بين المسؤولين اللبنانيين والشركات الخليجية المشاركة لعرض إمكاناتها والاطلاع على المشاريع المطروحة من قبل الحكومة اللبنانية للتنفيذ.
بحث آليات التنفيذ من خلال ورش العمال واللقاءات بين المشاركين الخليجيين والمسؤولين اللبنانيين.
زيادة الخبرات على إدارة وتنفيذ المشاريع الإنمائية الخارجية.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي عن اعتزام المجموعة الدولية للاستثمار اقامة بنك اسلامي في لبنان برأسمال مصرح به سيصل الى 250 مليون دولار والمدفوع منه سيتراوح ما بين 50 و100 مليون دولار، مشيرا الى ان الشركة تقدم طرح نحو 40% في اكتتاب خليجي.
وفي الإطار نفسه كشف عن أن المجموعة الدولية تتجه لتأسيس صندوقا (لإعمار لبنان) صمم بهدف استثماري لاقتناص الفرص المجدية، لافتا الى ان المجموعة ستقوم بعرض الفكرة على عدد من المؤسسات الكبرى في الكويت وخارجها للمشاركة في رأسمال الصندوق، خصوصا أن المجموعة لها تجربة ناجحة مع صندوق إعمار الكويت الذي تم تأسيسه بعد الغزو برأسمال 500 مليون دولار.
شركات مقبلة
وتحدث البدر ان شركة بترو غلف 'الذراع النفطي' للمجموعة الدولية للاستثمار في طور الإعلان عن فرص واعدة في دول شرق آسيا وتحقيق شراكات جديدة من خلال تحالفات عالمية.
وأعلن عن ان المجموعة تعتزم توسيع استثمارها في القطاع النفطي من خلال تأسيس شركة برأسمال يصل الى 500 مليون دولار ستوجه للاستثمار النفطي في قارة افريقيا بشكل عام من تنقيب واستكشاف.
من جهة أخرى أوضح البدر ان شركة 'طاقة' المملوكة للمجموعة الدولية برأسمال 5 ملايين دينار سيتم زيادة رأسمالها كمرحلة أولى الى 25 مليونا وستكون مظلة قابضة لنحو 6 قطاعات وانشطة واعدة، وبالإضافة إلى ذلك سترعى كل عمليات بترو غلف مما سيدعم ذلك المركز المالي لبترو غلف، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان الشركة سيتم ادراجها بداية .2007
وفي رده على سؤال حول صغر رأسمال الشركات التابعة للمجموعة الدولية للاستثمار أفاد البدر ان فلسفة الشركة تعتمد على تملك شركات برؤوس أموال صغيرة كي لا تشكل عبئا في تحقيق الأرباح، وفي الوقت نفسه تملك كل شركة مشاريع وأصولا كبيرة.
النتائج المالية
وحول البيانات المالية للشركة لفترة الاشهر التسعة للمجموعة وشركاتها قال البدر ان جميع الارباح المتوقعة ستكون ايجابية ومتميزة وستحمل نموا ايجابيا، مؤكدا انها ستكون أرباحا رأسمالية ومحققة ناجمة عن انشطة تشغيلية، متوقعا ان يكون لها انعكاس ايجابي على أسعار أسهم الجروب في البورصة.
وفي رده على سؤال آخر حول أداء أسهم المجموعة بالسوق أفاد ان أداءها خلال فترات طويلة كان يمثل 25% من اجمالي قيمة التداول في السوق، مؤكدا ان المجموعة مستمرة في أدائها دون توقف سواء بالبحث عن فرص او تحقيق شراكات، مضيفا ان ما ينقص الشركة هو تفاعل السوق معها.
وعلى صعيد متصل قال البدر ان المجموعة تتمتع بملاءة مالية كبيرة وليس لديها أي مشكلة مع المقاصة وغيرها، معلنا أن 'صندوق صناع المال' الذي يبلغ رأسماله 100 مليون دينارا أصبح جاهزا للطرح ونتوقع تغطيته خلال فترة قياسية.
واشار أيضا الى ان اكتتاب 'اللبنانية' الذي سيصل الى 100 مليون دينار سيتم طرحه قبل نهاية رمضان بسعر 150 فلسا وسيحقق هذا الاكتتاب مع الصندوق سيولة ضخمة للمجموعة.
لسنا تحت ضغط القروض
أكد البدر أن المجموعة انطلقت من المحلية الى العالمية وآفاقها من خلال الدخول في فرص كبيرة وشراكات ضخمة، ورغم حجم الاستثمارات التي دخلت فيها المجموعة في الداخل والخارج فان المركز المالي قوي، حيث عملت بأموالها 'الذاتية'، وما يميزها عن غيرها هو أن الشركة لا تقع تحت ضغط الاقتراض، وعلى العكس فان هناك مؤسسات مالية كبرى تعرض على المجموعة امدادها بخطوط ائتمان، لكن المجموعة ليست بحاجة الى سيولة.
جانب من المؤتمر الصحفي
26/09/2006 كتبت صفاء المطري:
أعلنت 'مجموعة المستثمرون القابضة' أمس عن مؤتمر ومعرض الخليج لدعم اعمار لبنان بالتعاون مع:
شركة المشروعات الكبرى العقارية 'غراند' الكويت/ الشركة اللبنانية الكويتية للإنماء العقاري.
المجموعة الدولية للاستثمار ـ الكويت/ بنك المستثمرون ـ البحرين.
المجموعة الخليجية للمال ـ البحرين/ غراند الدولية ـ دبي/ آجال القابضة ـ الكويت.
وجاء الاعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مؤسس مجموعة المستثمرون القابضة ورئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر، عن إقامة مؤتمر ومعرض الخليج لدعم إعادة إعمار لبنان تحت رعاية رئيس الحكومة اللبنانية، الرئيس فؤاد السنيورة خلال الفترة الممتدة من 23 - 25 نوفمبر .2006 وأوضح البدر ان مجموعة المستثمرون القابضة تنتهز هذه الفرصة لتجدد دعوتها الى كل القطاعات والفعاليات والشركات الخليجية للمساهمة والمشاركة في دعم إعادة إعمار لبنان، والذي قدرت كلفته الأولية بما يزيد على 15 مليار دولار حيث إن حجم الدمار الذي لحق بلبنان في تقديراته غير النهائية التي اشار إليها مجلس الإنماء والاعمار اللبناني في تقريره الثالث المحدث لكلفة الاضرار، أظهر:
البنى التحتية (107 جسور) دمرت وبلغت الكلفة الإجمالية التقديرية نحو 3.6 مليارات دولار.
قطاع النقل 484 مليون دولار.
قطاع الكهرباء 244 مليون دولار.
قطاع الاتصالات 116 مليون دولار.
قطاع المياه 80 مليون دولار.
في المدارس والمستشفيات العامة 34 مليون دولار.
في المساكن والمؤسسات التجارية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت 2.4 مليارات دولار.
قطاع الصناعة والنفط (محطات توزيع المحروقات) والمنشآت العسكرية 248مليون دولار.
واشار الى ان مجموعة المستثمرين القابضة تهدف إلى تسهيل مهام الشركات الخليجية وتحفيزها للمشاركة وكسر الحواجز للانطلاق بتنفيذ مشاريع كبرى سيتم طرح العديد منها خلال المعرض بشكل مباشر من قبل الحكومة اللبنانية.
وبين البدر ان الأهداف والفوائد الرئيسية للمؤتمر والمعرض تتلخص بالآتي:
دعم وبلورة الدعوات لدول الخليج لدعم إعادة إعمار لبنان الشقيق وترجمتها الى أفعال بتنفيذ المشاريع التي ستطرحها الحكومة اللبنانية على المشاركين.
إعادة إطلاق عجلة الاستثمار في لبنان.
فرص الحصول على مشاريع من الدولة اللبنانية وتهيئة الأجواء لعقد تحالفات وشراكات استراتيجية بين المشاركين وإبرام العقود مع الجهات اللبنانية الرسمية.
تسهيل عملية الاتصال والوصول الى الجهات الرسمية بالدولة اللبنانية والاطلاع على كل المشاريع التي تهم كل شركة حسب اختصاصها. واختصار الوقت والجهد لكل الأطراف بلقاء مباشر بين المسؤولين اللبنانيين والشركات الخليجية المشاركة لعرض إمكاناتها والاطلاع على المشاريع المطروحة من قبل الحكومة اللبنانية للتنفيذ.
بحث آليات التنفيذ من خلال ورش العمال واللقاءات بين المشاركين الخليجيين والمسؤولين اللبنانيين.
زيادة الخبرات على إدارة وتنفيذ المشاريع الإنمائية الخارجية.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي عن اعتزام المجموعة الدولية للاستثمار اقامة بنك اسلامي في لبنان برأسمال مصرح به سيصل الى 250 مليون دولار والمدفوع منه سيتراوح ما بين 50 و100 مليون دولار، مشيرا الى ان الشركة تقدم طرح نحو 40% في اكتتاب خليجي.
وفي الإطار نفسه كشف عن أن المجموعة الدولية تتجه لتأسيس صندوقا (لإعمار لبنان) صمم بهدف استثماري لاقتناص الفرص المجدية، لافتا الى ان المجموعة ستقوم بعرض الفكرة على عدد من المؤسسات الكبرى في الكويت وخارجها للمشاركة في رأسمال الصندوق، خصوصا أن المجموعة لها تجربة ناجحة مع صندوق إعمار الكويت الذي تم تأسيسه بعد الغزو برأسمال 500 مليون دولار.
شركات مقبلة
وتحدث البدر ان شركة بترو غلف 'الذراع النفطي' للمجموعة الدولية للاستثمار في طور الإعلان عن فرص واعدة في دول شرق آسيا وتحقيق شراكات جديدة من خلال تحالفات عالمية.
وأعلن عن ان المجموعة تعتزم توسيع استثمارها في القطاع النفطي من خلال تأسيس شركة برأسمال يصل الى 500 مليون دولار ستوجه للاستثمار النفطي في قارة افريقيا بشكل عام من تنقيب واستكشاف.
من جهة أخرى أوضح البدر ان شركة 'طاقة' المملوكة للمجموعة الدولية برأسمال 5 ملايين دينار سيتم زيادة رأسمالها كمرحلة أولى الى 25 مليونا وستكون مظلة قابضة لنحو 6 قطاعات وانشطة واعدة، وبالإضافة إلى ذلك سترعى كل عمليات بترو غلف مما سيدعم ذلك المركز المالي لبترو غلف، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان الشركة سيتم ادراجها بداية .2007
وفي رده على سؤال حول صغر رأسمال الشركات التابعة للمجموعة الدولية للاستثمار أفاد البدر ان فلسفة الشركة تعتمد على تملك شركات برؤوس أموال صغيرة كي لا تشكل عبئا في تحقيق الأرباح، وفي الوقت نفسه تملك كل شركة مشاريع وأصولا كبيرة.
النتائج المالية
وحول البيانات المالية للشركة لفترة الاشهر التسعة للمجموعة وشركاتها قال البدر ان جميع الارباح المتوقعة ستكون ايجابية ومتميزة وستحمل نموا ايجابيا، مؤكدا انها ستكون أرباحا رأسمالية ومحققة ناجمة عن انشطة تشغيلية، متوقعا ان يكون لها انعكاس ايجابي على أسعار أسهم الجروب في البورصة.
وفي رده على سؤال آخر حول أداء أسهم المجموعة بالسوق أفاد ان أداءها خلال فترات طويلة كان يمثل 25% من اجمالي قيمة التداول في السوق، مؤكدا ان المجموعة مستمرة في أدائها دون توقف سواء بالبحث عن فرص او تحقيق شراكات، مضيفا ان ما ينقص الشركة هو تفاعل السوق معها.
وعلى صعيد متصل قال البدر ان المجموعة تتمتع بملاءة مالية كبيرة وليس لديها أي مشكلة مع المقاصة وغيرها، معلنا أن 'صندوق صناع المال' الذي يبلغ رأسماله 100 مليون دينارا أصبح جاهزا للطرح ونتوقع تغطيته خلال فترة قياسية.
واشار أيضا الى ان اكتتاب 'اللبنانية' الذي سيصل الى 100 مليون دينار سيتم طرحه قبل نهاية رمضان بسعر 150 فلسا وسيحقق هذا الاكتتاب مع الصندوق سيولة ضخمة للمجموعة.
لسنا تحت ضغط القروض
أكد البدر أن المجموعة انطلقت من المحلية الى العالمية وآفاقها من خلال الدخول في فرص كبيرة وشراكات ضخمة، ورغم حجم الاستثمارات التي دخلت فيها المجموعة في الداخل والخارج فان المركز المالي قوي، حيث عملت بأموالها 'الذاتية'، وما يميزها عن غيرها هو أن الشركة لا تقع تحت ضغط الاقتراض، وعلى العكس فان هناك مؤسسات مالية كبرى تعرض على المجموعة امدادها بخطوط ائتمان، لكن المجموعة ليست بحاجة الى سيولة.