امـ حمد
17-07-2018, 02:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع يتعوذ منها الإنسان
عن أبي هريرة رضي الله عنه،أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم،بالتعوذ من أربع(يتعوذ من جهد البلاء،ودرك الشقاء،وسوء القضاء،وشماتة الأعداء)رواه الشيخان، البخاري،ومسلم،
ومعنى،جهد البلاء،الحاله التي يبتلي بها الإنسان،وهي،شدة المشقة،وقد فسرها ابن عمر رضي الله عنهما بقلة المال وكثرة العيال،
ودرك الشقاء،والمعنى،أعوذ بك من أن يدركني شقاء في الدنيا أو الآخرة،والشقاء والشقاوة ضد السعادة،ويكون في الدنيا والآخرة،
والشقاء يطلق على أمور،منها،
أولاً،الإعراض عن الشرع،قال تعالى(قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا)أي، غلبت علينا الشقاوة الناشئة عن الظلم والإعراض عن الحق، والإقبال على ما يضر، وترك ما ينفع،
ثانياً،المعصية،قال تعالى،عن عيسى عليه السلام(وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا)أي،عصيا،
فالمعصية تجر إلى الشقاء، قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
ثالثاً، الحرمان من إجابة الدعاء،قال تعالى،عن إبراهيم عليه السلام(وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)أي،وأدعو ربي مخلصًا، عسى أن لا أشقى بدعاء ربي، فلا يعطيني ما أسأله،
وقال،عن زكريا عليه السلام(وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)أي،محروما عن إجابة الدعاء،والشقاء في الآخرة بدخول النار،والعاصم من ذلك اتباع كتاب الله،قال تعالى(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
قال ابن عباس رضي الله عنهما، لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة،
وسوء القضاء،وفي دعاء الوتر الذي رواه أهل السنن(وقني شر ماقضيت )
وشماتة الأعداء، والشماتة الفرح بالمصيبة،
ولا يصح لأحد أن يشمت بأحد،
قال صلى الله عليه وسلم (لا تظهر الشماتة لأخيك،فيعافيه الله ويبتليك)رواه الترمذي،
وفي القرآن قول هارون لموسى عليهما السلام(فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ)الأعراف،
أي، لا يفرح الأعداء بما تفعل بي،
أنه مهما احتد الخلاف بيننا فلا ينبغي أن نشمت أعداءنا فينا.
اللهم لا تشمت بنا أعدائنا واجعل القران العظيم دوائنا وشفائنا أنت ثقتا ورجائنا ،واجعل حسن ظننا بك شفائنا اللهم ثبت علينا عقلنا وديننا وبك يارب ثبت لنا يقيننا وارزقنا رزقا حلالا يكفينا وابعد عنا شر من يؤذينا،
اللهم استرنا فوق الأرض ،وارحمنا في بطن الأرض ،واغفر لنا ذنوبنا يوم العرض عليك،اللهم آميـــن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع يتعوذ منها الإنسان
عن أبي هريرة رضي الله عنه،أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم،بالتعوذ من أربع(يتعوذ من جهد البلاء،ودرك الشقاء،وسوء القضاء،وشماتة الأعداء)رواه الشيخان، البخاري،ومسلم،
ومعنى،جهد البلاء،الحاله التي يبتلي بها الإنسان،وهي،شدة المشقة،وقد فسرها ابن عمر رضي الله عنهما بقلة المال وكثرة العيال،
ودرك الشقاء،والمعنى،أعوذ بك من أن يدركني شقاء في الدنيا أو الآخرة،والشقاء والشقاوة ضد السعادة،ويكون في الدنيا والآخرة،
والشقاء يطلق على أمور،منها،
أولاً،الإعراض عن الشرع،قال تعالى(قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا)أي، غلبت علينا الشقاوة الناشئة عن الظلم والإعراض عن الحق، والإقبال على ما يضر، وترك ما ينفع،
ثانياً،المعصية،قال تعالى،عن عيسى عليه السلام(وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا)أي،عصيا،
فالمعصية تجر إلى الشقاء، قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
ثالثاً، الحرمان من إجابة الدعاء،قال تعالى،عن إبراهيم عليه السلام(وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)أي،وأدعو ربي مخلصًا، عسى أن لا أشقى بدعاء ربي، فلا يعطيني ما أسأله،
وقال،عن زكريا عليه السلام(وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)أي،محروما عن إجابة الدعاء،والشقاء في الآخرة بدخول النار،والعاصم من ذلك اتباع كتاب الله،قال تعالى(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
قال ابن عباس رضي الله عنهما، لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة،
وسوء القضاء،وفي دعاء الوتر الذي رواه أهل السنن(وقني شر ماقضيت )
وشماتة الأعداء، والشماتة الفرح بالمصيبة،
ولا يصح لأحد أن يشمت بأحد،
قال صلى الله عليه وسلم (لا تظهر الشماتة لأخيك،فيعافيه الله ويبتليك)رواه الترمذي،
وفي القرآن قول هارون لموسى عليهما السلام(فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ)الأعراف،
أي، لا يفرح الأعداء بما تفعل بي،
أنه مهما احتد الخلاف بيننا فلا ينبغي أن نشمت أعداءنا فينا.
اللهم لا تشمت بنا أعدائنا واجعل القران العظيم دوائنا وشفائنا أنت ثقتا ورجائنا ،واجعل حسن ظننا بك شفائنا اللهم ثبت علينا عقلنا وديننا وبك يارب ثبت لنا يقيننا وارزقنا رزقا حلالا يكفينا وابعد عنا شر من يؤذينا،
اللهم استرنا فوق الأرض ،وارحمنا في بطن الأرض ،واغفر لنا ذنوبنا يوم العرض عليك،اللهم آميـــن.