عازف
01-07-2018, 01:08 PM
مع حبي... فوائد الحصار
بقلم : تهاني الهاجري
مع حبي... فوائد الحصار
كمواطنة قطرية أتمنى أن يزول الحصار في أقرب وقت، فالنسيج الإجتماعي بين العائلات المزدوجة هو أكثر ما تأثر، وأصبحت الدول المحايدة هي المكان المناسب للقاء، وعلى النحو الآخر هناك فوائد كثيرة ودروس لا نتوقف عن تعلمها كل يوم، فما نتعلمه في الظروف العادية في سنة، يعلمنا إياه الحصار في يوم، ومن بدأ الحصار متمنياً أن يرانا نلين ونستسلم، لا يعلم كم زادتنا هذه الأزمة قوة وشجاعة، ومن بعض الفوائد التي يمكنني ذكرها:
١) الأزمة وحّدت المجتمع القطري وبدأت الحواجز بين مختلف فئات المجتمع بكافة التوجهات بالسقوط، لنكون كلنا على يد واحدة، وقلب واحد.
٢) أعطت المقيمين فرصة لإظهار ولائهم وحبهم وتمسكهم بدولة قطر، وساعدت على اندماج أفضل بين المواطنين والمقيمين.
٣) شجعت على التنوع الإقتصادي، فما أراه الآن في المتاجر أصبح أضعاف ما كان يوجد قبل، فالمنتجات المختلفة التي أصبحت تأتينا من حول العالم، وتتعبنا بالاختيار.
٤) شجعت الجميع على شراء المنتج الوطني، مما ساهم في تطوير وزيادة إنتاجية الكثير من الشركات (الألبان، المياه، وغيرهما) والذي انعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة.
٥) كانت هذه الأزمة دعاية مجانية لدولة قطر، فمن كان لا يعرف موقعها في الخريطة، أصبح يعرف إنجازاتها ويحترم مبادئها ويدعم شعبها وأميرها.
٦) ساهمت في فتح المجال لأكثر من ٨٠ جنسية للدخول إلى قطر، بدون الحاجة إلى التقديم على تأشيرة، مما ساهم في تطور السياحة القطرية وتنوع الجنسيات والثقافات الزائرة لنا.
٧) شجعت الكثير من القطريين على فتح مشاريعهم الخاصة وإنشاء المزيد من المصانع حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.
٨) زادت ثقة الجهات بالمنتج المحلي وإعطاء الأولية بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من الخارج فقط.
٩) اكتشفنا مبادئ الناس ومعادنهم، منهم السياسيون والمشاهير والمطربون، وعرفنا من يحبنا حقاً ويساندنا، ومن انقلب علينا وأظهر حقيقته.
١٠) تعلمنا تحمل مسؤولية أكثر كمواطنين لنطور ذاتنا ونجتهد أكثر ونساعد بلدنا في النهضة والتقدم إلى الأفضل.
بقلم : تهاني الهاجري
مع حبي... فوائد الحصار
كمواطنة قطرية أتمنى أن يزول الحصار في أقرب وقت، فالنسيج الإجتماعي بين العائلات المزدوجة هو أكثر ما تأثر، وأصبحت الدول المحايدة هي المكان المناسب للقاء، وعلى النحو الآخر هناك فوائد كثيرة ودروس لا نتوقف عن تعلمها كل يوم، فما نتعلمه في الظروف العادية في سنة، يعلمنا إياه الحصار في يوم، ومن بدأ الحصار متمنياً أن يرانا نلين ونستسلم، لا يعلم كم زادتنا هذه الأزمة قوة وشجاعة، ومن بعض الفوائد التي يمكنني ذكرها:
١) الأزمة وحّدت المجتمع القطري وبدأت الحواجز بين مختلف فئات المجتمع بكافة التوجهات بالسقوط، لنكون كلنا على يد واحدة، وقلب واحد.
٢) أعطت المقيمين فرصة لإظهار ولائهم وحبهم وتمسكهم بدولة قطر، وساعدت على اندماج أفضل بين المواطنين والمقيمين.
٣) شجعت على التنوع الإقتصادي، فما أراه الآن في المتاجر أصبح أضعاف ما كان يوجد قبل، فالمنتجات المختلفة التي أصبحت تأتينا من حول العالم، وتتعبنا بالاختيار.
٤) شجعت الجميع على شراء المنتج الوطني، مما ساهم في تطوير وزيادة إنتاجية الكثير من الشركات (الألبان، المياه، وغيرهما) والذي انعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة.
٥) كانت هذه الأزمة دعاية مجانية لدولة قطر، فمن كان لا يعرف موقعها في الخريطة، أصبح يعرف إنجازاتها ويحترم مبادئها ويدعم شعبها وأميرها.
٦) ساهمت في فتح المجال لأكثر من ٨٠ جنسية للدخول إلى قطر، بدون الحاجة إلى التقديم على تأشيرة، مما ساهم في تطور السياحة القطرية وتنوع الجنسيات والثقافات الزائرة لنا.
٧) شجعت الكثير من القطريين على فتح مشاريعهم الخاصة وإنشاء المزيد من المصانع حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.
٨) زادت ثقة الجهات بالمنتج المحلي وإعطاء الأولية بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من الخارج فقط.
٩) اكتشفنا مبادئ الناس ومعادنهم، منهم السياسيون والمشاهير والمطربون، وعرفنا من يحبنا حقاً ويساندنا، ومن انقلب علينا وأظهر حقيقته.
١٠) تعلمنا تحمل مسؤولية أكثر كمواطنين لنطور ذاتنا ونجتهد أكثر ونساعد بلدنا في النهضة والتقدم إلى الأفضل.