abo rashid
26-09-2006, 12:39 PM
القاهرة - قرر أنس الفقي وزير الإعلام المصري منع توزيع العدد 19324 من صحيفة لوفيجارو الفرنسية والعدد 216 من صحيفة فرانكفورتر الألمانية لاحتوائهما مقالات تحقر من الدين الإسلامي وتسيء إلي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الفقي أنه لن يسمح لأي مطبوعة تسيء للدين الحنيف أو تحض علي كراهية وازدراء أي دين بالتوزيع داخل مصر.
وكان قد ورد بالمقالين أن الدين الإسلامي انتشر بحد السيف وأن الرسول محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ هو رسول الشر وقاتل اليهود ومزواج وسيد الكراهية.
كما ورد أن العنف والكراهية يسكنان الكتاب الذي يأخذ المسلمون تعاليمهم منه في إشارة إلى القرآن الكريم.
تأتي هذا المقالات بعد التصريحات التي صدرت عن بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في محاضرة له ذكر فيها مقاطع من حوار دار في القرن الرابع عشر بين الامبراطور البيزنطي مانويل الثاني ومثقف فارسي مسلم حول موضوع العلاقة بين العقل والايمان في كل من الاسلام والمسيحية وتضمن هذا المقطع ربطا بين الاسلام والعنف.
وأثارت هذه التصريحات غضبا عارما في العالم الإسلامي استمر لأسبوعين تقريبا.
وعبر البابا عن اسفه لان تصريحاته اسيء فهمها مؤكدا ان المقطع موضع الجدل مقتبس ولا يعبر عن قناعته الشخصية.
الا ان هذه التصريحات لم تكف لوقف الغضب الإسلامي إذ لم يسحب البابا تصريحاته ولم يقدم اعتذارا طالبه به المسلمون الذين قاموا بتظاهرات غاضبة في كثير من مدن العالم الإسلامي.
وبدوره دافع رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار عن البابا متسائلا لماذا على الغرب ان يطلب الصفح دائما في حين ان العالم الاسلامي لا يعتذر ابدا.
وتساءل اثنار خلال محاضرة بالانجليزية في معهد هادسن في واشنطن وقد نقلت تصريحاته وسائل الاعلام الاسبانية السبت لماذا علينا دائما ان نطلب الصفح وهم لا يقومون بالمثل ابدا؟.
وقال رئيس الحكومة الاسبانية من 1996 الى 2004 من المثير للاهتمام الاشارة الى ان العديد من الاشخاص في العالم طلبوا من البابا ان يعتذر عن محاضرته وانا لم اسمع يوما مسلما يقدم اعتذاره لغزو اسبانيا واحتلالها على مدى ثمانية قرون.
لكل مسلم دعوه مستجابه بأذن الله عند فطره ارجو من كل مسلم ان يدعو ويقول (اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين)
منقول
وأكد الفقي أنه لن يسمح لأي مطبوعة تسيء للدين الحنيف أو تحض علي كراهية وازدراء أي دين بالتوزيع داخل مصر.
وكان قد ورد بالمقالين أن الدين الإسلامي انتشر بحد السيف وأن الرسول محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ هو رسول الشر وقاتل اليهود ومزواج وسيد الكراهية.
كما ورد أن العنف والكراهية يسكنان الكتاب الذي يأخذ المسلمون تعاليمهم منه في إشارة إلى القرآن الكريم.
تأتي هذا المقالات بعد التصريحات التي صدرت عن بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في محاضرة له ذكر فيها مقاطع من حوار دار في القرن الرابع عشر بين الامبراطور البيزنطي مانويل الثاني ومثقف فارسي مسلم حول موضوع العلاقة بين العقل والايمان في كل من الاسلام والمسيحية وتضمن هذا المقطع ربطا بين الاسلام والعنف.
وأثارت هذه التصريحات غضبا عارما في العالم الإسلامي استمر لأسبوعين تقريبا.
وعبر البابا عن اسفه لان تصريحاته اسيء فهمها مؤكدا ان المقطع موضع الجدل مقتبس ولا يعبر عن قناعته الشخصية.
الا ان هذه التصريحات لم تكف لوقف الغضب الإسلامي إذ لم يسحب البابا تصريحاته ولم يقدم اعتذارا طالبه به المسلمون الذين قاموا بتظاهرات غاضبة في كثير من مدن العالم الإسلامي.
وبدوره دافع رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار عن البابا متسائلا لماذا على الغرب ان يطلب الصفح دائما في حين ان العالم الاسلامي لا يعتذر ابدا.
وتساءل اثنار خلال محاضرة بالانجليزية في معهد هادسن في واشنطن وقد نقلت تصريحاته وسائل الاعلام الاسبانية السبت لماذا علينا دائما ان نطلب الصفح وهم لا يقومون بالمثل ابدا؟.
وقال رئيس الحكومة الاسبانية من 1996 الى 2004 من المثير للاهتمام الاشارة الى ان العديد من الاشخاص في العالم طلبوا من البابا ان يعتذر عن محاضرته وانا لم اسمع يوما مسلما يقدم اعتذاره لغزو اسبانيا واحتلالها على مدى ثمانية قرون.
لكل مسلم دعوه مستجابه بأذن الله عند فطره ارجو من كل مسلم ان يدعو ويقول (اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين)
منقول