المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة دعاء (اللهم اجعل همي الآخرة) ؟



وليف الشوق
19-09-2018, 07:19 AM
اتصلت امرأة على شيخ في قناة المجد
تقولّه ياشيخ علّمني كيف أشكر ربّي
ابغى أشكره شكر كثير عجزت كيف ؟؟؟
تقول السبب انه كان عندي هموم ومشاكل
وكانت الدنيا ضايقه فيني
وأنا ألزم هذا الدُّعاء أقوله الليل والنهار
في كل وقت وفي گلْ سجده :
( اللّهُمَّ اِجْعَلْ هَمِّي الآَخِرَهْ )
تقول والله ياشيخ انفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،،
فرجت علي من كل مكان أحس
الخير يجيني يركض
وأنا الآن أبي أشكر ربّي
ماني عارفه كيف أأدي شكر هالنعم ,,سُبحان الله
الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة )
فأنا من يوم سمعتها الله يجزاها خير وأنا ماسك هالدعاء ما أخليه والحمدلله والله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وفرج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
اللهم اِجعل همي الآخره
اللهم اِجعل همي الآخره
اللهم اِجعل همي الآخره

امـ حمد
20-09-2018, 06:09 AM
اتصلت امرأة على شيخ في قناة المجد
تقولّه ياشيخ علّمني كيف أشكر ربّي
ابغى أشكره شكر كثير عجزت كيف ؟؟؟
تقول السبب انه كان عندي هموم ومشاكل
وكانت الدنيا ضايقه فيني
وأنا ألزم هذا الدُّعاء أقوله الليل والنهار
في كل وقت وفي گلْ سجده :
( اللّهُمَّ اِجْعَلْ هَمِّي الآَخِرَهْ )
تقول والله ياشيخ انفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،،
فرجت علي من كل مكان أحس
الخير يجيني يركض
وأنا الآن أبي أشكر ربّي
ماني عارفه كيف أأدي شكر هالنعم ,,سُبحان الله
الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة )
فأنا من يوم سمعتها الله يجزاها خير وأنا ماسك هالدعاء ما أخليه والحمدلله والله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وفرج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
اللهم اِجعل همي الآخره
اللهم اِجعل همي الآخره
اللهم اِجعل همي الآخره
الفتوى،
جاء في الحديث (مَن كانت الآخرة هَمّه جَعل الله غِناه في قلبه ، وجَمَع له شَمْله ، وأتته الدنيا وهي رَاغِمة ، ومَن كانت الدنيا هَمّه جَعل الله فَقره بين عينيه ، وفَرَّق عليه شَمْله ، ولم يأته مِن الدنيا إلاَّ ما قُدِّر له) رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني ،
وفي حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال ،سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( مَن كانت الدنيا هَمّه فَرّق الله عليه أمْرَه ، وجَعَل فَقره بين عينيه ، ولم يَأتِه مِن الدُّنيا إلاّ ما كُتِب له ، ومَن كانت الآخرة نِيّته جَمَع الله له أمْرَه ، وجَعل غِناه في قَلبه ، وأتته الدنيا وهي رَاغِمة )رواه الإمام أحمد، وابن ماجه ، وصححه الألباني،
قال السندي ،وأتته الدنيا وهي راغمة ،
أي ،مقهورة ، فالحاصِل أن مَا كُتب للعبد مِن الرزق يأتيه لا مَحالة إلاّ أنه مَن طَلَب الآخرة يأتيه بلا تعب ، ومَن طَلَب الدنيا يأتيه بتعب وشِدة، فطالب الآخرة قد جَمَع بين الدنيا والآخرة ،فإن المطلوب مِن جَمْع المال ، الراحة في الدنيا ، وقد حصلت لِطالِب الآخرة، وطالِب الدنيا قد خَسِر الدنيا والآخرة ،لأنه في الدنيا في التعب الشديد في طلبها ، فأيّ فائدة له في المال إذا فاتَت الرَّاحة،
وفي الأثر، الزهد في الدنيا يُريح القلب والبَدَن ، والرغبة في الدنيا تُطيل الْهَمّ والحزن ،
قال ابن القيم ، ومِن أبلغ العذاب في الدنيا، تشتيت الشَّمْل ، وتفريق القلب ، وكَوْن الفقر نَصب عيني العبد لا يُفارِقه ،
ولا يلزم أن كل مَن دعا بِدُعاء استُجيب له، فقد تختلف صورة إجابة الدعاء ، وقد تُؤخَّر الإجابة ابتلاء واختبارا للعبد، هل يصبر على الدعاء أو يستحسر ويَترك الدعاء ، وقد يَمنَع مَانِع مِن إجابة الدعاء ،
قال ابن القيم ، إذا أصبح العبد وأمسى وليس هَمّه إلاّ الله وحده ، تَحَمّل الله سبحانه حَوائجه كلها ، وحَمَل عنه كل ما أهَمّه ، وفرّغ قلبه لِمَحَبّته ، ولِسانه لِذِكره ، وجَوارحه لِطاعته ،وإن أصبح وأمسى والدنيا هَمّه، حَمّله الله هُمُومها وغُمُومها وأنكَادَها ، وَوَكَله إلى نفسه ؛ فَشَغَل قلبه عن مَحبته بِمَحبّة الخَلْق ، ولِسَانه عن ذِكْره بِذِكرِهم ، وجَوارحه عن طاعته بِخدمتهم وأشْغَالِهم،
فإن الله عَزّ وَجَلّ قال (وَلَلآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى) ، ثم قال (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)
فمن آثَر وقدّم الآخِرة رضي الله عنه وأرضاه،
وكان مِن السّلَف مَن كانت الآخرة أكبر هَمّه ، فلم يسأل غير ما يُقرّبه إلى الله .