مغروور قطر
27-09-2006, 06:08 AM
مشاريع عقارية قيد التطوير في الأردن بقيمة «5‚8» مليار دولار
شهد معرض سيتي سكيب دبي 2006، أكبر حدث للاستثمار والتطوير العقاري في العالم، والمزمع تنظيمه في مركز دبي العالمي للمعارض خلال الفترة من 4 وحتى 6 ديسمبر، نمواً كبيراً في العارضين من الأردن. وقد بدأ عدد من المشاريع العقارية العملاقة التغيير من المشهد العقاري الأردني بعد ازدياد الطلب الذي شهدته سوق العقارات الأردنية في السنوات القليلة الماضية من مستثمرين محليين وأجانب. ومن المقرر أن تُطلع شركات عقارية أردنية كبرى خلال سيتي سكيب زوار المعرض والمشاركين فيه على المعلومات المتعلقة بمشاريعها الحالية وأن تكشف النقاب، إلى جانب ذلك، عن أحدث الفرص الاستثمارية المتوفرة.
ووفقاً لتقرير صدر حديثاً عن ادارة الأراضي والمساحة الأردنية، فقد شهدت سوق العقار الأردنية نمواً بلغ 40 بالمائة في 2005، اذ تم تسجيل معاملات بيع 847‚17 شقة و077‚116 منزل وأرض. واشترى الأجانب ما قيمته 212 مليون دولار من العقارات، كان نصيب العراقيين منها 67 بالمائة، اذ اشتروا بما قيمته 142 مليون دولار.
وعلق روهان مرواها، مدير تطوير الأعمال لسيتي سكيب على نمو المشاركة الأردنية في المعرض بالقول «يركز المستثمرون في المنطقة استثماراتهم على القطاع العقاري نظراً للسيولة النقدية الفائضة والعائدات الكبيرة المتأتية من الاستثمار العقاري. ومن الجدير بالاشارة أنه بجانب العراقيين فقد بدأ الخليجيون يُظهرون اهتماماً كبيراً في شراء العقارات بالأردن، فقد ذهبت 14 بالمائة من الأراضي المباعة في الأردن إلى مستثمرين من الخليج، وذلك بما قيمته 30 مليون دولار.
وكانت عائلات عراقية عديدة قد انتقلت خلال السنوات القليلة الماضية للعيش في العاصمة الأردنية عمّان نظراً للظروف التي يمرّ بها العراق حالياً. ويقدر عدد العراقيين المقيمين في الأردن حالياً بنحو نصف مليون. وقد نجم عن هذا النزوح الكبير ازدهار ملحوظ في القطاع العقاري نتيجة ازدياد الطلب على الشقق والبيوت السكنية والمكاتب والمحال التجارية، لا سيما وأن كثيراً من هذه العائلات ميسور الحال من الناحية الاقتصادية.
وقد تضاعفت أسعار العقارات في عمان، ولا سيما في مناطقها الراقية، إلى ضعفين وأحياناً إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العاصمة بحلول العام 2015 إلى نحو 3 ملايين نسمة، وذلك بالنظر إلى التقديرات التي تشير الى أن 35 بالمائة من السكان حالياً هم ما دون الخامسة عشرة من العمر، وبالتالي فان الطلب سيستمر قوياً، مما سيسهم في المزيد من ارتفاع الأسعار.
وعلى صعيد المشاركة في سيتي سكيب، حجزت سرايا القابضة، احدى أكبر شركات التطوير العقاري في الأردن، والتي تقوم بتطوير عدد من المشاريع الكبرى في الأردن والمنطقة، 450 متراً مربعاً من مساحة العرض في سيتي سكيب. وتعمل سرايا القابضة على تطوير مشروعين كبيرين في الأردن وتحديداً في البحر الميت وفي العقبة.
وقال علي قولا غاصي نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة «سوق العقارات الأردنية سوق واعدة وقد نمت نمواً ملحوظاً منذ عام 2003 ولا تزال هناك فرص رائعة لمكاسب كبيرة في المستقبل.
ويعتبر مشروع «سرايا العقبة» المميز والواقع قرب مدينة العقبة الأردنية في أقصى شمال البحر الأحمر، وجهة سياحية مذهلة. ويشتمل المشروع البالغ تكلفته نحو مليار دولار على فنادق عالمية المستوى وحديقة مائية ووحدات سكنية ومركز للمؤتمرات ومرافق للأعمال ومنتجعات صحية ونواد شاطئية ومحلات تجارية، تحيط جميعها ببحيرة صناعية جميلة.
وانتهى قولا غاصي إلى القول «سينتهي العمل في المشروع بحلول عام 2009، ورغم ذلك فقد بدأ بالفعل بيع الوحدات السكنية، التي شهدت اقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين المحليين والأجانب من أنحاء المنطقة والعالم».
وستشارك هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالعقبة في معرض سيتي سكيب دبي للترويج لعدد من المشاريع العقارية الكبيرة ذات الاستخدام المختلط التي يجري بناؤها حالياً في المنطقة الحرة. ويجري التخطيط حالياً لتطوير عدة منتجعات راقية، منها منتجع خليج تالا وواحة ايلة، ستحتضن مراكز استجمام وترفيه، من المقرر أن تُستكمل بحلول عام 2014 وبتكلفة تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار.
وفي مشروع آخر يتكلف نحو مليار دولار، تقوم شركة العبدلي للاستثمار والتطوير ببناء «مشروع تجديد العبدلي المدني»، الذي سيضم 500 ألف متر مربع من مساحات المكاتب، و200 ألف متر مربع من الوحدات السكنية، ويهدف المشروع إلى التأسيس لوسط مدينة جديد للعاصمة
شهد معرض سيتي سكيب دبي 2006، أكبر حدث للاستثمار والتطوير العقاري في العالم، والمزمع تنظيمه في مركز دبي العالمي للمعارض خلال الفترة من 4 وحتى 6 ديسمبر، نمواً كبيراً في العارضين من الأردن. وقد بدأ عدد من المشاريع العقارية العملاقة التغيير من المشهد العقاري الأردني بعد ازدياد الطلب الذي شهدته سوق العقارات الأردنية في السنوات القليلة الماضية من مستثمرين محليين وأجانب. ومن المقرر أن تُطلع شركات عقارية أردنية كبرى خلال سيتي سكيب زوار المعرض والمشاركين فيه على المعلومات المتعلقة بمشاريعها الحالية وأن تكشف النقاب، إلى جانب ذلك، عن أحدث الفرص الاستثمارية المتوفرة.
ووفقاً لتقرير صدر حديثاً عن ادارة الأراضي والمساحة الأردنية، فقد شهدت سوق العقار الأردنية نمواً بلغ 40 بالمائة في 2005، اذ تم تسجيل معاملات بيع 847‚17 شقة و077‚116 منزل وأرض. واشترى الأجانب ما قيمته 212 مليون دولار من العقارات، كان نصيب العراقيين منها 67 بالمائة، اذ اشتروا بما قيمته 142 مليون دولار.
وعلق روهان مرواها، مدير تطوير الأعمال لسيتي سكيب على نمو المشاركة الأردنية في المعرض بالقول «يركز المستثمرون في المنطقة استثماراتهم على القطاع العقاري نظراً للسيولة النقدية الفائضة والعائدات الكبيرة المتأتية من الاستثمار العقاري. ومن الجدير بالاشارة أنه بجانب العراقيين فقد بدأ الخليجيون يُظهرون اهتماماً كبيراً في شراء العقارات بالأردن، فقد ذهبت 14 بالمائة من الأراضي المباعة في الأردن إلى مستثمرين من الخليج، وذلك بما قيمته 30 مليون دولار.
وكانت عائلات عراقية عديدة قد انتقلت خلال السنوات القليلة الماضية للعيش في العاصمة الأردنية عمّان نظراً للظروف التي يمرّ بها العراق حالياً. ويقدر عدد العراقيين المقيمين في الأردن حالياً بنحو نصف مليون. وقد نجم عن هذا النزوح الكبير ازدهار ملحوظ في القطاع العقاري نتيجة ازدياد الطلب على الشقق والبيوت السكنية والمكاتب والمحال التجارية، لا سيما وأن كثيراً من هذه العائلات ميسور الحال من الناحية الاقتصادية.
وقد تضاعفت أسعار العقارات في عمان، ولا سيما في مناطقها الراقية، إلى ضعفين وأحياناً إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العاصمة بحلول العام 2015 إلى نحو 3 ملايين نسمة، وذلك بالنظر إلى التقديرات التي تشير الى أن 35 بالمائة من السكان حالياً هم ما دون الخامسة عشرة من العمر، وبالتالي فان الطلب سيستمر قوياً، مما سيسهم في المزيد من ارتفاع الأسعار.
وعلى صعيد المشاركة في سيتي سكيب، حجزت سرايا القابضة، احدى أكبر شركات التطوير العقاري في الأردن، والتي تقوم بتطوير عدد من المشاريع الكبرى في الأردن والمنطقة، 450 متراً مربعاً من مساحة العرض في سيتي سكيب. وتعمل سرايا القابضة على تطوير مشروعين كبيرين في الأردن وتحديداً في البحر الميت وفي العقبة.
وقال علي قولا غاصي نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة «سوق العقارات الأردنية سوق واعدة وقد نمت نمواً ملحوظاً منذ عام 2003 ولا تزال هناك فرص رائعة لمكاسب كبيرة في المستقبل.
ويعتبر مشروع «سرايا العقبة» المميز والواقع قرب مدينة العقبة الأردنية في أقصى شمال البحر الأحمر، وجهة سياحية مذهلة. ويشتمل المشروع البالغ تكلفته نحو مليار دولار على فنادق عالمية المستوى وحديقة مائية ووحدات سكنية ومركز للمؤتمرات ومرافق للأعمال ومنتجعات صحية ونواد شاطئية ومحلات تجارية، تحيط جميعها ببحيرة صناعية جميلة.
وانتهى قولا غاصي إلى القول «سينتهي العمل في المشروع بحلول عام 2009، ورغم ذلك فقد بدأ بالفعل بيع الوحدات السكنية، التي شهدت اقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين المحليين والأجانب من أنحاء المنطقة والعالم».
وستشارك هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالعقبة في معرض سيتي سكيب دبي للترويج لعدد من المشاريع العقارية الكبيرة ذات الاستخدام المختلط التي يجري بناؤها حالياً في المنطقة الحرة. ويجري التخطيط حالياً لتطوير عدة منتجعات راقية، منها منتجع خليج تالا وواحة ايلة، ستحتضن مراكز استجمام وترفيه، من المقرر أن تُستكمل بحلول عام 2014 وبتكلفة تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار.
وفي مشروع آخر يتكلف نحو مليار دولار، تقوم شركة العبدلي للاستثمار والتطوير ببناء «مشروع تجديد العبدلي المدني»، الذي سيضم 500 ألف متر مربع من مساحات المكاتب، و200 ألف متر مربع من الوحدات السكنية، ويهدف المشروع إلى التأسيس لوسط مدينة جديد للعاصمة