راجي الْعفو
07-10-2018, 09:07 AM
الناس أربعة أنواع في في هذا الباب:
- شخص ينصح و يستر
- شخص يستر ولا ينصح
- شخص يغشك و ينشر ويعاير
- شخص لايغشك و ينشر ويعاير
أما الأول: فهو المحمود الذي يطالب به كل إنسان، فمن رأى على أخيه أمراً يُنتقد و لم ينشر ذلك الشيء علناً أمام الناس، فتنصحه و تستر عليه
وأما الثاني: فهو وإن أتى بجزء من المطلوب، ولكنه قُصّر في حق أخيه حينما رأى عليه الخطأ و لم ينصحه
وأما الثالث: فهو أفسد الناس ! لا ينصحك و يسعى لفضحك تصريحاً أو تعريضاً، فهذا قد اتصف بخلق دنيء يدل على وضاعة صاحبه !
وأما الرابع: فهو وإن أتى بجزء من المطلوب حينما نصح، ولكنه خرم هذا النصح بإظهاره للعلن أمام الناس، فهو بذاك قد انتهك خصوصية المنصوح !
ويجدر التنبيه أن الشخص إذا جاهر بخطئه ولَم يستتر فلا بأس بالإنكار عليه علناً لأنه بذلك يكون قد أسقط حقه وتعدى ضرره للعيان ولَم يستح من فعلته
ولنتذكر أنك بمثل معاملتك للناس، ستُعامل !!
فإن آذيتهم أُوذيت !
والعبارة المشهورة:
المسلمون ينصحون و يسترون
وغيرهم يفضحون و يعايرون
فتش عن نفسك ..من أي الأصناف أنت ؟؟
- شخص ينصح و يستر
- شخص يستر ولا ينصح
- شخص يغشك و ينشر ويعاير
- شخص لايغشك و ينشر ويعاير
أما الأول: فهو المحمود الذي يطالب به كل إنسان، فمن رأى على أخيه أمراً يُنتقد و لم ينشر ذلك الشيء علناً أمام الناس، فتنصحه و تستر عليه
وأما الثاني: فهو وإن أتى بجزء من المطلوب، ولكنه قُصّر في حق أخيه حينما رأى عليه الخطأ و لم ينصحه
وأما الثالث: فهو أفسد الناس ! لا ينصحك و يسعى لفضحك تصريحاً أو تعريضاً، فهذا قد اتصف بخلق دنيء يدل على وضاعة صاحبه !
وأما الرابع: فهو وإن أتى بجزء من المطلوب حينما نصح، ولكنه خرم هذا النصح بإظهاره للعلن أمام الناس، فهو بذاك قد انتهك خصوصية المنصوح !
ويجدر التنبيه أن الشخص إذا جاهر بخطئه ولَم يستتر فلا بأس بالإنكار عليه علناً لأنه بذلك يكون قد أسقط حقه وتعدى ضرره للعيان ولَم يستح من فعلته
ولنتذكر أنك بمثل معاملتك للناس، ستُعامل !!
فإن آذيتهم أُوذيت !
والعبارة المشهورة:
المسلمون ينصحون و يسترون
وغيرهم يفضحون و يعايرون
فتش عن نفسك ..من أي الأصناف أنت ؟؟