مغروور قطر
27-09-2006, 06:16 AM
المؤشر غير اتجاهه واستعاد 80 نقطة في جلسة واحدة ..مستثمرون: ارتفاع التعاملات يؤسس لمرحلة انتعاش قريبة للسوق| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,27 سبتمبر 2006 1:00 أ.م.
ترقب نتائج الربع الثالث يسيطر على أجواء المتعاملين
علاء الطراونة :
بدأت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تأخذ منحى ايجابيا شتت الصورة الباهتة التي رسمتها التعاملات في اول يومين للتداول خلال شهر رمضان الفضيل، حيث أخذت أحجام التداول تسير باتجاه تصاعدي كما حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا كبيرا عقب خسارة ألمت به مع بداية التعاملات أمس ليغلق بتراجع طفيف لم تتجاوز نسبته 0.01%.
ورغم الخمول الذي غلف المتعاملين والتعامل على حد سواء في الأيام الأولى لرمضان فان يوم أمس كان حافلا بالنشاط إلى حد ما بحيث كسرت التعاملات حاجز المائة مليون لتغلق على 176 مليون ريال وهو ما اعتبره عدد كبير من المستثمرين مؤشرا ايجابيا يمكن الاعتماد عليه والتنبؤ بما ستكون عليه حال التداول في الأيام المقبلة.
وعلى صعيد متصل شهدت جلسة الأمس تحولات دراماتيكية حظيت بمتابعة المهتمين والمتعاملين الذين كانت ملامحهم تتغير وفقا لحركة المؤشر الذي قفز قفزة كبرى أمس محققا ارتفاعا كبيرا عقب خسارته لما يقارب 80 نقطة مرة واحدة في النصف الأول من عمر الجلسة الا أنه عاود التعديل واستعادة خسائره وتعزيز مكاسبه بعد منتصف الجلسة الا ان ذلك ترافق أيضا بتراجع على أحجام التداول التي اكتسبت النسبة الكبرى في الساعة الأولى بينما لم تشهد الساعة الأخيرة تعاملات بنفس النشاط الذي بدأت به الجلسة.
من جانبه قال المستثمر حسام عنبرجي ان أمس «اليوم» الثلاثاء يعتبر يوما فاصلا بالنسبة للسوق وذلك للمقاومة الكبيرة التي أبداها المؤشر أمس عند نقطة 7.450 أي بعد خسارته لما يقارب على 80 نقطة حيث استطاع بعدها التعديل والعودة إلى نقطة البداية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا ايجابيا اذا استمر المؤشر بالارتفاع أو الاستقرار على أقل تقدير في ظل زيادة مستمرة على أحجام التعاملات.
وأضاف أنه يمكن القول بان السوق يمر بمرحلة من الانتعاش اذا ارتفعت احجام التداول اليوم وحافظ المؤشر العام لأسعار الأسهم على استقراره، مشيرا إلى أنه وفي الوقت ذاته ما زال السوق متأثرا بالأجواء الرمضانية وحلول الشهر الفضيل ولن يخرج السوق من تلك الأجواء الا بتجاوز التعاملات حاجز 200 مليون ريال.
وبيَّن عنبرجي ان ما لا يزيد على 4 ايام تفصلنا عن نهاية سبتمبر وهي المرحلة التي يبدأ معها المستثمرون بترقب نتائج الربع الثالث للشركات وهو ما سيلقي بظلاله ايضا على التعاملات نظرا للشائعات التي تزداد وتيرة نشاطها عادة في مثل تلك الأوقات.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت أحجام التداول مع نهاية تعاملات الأمس لتصل إلى 176.158 مليون ريال مقارنة بالتعاملات الضعيفة التي تم تحقيقها في أول جلستين خلال شهر رمضان وقد كان عدد الأسهم المتداولة 5.297 مليون سهم نفذت من خلال 4595 صفقة.
وكما اورد التقرير ذاته فقد حق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا وثباتا عبر انخفاضه بشكل طفيف بنسبة لم تتجاوز 0.01% وبمقدار 0.93 نقطة أي أقل من نقطة واحدة وقد أغلق المؤشر بذلك على 7.531.21 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولا على اسهمه بلغت قيمته 94.43 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.9 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الخدمات ثانيا بتعاملات بلغت 53.482 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.711 مليون سهم، بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 21.537 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 619.5 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 6.704 مليون ريال مشكلا ما نسبته 4% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 61.887 ألف سهم.
وبالنظر إلى المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين في الوقت الذي تراجعت فيه لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.49% وبمقدار 29.25 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.25% وبمقدار 12.97 نقطة، بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.28% وبمقدار 32.04 نقطة كما حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.35% وبمقدار 30.91 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 10 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها هي المطاحن والدوحة للتأمين وكهرباء وماء والاسمنت وكيوتل والتجاري وبنك الدوحة والأهلي والنقل البحري وصناعات قطر، في الوقت الذي كانت فيه الشركات العشر الأكثر انخفاضا مع نهاية تعاملات الأمس وفقا للموقع ذاته هي المتحدة للتنمية و الفحص الفني والطبية والريان والخليج للمخازن واسمنت الخليج والمواشي والاجارة وناقلات ودلالة.
كما أورد الموقع الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والرعاية والسلام والمواشي والمتحدة للتنمية والمصرف وصناعات قطر بينما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس وهما العامة للتأمين والسينما.
ترقب نتائج الربع الثالث يسيطر على أجواء المتعاملين
علاء الطراونة :
بدأت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تأخذ منحى ايجابيا شتت الصورة الباهتة التي رسمتها التعاملات في اول يومين للتداول خلال شهر رمضان الفضيل، حيث أخذت أحجام التداول تسير باتجاه تصاعدي كما حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا كبيرا عقب خسارة ألمت به مع بداية التعاملات أمس ليغلق بتراجع طفيف لم تتجاوز نسبته 0.01%.
ورغم الخمول الذي غلف المتعاملين والتعامل على حد سواء في الأيام الأولى لرمضان فان يوم أمس كان حافلا بالنشاط إلى حد ما بحيث كسرت التعاملات حاجز المائة مليون لتغلق على 176 مليون ريال وهو ما اعتبره عدد كبير من المستثمرين مؤشرا ايجابيا يمكن الاعتماد عليه والتنبؤ بما ستكون عليه حال التداول في الأيام المقبلة.
وعلى صعيد متصل شهدت جلسة الأمس تحولات دراماتيكية حظيت بمتابعة المهتمين والمتعاملين الذين كانت ملامحهم تتغير وفقا لحركة المؤشر الذي قفز قفزة كبرى أمس محققا ارتفاعا كبيرا عقب خسارته لما يقارب 80 نقطة مرة واحدة في النصف الأول من عمر الجلسة الا أنه عاود التعديل واستعادة خسائره وتعزيز مكاسبه بعد منتصف الجلسة الا ان ذلك ترافق أيضا بتراجع على أحجام التداول التي اكتسبت النسبة الكبرى في الساعة الأولى بينما لم تشهد الساعة الأخيرة تعاملات بنفس النشاط الذي بدأت به الجلسة.
من جانبه قال المستثمر حسام عنبرجي ان أمس «اليوم» الثلاثاء يعتبر يوما فاصلا بالنسبة للسوق وذلك للمقاومة الكبيرة التي أبداها المؤشر أمس عند نقطة 7.450 أي بعد خسارته لما يقارب على 80 نقطة حيث استطاع بعدها التعديل والعودة إلى نقطة البداية وهو ما يمكن اعتباره مؤشرا ايجابيا اذا استمر المؤشر بالارتفاع أو الاستقرار على أقل تقدير في ظل زيادة مستمرة على أحجام التعاملات.
وأضاف أنه يمكن القول بان السوق يمر بمرحلة من الانتعاش اذا ارتفعت احجام التداول اليوم وحافظ المؤشر العام لأسعار الأسهم على استقراره، مشيرا إلى أنه وفي الوقت ذاته ما زال السوق متأثرا بالأجواء الرمضانية وحلول الشهر الفضيل ولن يخرج السوق من تلك الأجواء الا بتجاوز التعاملات حاجز 200 مليون ريال.
وبيَّن عنبرجي ان ما لا يزيد على 4 ايام تفصلنا عن نهاية سبتمبر وهي المرحلة التي يبدأ معها المستثمرون بترقب نتائج الربع الثالث للشركات وهو ما سيلقي بظلاله ايضا على التعاملات نظرا للشائعات التي تزداد وتيرة نشاطها عادة في مثل تلك الأوقات.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفعت أحجام التداول مع نهاية تعاملات الأمس لتصل إلى 176.158 مليون ريال مقارنة بالتعاملات الضعيفة التي تم تحقيقها في أول جلستين خلال شهر رمضان وقد كان عدد الأسهم المتداولة 5.297 مليون سهم نفذت من خلال 4595 صفقة.
وكما اورد التقرير ذاته فقد حق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا وثباتا عبر انخفاضه بشكل طفيف بنسبة لم تتجاوز 0.01% وبمقدار 0.93 نقطة أي أقل من نقطة واحدة وقد أغلق المؤشر بذلك على 7.531.21 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولا على اسهمه بلغت قيمته 94.43 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.9 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الخدمات ثانيا بتعاملات بلغت 53.482 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.711 مليون سهم، بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 21.537 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 619.5 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 6.704 مليون ريال مشكلا ما نسبته 4% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 61.887 ألف سهم.
وبالنظر إلى المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين في الوقت الذي تراجعت فيه لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.49% وبمقدار 29.25 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.25% وبمقدار 12.97 نقطة، بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.28% وبمقدار 32.04 نقطة كما حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.35% وبمقدار 30.91 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 10 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس.
وحسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها هي المطاحن والدوحة للتأمين وكهرباء وماء والاسمنت وكيوتل والتجاري وبنك الدوحة والأهلي والنقل البحري وصناعات قطر، في الوقت الذي كانت فيه الشركات العشر الأكثر انخفاضا مع نهاية تعاملات الأمس وفقا للموقع ذاته هي المتحدة للتنمية و الفحص الفني والطبية والريان والخليج للمخازن واسمنت الخليج والمواشي والاجارة وناقلات ودلالة.
كما أورد الموقع الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والرعاية والسلام والمواشي والمتحدة للتنمية والمصرف وصناعات قطر بينما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس وهما العامة للتأمين والسينما.