مغروور قطر
27-09-2006, 06:19 AM
تراجع طفيف للمؤشر بمقدار 1.2 نقطة والسيولة تتجاوز 21 مليارا
السوق يمتص خبر تعديل فترة التداول وينتظر نتائج الربع الثالث
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الثلاثاء على تراجع طفيف بمقدار 1.2 نقطة او بما يعادل 0.01 % ليقف عند مستوى 11272 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 21 مليار ريال لليوم الثاني على التوالي وهو اغلاق في المنطقة المحيرة ومازال الحذر قائما وجني الارباح اولا باول ويستبعد ان تواصل شركات المضاربة الست تحقيق النسب المتتالية حيث شهدت امس تراخيا واضحا ومن المحتمل ان تظهر شركات مضاربة جديدة .
ونتوقع ان يشهد السوق اليوم الاربعاء تذبذبا عاليا لاننصح بالاندفاع وان يتم اختيار الشركات بعناية ومتابعة نقاط الدعم الاولى عند 11190 وهي قاع السوق وكسرها اسفل ليس في مصلحة المضارب ونتوقع ان يقضي السوق اغلب فترات تعاملة ملتفا حول حاجز 11250 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية انهى السوق الجلسة الصباحية مرتفعا بمقدار 5.59 نقاط وكانت ادنى نقطة وصل اليها هي 11231 بعد ان افتتح على تراجع ليبقى في المسار السلبي حتى ينهي الجلسة عند مستوى 11278 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال وفي الجلسة المسائية افتتح السوق على فجوة سعرية الى اسفل وبعد مضي ساعة كاملة من فترة التداول تراخى ليشمل جميع الأسهم نتيجة تراجع المؤشر وكسر لحاجز دعم 11250 نقطة حيث وصل الى مستوى 11236 نقطة حيث ارتد الى مستوى 11290 نقطة وفشل في اختراق حاجز 11300 نقطة رغم تحرك سهم الراجحي في النصف الساعة الاخيرة ومن الايجابيات في تعاملات امس هو امتصاص السوق (لخبر ) تعديل فتراة التداول حيث مازال السوق ينتظر اخبارا قادمة ومن ابرزها نتائج الربع الثالث وتأتي نتائج ارباح شركة سابك الاكثر انتظارا ونتوقع ان يستغل صناع السوق نتائجها لصالحهم ويضغطوا على السوق في الفترة القادمة.
اشارت «عكاظ» الاسبوع الماضي الى ان السوق ينتظر صدور خبرفي الايام القادمة، حيث أصدر امس مجلس هيئة السوق المالية قراراً بتعديل فترة التداول في السوق لتصبح فترة واحدة من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً من يوم السبت حتى يوم الاربعاء من كل أسبوع وذلك ابتداءً من 6 شوال1427هـ، وقد حمل هذا القرار في طياتة العديد من العوامل الايجابية اكثر من السلبية ومن اهمها المحافظة على استقرار السوق من الهبوط والصعود المفاجئ وتخفيف ضغط على اجهزة مؤسسة النقد وتفرغ الهئية للرقابة ومتابعة التعاملات بدقة والاهم توجية المتعاملين الى الاستثمار بدلا من المضاربات العشوائية وقطع دابر الشائعات التي غالبا ماتظهر بين الفترتين وغيرها من الايجابيات التي لايتسع المجال لذكرها هنا.
السوق يمتص خبر تعديل فترة التداول وينتظر نتائج الربع الثالث
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الثلاثاء على تراجع طفيف بمقدار 1.2 نقطة او بما يعادل 0.01 % ليقف عند مستوى 11272 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 21 مليار ريال لليوم الثاني على التوالي وهو اغلاق في المنطقة المحيرة ومازال الحذر قائما وجني الارباح اولا باول ويستبعد ان تواصل شركات المضاربة الست تحقيق النسب المتتالية حيث شهدت امس تراخيا واضحا ومن المحتمل ان تظهر شركات مضاربة جديدة .
ونتوقع ان يشهد السوق اليوم الاربعاء تذبذبا عاليا لاننصح بالاندفاع وان يتم اختيار الشركات بعناية ومتابعة نقاط الدعم الاولى عند 11190 وهي قاع السوق وكسرها اسفل ليس في مصلحة المضارب ونتوقع ان يقضي السوق اغلب فترات تعاملة ملتفا حول حاجز 11250 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية انهى السوق الجلسة الصباحية مرتفعا بمقدار 5.59 نقاط وكانت ادنى نقطة وصل اليها هي 11231 بعد ان افتتح على تراجع ليبقى في المسار السلبي حتى ينهي الجلسة عند مستوى 11278 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال وفي الجلسة المسائية افتتح السوق على فجوة سعرية الى اسفل وبعد مضي ساعة كاملة من فترة التداول تراخى ليشمل جميع الأسهم نتيجة تراجع المؤشر وكسر لحاجز دعم 11250 نقطة حيث وصل الى مستوى 11236 نقطة حيث ارتد الى مستوى 11290 نقطة وفشل في اختراق حاجز 11300 نقطة رغم تحرك سهم الراجحي في النصف الساعة الاخيرة ومن الايجابيات في تعاملات امس هو امتصاص السوق (لخبر ) تعديل فتراة التداول حيث مازال السوق ينتظر اخبارا قادمة ومن ابرزها نتائج الربع الثالث وتأتي نتائج ارباح شركة سابك الاكثر انتظارا ونتوقع ان يستغل صناع السوق نتائجها لصالحهم ويضغطوا على السوق في الفترة القادمة.
اشارت «عكاظ» الاسبوع الماضي الى ان السوق ينتظر صدور خبرفي الايام القادمة، حيث أصدر امس مجلس هيئة السوق المالية قراراً بتعديل فترة التداول في السوق لتصبح فترة واحدة من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً من يوم السبت حتى يوم الاربعاء من كل أسبوع وذلك ابتداءً من 6 شوال1427هـ، وقد حمل هذا القرار في طياتة العديد من العوامل الايجابية اكثر من السلبية ومن اهمها المحافظة على استقرار السوق من الهبوط والصعود المفاجئ وتخفيف ضغط على اجهزة مؤسسة النقد وتفرغ الهئية للرقابة ومتابعة التعاملات بدقة والاهم توجية المتعاملين الى الاستثمار بدلا من المضاربات العشوائية وقطع دابر الشائعات التي غالبا ماتظهر بين الفترتين وغيرها من الايجابيات التي لايتسع المجال لذكرها هنا.