khaldoon
26-09-2006, 10:16 AM
دعوه للاباء....بس للمنتدى
موضوع قرأته وحبيت انكم تشوفوه....نقلته مع بعض التغييرات لتناسب النشر
نحن الاباء نظلم ابناءنا كثيرا....نحن نتهمهم بالوقاحه والتطاول لان من العيب ان يرد علينا الابن ويستعمل حقه المشروع في المناقشه والاقناع
الحوار عندنا من طرف واحد ....من وجهة نظرنا نحن ....و لو اننا كنا عادلين واستمعنا الى ابنائنا فنجد ان الحوار به وجهتا نظر....وجهة نظرنا نحن و وجهة النظر الغلط دائما....دائما نحاول ان نقنع ابناءنا وانفسنا ان وجهة نظرنا هي الصائبه والوحيده القابله للتنفيذ ...متسلحين في ذلك بسنوات الخبره التي قد تكون مغشوشه احيانا
الحوار عندنا من جانب واحد...من السلطه الابويه مستعينين دائما بالقوه الماليه التي نملكها والتي نستطيع بها تطويع ابناءنا واتباع اوامرنا وتسلطاتنا ...تماما كما تفعل الدول الغنيه مع الدول الفقيره
نظرتنا الى الابن لا تكبر ابدا معه ...وعند المجتمعات المتحضره يتحدث الاب الى طفله كما لو كان يناقش رجلا رشيدا ...الحوار وحده للاقناع والاقتناع
نحن ننقل الى ابناءنا كل عقدنا وامراض نفوسنا التي ورثناها جيلا بعد جيل
نحن اجيال تربت على القمع والخوف والخنوع والكذب والنفاق...بينما هم شبوا على صيحات الحريه وحقوق الانسان ....تتردد في عالم يشتد صغره يوما بعد يوم .....في زمن تغير
هم تغيروا مع زمنهم في حين اننا نسكن ماضينا ...نشيد بالزمن الجميل ويعز علينا فراقه
فيما هم يتعاملون بذكاء مع الكمبيوتر والانترنت وكل نتاج التكنولوجيا الباهره نشأنا نحن على قصص الغول و العفاريت واشباح الليل وابو رجل مسلوخه..كانما ينقصنا الرعب والخوف والجبن
تنازل يا سيدي الاب عن زمنك الجميل واقترب من اولادك وعش عصرهم...الايقاع السريع في الشارع والبيت والعمل والاغاني والموسيقى...فلا سبيل لنا الا ان نعقد الصلح مع ابناءنا ....الم تسمع بالمثل الذي يقول: ان كبر ابنك خاويه
يكفيهم اسى انهم لا يتبينون لهم طريقا وسط ضباب المستقبل القريب والبعيد
يكيفيهم هزيمة الحلم بعد الحلم وانتحار الاماني امنية بعد اخرى
يكفيهم زمنهم الصعب ومع ذلك فهم يرفعون صوتهم بالغناء : لسه الاغاني ممكنه
موضوع قرأته وحبيت انكم تشوفوه....نقلته مع بعض التغييرات لتناسب النشر
نحن الاباء نظلم ابناءنا كثيرا....نحن نتهمهم بالوقاحه والتطاول لان من العيب ان يرد علينا الابن ويستعمل حقه المشروع في المناقشه والاقناع
الحوار عندنا من طرف واحد ....من وجهة نظرنا نحن ....و لو اننا كنا عادلين واستمعنا الى ابنائنا فنجد ان الحوار به وجهتا نظر....وجهة نظرنا نحن و وجهة النظر الغلط دائما....دائما نحاول ان نقنع ابناءنا وانفسنا ان وجهة نظرنا هي الصائبه والوحيده القابله للتنفيذ ...متسلحين في ذلك بسنوات الخبره التي قد تكون مغشوشه احيانا
الحوار عندنا من جانب واحد...من السلطه الابويه مستعينين دائما بالقوه الماليه التي نملكها والتي نستطيع بها تطويع ابناءنا واتباع اوامرنا وتسلطاتنا ...تماما كما تفعل الدول الغنيه مع الدول الفقيره
نظرتنا الى الابن لا تكبر ابدا معه ...وعند المجتمعات المتحضره يتحدث الاب الى طفله كما لو كان يناقش رجلا رشيدا ...الحوار وحده للاقناع والاقتناع
نحن ننقل الى ابناءنا كل عقدنا وامراض نفوسنا التي ورثناها جيلا بعد جيل
نحن اجيال تربت على القمع والخوف والخنوع والكذب والنفاق...بينما هم شبوا على صيحات الحريه وحقوق الانسان ....تتردد في عالم يشتد صغره يوما بعد يوم .....في زمن تغير
هم تغيروا مع زمنهم في حين اننا نسكن ماضينا ...نشيد بالزمن الجميل ويعز علينا فراقه
فيما هم يتعاملون بذكاء مع الكمبيوتر والانترنت وكل نتاج التكنولوجيا الباهره نشأنا نحن على قصص الغول و العفاريت واشباح الليل وابو رجل مسلوخه..كانما ينقصنا الرعب والخوف والجبن
تنازل يا سيدي الاب عن زمنك الجميل واقترب من اولادك وعش عصرهم...الايقاع السريع في الشارع والبيت والعمل والاغاني والموسيقى...فلا سبيل لنا الا ان نعقد الصلح مع ابناءنا ....الم تسمع بالمثل الذي يقول: ان كبر ابنك خاويه
يكفيهم اسى انهم لا يتبينون لهم طريقا وسط ضباب المستقبل القريب والبعيد
يكيفيهم هزيمة الحلم بعد الحلم وانتحار الاماني امنية بعد اخرى
يكفيهم زمنهم الصعب ومع ذلك فهم يرفعون صوتهم بالغناء : لسه الاغاني ممكنه