المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الآلام و المرارات...ما هي الا مؤشرات لما هو اخطر منها!



عابر سبيل
25-08-2018, 05:40 PM
ببساطة..
نبدأ مع الألم الحاد و المفاجئ
الذي تتسبب به
شربة مشروب
بارد/ساخن!!

طبعا في اغلب الاحيان بعد الكشف
عند طبيب الاسنان نجد ان تلك الاشارة
نعمه ترشد لما هو اعمق و اخطر!

وهكذا..لو دققنا في كثير من الاحيان لاغلب
تجارب الالام او ما هو مُر جدا من احداث..
نجد انها في اغلب الحالات اشارات
تسبق ما لم يكن ابدا في الحسبان!

و الامثلة ستطووول لو اردنا سردها ..
فاترك للقارئ ان يسترجع من ذاكرته ما يغني
عن توضيح الواضحات!

الإشكال الذي اعتقد اننا نفشل في الاستفادة منه من
خلال مثل تلك التجارب..هو كسب المهارات لادراك الاشارات
الاضعف و الاخف التي تمر علينا قبل الاشارات القوية بوقت طويل
(نسبيا)...

كما في آلام الجسم..يكتسب اغلبنا مع تقدم العمر
معرفه اعمق لكُنْه و مصادر الاعراض و الامراض التي
تعتريه بين الحينة و الاخرى..

لابد من اكتساب مهارة قراءة "الانذار المبكر"
في المجالات الاخرى..
التجاره/الاستثمار..
العلاقات مع الاخرين :stop:
بل حتى و امزجتنا نحن و تقلباتنا الداخلية بيننا
وبين انفسنا و تغير اذواقنا و الاماكن التي تشرح نفوسنا
و الجمعات التي تسر خواطرنا!

ننحو غالبا للتركيز على الخارج
و القاء اللوم على الطرف الاخر من المعادلات..
و ذلك ربما في حقيقته ما هو الا
هروبا من التعمق في مواجهة حقيقة
ما نواجهه من الام و مشكلات!

لابد ان نواجه الفشل بتجذّر..
حتى نقلل ما امكن من تكراره..

و في رأيي..ان ذلك يتطلب مهارة قراءة و معرفة
الاشارات الأولية و النبضات البسيطة
أو الشرارات الحقيقية الخفيفة و الخفيّة
اللتي "ستندلع" من بعدها جل المشكلات!

الحياة الخالدة
26-08-2018, 08:22 AM
صبحك الله بالخير يا عابر السبيل وصاحب المواضيع الشائكة

للأمانة الموضوع عجبني لكن قبل مارد عليه .. أعترف إني ماقدرت أفهم القصد منه بالضبط
هل هوالإشارات المبكرة لحدوث أمر ما .. مثل ما شفنا في فيلم final destination .. وفي هذه الحالة بتكون هالاشارات مجرد إنباء لحدوث مصيبة لا يمكن تجنبها .. ولا أعلم تفسيرها

أو هو ملاحظة أمور معينة بسيطة نسبياً تكشف أموراً ثانية أعمق منها .. وبالتالي بتدارك الأولى ومحاولة علاجها يمكن تجنب الثانية

بانتظار التوضيح .. وتحياتي لك

عابر سبيل
26-08-2018, 09:11 PM
صبحك الله بالخير يا عابر السبيل وصاحب المواضيع الشائكة

للأمانة الموضوع عجبني لكن قبل مارد عليه .. أعترف إني ماقدرت أفهم القصد منه بالضبط
هل هوالإشارات المبكرة لحدوث أمر ما .. مثل ما شفنا في فيلم final destination .. وفي هذه الحالة بتكون هالاشارات مجرد إنباء لحدوث مصيبة لا يمكن تجنبها .. ولا أعلم تفسيرها

أو هو ملاحظة أمور معينة بسيطة نسبياً تكشف أموراً ثانية أعمق منها .. وبالتالي بتدارك الأولى ومحاولة علاجها يمكن تجنب الثانية

بانتظار التوضيح .. وتحياتي لك

ومساك الله بالخير..
فعلا هالمره اعترف ان الحياة -مع موضوعي- صعبه:protest:

المعنى الثاني هو ما عنيته..
و التركيز هنا ليس على امور بالمعنى العام..
بل على آلام او انكسارات او شيء من الانتكاسات..
كالفتور او بداية البرود في بعض العلاقات..
او تغيير -في العمل- في نوعية و اهمية ما يُكلف به الموظف من مهمات..
في الجلسات الاجتماعية..استثقال البعض ..
او التثاقل عن الحضور كالمعتاد..
او سرعة الحضور و الانصراف..
و هكذا..

ظراهر تتسبب بنوع من الوخز الخفيف
او الالم الذي يشبه الطيف..

نتصور غالبا با نها
امور عارضة/مؤقته/لحظية
لكن..بالتأمل و اعادة شريط الذكريات
نكتشفد غالبا انها كانت تلك هي البدايات لاغلب المفاجآت!

Dana’1
26-08-2018, 10:55 PM
الأمور إلي لها مقدمات يمدي الواحد يتدارك فيها عالأقل على مستوى استيعابها
الأمور المفاجئه و على بغته هذي المصيبه لكن تكون أهون و أخف على الشخص الي رصيده من الإيمان و الأخلاق مليان
ماراح يخسر شي بهالدنيا لا علاقات ولا ماده ولا أي شي وإن خسر أو كسر له خاطر...
إلا ما يجيه الجبر من الجبَّار العظيم سبحانه.

عابر سبيل
27-08-2018, 09:26 AM
الأمور إلي لها مقدمات يمدي الواحد يتدارك فيها عالأقل على مستوى استيعابها
الأمور المفاجئه و على بغته هذي المصيبه لكن تكون أهون و أخف على الشخص الي رصيده من الإيمان و الأخلاق مليان
ماراح يخسر شي بهالدنيا لا علاقات ولا ماده ولا أي شي وإن خسر أو كسر له خاطر...
إلا ما يجيه الجبر من الجبَّار العظيم سبحانه.

هذا هو..التدارك قدر الامكان قبل
لا تجي الواحد المفاجأة!

ما احب ان اشير له
اننا في كثير من الاحيان نفشل
في ادراك و قراءة او تقييم المقدمات الحقيقية..

و نتفاجأ بمباغتة الامور و تحول او انقلاب الظروف!

عليه..
لم الانتظار الى اخر اللحظات او العلامات شديدة الوضوح
او الترقيع بعد ان انتهت القضية و في الوقت الذي
لا ينفع معه التدارك!

فالتدارك..باي شكل من الاشكال..
يكون نافعا او فعالا عندما يكون في الوقت الصحيح..

و عندما لا نتدارك في الوقت الصحيح
غالبا تكون ردات فعلنا او محاولاتنا فاشلة
لانها تكون خطأ.. او ببساطة مرفوضة
لانه قد "قضي الامر"!

و المرارة تتعاظم حينها عندما نقدم
-كمحاولة للتدارك-
تنازلات او تضحيات كبيرة
و تذهب سدى!

وهكذا..
بتطوير مهاراتنا و مراقبة "مستصغر الشرر"
اما اننا نتدارك و نمنع "اكبر الضرر"
او على الاقل
نكون مستعدين و متسلحين مسبقا
لمجابهة "المفاجآت"
من طعنات المعارك الدامية
أو الحارق من ألْـسِـنة النيران الحامية!

الحياة الخالدة
29-08-2018, 02:47 PM
السلام عليكم
دام اتضح المقصود .. نقدر نسترسل

نتكلم بشكل عام عن هذه الإشارات أو العلامات المبكرة .. يعني كونها في مجال العلاقات الإنسانية باختلاف أنواعها أو في مجال العمل أو الحياة العامة
الوضع يكون واحد من اثنين :

1- إما أن احنا ما نلاحظ هالإشارات تماماً ونعتبرها مجرد شي عابر لا نلقي له بالاً .. فنستمر بصورة طبيعية اعتماداً على ذلك
وعليه فعندما تتطور الأمور وتكشف عن المفاجأة أو الألم الأكبر ( إذا صح التعبير ) .. يكون وقعها شديداً ولا يمكن التكيف معه

2- أو إن احنا نلاحظ وننتبــــه للإنذارات المبكرة .. وقد نكون من الأساس حاطين في اعتبارنا احتمال الفشل حتى قبل ظهور تلك البوادر
لكن نستمر على أمل أن تصطلح الأمور .. ونسعى جاهدين لذلك .. لكن الوضع يكون كالمريض الذي لا يرجى شفاؤه .. وهو في الواقع يحتضر
في تلك الحالة .. نكون من الداخل مهيئين لما قد يحدث في أي لحظة .. ولا يعني ذلك أن المعاناة تكون بسيط لكنها نسبياً أقل من الحالة الأولى

عابر سبيل
31-08-2018, 09:04 PM
السلام عليكم
دام اتضح المقصود .. نقدر نسترسل

نتكلم بشكل عام عن هذه الإشارات أو العلامات المبكرة .. يعني كونها في مجال العلاقات الإنسانية باختلاف أنواعها أو في مجال العمل أو الحياة العامة
الوضع يكون واحد من اثنين :

1- إما أن احنا ما نلاحظ هالإشارات تماماً ونعتبرها مجرد شي عابر لا نلقي له بالاً .. فنستمر بصورة طبيعية اعتماداً على ذلك
وعليه فعندما تتطور الأمور وتكشف عن المفاجأة أو الألم الأكبر ( إذا صح التعبير ) .. يكون وقعها شديداً ولا يمكن التكيف معه

2- أو إن احنا نلاحظ وننتبــــه للإنذارات المبكرة .. وقد نكون من الأساس حاطين في اعتبارنا احتمال الفشل حتى قبل ظهور تلك البوادر
لكن نستمر على أمل أن تصطلح الأمور .. ونسعى جاهدين لذلك .. لكن الوضع يكون كالمريض الذي لا يرجى شفاؤه .. وهو في الواقع يحتضر
في تلك الحالة .. نكون من الداخل مهيئين لما قد يحدث في أي لحظة .. ولا يعني ذلك أن المعاناة تكون بسيط لكنها نسبياً أقل من الحالة الأولى


ابدأ من حيث انتهيتي..
فما تفضلتي به هو من لب الموضوع..
ولكن
ربما اننا نحتاج ان نغوص اعمق
لنتأكد ان كان الامر فيه فسحة للامل لتصطلح الامور
كما تشيرين..ام اننا من الداخل قد اغلقنا الابواب
و في الحقيقة لا شيء سيقنعنا بان نتقبل الاعذار..

هي اشياء عميقه تنتابنا بانه "خلاص"..
ولا فائدة!

لكن عدم تصديقنا لهذه الاشارات التي تنتابنا
او محاولة قتلها و الدوس و السير عليها
بحجة ان هنالك امل..
هو الامر الذي حاولت التنبيه على خطأه
و هو الامر الذي يتسبب غالبا في نهايته
بكثير من الخسائر و الالام!

فعندما نقف من اول الطريق..
او من اول ما يحدثنا الحدس
و تنبهنا الاشارات ..
و لا نتمادى في التعامي عن النهاية المسدودة
لذلك الطريق..هنا ننقذ الكثير!